كلمة الرسول الأعظم 12
ومع كلام ومواعظ حبيبنا وشفيع قلوبنا محمد (ص) نواصل مشوارنا صلوا على محمد وآل محمد .
حقّ المسلم على أخيه خمس خصال: تسليمه عليه إذا لقيه، وتشميته إذا عطس، وإجابته إذا دعا، وعيادته إذا مرض، وشهادته إذا توفّي.
من أهان خمساً خسر خمساً: من استخف بالعلماء خسر الدّين، ومن استخفّ بالأمراء خسر الدنيا، ومن استخفّ بالميزان خسر المنافع، ومن استخفّ بالأقرباء خسر المروءة، ومن استخفّ بأهله خسر طيب عيشه.
لا تجلسوا عند كلّ عالم لا يدعوكم من خمس إلى خمس: من الشكّ إلى اليقين، ومن الرّياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الزهد، ومن الكبر إلى التواضع، ومن العداوة إلى المحبة.
أربعة لأربعة، لا لأربعة: المال للإنفاق لا للإمساك، والعلم للعمل لا للمجادلة، والعبد للتعبّد لا للتّنعّم، والدنيا للعبرة لا للعمارة.
أربع لا تدخل بيتاً واحدةٌ منها إلاّ خرب، ولم يعمر بالبركة: الخيانة، والسّرقة، وشرب الخمر، والزّنا.
أربعة لعنهم الله من فوق عرشه، فأمّنت عليه الملائكة: الذي يحصر نفسه فلا يتزوج، ولا يتسرّى، لئلا يولد له، والرجل يتشبّه بالنّساء، وقد خلقه الله ذكراً، والمرأة تتشبه بالرّجال، وقد خلقها الله أنثى، ومضلّل النّاس ـ يريد الذي يهزأ بهم ـ يقول للمسلم: هلمّ أعطك، فإذا جاء يقول: ليس معي شيء، ويقول للمكفوف: اتّق الدابة، وليس بين يديه شيء، والرجل يسأل عن دار القوم فيضلّه.
خمسٌ من مصائب الآخرة: فوات الصلاة، وموت العالم، وردّ السائل، ومخالفة الوالدين، وفوت الزكاة.
من سلم من رجال أمّتي من أربع خصال فله الجنّة: من الدخول في الدنيا، واتباع الهوى، وشهوة البطن، وشهوة الفرج، ومن سلم من نساء أمّتي من أربع خصال فلها الجنّة: إذا حفظت ما بين رجليها، وأطاعت زوجها، وصلّت خَمسها، وصامت شهرها.
إنّ الله وضع أربعاً في أربع: بركة العلم في تعظيم الأستاذ، وبقاء الإيمان في تعظيم الله، ولذّة العيش في برّ الوالدين، والنجاة من النار في ترك إيذاء الخلق.
أربع يمتن القلب: الذنب على الذنب، وكثرة منافسة النساء، ومماراة الأحمق، يقول وتقول، ولا مرجع إلى خير أبداً، ومجالسة الموتى. فقيل: يا رسول الله، وما الموتى؟ فقال: كل غنيّ مترف.
الأمهات أربع: أمّ الأدوية، وأم الآداب، وأم العبادات، وأم الأمانيّ. أما أم جميع الأدوية، فقلة الأكل، وأما أم جميع الآداب، فقلة الكلام، وأما أم جميع العبادات، فقلة الذنوب، وأما أم جميع الأماني، فالصّبر.
أربع خلال مفسدة: مجاراة الأحمق، فإنّه يصيّرك في مثل حاله، وكثرة الذنوب، فإنّ الله تعالى يقول: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)، والخلو بالنّساء، والاستماع منهنّ، والعمل برأيهنّ، ومجالسة الموتى. قيل: يا رسول الله، ومن الموتى؟ قال: الذين أطغاهم الغنى وأنساهم الذّكر.
البطيخ أربعة: حلو، ومر، وتفه، وحامض. فالحلو ينبت اللحم، والمر يقطع البلغم، والتّفه يسكن الحرارة، والحامض يقطع الصفراء.
أربعة يبغضهم الله: البياع الحلاّف، والفقيه المختال، والشيخ الزّاني، والإمام الجائر.
أربعة ينظر الله إليهم ويزكيهم: من فرّج عن لهفان كربةً، ومن أعتق نسمةً مؤمنة، ومن زوّج عزباً، ومن حج صرورة.
