إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هنا نجمع فضائل عمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنا نجمع فضائل عمر

    يحاول الوهابية تلميع صورة ابو حفص رضي الله تعالى عنه و تساعدهم الوهابية المشتغلة لفلوس و دراهم الوهابية


    لذلك نحن نساعدهم في ذلك

    و نبدأ نسب عمر فيقولون كان شريفا في النسب


    لماذا خاف عمر من ذكر نسبه


    » البخاري / ج: 8 ص : 143 :

    حدثنا أبواليمان أخبرنا شعيب عن الزهري وحدثني محمود حدثنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة وذكر أن بين يديها أموراً عظاماً ثم قال من أحب أن يسأل عن شئ فليسأل عنه فوالله لا تسألوني عن شئ إلا أخبرتكم به ما دمت في مقامي هذا قال أنس فأكثر الناس البكاء وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول سلوني فقال أنس فقام إليه رجل فقال أين مدخلي يا رسول الله قال النار فقام عبدالله بن حذافة فقال من أبي يا رسول الله قال أبوك حذافة قال ثم أكثر أن يقول سلوني سلوني 0000FF ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى والذي نفسي بيده لقد عرضت علي الجنة والنار آنفاً في عرض هذا الحائط وأنا أصلي فلم أر كاليوم في الخير والشر !!

  • #2
    عمر اعدل الناس

    و الدلل تفرقته في الحجاب بين الحرائر و العبيد

    عمر يدعوا الى السفور

    كنز العمال / ج: 15 ص : 486 :

    41923 ـ عن أبي قلابة قال : كان عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع ، ويقول : إنما القناع للحرائر لكي لا يؤذين

    » كنز العمال / ج: 9 ص : 199 :

    25656 ـ ( مسند عمر رضي الله عنه ) عن أنس قال : دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين وعليها جلبات مقنعة به فسألها عتقت ؟ قالت : لا ، قال : فما بال الجلباب ضعيه عن رأسك إنما الجلبات على الحرائر من نساء المؤمنين فتكأت فقام إليها بالدرة فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها


    ناتي الى السبب الحقيقي وراء ذلك

    لماذا عمر يريد ان يفرق بين الجارية و الحره

    • ضرب بيده على صدر جارية .. وقال اشتروها !

    » بدائع الصنائع / ج: 5 ص : 121 :

    وروى عن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه أنه مر بجارية تعرض على البيع فضرب بيده على صدرها وقال اشتروا ولو كان حراماً لم يتوهم منه رضي الله عنه أن يمسها ولأن بالناس حاجة إلى النظر إلى هذه المواضع ومسها عند البيع والشراء لمعرفة بشرتها من اللين والخشونة ونحو ذلك لاختلاف قيمتها باختلاف أطرافها .



    هل عرفتم حكمة عمر بن الخطاب الان

    تعليق


    • #3
      من فضائل عمر ان نزل فيه الكثير من القران

      لماذا لا تصدقون يا رافضه

      هين
      الحين نقول لكم شنو الايات التي نزلت في عمر

      • نزل فيه قوله تعالى : علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم !

      » مسند أحمد / ج: 3 ص : 460 :

      حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عتاب بن زياد قال أنا عبدالله قال أناابن لهيعة قال حدثني موسى بن جبير مولى بني سلمة أنه سمع عبدالله بن كعب بن مالك يحدث عن أبيه قال كان الناس في رمضان إذا صام الرجل فامسى فنام حرم عليه الطعام والشراب والنساء حتى يفطر من الغد فرجع عمر بن الخطاب من عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وقد سهر عنده فوجد امرأته قد نامت فأرادها فقالت إني قد نمت قال ما نمت ثم وضع بها وصنع كعب بن مالك مثل ذلك فغدا عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم


      اتذكرون حديث الناصبي البخاري عندما ادعى عليه اللعنه ان النبي جامع زوجاته و هن حائض

      سابين لكم السبب

      » كنز العمال / ج: 16 ص : 565 :

      45888 ـ عن عمر بن الخطاب قال : إنه كان له امرأة تكره الرجال، فكان كلما أرادها اعتلت له بالحيضة ، فظن أنها كاذبة فوجدها صادقة ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتصدق بخمسين ديناراً ( ابن راهويه ، وحسن ) .

      45889 ـ عن عمر أنه أتى جارية له فقالت : إني حائض ، فوقع بها فوجدها حائضاً ، فأتى النبي ص فذكر له ذلك ، فقال : يغفر الله لك يا أبا حفص ! تصدق بنصف دينار ( الحارث ، ه‍ ) .


      يا الله يا وهابية كل واحد يجهز 50 ريال و ...

      تعليق


      • #4
        اقتباس من المتشائم جدا
        حدثنا أبواليمان أخبرنا شعيب عن الزهري وحدثني محمود حدثنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة وذكر أن بين يديها أموراً عظاماً ثم قال من أحب أن يسأل عن شئ فليسأل عنه فوالله لا تسألوني عن شئ إلا أخبرتكم به ما دمت في مقامي هذا قال أنس فأكثر الناس البكاء وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول سلوني فقال أنس فقام إليه رجل فقال أين مدخلي يا رسول الله قال النار فقام عبدالله بن حذافة فقال من أبي يا رسول الله قال أبوك حذافة قال ثم أكثر أن يقول سلوني سلوني 0000ff ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى والذي نفسي بيده لقد عرضت علي الجنة والنار آنفاً في عرض هذا الحائط وأنا أصلي فلم أر كاليوم في الخير والشر !!
        أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر، فلما سلم قام على المنبر، فذكر الساعة، وذكر أن بين يديها أمورا عظاما، ثم قال : (من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به ما دمت في مقامي هذا). قال أنس : فأكثر الناس البكاء، وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول : (سلوني). فقال أنس : فقام إليه رجل فقال : أين مدخلي يا رسول الله؟ قال : (النار). فقام عبد الله بن حذافة فقال : من أبي يا رسول الله؟ قال : (أبوك حذافة). قال : ثم أكثر أن يقول : (سلوني، سلوني). فبرك عمر على ركبتيه فقال : رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا. قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أولى، والذي نفسي بيده، لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط، وأنا أصلي، فلم أر كاليوم في الخير والشر).

