إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

((الدلائل القاطعة)) على أن قائل كلمة: (إن النبي يهجر) هو عمر بن الخطاب ..من الصحاح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((الدلائل القاطعة)) على أن قائل كلمة: (إن النبي يهجر) هو عمر بن الخطاب ..من الصحاح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد :

    هنا سنثبت إن شاء الله تعالى بأن صاحب مقولة : ((إن النبي يهجر)) هو عمر بن الخطـــاب ومن صحاح أهل السنة والجماعة.


    وقبل البدأ حبذا لو نتعرف على معنى كلمة (هَـجَـــرَ) في القاموس العربي.

    قال الفيروز آبادي في القاموس المحيط ص637 مادة هَـجَـــرَ : ((وهَجَرَ في نومه ومرضه هُجْراً بالضم ، وهجيري وإهجيري : هَذَى.))انتهى بلفظه.

    :unsure: :unsure:

    وعلى بركة الله نبدأ
    - - - - - - - -
    الروايات التي طلب فيها النبي صلى الله عليه وآله أن يكتب للأمة كتاباً فيها الهدى والأمن من الضلالة ، فمنع من تحقيق هذه السعادة عمر بن الخطاب بما ستراه واضحاً لا جدال فيه لكل ذي لبّ

    صحيح البخاري ج: 1 ص: 54
    39 باب كتابة العلم
    114 حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده .
    قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا .
    فاختلفوا وكثر اللغط .
    قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع .
    فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.

    صحيح البخاري ج: 3 ص: 1155
    6 باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
    2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.
    فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها .
    قال سفيان : هذا من قول سليمان.


    صحيح البخاري ج: 4 ص: 1612
    78 باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
    4168 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه !!
    فذهبوا يردون عليه ! فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال فنسيتها.

    4169 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي البيت رجال - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده .
    فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله .
    فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، ومنهم من ذلك ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا .
    قال عبيد الله : فكان يقول ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.

    صحيح البخاري ج: 5 ص: 2146
    17 باب قول المريض قوموا عني
    5345 حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب - قال النبي صلى الله عليه وسلم : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده .
    فقال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله.
    فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر .
    فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا .
    قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


    صحيح البخاري ج: 6 ص: 2680
    26 باب كراهية الاختلاف
    6932 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال : لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم - قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب - قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده.
    قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله .
    واختلف أهل البيت اختصموا ، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر .
    فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال : قوموا عني .
    قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

    = = = = = =
    صحيح مسلم ج: 3 ص: 1257
    5 باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصى فيه
    1637 حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقلت : يا بن عباس ، وما يوم الخميس ؟!.
    قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا ، وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه !؟ أهجر !!؟؟ استفهموه !!.
    قال : دعوني ؛ فالذي أنا فيه خير ، أوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة ، أو قال فأنسيتها .
    قال أبو إسحاق إبراهيم : حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث.

    صحيح مسلم ج: 3 ص: 1259
    1637 حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا .
    فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!!.

    1637 وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده .
    فقال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله !!.
    فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر .
    فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا .
    قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


    روايات عاضدة من المسانيد وبعض الكتب

    = = = = = = =
    السنن الكبرى للنسائي ج: 3 ص: 435
    كتابة العلم في الصحف
    5857 أنبأ محمد بن عبدالله بن المبارك عن وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصدق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ائتوني باللوح والدواة والكتف والدواة لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا .
    قالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!!

    = = = = = = =
    مسند أحمد ج: 1 ص: 355
    3336 حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظرت إلى دموعه على خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول صلى الله عليه وسلم : ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا.
    فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!!


    = = = = = = = = = = = = =
    مسند أبي عوانة 1 ج: 3 ص: 477
    4 باب الخبر الدال على أن الموصي إذا لم ينصب وصيـاً بعينه وأوصى إلى من حضره يجب على الحاكم وإثبات إخراج المشركين من جزيرة العرب.
    5760 حدثنا يونس بن عبد الأعلى قثنا سفيان بن عيينة عن سليمان ابن أبي مسلم الأحول خال ابن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع.
    قالوا : ما شأنه أهجر استفهموه .
    فذهبوا يعيدون عليه
    قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى بثلاث فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة فما أدري قالها فنسيتها أو سكت عنها .

