اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الشكر الجزيل لأخينا الكريم السيد ولتواصله أنا أدري إن ريجك نشف بس تحمل مولاي هههههه
الأخت الكريمة المخلصة للعترة حياكِ الله فعلاً مقابرهم مهجورة منسية وهي فقط للسحر والشعوذة
إستقلتها الناس اللي مايخافون الله جاهزة مجهزة لهؤلاء وكيف لايستعملون هذه الأمور وهي خالية من كل شيئ؟؟
شكراً أخيتي على المداخلة التي أفدتينا بها والتي كانت غائبة عنا شكراً جزيلاً
======================================
المشكلة أن هناك من يحفظ شي وتغيب عنه أشياء والبعض
أصبحوا كالببغاوات تسمع وتردد من غير فهم الى المعاني
فمن قال يامحمد ياعلي صار مشرك
نحن حينما نقول يامحمد ياعلي ياحسين هذه إستعانة مجازية
لاحقيقية الإستعانة الحقيقة لله وحده فقط من حيث قوله ((إياك
نعبد وإيام نستعين)) أما الإستعانة المجازية فهي جائزة وليست شرك كما
يقولون وحسبكم ماجاء في القرآن والسنة ((فإستغاثه الذي من شيعته
على الذي من عدوه))فهل قال موسى (ع)لاتستغيث ولاتستعين بي
فإن ذلك شرك بل إستغث وإستعن بالله عزوجل ولكن كان الجواب
((فوكزه موسى))أغاثه وأعانه
وفي كتاب الحصن الحصين لإبن الجزري بهامش خزينة الأسرار للنازلي
ص84 وكِلاهما من أهل السنة أحاديث نبوية ووصايا للمسافر ((إذا أراد
عوناً فليقل ياعباد الله أعينوني ياعباد الله أعينوني))
وفي كتاب شفاء الأسقام للسمهودي أن عبد الله إبن عمر خذلته رجله فقيل له
إذكر أحب الناس إليك فقال وامحمداه فإنطلقت رجله
قد يقول قائل هذا الكلام صحيح ولكنه بالأحياء دون الأموات
أقول أن دعوة النبي (ص) مستمرة حتى قِيام الساعة ولاتموت بموته وهو المنقذ
حياً وميتاً ولو بأننا نعتقد بحياته ووجوده
الله عزوجل وحده خالق الطاقات فلذلك جاز على الميت أن يخلد بتلك الطاقات
مات هو ولكن لم تمت طاقاته
وعند العرب كلمات معروفة لاينكرها أحد وأكثر ماتكون عند البدو حين يقولون
أنا أخو مريم أو أنا ولد علي لم يقال له أشركت لابد وأن تقول أنا مخلوق الله
ونحن حينما نطلب الشفاء من الحسين (ع) كما أنت تطلب الشفاء من الطبيب
وكِلاهما واحد وماهم إلا وسيلة والشافي الله وحده عزوجل
أما مسئلة بأننا نحب الحسين أكثر من الرسول(ص) محبتنا للحسين هي نفسها
محبتنا الى الله ورسوله والحب بينهما متصل وهو القائل ((حسين مني وأنا من حسين
أحب الله من أحب حسيناً))
أما حديث شد الرحال لو إفترضنا صحته فهو المقصود بالمساجد لامقابر ولاغيرها
والحديث يدل على تفضيل هذه المساجد على غيرها
قال النووي في شرح صحيح مسلم ج2ص333 إن في هذا الحديث بيان تعظيم أفضلية
هذه المساجد الثلاثة ومزيتها على غيرها لأنها مساجد الأنبياء ولفضل الصلاة فيها
وتعال معي لنشد الرحال الى مسجد قبا لنصلي هناك هل يمنعنا الإسلام من شد الرحال
الى هذا المسجد المبارك ؟؟بالطبع لا
وروى البخاري في صحيحه كما في شرح إرشاد الساري ج2ص332أن النبي(ص)
كان يأتي مسجد قبا كل سبت ماشياً وراكباً وإن عبد الله بن عمر كان يفعل ذلك
وذكر أيضاً قول الرسول(ص)((لو يعلمون مافي قبا لضربوا إليه أكباد الإبل))
وشد الرحال الى هذه المساجد من باب الأفضلية
ولأضرب لكم مثل لتوضيح المعنى والأمثال تضرب ولاتعارض لو جاء حديث
لاتشربوا من الشراب إلا الماء فإنه سيد الأشربة هل هذا يعني بأننا لانشرب عصير
البرتقال أو عصير التفاح أو غيرها من العصائر؟؟
وقس مثالاً على الطعام أيضاً فمثلاً لاتأكلوا إلا الخبز لأنه سيد الطعام
هل هذا يعني أننا لانأكل الدجاج كل عاقل يفهم يدرك المعنى لمفهوم حديث شد الرحال
لي عودة أخرى بموضوع تقبيل القبور لنوضح المعنى أيضاً
سيأتي لاحقاً بإذن الله تعالى
دمتم بخير