        صحيح البخاري الجامع الصحيح 7294

        أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس، فصلى الظهر، فقام على المنبر فذكر الساعة، فذكر أن فيها أمورا عظاما، ثم قال : من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل، فلا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم، ما دمت في مقامي هذا. فأكثر الناس في البكاء، وأكثر أن يقول : سلوني. فقام عبد الله بن حذافة السهمي فقال : من أبي؟ قال : أبوك حذافة. ثم أكثر أن يقول : سلوني. فبرك عمر على ركبتيه فقال : رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، فسكت. ثم قال : عرضت علي الجنة والنار آنفا، في عرض هذا الحائط، فلم أر كالخير والشر.
        صحيح البخاري الجامع الصحيح 540

        أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس. فصلى لهم صلاة الظهر. فلما سلم قام على المنبر. فذكر الساعة. وذكر أن قبلها أمورا عظاما. ثم قال "من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه. فوالله! لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به، ما دمت في مقامي هذا". قال أنس بن مالك : فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول "سلوني" فقام عبدالله بن حذافة فقال : من أبي؟ يا رسول الله! قال "أبوك حذافة" فلما أكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يقول "سلوني" برك عمر فقال : رضينا بالله ربا. وبالإسلام دينا. وبمحمد رسولا. قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أولى. والذي نفس محمد بيده! لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا. في عرض هذا الحائط. فلم أر كاليوم في الخير والشر". قال ابن شهاب : أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال : قالت أم عبدالله بن حذافة لعبدالله بن حذافة : ما سمعت بابن قط أعق منك؟ أأمنت أن تكون أمك قد قارفت بعض ما تقارف نساء أهل الجاهلية، فتفضحها على أعين الناس؟ قال عبدالله بن حذافة : والله! لو ألحقني بعبد أسود، للحقته.
        صحيح مسلم المسند الصحيح 2359

        تعليق


        • #5
          كنز العمال / ج: 15 ص : 486 :

          41923 ـ عن أبي قلابة قال : كان عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع ، ويقول : إنما القناع للحرائر لكي لا يؤذين

          » كنز العمال / ج: 9 ص : 199 :

          25656 ـ ( مسند عمر رضي الله عنه ) عن أنس قال : دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين وعليها جلبات مقنعة به فسألها عتقت ؟ قالت : لا ، قال : فما بال الجلباب ضعيه عن رأسك إنما الجلبات على الحرائر من نساء المؤمنين فتكأت فقام إليها بالدرة فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها
          عن عمر: أنه ضرب أمة رآها متقنعة: وقال اكشفي رأسك، ولا تتشبهي بالحرائر
          إسناده صحيح
          ابن حجر الدراية 1/124

          كان عمر إذا رأى جارية متقنعة علاها بالدرة، وقال: ألق عنك الخمار، يا دفار، أتتشبهين بالحرائر
          لم أجده
          ابن حجر الدراية 2/230

          أن عمر قال لأمة رآها متقنعة اكشفي رأسك و تشبهي بالحرائر و ضربها بالدرة
          صحيح
          الألباني إرواء الغليل 1796

          رأى عمر أمة لنا متقنعة، فضربها،وقال : لا تشبهي بالحرائر.
          إسناده صحيح على شرط الشيخين
          الألباني جلباب المرأة 99

          دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين أو الأنصار، وعليها جلباب متقنعة به، فسألها : عتقت؟ قالت : لا. قال : فما بال الجلباب؟! ضعيه عن رأسك، إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين، فتلكأت، فقام إليها بالدرة فضرب رأسها حتى ألقته عن رأسها.
          إسناده جيد على شرط مسلم
          الألباني جلباب المرأة 99

          أن عمر بن الخطاب كان يضرب الإماء أن يتقنعن؛ يقول : لا تشبهن بالحرائر.
          إسناده معضل
          الألباني جلباب المرأة 99

          تعليق


          • #6
            اقتباس من المتشائم جدا
            » بدائع الصنائع / ج: 5 ص : 121 :

            وروى عن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه أنه مر بجارية تعرض على البيع فضرب بيده على صدرها وقال اشتروا ولو كان حراماً لم يتوهم منه رضي الله عنه أن يمسها ولأن بالناس حاجة إلى النظر إلى هذه المواضع ومسها عند البيع والشراء لمعرفة بشرتها من اللين والخشونة ونحو ذلك لاختلاف قيمتها باختلاف أطرافها .
            لم اجد الرواية
            فالله اعلم بصحتها

            تعليق


            • #7
              نعم الفضائل

              اكمل اخي بوركت لنجعله كتابا خاصا بفضائل عمر

              تعليق


              • #8
                اقتباس من المتشائم جدا

                » مسند أحمد / ج: 3 ص : 460 :

                حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عتاب بن زياد قال أنا عبدالله قال أناابن لهيعة قال حدثني موسى بن جبير مولى بني سلمة أنه سمع عبدالله بن كعب بن مالك يحدث عن أبيه قال كان الناس في رمضان إذا صام الرجل فامسى فنام حرم عليه الطعام والشراب والنساء حتى يفطر من الغد فرجع عمر بن الخطاب من عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وقد سهر عنده فوجد امرأته قد نامت فأرادها فقالت إني قد نمت قال ما نمت ثم وضع بها وصنع كعب بن مالك مثل ذلك فغدا عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم
                تفسير الاية الكريمةمن تفسير الجلالين
                (أحل لكم ليلة الصيام الرفث) بمعنى الإفضاء (إلى نسائكم) بالجماع ، نزل نسخا لما كان في صدر الإسلام على تحريمه وتحريم الأكل والشرب بعد العشاء (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) كناية عن تعانقهما أو احتياج كل منهما إلى صاحبه (علم الله أنكم كنتم تختانون) تخونون (أنفسكم) بالجماع ليلة الصيام ، وقع ذلك لعمر وغيره واعتذروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم (فتاب عليكم) قبل توبتكم (وعفا عنكم فالآن) إذ أحل لكم (باشروهن) جامعوهن. (وابتغوا) اطلبوا (ما كتب الله لكم) أي أباحه من الجماع أو قدَّره من الولد (وكلوا واشربوا) الليل كله (حتى يتبين) يظهر (لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) أي الصادق بيان للخيط الأبيض وبيان الأسود محذوف أي من الليل شبه ما يبدو من البياض وما يمتد معه من الغبش بخيطين أبيض وأسود في الامتداد (ثم أتموا الصيام) من الفجر (إلى الليل) أي إلى دخوله بغروب الشمس (ولا تباشروهن) أي نساءكم (وأنتم عاكفون) مقيمون بنية الاعتكاف (في المساجد) متعلق بعاكفون ، نهي لمن كان يخرج وهو معتكف فيجامع امرأته ويعود (تلك) الأحكام المذكورة (حدود الله) حدها لعباده ليقفوا عندها (فلا تقربوها) أبلغ من لا تعتدوها المعبر به في آية أخرى (كذلك) كما بين لكم ما ذكر (يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون) محارمه