لا تكرهوا الأربعة فإنّها أمان من الأربعة: لا تكرهوا الزّكام، فإنّه أمان من الجذام، ولا تكرهوا الدّماميل، فإنّها أمان من البرص، ولا تكرهوا الرّمد، فإنّه أمان من العمى، ولا تكرهوا السّعال، فإنّه أمان من الفالج.
أربعة من جمعهنّ في يوم دخل الجنّة: من أصبح صائماً، وأعطى سائلاً، وعاد مريضاً، وشيّع جنازة.
يلزم الحق لأمتي في أربع: يحبّون التائب، ويرحمون الضعيف، ويعينون المحسن ويستغفرون للمذنب.
أربعة قليلها كثير: الفقر، والوجع، والعداوة، والنّار.
أربعة قوام الدين: عالم مستعمل لعلمه، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم، وجواد لا يمنّ بمعروف، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه.
الرّجال أربعة: سخيّ، وكريم، وبخيل، ولئيم. فالسخيّ الذي يأكل ويعطي، والكريم الذي لا يأكل ويعطي، والبخيل الذي يأكل ولا يعطي، واللّئيم الذي لا يأكل ولا يعطي.
أربع من كنّ فيه كان في نور الله الأعظم: من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّي رسول الله، ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ومن إذا أصاب خيراً قال: الحمد لله، ومن إذا أصاب خطيئة قال: أستغفر الله وأتوب إليه.
دعائم الإيمان أربع: الأولى: أن تعرف ربّك، والثانية: أن تعرف ما صنع بك، الثالثة: أن تعرف ما أراد منك، الرابعة: أن تعرف ما يخرجك من دينك.
أربعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: عاقّ، ومنّان، ومكذّب بالقدر، ومدمن خمر.
أربع من علامات الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وشدّة الحرص في طلب الدنيا، والإصرار على الذّنب.
من أُعطي أربعاً لم يحرم أربعاً: من أُعطي الاستغفار لم يُحرم المغفرة، ومن أُعطي الشكر لم يُحرم الزّيادة، ومن أُعطي التوبة لم يُحرم القبول، ومن أُعطي الدعاء لم يُحرم الإجابة.
أربعة من قواصم الظهر: إمام يعصي الله ويطاع أمره، وامرأةٌ يحفظها زوجها وهي تخونه، وفقر لا يجد صاحبه له مداوياً، وجار سوء في دار مقام.
النّعل السّوداء فيها ثلاث خصال: تضعّف البصر، وترخي الذكر، وتورث الهمّ، وهي مع ذلك لباس الجبّارين.
ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، وإمام كذّاب، وعائل مزهوّ.
اتّقوا الملأ عن الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل.
من لم يتورّع في دين الله ابتلاه الله بثلاث: أمّا أن يميته شابّاً، أو يوقعه في خدمة السلطان، أو يسكنه في الرساتيق.
أبغض النّاس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغٍ في الإسلام سنّة جاهليّة، ومطّلب دم امرئ ليهريق دمه.
النّعل الصّفراء فيها ثلاث خصال: تحدّ البصر، وتشدّ الذكر، وتنفي الهمّ، وهي مع ذلك لباس الأنبياء.
ثلاثة يظلّهم الله تحت ظلّ عرشه، ولا ظلّ إلا ظل العرش: المتوضئ في مكانه، والماشي إلى المسجد في الظّلم، ومطعم الجائع.
ثلاث من أمر الجاهليّة: الطّعن في الأنساب، والنّياحة، والأنواء.
لا حمى إلاّ في ثلاث: ثلّة البئر، وطول الفرس، وحلقة القوم .
ثلاث أخافهنّ على أمّتي من بعدي: الضّلالة بعد المعرفة، ومضلاّت الفتن، وشهوة البطن والفرج.
ثلاثة وإن لم تظلمهم ظلموك: السفلة، وزوجتك، وخادمك.
ثلاث لا ينجو منهنّ أحد: الظن، والطّيرة، والحسد. فإذا ظننت فلا تحقّق، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا تطيّرت فامض ولا تنثن.
