تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن ما أسمته محاولات الحكومة السعودية نشر الوهابية في الولايات المتحدة، فقالت إن المملكة العربية السعودية وعلى مدى عقود كانت تقوم بحملة مكلفة ومركزة تحاول فيها إدخال المسلمين في الولايات المتحدة في الوهابية وهي النحلة الدينية المتبعة في السعودية.
وقالت الصحيفة أن السعوديين ينفرون من استخدام تعبير الوهابية في التبشير الديني الذي يقومون به في الولايات المتحدة، وإن الوهابية وكما تتم ممارستها في السعودية لا تعطي المرأة مساواة في الحقوق وقد ألهمت تعاليمها المتطرفين من أمثال أسامة بن لادن وحكومة طالبان التي تقدم له الحماية في أفغانستان.
وقالت الصحيفة أنه رغم الجهود السعودية المركزة في ذلك المجال، إلا أن دعوتهم لم تلق قبولا في الولايات المتحدة بل انتهى ما كان لها من قبول في السنوات الأخيرة لأنها فكرة متشددة لا تروق لأفراد مجتمع متعدد الأعراق كالولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن علماء مسلمين يصفون الوهابية بأنها نحلة إسلامية متزمتة لا تتسامح مع ممارسات المسلمين الآخرين، وأن أتباعها أقلية. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في السفارة السعودية قوله إن من الخطأ اعتبار الوهابية نحلة، وقد طلب هذا المسؤول عدم ذكر اسمه لدواع أمنية على حد قوله. ورأت الصحيفة أن النفوذ السعودي قد ضعف في الولايات المتحدة في التسعينات حيث تحول المسلمون هنا من مسلمين يعيشون في الولايات المتحدة إلى مسلمين أميركيين.
وكتب المعلق المعروف أنتوني لويس في النيويورك تايمز، يقول إن الانتصار في الصراع العسكري ضد بن لادن وحماته من طالبان، في حال حدوثه، لن ينهي التهديد الذي يشكله الإرهاب على الولايات المتحدة. ويتطلب ذلك على المدى الطويل جهودا تقوم بها الولايات المتحدة والغرب لتخفيف وطأة الفقر والمعاناة في العالم الثالث. إن مساعدة دول نصف الكرة الجنوبي لم تعد مسألة صدقة, إنها مصلحة ذاتية لنا، إن علينا العمل على تخفيف مصادر الاستياء في العالم.
وقالت الصحيفة أن السعوديين ينفرون من استخدام تعبير الوهابية في التبشير الديني الذي يقومون به في الولايات المتحدة، وإن الوهابية وكما تتم ممارستها في السعودية لا تعطي المرأة مساواة في الحقوق وقد ألهمت تعاليمها المتطرفين من أمثال أسامة بن لادن وحكومة طالبان التي تقدم له الحماية في أفغانستان.
وقالت الصحيفة أنه رغم الجهود السعودية المركزة في ذلك المجال، إلا أن دعوتهم لم تلق قبولا في الولايات المتحدة بل انتهى ما كان لها من قبول في السنوات الأخيرة لأنها فكرة متشددة لا تروق لأفراد مجتمع متعدد الأعراق كالولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن علماء مسلمين يصفون الوهابية بأنها نحلة إسلامية متزمتة لا تتسامح مع ممارسات المسلمين الآخرين، وأن أتباعها أقلية. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في السفارة السعودية قوله إن من الخطأ اعتبار الوهابية نحلة، وقد طلب هذا المسؤول عدم ذكر اسمه لدواع أمنية على حد قوله. ورأت الصحيفة أن النفوذ السعودي قد ضعف في الولايات المتحدة في التسعينات حيث تحول المسلمون هنا من مسلمين يعيشون في الولايات المتحدة إلى مسلمين أميركيين.
وكتب المعلق المعروف أنتوني لويس في النيويورك تايمز، يقول إن الانتصار في الصراع العسكري ضد بن لادن وحماته من طالبان، في حال حدوثه، لن ينهي التهديد الذي يشكله الإرهاب على الولايات المتحدة. ويتطلب ذلك على المدى الطويل جهودا تقوم بها الولايات المتحدة والغرب لتخفيف وطأة الفقر والمعاناة في العالم الثالث. إن مساعدة دول نصف الكرة الجنوبي لم تعد مسألة صدقة, إنها مصلحة ذاتية لنا، إن علينا العمل على تخفيف مصادر الاستياء في العالم.