    5761 حدثنا شعيب بن عمرو الدمشقي قثنا سفيان بن عيينة عن سليمان بن أبي مسلم خال ابن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير يقول سمع ابن عباس يقول يوم الخميس وما يوم الخميس فبكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا أبا عباس وما يوم الخميس بمثله إلا أنه قال بعدي أبداً قال فتنازعوا.
    وقال استفهموه أهجر !!؟؟.
    أو قال فإن الذي وقال وأوصاهم عند الموت ، قال : وذكر الثالثة فنسيتها ، أو سكت عنها

    5762 حدثنا بكار بن قتيبة البكراوي قثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس قال ثم نظرت إلى دموعه على خده كأنه نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً .
    فقالوا : إنما رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!!
    5763 حدثنا أبو قلابة قثنا أبو عاصم قثنا مالك بن مغول بإسناده مثله.

    = = = = = = = =
    تاريخ الطبري ج: 2 ص: 229
    حدثنا أبو كريب وصالح بن سمال قال حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس قال ثم نظرت إلى دموعه تسيل على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني باللوح والدواة أو بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده.
    قال : فقالوا : إن رسول الله يهجر.


    أقول : هل تروني بحاجة لأن أشرحَ أو أُعقِّب؟!!

    فأنتم ترون أن هذه الحادثة التي حدثت يوم الخميس عند مرض الرسول صلى الله عليه وآله رواها أصحاب الصحاح والسنن بألفاظ مختلفة.
    فإذا رأيتهم ذكروا عمر بن الخطاب خففوا العبارة فأزاحوا كلمة (يهجر) التي وجهها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حين طلب الدواة والكتف، ووضعوا بدلاً عنها كلمة (غلبه الوجع)!!!.

    على أنه جاءت رواية مسلم في صحيحه وغيره عبارة صريحة جداً وهي :
    فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!!

    ومعلوم أنه لم يُعرف أحدٌ قال مقولة عظيمة عقب طلب النبي صلى الله عليه وآله المذكور في تلك الحادثة المشهورة غير عمر بن الخطاب!!!

    إذن فهذه الكلمة لم تصدر عن غيره قطعاً.
    ولكن رووها مبهمة بقولهم : ((فقالوا ...إلخ)) وإنما القائل هو عمر بن الخطاب.فانتبه لهذا واحفظه جيداً.


    على اننا لو قلنا بأن قائل كلمة ((إن النبي يهجر)) هو ليس عمر بن الخطاب ، فسيقع أهل السنة والجماعة في بركان عظيم جداً ، إذ أن الرواية قالت : ((فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!))

    والسؤال : من هم هؤلاء الذين قالوا ؟؟؟؟!!!!!

    الجواب : هم الصحابة قطعاً.!!

    أقول : فإذا كان الصحابة يقولون هذه المقولة العظيمة في حق النبي صلى الله عليه وآله (إنه يهجر) - والعياذ بالله - (الذي لا ينطق عن الهوى ) فهل هذا يتماشى مع عقيدتهم في الصحابة حيث نزّهوهم وعدّلوهم جميعاً ؟؟؟!!!

    إذن فأنتم بين نارين لا ثالث لهما :
    1-إما أن قائل كلمة (يهجر) هو عمر بن الخطاب (وهو ما تشير له بقية الروايات)
    أو
    2-أن قائل كلمة (يهجر) هم الصحابة الذين حضروا داره بما فيهم عمر قطعاً (فتنهدم عقيدتكم في تعديل جميع الصحابة)

    فعليه نخرج بنتيجة مهمة جداً هي : أن عمر واقع في كلا الاحتمالين قطعاً ، سواء في الخيار الأول ، أو في الخيار الثاني.

    فأي نار ستختارون ؟؟؟‍‍‍!!!!

    - - - -
    أما ما حاول به البعض التملص من لازم قول عمر المذكور في حق النبي صلى الله عليه وآله ، فترده القراءة المتأنية لألفاظ الحادثة.
    حيث تراهم في محاولة يائسة لتغطية عمل عمر بن الخطاب ، بين إبهام لإسمه ، وبين تغيير اللفظة وتخفيفها .

    هذا إضافة إلى البكاء الحارق من ابن عباس راوي الحادثة.!! :ugone2far

    فإذا كانت كلمة عمر لا ضير فيها ، فلماذا يبكي ابن عباس هذا البكاء المر ؟؟!!