                تفسير الاية من تفسير ابن كثير
                هذه رخصة من الله تعالى للمسلمين ورفع لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام فإنه كان إذا أفطر أحدهم إنما يحل له الأكل والشرب والجماع إلى صلاة العشاء أو ينام قبل ذلك فمتى نام أو صلى العشاء حرم عليه الطعام والشراب والجماع إلى الليلة القابلة فوجدوا من ذلك مشقة كبيرة والرفث هنا هو الجماع قاله ابن عباس وعطاء ومجاهد وسعيد بن جبير وطاوس وسالم وعبدالله وعمرو بن دينار والحسن وقتادة والزهري والضحاك وإبراهيم النخعي والسدي وعطاء الخراساني ومقاتل بن حيان: وقوله "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة والسدي ومقاتل بن حيان: يعني هن سكن لكم وأنتم سكن لهن وقال الربيع بن أنس: هن لحاف لكم وأنتم لحاف لهن وحاصله أن الرجل والمرأة كل منهما يخالط الآخر ويماسه ويضاجعه فناسب أن يرخص لهم في المجامعة في ليل رمضان لئلا يشق ذلك عليهم ويحرجوا قال الشاعر: إذا ما الضجيع ثنى جيدها تداعت فكانت عليه لباسا وكان السبب في نزول هذه الآية كما تقدم في حديث معاذ الطويل وقال أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فنام قبل أن يفطر لم يأكل إلى مثلها وأن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما وكان يومه ذلك يعمل في أرضه فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال: هل عندك طعام؟ قالت: لا ولكن أنطلق فأطلب لك فغلبته عينه فنام وجاءت امرأته فلما رأته نائما قالت: خيبة لك أنمت؟ فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" -إلى قوله - "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر" ففرحوا بها فرحا شديدا ولفظ البخاري ههنا من طريق أبي إسحاق سمعت البراء قال: لما نزل صوم رمضان كانوا لا يقربون النساء رمضان كله وكان رجال يخونون أنفسهم فأنزل الله "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم" وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: كان المسلمون في شهر رمضان إذا صلوا العشاء حرم عليهم النساء والطعام إلى مثلها من القابلة ثم إن أناسا من المسلمين أصابوا من النساء والطعام في شهر رمضان بعد العشاء منهم عمر بن الخطاب فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن" الآية وكذا روى العوفي عن ابن عباس وقال موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال: إن الناس كانوا قبل أن ينزل في الصوم ما نزل فيهم يأكلون ويشربون ويحل لهم شأن النساء فإذا نام أحدهم لم يطعم ولم يشرب ولا يأتي أهله حتى يفطر من القابلة فبلغنا أن عمر بن الخطاب بعدما نام ووجب عليه الصوم وقع على أهله ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أشكوا إلى الله وإليك الذي صنعت قال "وما صنعت؟" قال إني سولت لي نفسي فوقعت على أهلي بعدما نمت وأنا أريد الصوم فزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما كنت خليقا أن تفعل" فنزل الكتاب "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" وقال سعيد بن أبي عروبة عن قيس بن سعد عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة في قول الله تعالى "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم - إلى قوله - ثم أتموا الصيام إلى الليل" قال كان المسلمون قبل أن تنزل هذه الآية إذا صلوا العشاء الآخرة حرم عليهم الطعام والشراب والنساء حتى يفطروا وأن عمر بن الخطاب أصاب أهله بعد صلاة العشاء وأن صرمة بن قيس الأنصاري غلبته عيناه بعد صلاة المغرب فنام ولم يشبع من الطعام ولم يستيقظ حتى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فقام فأكل وشرب فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فأنزل الله عند ذلك"أحل لكم الصيام الرفث إلى نسائكم" يعني بالرفث مجامعة النساء "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم" يعني تجامعون النساء وتأكلون وتشربون بعد العشاء "فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن" يعني جامعوهن "وابتغوا ما كتب الله لكم" يعني الولد "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل" فكان ذلك عفوا من الله ورحمة وقال هشام عن حصين بن عبدالرحمن عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله إني أردت أهلي البارحة على ما يريد الرجل أهله فقالت إنها قد نامت فظننتها تعتل فواقعتها فنزل في عمر "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" وهكذا رواه شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى به وقال أبو جعفر بن جرير: حدثني المثنى حدثنا سويد أخبرنا ابن المبارك عن ابن لهيعة حدثني موسى بن جبير مولى بني سلمة أنه سمع عبدالله بن كعب بن مالك يحدث عن أبيه قال: كان الناس في رمضان إذا صام الرجل فأمسى فنام حرم عليه الطعام والشراب والنساء حتى يفطر من الغد فرجع عمر بن الخطاب من عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وقد سمر عنده فوجد امرأته قد نامت فأرادها فقالت إني قد نمت فقال ما نمت ثم وقع بها وصنع كعب بن مالك مثل ذلك فغدا عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن" الآية وهكذا روي عن مجاهد وعطاء وعكرمة وقتادة وغيرهم في سبب نزول هذه الآية في عمر بن الخطاب ومن صنع كما صنع وفي صرمة بن قيس فأباح الجماع والطعام والشراب في جميع الليل رحمة ورخصة ورفقا. وقوله "وابتغوا ما كتب الله لكم" قال أبو هريرة وابن عباس وأنس وشريح القاضي ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء والربيع بن أنس والسدي وزيد بن أسلم والحكم بن عتبة ومقاتل بن حيان والحسن البصري والضحاك وقتادة وغيرهم يعني الولد وقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: "وابتغوا ما كتب الله لكم" يعني الجماع وقال عمرو بن مالك البكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس "وابتغوا ما كتب الله لكم" قال ليلة القدر رواه ابن أبي حاتم وابن جرير وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر قال: قال