ثلاثة لهم أجران: رجلٌ من أهل الكتاب آمن بنبيّه محمّد، والعبد المملوك أدّى حقّ الله وحقّ مواليه، ورجلٌ كانت عنده أمةٌ يطأها، فأدّبها فأحسن تأديبها، وعلّمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوّجها، فله أجران.
العقل ثلاثة أجزاء، فمن تكن فيه فهو العاقل، ومن لم تكن فيه فلا عقل له: حسن معرفة الله، وحسن طاعة الله، وحسن الظّنّ بالله.
أفضل الأعمال من أمتي ثلاثة: طالب العلم حبيب الله، والغازي وليّ الله، والكاسب من يده خليل الله.
من فارق روحه جسده وهو بريء من ثلاثة دخل الجنّة: الكبر، والدّين، والغلول.
من أصبح وأمسى وعنده ثلاث، فقد تمّت عليه النّعمة في الدنيا: من أصبح وأمسى معافىً في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرّابعة فقد تمّت عليه النّعمة في الدنيا والآخرة، وهو الإيمان.
أشد الأعمال ثلاثة: مواساة الإخوان في المال، وإنصاف الناس من نفسك، وذكر الله على كل حال.
ثلاث لا تؤخّرهنّ: الصلاة إذا أتتك، والجنازة إذا حضرت، والأيّم إذا وجدت كفواً.
أفضل الأعمال ثلاثة: التواضع عند الدولة، والعفو عند القدرة، والعطيّة بغير المنّة.
لا حسد ـ يعني: لا غبطة ـ إلاّ في اثنين: رجل آتاه الله مالاً، فسلّطه على هلكته في الحقّ، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلّمها النّاس.
ثلاثٌ من كنّ فيه استكمل خصال الإيمان: إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له.
إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبله جميعاً ولا تفرّقوا، وأن تناصحوا من ولاّه الله أمركم، ويكره لكم قيلاً وقالاً، وكثرة السؤال، وإضاعة المال.
اثنان: واحد أراح، وآخر استراح، فأمّا الذي استراح، فالمؤمن إذا مات استراح من الدنيا وبلائها، وأمّا الذي أراح، فالكافر إذا مات أراح الشجر والدّوابّ، وكثيراً من النّاس .
ولكلام سيد الخلق بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .

ومع كلام ومواعظ حبيبنا وشفيع قلوبنا محمد (ص) نواصل مشوارنا صلوا على محمد وآل محمد .
ناسخ التواريخ، الجزء الثالث.
حقّ المسلم على أخيه خمس خصال: تسليمه عليه إذا لقيه، وتشميته إذا عطس، وإجابته إذا دعا، وعيادته إذا مرض، وشهادته إذا توفّي.
من أهان خمساً خسر خمساً: من استخف بالعلماء خسر الدّين، ومن استخفّ بالأمراء خسر الدنيا، ومن استخفّ بالميزان خسر المنافع، ومن استخفّ بالأقرباء خسر المروءة، ومن استخفّ بأهله خسر طيب عيشه.
لا تجلسوا عند كلّ عالم لا يدعوكم من خمس إلى خمس: من الشكّ إلى اليقين، ومن الرّياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الزهد، ومن الكبر إلى التواضع، ومن العداوة إلى المحبة.
أربعة لأربعة، لا لأربعة: المال للإنفاق لا للإمساك، والعلم للعمل لا للمجادلة، والعبد للتعبّد لا للتّنعّم، والدنيا للعبرة لا للعمارة.
أربع لا تدخل بيتاً واحدةٌ منها إلاّ خرب، ولم يعمر بالبركة: الخيانة، والسّرقة، وشرب الخمر، والزّنا.
أربعة لعنهم الله من فوق عرشه، فأمّنت عليه الملائكة: الذي يحصر نفسه فلا يتزوج، ولا يتسرّى، لئلا يولد له، والرجل يتشبّه بالنّساء، وقد خلقه الله ذكراً، والمرأة تتشبه بالرّجال، وقد خلقها الله أنثى، ومضلّل النّاس ـ يريد الذي يهزأ بهم ـ يقول للمسلم: هلمّ أعطك، فإذا جاء يقول: ليس معي شيء، ويقول للمكفوف: اتّق الدابة، وليس بين يديه شيء، والرجل يسأل عن دار القوم فيضلّه.
خمسٌ من مصائب الآخرة: فوات الصلاة، وموت العالم، وردّ السائل، ومخالفة الوالدين، وفوت الزكاة.