    ولماذا نرى أصحاب الصحاح وغيرهم لجأوا إلى هذا التحريف والتغطية على الحادثة والتخفيف من ألفاظها تستراً على فعلة عمر ؟؟؟!!

    على أن محاولتهم الاعتذار عن عمر قد قُتلت بحثاً في كثير من الكتب والمنتديات ، وإنما أردنا إثبات أن عمر قال في حق النبي صلى الله عليه وآله : ((إنه يهجر))

    أي يهذي - والعياذ بالله -


    = = = = = = = = =
    ماذا يقول ابن تيمية في الموضوع ؟!!

    تفضلوا

    ولمن لا يملكون "منهاج سنة المذكور" تفضلوا

    ننقل الصفحة رقم (315) من الجزء 6 بكاملها :
    الجزء السادس - صفحة 315 <<= = = = =((إضغط هنـــا))

    قال ابن تيمية :
    ((يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم وأمثال ذلك كثير.

    الوجه الثالث : أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها .
    وقد ثبت في الصحيح : أنه قال لعائشة في مرضه : ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ، ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر . فلما كان يوم الخميس هَمَّ أن يكتب كتابا ! فقال عمر : ماله أهجر ؟!!. فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته . فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ، فكان هذا مما خفى على عمر ، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنكره !! .
    ثم قال بعضهم : هاتوا كتابا .
    وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب !.
    فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة !! لأنهم يشكون !!هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟!! أم مع سلامته من ذلك ؟؟!! فلا يرفع النزاع ! فتركه !!.

    ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك.انتهت الصفحة.







    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



    مرآة التواريخ

  • #2
    سنرى كيف سنطفئ نيرانك بمجرد ((تفلة)) اعز الله القارئ

    1-إما أن قائل كلمة (يهجر) هو عمر بن الخطاب (وهو ما تشير له بقية الروايات)

    كلا ليس القائل هو عمر وهو ما تشير اليه الروايات ...

    أو
    2-أن قائل كلمة (يهجر) هم الصحابة الذين حضروا داره بما فيهم عمر قطعاً (فتنهدم عقيدتكم في تعديل جميع الصحابة)

    كيف هدمت عقيدتنا يا علامة زمانه بهذه التدليسات
    الذي قال ((اهجر)) وهو استفهام هم المسلمون الجدد وليس عمر بن الخطاب

    تعليق


    • #3
      الاخ تهامة , نرجوا منك الانصاف ولا تأخذك العصبيةالعمياء ,

      أنظر ما يقول شارح فتح الباري في شرحه لهذا الحديث :


      صحيح البخاري - العلم- كتابة العلم


      ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سليمان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏لما اشتد بالنبي ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه قال ‏‏ ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏
      ‏فخرج ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏‏ وبين كتابه ‏

      حيث قالفي شرحه( غلبه الوجع) :

      ‏أي : فيشق عليه إملاء الكتاب أو مباشرة الكتابة , وكأن عمر رضي الله عنه فهم من ذلك أنه يقتضي التطويل

      وقال:

      لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب , وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقوله تعالى : ( تبيانا لكل شيء ) , ولهذا قال عمر : حسبنا كتاب الله

      وأيضاُ:

      وقد عد هذا من موافقة عمر رضي الله عنه . واختلف في المراد بالكتاب , فقيل : كان أراد أن يكتب كتابا ينص فيه على الأحكام ليرتفع الاختلاف , وقيل : بل أراد أن ينص على أسامي الخلفاء بعده حتى لا يقع بينهم الاختلاف , قاله سفيان بن عيينة . ويؤيده أنه صلى الله عليه وسلم قال في أوائل مرضه وهو عند عائشة : " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا , فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل , ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " أخرجه مسلم . وللمصنف معناه , ومع ذلك فلم يكتب , والأول أظهر لقول عمر : كتاب الله حسبنا.


      وفي شرح ‏قوله : ( ولا ينبغي عندي التنازع ) :


      ‏فيه إشعار بأن الأولى كان المبادرة إلى امتثال الأمر , وإن كان ما اختاره عمر صوابا إذ لم يتدارك ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعد كما قدمناه .

      ومقصده من قوله( إذ لم يتدارك ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعد كما قدمناه ) لأنه قال آنفاً( ولهذا عاش صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أياما ولم يعاود أمرهم بذلك , ولو كان واجبا لم يتركه لاختلافهم لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف).