قتادة ابتغوا الرخصة التي كتب الله لكم يقول ما أحل الله لكم وقال عبد الرزاق أيضا: أخبرنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء بن أبي رباح قال: قلت لابن عباس كيف تقرأ هذه الآية "وابتغوا ما كتب الله لكم" قال أيتهما شئت عليك بالقراءة الأولى واختار ابن جرير أن الآية أعم من هذا كله. وقوله "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل" أباح تعالى الأكل والشرب مع ما تقدم من إباحة الجماع في أي الليل شاء الصائم إلى أن يتبين ضياء الصباح من سواد الليل وعبر عن ذلك بالخيط الأبيض من الخيط الأسود ورفع اللبس بقوله "من الفجر" كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أبو عبدالله البخاري حدثني ابن أبي مريم حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال أنزلت "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود" ولم ينزل "من الفجر" وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود فلا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتهما فأنزل الله بعد "من الفجر" فعلموا أنما يعني الليل والنهار وقال الإمام أحمد حدثنا هشام أخبرنا حصين عن الشعبي أخبرني عدي بن حاتم قال: لما نزلت هذه الآية "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود" عمدت إلى عقالين أحدهما أسود والآخر أبيض قال فجعلتهما تحت وسادتي قال فجعلت أنطر إليهما فلما تبين لي الأبيض من الأسود أمسكت فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالذي صنعت فقال "إن وسادك إذا لعريض إنما ذلك بياض النهار من سواد الليل" أخرجاه في الصحيحين من غير وجه عن عدي. ومعنى قوله إن وسادك إذا لعريض أي إن كان ليسع الخيطين الخيط الأسود والأبيض المرادين من هذه الآية تحتها فإنهما بياض النهار وسواد الليل فيقتضي أن يكون بعرض المشرق والمغرب وهكذا وقع في رواية البخاري مفسرا بهذا حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن الشعبي عن عدي قال: أخذ عدي عقالا أبيض وعقالا أسود حتى كان بعض الليل نظر فلم يستبينا فلما أصبح قال يا رسول الله جعلت تحت وسادتي قال "إن وسادك إذا لعريض إن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادتك" وجاء في بعض الألفاظ "إنك لعريض القفا" ففسره بعضهم بالبلادة وهو ضعيف بل يرجع إلى هذا لأنه إذا كان وساده عريضا فقفاه أيضا عريض والله أعلم ويفسره رواية البخاري أيضا حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن مطرف عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال: قلت يا رسول الله ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود أهما الخيطان؟ قال "إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين ثم قال لا بل هو سواد الليل وبياض النهار". وفي إباحته تعالى جواز الأكل إلى طلوع الفجر دليل على استحباب السحور لأنه من باب الرخصة والأخذ بها محبوب ولهذا وردت السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحث على السحور ففي الصحيحين عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تسحروا فإن في السحور بركة" وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور" وقال الإمام أحمد: حدثنا إسحاق بن عيسى هو ابن الطباع حدثنا عبدالرحمن بن زيد عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن أحدكم تجرع جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين" وقد ورد في الترغيب في السحور أحاديث كثيرة حتى ولو بجرعة من ماء تشبها بالآكلين ويستحب تأخيره إلى وقت انفجار الفجر كما جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك عن زيد بن ثابت قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة قال أنس قلت لزيد كم كان بين الأذان والسحور؟ قال قدر خمسين آية وقال الإمام أحمد حدثنا موسى بن داود حدثنا ابن لهيعة عن سالم بن غيلان عن سليمان بن أبي عثمان عن عدي بن حاتم الحمصي عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور" وقد ورد أحاديث كثيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الغداء المبارك وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زيد بن حبيش عن حذيفة قال: تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النهار إلا أن الشمس لم تطلع وهو حديث تفرد به عاصم بن أبي النجود قاله النسائي وحمله على أن المراد قرب النهار كما قال تعالى "فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف" أي قاربن انقضاء العدة فإما إمساك بمعروف أو ترك للفراق وهذا الذي قاله هو المتعين حمل الحديث عليه أنهم تسحروا ولم يتيقنوا طلوع الفجر حتى أن بعضهم ظن طلوعه وبعضهم لم يتحقق ذلك وقد روي عن طائفة كثيرة من السلف أنهم تسامحوا في السحور عند مقاربة الفجر روي مثل هذا عن أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس وزيد بن ثابت وعن طائفة كثيرة من التابعين منهم محمد بن علي بن الحسين وابن مجلز وإبراهيم النخعي وأبو الضحى وأبو وائل وغيره من أصحاب ابن مسعود وعطاء والحسن والحاكم بن عيينة ومجاهد وعروة بن الزبير وأبو الشعثاء جابر بن زيد وإليه ذهب الأعمش وجابر بن راشد وقد حررنا أسانيد ذلك في كتاب الصيام المفرد ولله الحمد وحكى أبو جعفر بن جرير في تفسيره عن بعضهم أنه إنما يجب الإمساك من طلوع الشمس كما يجوز الإفطار بغروبها "قلت" وهذا القول ما أظن أحدا من أهل العلم يستقر له قدم عليه لمخالفته نص القرآن في قوله "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل" وقد ورد في الصحيحين من حديث القاسم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يمنعكم أذان بلال عن سحوركم فإنه ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر" لفظ البخاري وقال الإمام أحمد حدثنا موسى بن داود حدثنا محمد بن جابر عن قيس بن طلق عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الفجر المستطيل في الأفق ولكنه المعترض الأحمر" ورواه الترمذي ولفظهما "كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الساطع