إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بابا....حبيبي...اعد إليَّ يدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بابا....حبيبي...اعد إليَّ يدي

    نقل لي أحد المؤمنين قصة سمعها من أحد الخطباء حدثت في إحدى محافظات الجمهورية الاسلامية ايران وانتحر والد الطفل كما حدثت قصة شبيهة بها في إحدى الدول الخليجية
    وأنقل لكم هذه القصة الشبيهة للتي ذكرها الخطيب للعبرة :

    بابا....حبيبي...اعد إليَّ يدي


    كان كثير الحركة، مشاغب، وجماله في مشاغبته، مثله مثل شغب الماء تماماً، أبواه يحبانه بدرجة لا توصف،

    وكذا الجيران وكل من في الحارة. فالكل يتهافت على حمله و مداعبته، إذ تكفي نظرة واحدة إلى عينيه

    العسليتين، اللتان تشعان بريقاً وأملاً، مختلطة بابتسامته البرئية.. التي تخرج عفوية من فمه الصغير لتجعلك

    متعلقاً به، وتجبرك على الرد بأحسن منها .. الآن وقد كبر وأصبح في السابعة من عمره.

    ذات يومٍ عمل - شقاوة - وبسبب تلك الحركات المعهودة ممن هم في مثل سِنه، غضبت والدته وأقسمت

    أن تشكوه إلى والده حين عودته من عمله، لكنه استقبل كلمات والدته بعدم المبالاة، فلقد تعود على سماع

    تلك العبارات منها.

    والده في مكتبه .. منهمك في عمله .. محاصر بين الأوراق أو كما يحلو أن يسميها النمر

    الورقي .. لكثرتها .. فهذه بحاجة إلى توقيع ، وتلك بحاجة إلى تدقيق .. والهاتف .. نعم والهاتف الذي لا

    يهدأ .. والاجتماعات الدائمة .. والمقابلات شبه اليومية مع الوفود القادمة من الخارج، فهذا هو حال

    المدراء ..

    فُتح باب الكراج .. أحست الأم بوصول زوجها ، فاتجهت إليه تستقبله وتلقي على وجهه

    نشرة الأخبار .. ابنك كسر كأساً .. وصعد فوق التلفاز حتى كاد أن ينقلب على وجه .. و .. و .. و لم

    يسمع كلامي حين حذرته .. بل على العكس أخذ يزداد في مشاغبته .. وقتها دارت في رأس أبيه المشحون

    .. كل شياطين الجن والأنس .. فنادى على ابنه .. والشرر يتطاير من عينيه .. وأمسكه من كتفه وهز بدنه

    هزة عنيفة .. والتفت جانباً فرأى لوحاً خشبياً مسدناً على حائط الكراج ..فحملها .. وضرب ابنه على يده

    ضرباً مبرحاً .. والطفل يضرب برجله في الأرض .. والأب ممسك بيد ابنه واليد الأخرى ممسكة باللوح ، لم

    تتحمل الأم وحاولت منع زوجها بعدما رأت ما رأت .. والأبن يتأوه والأب يزداد في الضرب .. لم

    يستجب لاستغاثة الابن ولا لصراخه .. إلا عندما رأى الدم ينزف من يد ابنه .. تأمل في اللوح وإذ بها ممتلئة

    بالمسامير ...

    حمل ابنه إلى المشفى .. والأبن يصرخ من عصرة الألم والأب يحاول عبثاً أن يهدأ من روعه .. في المشفى ..

    يالدهشته !! أخبره الدكتور .. أنه لا بد من بترها لإن المسامير كانت .. مسمومة ..

    بعد العملية .. دخل الأب على ابنه وهو منكس الرأس .. نظر إليه طفله الصغير .. نظرة تحمل الكثير من

    التساؤلات ..قال له ابنه .." بابا .. حبيبي .. أقسم أنها آخر مرة أفعل فيها شيئاً يغضبك ، لن أعيدها مرة

    أخرى، فهل ستُعيد إلي يدي ؟

  • #2
    أبكيتني يا أخي عصر الظهور ..

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. قصة مؤثرة رغم تكرارها الا انها تبقى مؤثرة ..

    شكرا لك يا أخي الفاضل

    والله الموفق...

    تعليق


    • #3
      اللهم صلى على محمد و آل محمد
      قصة معبره جداً و يحزن القلب لقراءتها فما ذنب هذا الطفل الصغير فالشقاوه حياتهم و على الأم ان توجه طفلها بطريقه اخرى و تمنعه من الشطانه بأساليب مختلفه واذا لم يستجب لها تقول لزوجها لكي يؤدب الطفل بضربه على يده او ظهره و لكن ليس ضرب مبرح و ان يكون الضرب باليد فقط وليس بآله او عصا .
      بس الشره مو على الابو المسكين الشره على الام اللي ماراعت ظروف زوجها راجع من الدوام تعبان و تقوله كلام مثل هذا شي طبيعي راح يطلع حرته بالولد.
      الابناء زينه الحياه و هم نعمه من الله حرام نضربهم على شي مايسوى ولكن ماكو فايده ....

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
      ردود 2
      13 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
      استجابة 1
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X