تويت
نحن أمة مأزومة و مهزومة
.......................................
من خطبة فاطمة الزهراء بعد وفاة اللرسول ص ((وَيُعْرَفُ التَّالُونَ ، غبَّ مَا سَنَّ الأوَّلُونَ))
((أمَا لَعَمْري ، لَقَدْ لقحَتْ ، فَنَظِرَة رَيْثُمَا تُنْتِج ، ثم احْتَبَلُوا مِلْءَ القَعْبِ دَماً عَبيطاً ، وَذعَافاً مُبِيداً ، هُنالِكَ يَخسَرُ المُبْطِلُونَ ، وَيُعْرَفُ التَّالُونَ ، غبَّ مَا سَنَّ الأوَّلُونَ ، ثُمَّ طِيبُوا عَن دُنْيَاكُم أنْفُساً ، وَاطْمَئِنُّوا للفِتْنَةِ جَأشاً ، وأبْشِرُوا بِسَيفٍ صَارِمٍ ، وَسَطْوَةِ مُعْتَدٍ غَاشِمٍ ، وَهَرَجٍ شَامِلٍ ، وَاسْتِبْدَادٍ مِنَ الظَّالِمِينَ .يَدَعُ فَيئَكُمْ زَهيداً ، وَزَرْعَكُم حَصِيداً ، فَيَا حَسْرَتي لَكُمْ ، وَأنَّى بِكُمْ : ( فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ) سورة هود: ۲۸.))
مشاكلنا نحن المسلمين تراكمية وبدأت بعد وفاة الرسول ص مباشرة واستمرت وازادادت وتراكمت جيلا بعد جيل ((وَيُعْرَفُ التَّالُونَ ، غبَّ مَا سَنَّ الأوَّلُونَ))
يقول سبحانه {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12. الشاهد هنا كلمة ((وَآثَارَهُمْ)) فلكل شخص يبقى له اثر بعد موته لكن هذا الاثر يختلف من شخص الى اخر حسب منصبه وعمله في هذه الحياة فبعض الاشخاص غيروا مجرى التاريخ (سلبا او ايجابا) وسيبقى اثرهم الى يوم القيامة.
القادة والخلفاء السابقين الذين حكموا الامة الاسلامية هم من رسم مستقبل الاجيال اللاحقة والذي يراجع تاريخنا الاسلامي يجده تاريخ غلب عليه الحروب الداخلية والكراهية والجهل.
اليوم مازلنا نعيش نفس الجاهلية فيكفر بعضنا بعضا ويقتل بعضنا بعضا ويسب بعضنا بعضا بينما العالم سبقنا بسنوات ضوئية وصرنا مستهلكين غير منتجين وصرنا ساحات لتجربة منتجاتهم العلمية والتكنولوجية ومنها الاسلحة
يقول تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ .... }آل عمران110. لنكون خير امة يجب ان نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونؤمن بالله ايمان عملي ينعكس على سلوكنا وليس ايمان نظري فقط ومن اول شروط الايمان بالله هو طلب العلم حيث ان اول اية نزلت من القران هي ((إقرأ)) وهي كناية عن طلب العلم وروي عن الرسول ص الحديث ((اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم)) فالصين كناية عن البعد.
امريكا واسرائيل و اوربا تسيدت العالم بالعلم والتكنولوجيا واستخدموا تلك التكنولوجيا لصناعة ابشع انواع الاسلحة وجربوا كل اسلحتهم الجديدة فينا وتخلصوا من اسلحتهم القديمة باستخدامها ضدنا وصرنا بجهلنا اكبر مستوردين لمصانع اسلحتهم فبدون الحروب تتوقف تلك المصانع عن الانتاج.
نحن لم نطلب العلم ولم نتعلم وبقينا طائفيين يكفر بعضنا بعضا فكانت النتيجة تأخرنا عن ركب الحضارة.
صرنا نخرج من هزيمة وندخل في هزيمة أخرى واذا كانت كل هزائمنا نراها بالصبر نصرا وخسارتنا لرجالنا نراها تكريما لهم بالشهادة.أمة هكذا عقيدتها لن تعرف النصر أبدا
.......................................