      أقول : ماشاءالله ماشاء الله ماشاء الله نعم القول هذا القول وهو :

      ( وإن كان ما اختاره عمر صوابا)

      فانتم لا تقبلون لأحد أن يخطأ عمر ولو على حساب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن الاولى هو إتباع أمر عمر لا أمر النبي ويجوز تخطأة النبي ولكن عمر ,
      معاذ الله !, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

      تعليق


      • #4
        اخي الجابي

        العنوان هو

        ((الدلائل القاطعة)) على أن قائل كلمة: (إن النبي يهجر) هو عمر بن الخطاب ..من الصحاح

        ولما قرانا الصحيح مما اتى به لم نجد من ذلك شيئ

        بل الصحاح تثبت انه ليس القائل

        تعليق


        • #5
          والله بلا

          الله يعين

          تعليق


          • #6
            الصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

            للمتابعة

            تعليق


            • #7
              الظاهر ان الانتصار الى عمر واجب عيني و كفائي بل تاركه يكفر

              فمن كلام تهامة عسير يتبين كيف نصر عمر على النبي (ص)

              فالاحاديث واحده و النطق اختلف من هجر الى غلبه الوجع .

              و طبيعي من اناس كتبوا و لفقوا فضائل لعمر ان لا ياتوا بهذه الكلمة .

              انظر ايها التهامة الى رأي ابن تيمية

              الوجه الثالث : أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها .
              وقد ثبت في الصحيح : أنه قال لعائشة في مرضه : ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ، ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر . فلما كان يوم الخميس هَمَّ أن يكتب كتابا ! فقال عمر : ماله أهجر ؟!!. فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته . فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ، فكان هذا مما خفى على عمر ، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنكره !! .
              ثم قال بعضهم : هاتوا كتابا .
              وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب !.
              فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة !! لأنهم يشكون !!هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟!! أم مع سلامته من ذلك ؟؟!! فلا يرفع النزاع ! فتركه !!.

              ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك.انتهت الصفحة.


              بارك الله فيك يا مولانا مراة التواريخ

              حقا لقد افحمت القوم ، و لم يعد لهم حجة

              حيث ان قومهم قالوا لهم لا تبحثوا في مثالب عمر ، و الا كفرتم .

              فلما راى ما خطت يداك المباركة

              صعق من كهرياء المصيبة ، فخير من اثنين

              اما النبي و نصرته
              و اما عمر و الدفاع عنه

              وواضح الى من انتصر

              تعليق


              • #8

                يقول تهامة عسير الفهم:

                سنرى كيف سنطفئ نيرانك بمجرد ((تفلة)) اعز الله القارئ
                لا نستغرب هذه الاخلاق فهي اخلاق شيخكم الالباني كقوله القحـ.. وطيــ..


                على كل حال، فلو جمعت بين الروايتين:
                رواية يقول بأن رجلا -او رجالا- قالوا بأن النبي يهجر.

                ورواية تقول بأن عمر قال ان النبي غلبه الوجع.

                فلو دققت بالروايتين بانصاف لعلمت بأن الذي قال يهجر هو نفسه الذي قال غلب عليه الوجع.

                اما اذا قلت بأن الرواية الثانية اتت بصيغة الجمع، فالحديث الثاني يقول:

                فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر

                فواضح ان عمر اول من اتهم الرسول بالهجر، ثم وافقه غيره من الصحابة.


                اخي الحق احق ان يتبع.


                اما قولك:

                الذي قال ((اهجر)) وهو استفهام هم المسلمون الجدد وليس عمر بن الخطاب
                فهو في غاية السذاجة: تقول المسلمون الجدد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                اقول: وهل المسلمون الجدد ليسوا صحابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، فاذا كانوا صحابة فقد انتقضت نظرية عدالة الصحابة.

                هذا ادعاء منك جاهل بدون برهان ولا دليل والواجب عليك اثباته والا اتهمناك بالتزوير.

                طيب: اذا كانوا من المسلمين الجدد، لماذا لم ينهرهم عمر وهو المعروف بشدته وتنمره بذات الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                واذا كانوا من المسلمين الجدد، فهم جاهلين بالاحكام فلا اعتقد بأن كلامهم سيكون له وزن يعتد به، بل الاجدر بهم ان يأخذوا بقول الرسول.