المصعد فكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر" وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبدالرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن بني قشير سمعت سمرة بن جندب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يغرنكم نداء بلال وهذا البياض حتى ينفجر الفجر أو يطلع الفجر" ثم رواه من حديث شعبة وغيره عن سواد بن حنظلة عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكنه الفجر المستطير في الأفق" قال وحدثني يعقوب بن إبراهيم ابن علية عن عبدالله بن سودة القشيري عن أبيه عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يغرنكم أذان بلال ولا هذا البياض - لعمود الصبح - حتى يستطير" رواه مسلم في صحيحه عن زهير بن حرب عن إسماعيل بن إبراهيم هو ابن علية مثله سواء وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا ابن المبارك عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يمنعن أحدكم أذان بلال عن سحوره - أو قال - نداء بلال فإن بلالا يؤذن بليل - أو قال - ينادي لينبه نائمكم وليرجع قائمكم وليس الفجر أن يقول هكذا وهكذا حتى يقول هكذا" ورواه من وجه آخر عن التيمي به وحدثني الحسن بن الزبرقان النخعي حدثنا أبو أسامة عن محمد بن أبي ذئب عن الحارث بن عبدالرحمن عن محمد بن عبدالرحمن بن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الفجر فجران فالذي كأنه ذنب السرحان لا يحرم شيئا وإنما هو المستطير الذي يأخذ الأفق فإنه يحل الصلاة ويحرم الطعام" وهذا مرسل جيد وقال عبد الرزاق: أخبرنا ابن جريج عن عطاء سمعت ابن عباس يقول: هما فجران فأما الذي يسطع فى السماء فليس يحل ولا يحرم شيئا ولكن الفجر الذي يستنير على رءوس الجبال هو الذي يحرم الشراب وقال عطاء: فأما إذا سطع سطوعا في السماء وسطوعه أن يذهب في السماء طولا فإنه لا يحرم به شراب للصائم ولا صلاة ولا يفوت به الحج ولكن إذا انتشر على رؤوس الجبال حرم الشراب للصيام وفات الحج وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس وعطاء وهكذا روي عن غير واحد من السلف رحمهم الله "مسألة" ومن جعله تعالى الفجر غاية لإباحة الجماع والطعام والشراب لمن أراد الصيام يستدل على أنه من أصبح جنبا فليغتسل وليتم صومه ولا حرج عليه وهذا مذهب الأئمة الأربعة وجمهور العلماء سلفا وخلفا لما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أنهما قالتا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يغتسل ويصوم وفي حديث أم سلمة عندهما ثم لا يفطر ولا يقضي وفي صحيح مسلم عن عائشة أن رجلا قال: يا رسول الله تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم" فقال لست مثلنا يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال "والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي" فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا نودي للصلاة صلاة الصبح وأحدكم جنب فلا يصم يومئذ" فإنه حديث جيد الإسناد على شرط الشيخين كما ترى وهو في الصحيحين عن أبي هريرة عن الفضل بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي سنن النسائي عنه عن أسامة بن زيد والفضل بن عباس ولم يرفعه فمن العلماء من علل هذا الحديث بهذا ومنهم من ذهب إليه ويحكى هذا عن أبي هريرة وسالم وعطاء وهشام بن عروة والحسن البصري ومنهم من ذهب إلى التفرقة بين أن يصبح جنبا نائما فلا عليه لحديث عائشة وأم سلمة أو مختارا فلا صوم له لحديث أبي هريرة يحكى هذا عن عروة وطاوس والحسن ومنهم من فرق بين الفرض فيتم فيقضيه وأما النفل فلا يضره رواه الثوري عن منصور عن إبراهيم النخعي وهو رواية عن الحسن البصري أيضا ومنهم من ادعى نسخ حديث أبي هريرة بحديثي عائشة وأم سلمة ولكن لا تاريخ معه وادعى ابن حزم أنه منسوخ بهذه الآية وهو بعيد أيضا إذ لا تاريخ بل الظاهر من التاريخ خلافه ومنهم من حمل حديث أبي هريرة على نفي الكمال فلا صوم له لحديث عائشة وأم سلمة الدالين على الجواز وهذا المسلك أقرب الأقوال وأجمعها والله أعلم وقوله "ثم أتموا الصيام إلى الليل" يقتضي الإفطار عند غروب الشمس حكما شرعيا كما جاء في الصحيحين عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصائم" وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" أخرجاه وقال الإمام أحمد: حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثنا قرة بن عبدالرحمن عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل "إن أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا" ورواه الترمذي من غير وجه عن الأوزاعي به وقال هذا حديث حسن غريب وقال أحمد أيضا: حدثنا عفان حدثنا عبدالله بن إياد سمعت إياد بن لقيط سمعت ليلى امرأة بشير بن الخصاصية قالت: أردت أن أصوم يومين مواصلة فمنعني بشير وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه وقال "يفعل ذلك النصارى ولكن صوموا كما أمركم الله ثم أتموا الصيام إلى الليل فإذا كان الليل فأفطروا" ولهذا ورد في الأحاديث الصحيحة النهي عن الوصال وهو أن يصل يوما بيوم آخر ولا يأكل بينهما شيئا قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تواصلوا" قالوا: يا رسول الله إنك تواصل قال "فإني لست مثلكم إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني" قال فلم ينتهوا عن الوصال فواصل بهم النبي صلى الله عليه وسلم يومين وليلتين ثم رأوا الهلال فقال "لو تأخر الهلال لزدتكم" كالمنكل لهم وأخرجاه في الصحيحين من حديث الزهري به وكذلك أخرجا النهى عن الوصال من حديث أنس وابن عمر وعن عائشة رضي الله عنها قالت: نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال رحمة لهم فقالوا إنك تواصل قال "إني لست كهيئتكم إني يطعمني ربي ويسقيني" فقد ثبت النهي عنه من غير وجه وثبت أنه من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان يقوى على ذلك ويعان والأظهر أن ذلك الطعام والشراب في حقه إنما كان معنويا لا حسيا وإلا فلا يكون