من خطبة فاطمة الزهراء بعد وفاة اللرسول ص ((وَيُعْرَفُ التَّالُونَ ، غبَّ مَا سَنَّ الأوَّلُونَ))
((أمَا لَعَمْري ، لَقَدْ لقحَتْ ، فَنَظِرَة رَيْثُمَا تُنْتِج ، ثم احْتَبَلُوا مِلْءَ القَعْبِ دَماً عَبيطاً ، وَذعَافاً مُبِيداً ، هُنالِكَ يَخسَرُ المُبْطِلُونَ ، وَيُعْرَفُ التَّالُونَ ، غبَّ مَا سَنَّ الأوَّلُونَ ، ثُمَّ طِيبُوا عَن دُنْيَاكُم أنْفُساً ، وَاطْمَئِنُّوا للفِتْنَةِ جَأشاً ، وأبْشِرُوا بِسَيفٍ صَارِمٍ ، وَسَطْوَةِ مُعْتَدٍ غَاشِمٍ ، وَهَرَجٍ شَامِلٍ ، وَاسْتِبْدَادٍ مِنَ الظَّالِمِينَ .يَدَعُ فَيئَكُمْ زَهيداً ، وَزَرْعَكُم حَصِيداً ، فَيَا حَسْرَتي لَكُمْ ، وَأنَّى بِكُمْ : ( فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ) سورة هود: ۲۸.))
مشاكلنا نحن المسلمين تراكمية وبدأت بعد وفاة الرسول ص مباشرة واستمرت وازادادت وتراكمت جيلا بعد جيل ((وَيُعْرَفُ التَّالُونَ ، غبَّ مَا سَنَّ الأوَّلُونَ))
يقول سبحانه {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12. الشاهد هنا كلمة ((وَآثَارَهُمْ)) فلكل شخص يبقى له اثر بعد موته لكن هذا الاثر يختلف من شخص الى اخر حسب منصبه وعمله في هذه الحياة فبعض الاشخاص غيروا مجرى التاريخ (سلبا او ايجابا) وسيبقى اثرهم الى يوم القيامة.
القادة والخلفاء السابقين الذين حكموا الامة الاسلامية هم من رسم مستقبل الاجيال اللاحقة والذي يراجع تاريخنا الاسلامي يجده تاريخ غلب عليه الحروب الداخلية والكراهية والجهل.
اليوم مازلنا نعيش نفس الجاهلية فيكفر بعضنا بعضا ويقتل بعضنا بعضا ويسب بعضنا بعضا بينما العالم سبقنا بسنوات ضوئية وصرنا مستهلكين غير منتجين وصرنا ساحات لتجربة منتجاتهم العلمية والتكنولوجية ومنها الاسلحة
يقول تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ .... }آل عمران110. لنكون خير امة يجب ان نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونؤمن بالله ايمان عملي ينعكس على سلوكنا وليس ايمان نظري فقط ومن اول شروط الايمان بالله هو طلب العلم حيث ان اول اية نزلت من القران هي ((إقرأ)) وهي كناية عن طلب العلم وروي عن الرسول ص الحديث ((اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم)) فالصين كناية عن البعد.
امريكا واسرائيل و اوربا تسيدت العالم بالعلم والتكنولوجيا واستخدموا تلك التكنولوجيا لصناعة ابشع انواع الاسلحة وجربوا كل اسلحتهم الجديدة فينا وتخلصوا من اسلحتهم القديمة باستخدامها ضدنا وصرنا بجهلنا اكبر مستوردين لمصانع اسلحتهم فبدون الحروب تتوقف تلك المصانع عن الانتاج.
نحن لم نطلب العلم ولم نتعلم وبقينا طائفيين يكفر بعضنا بعضا فكانت النتيجة تأخرنا عن ركب الحضارة.
صرنا نخرج من هزيمة وندخل في هزيمة أخرى واذا كانت كل هزائمنا نراها بالصبر نصرا وخسارتنا لرجالنا نراها تكريما لهم بالشهادة.أمة هكذا عقيدتها لن تعرف النصر أبدا