                كذلك: بماذا ترد بأن شيخكم ابن تيمية يقر بأن القائل هو عمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                اصلا مجرد كلام ابن تيمية هو حجة عليكم يا وهابية، فهل ابن تيمية يأتي بكلامه من كسيه ام من الصحاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                تهامة عسير اضحكت الناس عليك يا رجل، اتق الله وقل قولا سديدا يغفر لك.

                والسلام.

                تعليق


                • #9
                  الاخ المتشائم

                  الحق احق ان يتبع والحق لا يعرف بالرجال

                  ارجو منك التوقف عن المزايدة
                  ثم ارجع الى عنوان المضوع
                  صاحبه يحيلنا الى الصحاح وقد ثبت منها ان القائل ليس عمر رضي الله عنه
                  ================================================== =======




                  المشاركة الأصلية بواسطة طالب الثار

                  يقول تهامة عسير الفهم:



                  لا نستغرب هذه الاخلاق فهي اخلاق شيخكم الالباني كقوله القحـ.. وطيــ..


                  على كل حال، فلو جمعت بين الروايتين:
                  رواية يقول بأن رجلا -او رجالا- قالوا بأن النبي يهجر.

                  ورواية تقول بأن عمر قال ان النبي غلبه الوجع.

                  فلو دققت بالروايتين بانصاف لعلمت بأن الذي قال يهجر هو نفسه الذي قال غلب عليه الوجع.

                  اما اذا قلت بأن الرواية الثانية اتت بصيغة الجمع، فالحديث الثاني يقول:

                  فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر

                  فواضح ان عمر اول من اتهم الرسول بالهجر، ثم وافقه غيره من الصحابة.


                  اخي الحق احق ان يتبع.


                  اما قولك:



                  فهو في غاية السذاجة: تقول المسلمون الجدد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  اقول: وهل المسلمون الجدد ليسوا صحابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، فاذا كانوا صحابة فقد انتقضت نظرية عدالة الصحابة.

                  هذا ادعاء منك جاهل بدون برهان ولا دليل والواجب عليك اثباته والا اتهمناك بالتزوير.

                  طيب: اذا كانوا من المسلمين الجدد، لماذا لم ينهرهم عمر وهو المعروف بشدته وتنمره بذات الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  واذا كانوا من المسلمين الجدد، فهم جاهلين بالاحكام فلا اعتقد بأن كلامهم سيكون له وزن يعتد به، بل الاجدر بهم ان يأخذوا بقول الرسول.


                  كذلك: بماذا ترد بأن شيخكم ابن تيمية يقر بأن القائل هو عمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                  اصلا مجرد كلام ابن تيمية هو حجة عليكم يا وهابية، فهل ابن تيمية يأتي بكلامه من كسيه ام من الصحاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                  تهامة عسير اضحكت الناس عليك يا رجل، اتق الله وقل قولا سديدا يغفر لك.

                  والسلام.

                  الاخ طالب الثار ارجو الا تشغل نفسك بامور ليست من اختصاصك
                  فاذا ضحك علي الناس فلن يضحكوا عليك انت بل سيضحكون علي انا
                  فارجو الا تتدخل فيما يخصني
                  ثانيا ان اكون عسير الفهم خير من ان اكون كذابا ومدلسا
                  وصاحبكم هذا صاحب الموضوع هو من مشاهير المدلسين
                  واذهب الى هجر وراجع مضوع عبد الله السقاف حول المراجعات

                  الاهم من الكلام السابق هو الرد على المدلس الاعظم

                  وللرد نقول

                  روى البخاري عن سعيد بن جبير قال ( قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي نزاع ، فقالوا ما شانه ؟ أهجر ، استفهموه ، فذهبوا يرُدّون عليه ، فقال : دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة أو قال فَنَسِيتُها ) . –البخاري كتاب المغازي ج4 برقم 4168 .

                  هذه اللفظة "أهجر"؟ لاتثبت عن عمر- رضي الله عنه- أصلا وإنما قالها بعض من حضر الحادثة من غير أن تعين الروايات الواردة في صحيحين
                  وإنما الثابت فيها "فقالوا ما شأنه أهجر" ، هكذا بصيغة الجمع دون الإفراد، ولهذا أنكر بعض العلماء أن تكون هذه اللفظة من كلام عمر.

                  قال ابن حجر: "ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات، التي ذكرها القرطبي، ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام، وكان يعهد أن من اشتد عليه الوجع، قد يشتغل به عن تحرير ما يريد".