مواصلا مع الحسي ولكن كما قال الشاعر: لها أحاديث من ذكراك تشغلها عن الشراب وتلهيها عن الزاد وأما من أحب أن يمسك بعد غروب الشمس إلى وقت السحر فله ذلك كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تواصلوا فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر" قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله قال "إني لست كهيئتكم إني أبيت لي مطعم يطعمني وساق يسقيني" أخرجاه في الصحيحين أيضا وقال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو إسرائيل العنسي عن أبي سكر بن حفص عن أم ولد حاطب بن أبي بلتعة أنها مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتسحر فدعاها إلى الطعام فقالت إني صائمة قال وكيف تصومين فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال "أين أنت من وصال آل محمد من السحر إلى السحر" وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق حدثنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن محمد بن علي عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواصل من السحر إلى السحر وقد روى ابن جرير عن عبدالله بن الزبير وغيره من السلف أنهم كانوا يواصلون الأيام المتعددة وحمله منهم على أنهم كانوا يفعلون ذلك رياضة لأنفسهم لا أنهم كانوا يفعلونه عبادة والله أعلم ويحتمل أنهم كانوا يفهمون من النهي أنه إرشاد من باب الشفقة كما جاء في حديث عائشة رحمة له فكان ابن الزبير وابنه عامر ومن سلك سبيلهم يتجشمون ذلك ويفعلونه لأنهم كانوا يجدون قوة عليه وقد ذكر عنهم أنهم كانوا أول ما يفطرون على السمن والصبر لئلا تتخرق الأمعاء بالطعام أولا وقد روي عن ابن الزبير أنه كان يواصل سبعة أيام ويصبح في اليوم السابع أقواهم وأجلدهم وقال أبو العالية إنما فرض الله الصيام بالنهار فإذا جاء بالليل فمن شاء أكل ومن شاء لم يأكل وقوله تعالى "ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد" قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هذا في الرجل يعتكف في المسجد في رمضان أو في غير رمضان فحرم الله عليه أن ينكح النساء ليلا أو نهارا حتى يقضي اعتكافه وقال الضحاك كان الرجل إذا اعتكف فخرج من المسجد جامع إن شاء فقال الله تعالى "ولا تباشروهن" وأنتم عاكفون في المساجد" أي لا تقربوهن ما دمتم عاكفين في المسجد ولا في غيره. وكذا قال مجاهد وقتادة وغير واحد إنهم كانوا يفعلون ذلك حتى نزلت هذه الآية. قال ابن أبي حاتم روي عن ابن مسعود ومحمد بن كعب ومجاهد وعطاء والحسن وقتادة والضحاك والسدي والربيع بن أنس ومقاتل: قالوا لا يقربها وهو معتكف وهذا الذي حكاه عن هؤلاء هو الأمر المتفق عليه عند العلماء أن المعتكف يحرم عليه النساء ما دام معتكفًا في مسجده ولو ذهب إلى منزله لحاجة لا بد له منها فلا يحل له أن يثبت فيه إلا بمقدار ما يفرغ من حاجته تلك من قضاء الغائط أو الأكل وليس له أن يقبل امرأته ولا أن يضمها إليه ولا يشتغل بشيء سوى اعتكافه ولا يعود المريض لكن يسأل عنه وهو مار في طريقه وللاعتكاف أحكام مفصلة في بابها منها ما هو مجمع عليه بين العلماء ومنها ما هو مختلف فيه. وقد ذكرنا قطعة صالحة من ذلك في آخر كتاب الصيام وللّه الحمد والمنة ولهذا كان الفقهاء المصنفون يتبعون كتاب الصيام بكتاب الاعتكاف اقتداء بالقرآن العظيم فإنه نبه على ذكر الاعتكاف بعد ذكر الصوم. وفي ذكره تعالى الاعتكاف بعد الصيام إرشاد وتنبيه على الاعتكاف في الصيام أو في آخر شهر الصيام كما ثبتت السنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده أخرجاه من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وفي الصحيحين أن صفية بنت حيي كانت تزور النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو معتكف في المسجد فتحدثت عنده ساعة ثم قامت لترجع إلى منزلها وكان ذلك ليلا فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - ليمشي معها حتى تبلغ دارها وكان منزلها في دار أسامة بن زيد في جانب المدينة فلما كان ببعض الطريق لقيه رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا وفي رواية تواريا أي حياء من النبي - صلى الله عليه وسلم - لكون أهله معه فقال لهما - صلى الله عليه وسلم - "على رسلكما إنها صفية بنت حيي" أي لا تسرعا واعلما أنها صفية بنت حيي أي زوجتي فقالا سبحان الله يا رسول الله فقال - صلى الله عليه وسلم - "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا - أو قال - شرا" قال الشافعي رحمه الله أراد عليه السلام أن يعلم أمته التبري من التهمة في محلها لئلا يقعا في محذور وهما كانا أتقى لله من أن يظنا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا والله أعلم ثم المراد بالمباشرة إنما هو الجماع ودواعيه من تقبيل ومعانقة ونحو ذلك فأما معاطاة الشيء ونحوه فلا بأس به فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدني إلي رأسه فأرجله وأنا حائض وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان قالت عائشة ولقد كان المريض يكون في البيت فما أسال عنه إلا وأنا مارة وقوله "تلك حدود الله" أي هذا الذي بيناه وفرضناه وحددناه من الصيام وأحكامه وما أبحنا فيه وما حرمنا وذكرنا غاياته ورخصه وعزائمه حدود الله أي شرعها الله وبينها بنفسه فلا تقربوها أي لا تجاوزوها وتتعدوها وكان الضحاك ومقاتل يقولان في قوله "تلك حدود الله" أي المباشرة في الاعتكاف وقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم يعني هذه الحدود الأربعة ويقرأ "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" حتى بلغ "ثم أتموا الصيام إلى الليل" قال وكان أبي وغيره من مشيختنا يقولون هذا ويتلونه علينا "كذلك يبين الله آياته للناس" أي كما بين الصيام وأحكامه وشرائعه وتفاصيله كذلك يبين سائر الأحكام على لسان عبده ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - "للناس لعلهم يتقون" أي يعرفون كيف يهتدون وكيف يطيعون كما قال تعالى "هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرءوف رحيم".