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لك الشكر أخي العزيز السيد ورحم الله والديك
هذا مامنعه الوهابية وكفَروا به المسلمين وأشركوهم وسموهم القُبوريين
وعُبَاد القبور سار هذا الفِكر الباطل لبعض من المسلمين وللأسف الشديد
طبقوه على أنفسهم من غير روية وتفكير وإستنوا بسنة الوهابية
رامين بعرض الحائط سنة الرسول الكريم(ص) التي شرعت ذلك ومسألة التقبيل واردة في السنة سواء للحي
أو الميت وكل المسلمين يعتقدون بمشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم
ولاننسى مقام الخليل إبراهيم (ع)الذي فيه صخرة عليها أثر قدميه ومازال الناس يقبلون تلك الصخرة ويصلون عندها
وإذا كان هذا العمل والتصرف من الشركيات كما يقول المخالفون لماذا وضعه الله في هذا المكان العِبادي المهم والحساس
عند جميع المسلمين ؟؟ألا يطوف المسلمين حول مقام الخليل إبراهيم(ع)وهذا ولده النبي إسماعيل قَبَل تلك الصخرة
تقبيل إقتداء به ومودة له ثم صار قربة الى الله في موضع أمر الله سبحانه أن يتخذ للصلاة((وإتخذوا من مقام إبراهيم
مصلى)) وقال صاحب كتاب كشف الإرتياب لابأس بتقبيل قبر الوالدين لأن رجلاً جاء الى النبي(ص)فقال يارسول الله
إني حلفت أن أقبِل عتبة الجنة وجبهة حور العين فأمره (ص)أن يقبل رجل الأم وجبهة الأب فقال يارسول الله إن لم يكن
أبواي حيين قال (ص)قبِل قبرهما قال فإن لم أعرف قبرهما؟قال (ص)خط خطين أنوِ أحدهما قبر الأم والآخر قبر الأب
وقبلهما ولاتحنث بيمينك وإذا كان هناك جواز تقبيل الحجر الأسود وتقبيل الصخرة وتقبيل القرآن وتقبيل قبور الوالدين ألا يصح لنا أن نقبل
ضريح وتراب ريحانته الحسين(ع) الذي هو بنفسه سبقنا بهذا الفعل وكان كثيراً يشمه ويقبله وكذلك قبل تربته التي جاء بها جبرئيل (ع) كما في كتب أهل السنة عن أم سلمة وغيرها وكذلك يذكر المحب الطبري أنه يجوز تقبيل القبر ومسه
وعليه عمل العلماء والصالحين
وإليكم هذا الحديث الصحيح المتفق عليه ووقعت يدي على 13 مصدر ذكره ومن أحب أن أزوده بالمصادر فلا مانع من ذلك عن علي (ع) قال قدم علينا إعرابي بعدما دفنا رسول الله (ص)بثلاثة أيام فرمى بنفسه
على القبر وحثى من ترابه على رأسه وقال يارسول قلت فسمعنا قولك ووعيت عن الله سبحانه فوعينا عنك وكان
فيما أنزل عليك (ولوأنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فإستغفروا الله
وإستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً))
وقد ظلمت وجئتك تستغفر لي فنودي من القبر قد غفر لك
ولابأس أذكر لكم بعض الآحاديث التي تُجوِز تقبيل الأموات :
جاء في الطبقات والبخاري وفتح الباري أن جابر بن عبدالله الأنصاري قال لما قتل أبي يوم أحد
أتيته وهو مسجى فجعلت أكشف عن وجهه وأقبله والنبي يراني ولم ينهني0
جاء في البداية والنهاية أنه عندما مات إبن تيمية جلس جماعة عنده قبل الغسل وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله
وكذلك في البداية والنهاية حضر غسل أحمد بن حنبل جماعة وكانوا يقبلونه بين عينيه
وجاء في كتاب الغدير كان الجزري محمد بن محمد المتوفي832توفي بشيراز وكانت جنازته مشهورة تبادر الأشراف
والخواص والعوام الى حملها وتقبيلها ومسها تبركاً بها ومن لم يمكنه الوصول الى ذلك كان يتبرك بمن تبرك بها
ديننا الإسلامي سمح فيه الرحمة والعطف والشفقة بعيد كل البعد عند قساوة القلب
عجبي لهؤلاء الذين حرموا كل شيئ ولم يحرموا قتل النفس التي حرم الله قتلها
إنني أضع تسنن هؤلاء تحت المجهر وأقول لهم نصيحة لوجهه الكريم أن يضعوا تسننهم في الميزان ويحاسبوا أنفسهم قبل فوات الأوان في ساعة تأتي بغتة لاينفع فيها الندم
دمتم بخير