                  وقال الدهلوي: "ومن أين يثبت أن قائل هذا القول هو عمر مع أنه وقع في أكثر الروايات " قالوا " بصيغة الجمع ".

                  وقد ذهب إلى هذا السويدي وذكر أنه قد صرح بذلك جمع من متأخري المحدثين ومنهم ابن حجر.

                  وهذا الذي صرح به العلماء هنا هو ظاهر قوله النووي حيث يقول في معرض شرحه للحديث. "وهو المراد بقولهم هجر، وقول عمر غلب عليه الوجع "، فقد فرق بين القولين فتأمله..

                  فثبت بهذا افتراءك وظلمك بنسبتك هذه اللفظة لعمر من غير دليل، بل ظاهر الأدلة على خلافه، على أن هذه اللفظة لا مطعن فيها على عمر لو ثبتت عنه، كما أنه لا مطعن فيها على من ثبتت عنه من الصحابة، وما ادعيته من نسبة قائلها رسوله الله صلى الله عليه وسلم إلى أنه لا يعي ما يقول- حاشاه ذلك- باطل لا يحتمله اللفظ وبيان ذلك من عدة وجوه:

                  الوجه الأول: أن الثابت الصحيح من هذه اللفظة أنها وردت بصيغة الاستفهام هكذا "أهجر؟ " وهذا بخلاف ما جاء في بعض الروايات بلفظ "هجر، ويهجر".

                  وشراح الحديث: منهم القاضي عياض ، والقرطبي والنووي ، وابن حجر. فقد نصوا على أن الاستفهام هنا جاء على سبيل الإنكار على من قال: "لا تكتبوا".

                  قال القرطبي بعد أن ذكر الأدلة على عصمة النبي صلى الله عليه وسلم من الخطأ في التبليغ في كل أحواله، وتقرر ذلك عند الصحابة: "وعلى هذا يستحيل أن يكون قولهم "أهجر"، لشك عرض لهم في صحة قوله، زمن مرضه، وإنما كان ذلك من بعضهم على وجه الإنكار على من توقف في إحضار الكشف والدواة، وتلكأ عنه، فكأنه يقول لمن توقف: كيف تتوقف أتظن أنه قال: هذيانا، فدع التوقف وقرب الكتف، فإنه إنما يقول الحق لا الهجر، وهذا أحسن ما يحمله عليه ".

                  وهذا يدل على اتفاق الصحابة على استحالة الهجر على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث إن قائليها أوردوها على سبيل الإنكار الملزم، الذي لا يشك فيه لمخالف، وبه تبطل هذه الدعوى من أصلها.


                  جه الثاني: أنه يحتمل أن تكون هذه اللفظة صدرت عن قائلها عن دهش وحيرة أصابته في ذلك المقام العظيم، والمصاب الجسيم، كما قد أصاب عمر وغيره عند موت النبي صلى الله عليه وسلم قاله القرطبي.

                  وعلى هذا فقائلها معذور أيا كان معناها، فإن الرجل يعذر بإغلاق الفكر والعقل، إما لشدة فرح أو حزن، كما في قصة الرجل الذي فقد دابته ثم وجدها بعد يأس فقال: "اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح "

                  الوجه الثالث: أن هذه اللفظة صدرت بحضور رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه، فلم ينكروا على قائلها، ولم يؤثموه، فدل على أنه معذور على كل حال.


                  قال تعالي :

                  (( قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس وأسترهبوهم وجاءو بسحر


                  عظيم )) ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة تهامة عسير8; الساعة 26-03-2005, 08:52 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    1-هذا الحديث جرى يوم الخميس و توفي النبي صلى الله عليه و سلم يوم الاثنين فلما لم ينكر النبي هذا القول
                    2-ما طلب النبي كتابته لا يعدو ان يكون وصية و الا ما حكم هذا الكتاب:
                    - ان كان ماسيكتبه من الفرائض فلم سكت عنه بعد ذلك هل اخفى اوامر الوحي وهذا باطل باجماع الطرفين
                    يتبين ان ما كان سيكتبه ليس من الامور الواجبة

                    تعليق


                    • #11
                      تابع
                      فبطل قطعا دعوى الا 12 عشرية انه كان سيعهد بالخلافة لعلي

                      سؤال على الهامش : أين كان علي في هذه الفترة؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

                        وصيته

                        1- اخرجوا المشركين من جزيرة العرب .
                        2- اجيزوا الوفد بما كنت اجيزه.
                        3- نسيتها.
                        ماذا نستفيد من نسيتها؟ اين نصرفها؟
                        ام انهاالكلمة السرية التى تحمى الآمة من الضلال .