                تعليق


                • #9
                  اقتباس من المتشائم جدا
                  » كنز العمال / ج: 16 ص : 565 :

                  45888 ـ عن عمر بن الخطاب قال : إنه كان له امرأة تكره الرجال، فكان كلما أرادها اعتلت له بالحيضة ، فظن أنها كاذبة فوجدها صادقة ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتصدق بخمسين ديناراً ( ابن راهويه ، وحسن ) .

                  45889 ـ عن عمر أنه أتى جارية له فقالت : إني حائض ، فوقع بها فوجدها حائضاً ، فأتى النبي ص فذكر له ذلك ، فقال : يغفر الله لك يا أبا حفص ! تصدق بنصف دينار ( الحارث ، ه‍ ) .
                  عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كانت له امرأة تكره الرجال، فكان كلما أرادها اعتلت عليه بالحيضة، فظن أنها كاذبة، فأتاها فوجدها صادقة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يصدق بخمس (دنانير) حسن ابن حجر المطالب العالية 1/122

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيكم اخوتي و اخص بالذكر قوارض

                    يالله يا جماعة لنجمع فضائل عمر

                    تعليق


                    • #11
                      عمر صحابي جليل صاحب النبي صلى الله عليهوآله أعوام ويسمع منه أحكام الإسلام وكان يقرأ القرآن لـــــــــــــــــــــــــــــــــــكن ما كان يعرف يتيمم زي مايعرفوا الناس العوام( يعني عامة الناس تعرف تتيمم وعمر مايعرف )
                      والآية صريحةفي معناها( وإم كنتم مرضى أو على سفر أوجاء أحد منكم من الغاءط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيممواصعيداً طيبا)
                      والرواية من صحيح مسلم ومسند أحمد بن حنبل تقول:
                      أن رجل أتى عمر فقال : إني أجنبت فلمأجد ماء.فقال: لاتصلِ
                      فقال عمار : أما تذكر ياأمير المؤمنين ! إذا أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء أما انت فلم تصلي وأما أنا فتمكعت في التراب فصليت .
                      فقال النبي :إنما يكفيك أن تضرب بيدك الأرض تمسح بهما وجهك وكفيك
                      فقان عمر : اتق الله ياعمار! قال :إن شئت لم أحدث به.
                      ويدل هذا على إحدى الأمور
                      إن عمر يترك الصلاة متعمد هذا إذا قلنا بأنه يعرف الحكم
                      أو يبغى يبدل شرع الله أو مايعرف أحكام الدين واختار يا محتار

                      تعليق


                      • #12
                        تكرم عيناك

                        ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن عمرو الأشعثي ‏ ‏وأبو الربيع العتكي ‏ ‏وأبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي كريب ‏ ‏قال ‏ ‏أبو الربيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن سعيد بن أبي حسين ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏ ‏وضع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏على سريره ‏ ‏فتكنفه ‏ ‏الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم قال فلم ‏ ‏يرعني ‏ ‏إلا برجل قد أخذ ‏ ‏بمنكبي ‏ ‏من ورائي فالتفت إليه فإذا هو ‏ ‏علي ‏ ‏فترحم على ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وذاك ‏ ‏أني كنت أكثر ‏
                        ‏أسمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏جئت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏ودخلت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وخرجت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏فإن كنت لأرجو ‏ ‏أو لأظن ‏ ‏أن يجعلك الله معهما ‏
                        ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن سعيد ‏ ‏في هذا الإسناد ‏ ‏بمثله ‏
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5659

                        ‏حدثنا ‏ ‏منصور بن أبي مزاحم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح بن كيسان ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏والحسن بن علي الحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏واللفظ لهم ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو أمامة بن سهل ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏يقولا ‏
                        ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ دون ذلك ومر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏وعليه قميص يجره قالوا ماذا ‏ ‏أولت ‏ ‏ذلك يا رسول الله قال الدين
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5660

                        ‏حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏أن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبره عن ‏ ‏حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
                        ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏بينا أنا نائم إذ رأيت ‏ ‏قدحا ‏ ‏أتيت به فيه لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري ثم أعطيت ‏ ‏فضلي ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قالوا فما ‏ ‏أولت ‏ ‏ذلك يا رسول الله قال العلم ‏
                        ‏و حدثناه ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏الحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم بن سعد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏بإسناد ‏ ‏يونس ‏ ‏نحو حديثه
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5661

                        ‏حدثنا ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أخبره أنه سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقولا ‏
                        ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏بينا أنا نائم رأيتني على ‏ ‏قليب ‏ ‏عليها دلو ‏ ‏فنزعت ‏ ‏منها ما شاء الله ثم أخذها ‏ ‏ابن أبي قحافة ‏ ‏فنزع ‏ ‏بها ‏ ‏ذنوبا ‏ ‏أو ‏ ‏ذنوبين ‏ ‏وفي ‏ ‏نزعه ‏ ‏والله يغفر له ضعف ثم استحالت ‏ ‏غربا ‏ ‏فأخذها ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏فلم أر ‏ ‏عبقريا ‏ ‏من الناس ‏ ‏ينزع ‏ ‏نزع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏حتى ضرب الناس ‏ ‏بعطن ‏
                        ‏و حدثني ‏ ‏عبد الملك بن شعيب بن الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏جدي ‏ ‏حدثني ‏ ‏عقيل بن خالد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏والحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏عن ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم بن سعد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏بإسناد ‏ ‏يونس ‏ ‏نحو حديثه ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏يعقوب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏قال قال ‏ ‏الأعرج ‏ ‏وغيره ‏ ‏إن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رأيت ‏ ‏ابن أبي قحافة ‏ ‏ينزع ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏الزهري
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5662

                        ‏حدثني ‏ ‏أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمي ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عمرو بن الحارث ‏ ‏أن ‏ ‏أبا يونس ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
                        ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏بينا أنا نائم أريت أني ‏ ‏أنزع ‏ ‏على حوضي أسقي الناس فجاءني ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فأخذ الدلو من يدي ‏ ‏ليروحني ‏ ‏فنزع ‏ ‏دلوين وفي ‏ ‏نزعه ‏ ‏ضعف والله يغفر له فجاء ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏فأخذ منه فلم أر ‏ ‏نزع ‏ ‏رجل قط أقوى منه حتى ‏ ‏تولى ‏ ‏الناس والحوض ملآن يتفجر
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5663

                        ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن عمر ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو بكر بن سالم ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
                        ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أريت كأني ‏ ‏أنزع ‏ ‏بدلو ‏ ‏بكرة ‏ ‏على ‏ ‏قليب ‏ ‏فجاء ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فنزع ‏ ‏ذنوبا ‏ ‏أو ‏ ‏ذنوبين ‏ ‏فنزع ‏ ‏نزعا ‏ ‏ضعيفا والله تبارك وتعالى يغفر له ثم جاء ‏ ‏عمر ‏ ‏فاستقى ‏ ‏فاستحالت ‏ ‏غربا ‏ ‏فلم أر ‏ ‏عبقريا ‏ ‏من الناس ‏ ‏يفري ‏ ‏فريه ‏ ‏حتى روي الناس وضربوا ‏ ‏العطن ‏
                        ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن عبد الله بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثني ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن رؤيا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وعمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏بنحو حديثهم
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5664

