الموعظة القرآنية:
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾1.
كيف ننتصر؟
يمكن تقسيم عوامل تحقّق النصر في الحرب إلى قسمين: عوامل مادية وعوامل معنوية، وفيما يلي نستعرض نبذة عن أهم هذه العوامل.
الإعداد العسكري الجيد
تُعتبر الجهوزية القتالية، وتوافر الإمكانات والعتاد الحربي، والاستمرار في التدريب العسكري والتخصّصي من العوامل المادّية المؤثّرة في انتصار قوّة عسكرية ما. وإنّ توفير هذه العوامل بالشكل الكامل والمطلوب كان بوحي من قوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ...﴾2, وهو ما يُثبت بدوره أنّ القرآن الكريم قد رأى في تأمين كافة العوامل المادية سبباً من أسباب تحقيق الانتصار في الحرب.
ولأجل أن يتمكّن المسلمون من الحصول على هذه العوامل المادّية المؤثّرة في صناعة النصر ومن القيام بالتكليف الملقى على عاتقهم، ينبغي لهم من جهة أن يتعلّموا كلّ العلوم والفنون الحربية، ويزيدوا من قدراتهم العسكرية يوماً بعد يوم. كما ينبغي عليهم من جهة أخرى أن يُؤمِّنُوا، وعلى قدر استطاعتهم، أحدث الأسلحة وأكثرها تقدّماً، مثلما كانت سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، والتي لا يخالفها جميع العقلاء والخبراء العسكريون.
وكذلك، تُعدّ القوات البشرية الكافية أحد الأركان الأولى للحرب، والتي ليس هناك من شكٍّ في ضرورة تهيئتها وتربيتها. ويدرك الاختصاصيون العسكريون أهمّيّة مثل هذه العوامل - كمّاً وكيفاً - وهم يعملون على القيام بما يلزم لتأمينها.
وفي هذا الصدد يقول الإمام القائد الخامنئي دام ظله: "على القوات المسلحة تقوية بنيتها من الناحية العلمية والإعدادية والانضباطية والنظامية، كما يجب أن تكون في أعلى درجات المعنويات وتثبيت القلوب على الإيمان"3.
الإمدادات المعنوية والغيبية
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾1.
كيف ننتصر؟
يمكن تقسيم عوامل تحقّق النصر في الحرب إلى قسمين: عوامل مادية وعوامل معنوية، وفيما يلي نستعرض نبذة عن أهم هذه العوامل.
الإعداد العسكري الجيد
تُعتبر الجهوزية القتالية، وتوافر الإمكانات والعتاد الحربي، والاستمرار في التدريب العسكري والتخصّصي من العوامل المادّية المؤثّرة في انتصار قوّة عسكرية ما. وإنّ توفير هذه العوامل بالشكل الكامل والمطلوب كان بوحي من قوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ...﴾2, وهو ما يُثبت بدوره أنّ القرآن الكريم قد رأى في تأمين كافة العوامل المادية سبباً من أسباب تحقيق الانتصار في الحرب.
ولأجل أن يتمكّن المسلمون من الحصول على هذه العوامل المادّية المؤثّرة في صناعة النصر ومن القيام بالتكليف الملقى على عاتقهم، ينبغي لهم من جهة أن يتعلّموا كلّ العلوم والفنون الحربية، ويزيدوا من قدراتهم العسكرية يوماً بعد يوم. كما ينبغي عليهم من جهة أخرى أن يُؤمِّنُوا، وعلى قدر استطاعتهم، أحدث الأسلحة وأكثرها تقدّماً، مثلما كانت سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، والتي لا يخالفها جميع العقلاء والخبراء العسكريون.
وكذلك، تُعدّ القوات البشرية الكافية أحد الأركان الأولى للحرب، والتي ليس هناك من شكٍّ في ضرورة تهيئتها وتربيتها. ويدرك الاختصاصيون العسكريون أهمّيّة مثل هذه العوامل - كمّاً وكيفاً - وهم يعملون على القيام بما يلزم لتأمينها.
وفي هذا الصدد يقول الإمام القائد الخامنئي دام ظله: "على القوات المسلحة تقوية بنيتها من الناحية العلمية والإعدادية والانضباطية والنظامية، كما يجب أن تكون في أعلى درجات المعنويات وتثبيت القلوب على الإيمان"3.
الإمدادات المعنوية والغيبية
تعليق