من سلم من رجال أمّتي من أربع خصال فله الجنّة: من الدخول في الدنيا، واتباع الهوى، وشهوة البطن، وشهوة الفرج، ومن سلم من نساء أمّتي من أربع خصال فلها الجنّة: إذا حفظت ما بين رجليها، وأطاعت زوجها، وصلّت خَمسها، وصامت شهرها.
إنّ الله وضع أربعاً في أربع: بركة العلم في تعظيم الأستاذ، وبقاء الإيمان في تعظيم الله، ولذّة العيش في برّ الوالدين، والنجاة من النار في ترك إيذاء الخلق.
أربع يمتن القلب: الذنب على الذنب، وكثرة منافسة النساء، ومماراة الأحمق، يقول وتقول، ولا مرجع إلى خير أبداً، ومجالسة الموتى. فقيل: يا رسول الله، وما الموتى؟ فقال: كل غنيّ مترف.
الأمهات أربع: أمّ الأدوية، وأم الآداب، وأم العبادات، وأم الأمانيّ. أما أم جميع الأدوية، فقلة الأكل، وأما أم جميع الآداب، فقلة الكلام، وأما أم جميع العبادات، فقلة الذنوب، وأما أم جميع الأماني، فالصّبر.
أربع خلال مفسدة: مجاراة الأحمق، فإنّه يصيّرك في مثل حاله، وكثرة الذنوب، فإنّ الله تعالى يقول: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)، والخلو بالنّساء، والاستماع منهنّ، والعمل برأيهنّ، ومجالسة الموتى. قيل: يا رسول الله، ومن الموتى؟ قال: الذين أطغاهم الغنى وأنساهم الذّكر.
البطيخ أربعة: حلو، ومر، وتفه، وحامض. فالحلو ينبت اللحم، والمر يقطع البلغم، والتّفه يسكن الحرارة، والحامض يقطع الصفراء.
أربعة يبغضهم الله: البياع الحلاّف، والفقيه المختال، والشيخ الزّاني، والإمام الجائر.
أربعة ينظر الله إليهم ويزكيهم: من فرّج عن لهفان كربةً، ومن أعتق نسمةً مؤمنة، ومن زوّج عزباً، ومن حج صرورة.
لا تكرهوا الأربعة فإنّها أمان من الأربعة: لا تكرهوا الزّكام، فإنّه أمان من الجذام، ولا تكرهوا الدّماميل، فإنّها أمان من البرص، ولا تكرهوا الرّمد، فإنّه أمان من العمى، ولا تكرهوا السّعال، فإنّه أمان من الفالج.
أربعة من جمعهنّ في يوم دخل الجنّة: من أصبح صائماً، وأعطى سائلاً، وعاد مريضاً، وشيّع جنازة.
يلزم الحق لأمتي في أربع: يحبّون التائب، ويرحمون الضعيف، ويعينون المحسن ويستغفرون للمذنب.
أربعة قليلها كثير: الفقر، والوجع، والعداوة، والنّار.
أربعة قوام الدين: عالم مستعمل لعلمه، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم، وجواد لا يمنّ بمعروف، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه.
الرّجال أربعة: سخيّ، وكريم، وبخيل، ولئيم. فالسخيّ الذي يأكل ويعطي، والكريم الذي لا يأكل ويعطي، والبخيل الذي يأكل ولا يعطي، واللّئيم الذي لا يأكل ولا يعطي.
أربع من كنّ فيه كان في نور الله الأعظم: من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّي رسول الله، ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ومن إذا أصاب خيراً قال: الحمد لله، ومن إذا أصاب خطيئة قال: أستغفر الله وأتوب إليه.
دعائم الإيمان أربع: الأولى: أن تعرف ربّك، والثانية: أن تعرف ما صنع بك، الثالثة: أن تعرف ما أراد منك، الرابعة: أن تعرف ما يخرجك من دينك.
أربعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: عاقّ، ومنّان، ومكذّب بالقدر، ومدمن خمر.
أربع من علامات الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وشدّة الحرص في طلب الدنيا، والإصرار على الذّنب.
من أُعطي أربعاً لم يحرم أربعاً: من أُعطي الاستغفار لم يُحرم المغفرة، ومن أُعطي الشكر لم يُحرم الزّيادة، ومن أُعطي التوبة لم يُحرم القبول، ومن أُعطي الدعاء لم يُحرم الإجابة.