                        ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏وابن المنكدر ‏ ‏سمعا ‏ ‏جابرا ‏ ‏يخبر ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏وعمرو ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏
                        ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏دخلت الجنة فرأيت فيها دارا ‏ ‏أو قصرا ‏ ‏فقلت لمن هذا فقالوا ‏ ‏لعمر بن الخطاب ‏ ‏فأردت أن أدخل فذكرت غيرتك فبكى ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال أي رسول الله ‏ ‏أو عليك يغار ‏
                        ‏و حدثناه ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏وابن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏سمع ‏ ‏جابرا ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثناه ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏سمعت ‏ ‏جابرا ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمثل حديث ‏ ‏ابن نمير ‏ ‏وزهير
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5665

                        ‏حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏أن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبره عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
                        ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏ ‏بينا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر فقلت لمن هذا فقالوا ‏ ‏لعمر بن الخطاب ‏ ‏فذكرت غيرة ‏ ‏عمر ‏ ‏فوليت ‏ ‏مدبرا ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏فبكى ‏ ‏عمر ‏ ‏ونحن جميعا في ذلك المجلس مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏بأبي أنت يا رسول الله أعليك أغار ‏
                        ‏و حدثنيه ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وحسن الحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5666

                        ‏حدثنا ‏ ‏منصور بن أبي مزاحم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم يعني ابن سعد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏حسن الحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏عبد ‏ ‏أخبرني ‏ ‏و قال ‏ ‏حسن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ‏ ‏أن ‏ ‏محمد بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أباه ‏ ‏سعدا ‏ ‏قال ‏
                        ‏استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن ‏ ‏يبتدرن ‏ ‏الحجاب فأذن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يضحك فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ‏ ‏ابتدرن ‏ ‏الحجاب قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلن نعم أنت ‏ ‏أغلظ وأفظ ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفسي بيده ‏ ‏ما لقيك الشيطان قط سالكا ‏ ‏فجا ‏ ‏إلا سلك ‏ ‏فجا ‏ ‏غير ‏ ‏فجك ‏
                        ‏حدثنا ‏ ‏هارون بن معروف ‏ ‏حدثنا به ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏أخبرني ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏جاء إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده نسوة قد رفعن أصواتهن على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏ابتدرن ‏ ‏الحجاب فذكر ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏الزهري
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5667

                        ‏حدثني ‏ ‏أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏سعد بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
                        ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه كان يقول ‏ ‏قد كان يكون في الأمم قبلكم ‏ ‏محدثون ‏ ‏فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏منهم ‏
                        ‏قال ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏تفسير محدثون ملهمون ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عجلان ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن إبراهيم ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5668

                        ‏حدثنا ‏ ‏عقبة بن مكرم العمي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن عامر ‏ ‏قال ‏ ‏جويرية بن أسماء ‏ ‏أخبرنا عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
                        ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وافقت ربي ‏ ‏في ثلاث في مقام ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏وفي الحجاب وفي أسارى ‏ ‏بدر ‏
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5669

                        ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
                        ‏لما توفي ‏ ‏عبد الله بن أبي ابن سلول ‏ ‏جاء ابنه ‏ ‏عبد الله بن عبد الله ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليصلي عليه فقام ‏ ‏عمر ‏ ‏فأخذ بثوب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنما خيرني الله فقال ‏
                        ‏استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة ‏
                        ‏وسأزيد على سبعين قال إنه منافق فصلى عليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنزل الله عز وجل ‏
                        ‏ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ‏ ‏ولا تقم ‏ ‏على قبره ‏

                        ‏و حدثناه ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏وعبيد الله بن سعيد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏يحيى وهو القطان ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏بهذا الإسناد في ‏ ‏معنى حديث ‏ ‏أبي أسامة ‏ ‏وزاد قال فترك الصلاة عليهم ‏
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5670

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيكم يا محبي الفاروق (( طبعا تعرفون من هو الفاروق الحقيقي ))

                          الان نريد ان نرى عبقرية عمر بن الخطاب

                          العبقري عمر و المبتكر

                          فهو اعلى قدرا عند القوم من نبيهم

                          فقد خالف الرسول في امر صلح الحديبية ،

                          البخاري / ج: 3 ص : 178 :
                          باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحروب وكتابة الشروط حدثني عبد الله بن محمَّد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال أخبرني الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى كانوا ببعض الطريق قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : إن خالد بن الوليد بالغميم .... الى ان يقول البخاري

                          فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبيَّ الله حقاً ؟! قال : بلى . قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟! قال : بلى . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً ؟! قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري . قلت : أوَليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟! قال : بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ قال قلت لا . قال : فإنك آتيه ومطوف به . قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقاً ؟ قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى . قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً ؟ قال : أيها الرجل إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربَّه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق ! قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت لا ، قال فإنك آتيه ومطوف به قال الزهري : قال عمر فعملت لذلك أعمالاً !!

                          قال فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا . قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم ... الخ الحديث ))


                          هذه عبقرية عمر في التصدي للنبي ، حقا فهو عبقري و لكن لا يعلم ان النبي لا يتكلم عن هواه .

                          طبعا ناهيك عن عبقرية عمر

                          في المتعتين و التراويح و و و و

                          يا اهل السنة

                          هل هذه بعض فضائل عمر

                          سناتي بالمزيد ان شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            الصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.


                            اخي متشائم جداً


                            وبالنسبة عن قضية لما صلى الرسول الاكرم على المنافق عبدالله ابن سلول واعترض عليه عمر ونزلت الاية

                            كيف يحسبونها فضيلة في حق عمر واستشهد بأن امير المؤمنين رفض ان يمسح كلمة رسول الله فشوف الاستشهاد

                            الله يلعن الوهابية الانجاس

                            تعليق


                            • #15
                              اذا كان التقريب بين المسلمين يراد به الترضي على من اعتدى على الزهراء

                              فاقول
                              هيهات منا الذلة

                              لا كرامة ابدا لمن اغضب الرسول صلى الله عليه و اله

                              و اغضب الزهراء عليها السلام ام ابيها


                              يوقولن له

                              ان في البيت فاطمة
                              فماذا قال لعنه الله

                              ؟؟؟؟؟؟؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X