                        تعليق


                        • #13
                          لن أتحّدَّث عمّا ورد فيما كتبته ، لأني أعلم بأنني أكتبُ فقط لمن يفهم ، أما من هو في الجهة المقابلة ، فحسبه الجلوس حسرة على ما مُنع من النعمة التي يتمتع بها غيره ...

                          ولكن...

                          لا بأس بهذا ...


                          ماذا يقول ابن تيمية في الموضوع ؟!!

                          تفضلوا

                          ننقل من الصفحة رقم (315) من الجزء 6 ما له علاقة وخصوصية :
                          الجزء السادس - صفحة 315 <<= = = = =((إضغط هنـــا))

                          قال ابن تيمية :
                          ((... فلما كان يوم الخميس هَمَّ أن يكتب كتابا !
                          فقال عمر : ماله أهجر ؟!!.
                          فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته .
                          فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ،
                          فكان هذا مما خفى على عمر ، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنكره !! .
                          ثم قال بعضهم : هاتوا كتابا .
                          وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب !.
                          فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة !! لأنهم يشكون !!هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟!! أم مع سلامته من ذلك ؟؟!! فلا يرفع النزاع ! فتركه !!.

                          ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك.انتهى المراد.

                          يقول مرآة التواريخ :
                          إذن ابن تيمية يقول :
                          .. فقال عمر : ماله أهجر ؟!!.

                          ...فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته .
                          فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ...
                          فابن تيمية يقرّر بأن قائل الكلمة إنما هو الخليفة عمر بن الخطاب
                          حتى وإن كان على نحو الاستفهام من عمر ، فهذا لا يبرئ ساحة عمر من هذه المسؤولية العظيمة ...‍‍!! (ولبحث هذا مكان آخر)

                          ومع ذلك فابن تيمية يقرر بأن عمر كان يشكك في قول النبي صلى الله عليه وآله بقوله :
                          ...فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته.
                          ثم يقول :
                          فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ...
                          هذا قول ابن تيمية ، شيخ إسلام السلفية ...

                          فبماذا سيجيب تهامة عسير على ابن تيمية ...!!
                          وبماذا سيرد عليه؟!!!

                          تفضلوا ..

                          جواب تهامة عسير على ابن تيمية :
                          المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8

                          سنرى كيف سنطفئ نيرانك بمجرد (( تفلة)) اعز الله القارئ
                          ......
                          كلا ليس القائل هو عمر ...

                          .....
                          الذي قال ((اهجر)) وهو استفهام هم المسلمون الجددوليس عمر بن الخطاب


                          نكتفي بجواب المذكور رداً على شيخ إسلامه ..!

                          التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 27-03-2005, 02:21 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            يا تهامة عسير ,

                            إن علمائكم قد بينوا أن القائل هو أمير المؤمنين وفاروق هذه الامة وقسيم الجنة والنار الشهيد المظلوم الامام عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه وأرضاه) فمابالك تعارض علمائك .

                            على أن ذلك لا يقدح في عدالة ابن الخطاب بل هو من فضائله لأنه قد ظهر له ما لم يظهر للنبي من أن المصلحة هو في عدم إمرار هذا الأمر لأنه يعلم ما لم يعلمه النبي في ذلك فيكون الامر فيه فتنه وهو ما لا يرضاه النبي فيكون فعل الامام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه )هو أصوب وفي محله .

                            فلم تعارض هداك الله ,

                            تعليق


                            • #15
                              مراة التواريخ

                              موضوعك هو ((الدلائل القاطعة)) على أن قائل كلمة: (إن النبي يهجر) هو عمر بن الخطاب ..من الصحاح

                              وليس عن ما قاله بن تيمية

                              لا باس سوف نجيب على ما اتيت به من كلام بن تيمية
                              لكن بعد ان تعترف ان الصحاح ليس فيها دليل قطعي ولا ظني بان عمر هو قائلها
                              فيجب ان نرفع التدليس اولا

                              مع ان في ثنايا ردي السابق بعض الاجابة

                              فهل يا مراة التواريخ ما زلت مصرا على ان الصحاح تدين عمر ام لا ؟؟؟!!!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X