أربعة من قواصم الظهر: إمام يعصي الله ويطاع أمره، وامرأةٌ يحفظها زوجها وهي تخونه، وفقر لا يجد صاحبه له مداوياً، وجار سوء في دار مقام.
النّعل السّوداء فيها ثلاث خصال: تضعّف البصر، وترخي الذكر، وتورث الهمّ، وهي مع ذلك لباس الجبّارين.
ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، وإمام كذّاب، وعائل مزهوّ.
اتّقوا الملأ عن الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل.
من لم يتورّع في دين الله ابتلاه الله بثلاث: أمّا أن يميته شابّاً، أو يوقعه في خدمة السلطان، أو يسكنه في الرساتيق.
أبغض النّاس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغٍ في الإسلام سنّة جاهليّة، ومطّلب دم امرئ ليهريق دمه.
النّعل الصّفراء فيها ثلاث خصال: تحدّ البصر، وتشدّ الذكر، وتنفي الهمّ، وهي مع ذلك لباس الأنبياء.
ثلاثة يظلّهم الله تحت ظلّ عرشه، ولا ظلّ إلا ظل العرش: المتوضئ في مكانه، والماشي إلى المسجد في الظّلم، ومطعم الجائع.
ثلاث من أمر الجاهليّة: الطّعن في الأنساب، والنّياحة، والأنواء.
لا حمى إلاّ في ثلاث: ثلّة البئر، وطول الفرس، وحلقة القوم .
ثلاث أخافهنّ على أمّتي من بعدي: الضّلالة بعد المعرفة، ومضلاّت الفتن، وشهوة البطن والفرج.
ثلاثة وإن لم تظلمهم ظلموك: السفلة، وزوجتك، وخادمك.
ثلاث لا ينجو منهنّ أحد: الظن، والطّيرة، والحسد. فإذا ظننت فلا تحقّق، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا تطيّرت فامض ولا تنثن.
ثلاثة لهم أجران: رجلٌ من أهل الكتاب آمن بنبيّه محمّد، والعبد المملوك أدّى حقّ الله وحقّ مواليه، ورجلٌ كانت عنده أمةٌ يطأها، فأدّبها فأحسن تأديبها، وعلّمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوّجها، فله أجران.
العقل ثلاثة أجزاء، فمن تكن فيه فهو العاقل، ومن لم تكن فيه فلا عقل له: حسن معرفة الله، وحسن طاعة الله، وحسن الظّنّ بالله.
أفضل الأعمال من أمتي ثلاثة: طالب العلم حبيب الله، والغازي وليّ الله، والكاسب من يده خليل الله.
من فارق روحه جسده وهو بريء من ثلاثة دخل الجنّة: الكبر، والدّين، والغلول.
من أصبح وأمسى وعنده ثلاث، فقد تمّت عليه النّعمة في الدنيا: من أصبح وأمسى معافىً في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرّابعة فقد تمّت عليه النّعمة في الدنيا والآخرة، وهو الإيمان.
أشد الأعمال ثلاثة: مواساة الإخوان في المال، وإنصاف الناس من نفسك، وذكر الله على كل حال.
ثلاث لا تؤخّرهنّ: الصلاة إذا أتتك، والجنازة إذا حضرت، والأيّم إذا وجدت كفواً.
أفضل الأعمال ثلاثة: التواضع عند الدولة، والعفو عند القدرة، والعطيّة بغير المنّة.
لا حسد ـ يعني: لا غبطة ـ إلاّ في اثنين: رجل آتاه الله مالاً، فسلّطه على هلكته في الحقّ، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلّمها النّاس.
ثلاثٌ من كنّ فيه استكمل خصال الإيمان: إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له.
إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبله جميعاً ولا تفرّقوا، وأن تناصحوا من ولاّه الله أمركم، ويكره لكم قيلاً وقالاً، وكثرة السؤال، وإضاعة المال.
اثنان: واحد أراح، وآخر استراح، فأمّا الذي استراح، فالمؤمن إذا مات استراح من الدنيا وبلائها، وأمّا الذي أراح، فالكافر إذا مات أراح الشجر والدّوابّ، وكثيراً من النّاس .
ولكلام سيد الخلق بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
تعليق