إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نحو التحقيق الدولي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نحو التحقيق الدولي

    نحو التحقيق الدولي
    جوزف سماحة




    صدر أخيراً، التقرير المنتظر للجنة تقصي الحقائق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. انه نوع من التقارير يسمح للمعارضة باستئناف هجوم كانت شرعت فيه، كما يسمح للموالاة بأن تحتمي ببعض ما ورد فيه.
    يمكن تقسيم التقرير إلى ثلاثة أجزاء: سياسي، أمني، عملاني.
    يبدو بيتر فيتزجيرالد حاسماً في الشق السياسي. تذهب المسؤولية مباشرة إلى دمشق في <<توتير>> الاجواء السابقة للاغتيال. ويكاد يكون هذا الشق تكراراً لرواية المعارضة اللبنانية عن الاحداث اعتباراً من التمديد وصدور القرار 1559 بما في ذلك الايحاء بأن الأول هو الاصل. صحيح ان البعثة تنقل آراء موالين ولكنها تفعل ذلك من باب رفع العتب. وعند توصيف الدور السياسي للرئيس الشهيد تتبنى البعثة رأي غلاة المعارضين في الدور الاعتراضي للحريري وهو رأي يستحق، في أقل تقدير، نقاشاً مستفيضاً من أجل جلاء التعقيدات التي وإن ابعدت الحريري عن الموالاة فإنها لا تضعه في الخانة نفسها للمعارضين كافة.
    أما في ما يخص الشق الأمني فإن التقرير يبدو أقل حسماً في تناوله لهذه المسألة بمعناها العام. صحيح ان ثمة اتهامات واضحة بعدم الرغبة في التوصل إلى <<الحقيقة>>، ولكن الصحيح، أيضاً، ان الاشارات عديدة إلى عدم القدرة، وإلى الفوضى، وإلى ضعف التنسيق، وإلى عدم احترام مسرح الجريمة، الخ... ويصعب أحياناً الفصل بين الأمرين خاصة إذا احتكمنا، كما هو مطلوب، إلى المعايير الدولية.
    أما في ما يخص الشق العملاني فإن التقرير يطرح أسئلة أكثر مما يقدم أجوبة. وهو يعترف بذلك ويستند إليه للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية ولكن بعد إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية. في هذا الشق يشكك التقرير في روايات رسمية، ولكنه ينفي نفياً قاطعاً روايات نسبت إلى معارضين وشكلت أساساً لحملة إعلامية وسياسية في منتهى الشراسة حاولت الانتقال من الاستدلال إلى القرينة.
    يشبه التقرير، بهذا المعنى، التظاهرات والاعتصامات في ساحة الشهداء. فهذه تنهض على فرضيتين: الأولى اننا نعرف الحقيقة تماماً بدءاً من المسؤولية السياسية وصولاً إلى المسؤولية الجنائية، والثانية أننا نطالب بمعرفة الحقيقة. الفرضيتان متعارضتان إلا إذا كان القصد بتطلب الحقيقة التعرّف على التفاصيل التقنية. لم يسبق ان طالب مليون شخص بحقيقة يعرفونها أو يعيشون ثقة لا التباس فيها بأنهم قابضون على ناصيتها.
    يهبط التقرير، بمجرد صدوره، على واقع سياسي مأزوم فيزيده تأزماً. إذا أخذنا موضوع الحكومة المؤجل تشكيلها مثلاً فإننا سنشهد زيادة التداخل بين السياسي والأمني. لقد بات صعباً جداً تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تتبنى بندي التقرير (لجنة التحقيق الدولي، وإعادة هيكلة الأجهزة) ما يعني ان الرئيس عمر كرامي متجه نحو استقالة محتومة إذا لم يوافق على الشرطين. غير ان السؤال هو ما إذا كان التقرير اطاح أم لا بفكرة الحكومة الحيادية. ان هذا الموضوع سيكون مطروحاً، إذا كان مطروحاً، في وقت يتأهب فيه مجلس الأمن لإصدار قرار جديد بتشكيل لجنة تحقيق دولية. لا حياد في هذا المجال. على الحكومة العتيدة ان تقبل التعاون أو ان ترفضه. ويمكن ترجيح انه بين الاسماء المطروحة لترؤس حكومة حيادية ما من اسم يرضى صاحبه الدخول في مواجهة مع <<المجتمع الدولي>>، علما انها مواجهة لا تمت بصلة، من ناحية صعوبتها الداخلية، إلى تلك التي يمكن ان تخاض ضد القرار 1559.
    يبقى، إذاً، اللجوء إلى حكومة اللون الواحد (إلا إذا حصلت مفاجأة يقدم عليها الرئيس اميل لحود). إلا ان حكومة اللون الواحد المتجهة نحو خسارة مؤكدة في الانتخابات النيابية القريبة لن تقبل ان تتحول إلى حكومة تسليم شؤون البلاد إلى معارضة تطلب رأسها، لا شيء يمنع ان يقترح البعض إدخال تعديل جذري على قانون الانتخاب. ولا شيء يمنع، إذا اعلنت جدولة الانسحاب السوري، ان ترتفع اصوات تطالب بالتطبيق الفوري لبنود اخرى معلقة في <<اتفاق الطائف>>، لا يعني ما تقدم ان هذه المبادرات ستأتي في سياق البحث عن حلول. كلا، ستكون، على الارجح، جزءاً من قرار باستمرار المواجهة وتصعيدها ودفعها نحو الاحتدام مع ما قد يعنيه ذلك من تأجيل للانتخابات اللبنانية.
    إننا اليوم امام وضع يتسم بالتالي: ان الازمة اللبنانية المفتوحة هي، اليوم، مفتوحة اكثر وقد امكن ايجاد عنصر الربط بينها وبين الوضع السوري. ان هذا هو الجديد المهم في الاستثمار السياسي المحتمل للتقرير الدولي. انه استثمار قد لا يمانع في تعليق الازمة اللبنانية معتبراً ان العلاج هو في افتتاح ازمة سورية. والمقصود بالازمة السورية المراوحة بين حدين. الحد الاول هو الضغط الكثيف على دمشق من أجل حرمانها من اي دور لها في لبنان وإرغامها على التسليم بإفراغ الساحة للآخرين الذين يحق لهم،
    وحدهم، ملء الفراغ. أما الحد الثاني فهو الاستناد الى التحقيق الدولي من اجل مد اليد الى الداخل السوري وفي قضية شديدة الحساسية من نوع عمل الاجهزة الامنية ومسؤولياتها وتراتبيتها ومرجعياتها السياسية.
    ان اعادة قراءة دقيقة للتقرير الدولي، في الجانب المتعلق منه بسوريا، تقودنا الى ملاحظة الامور التالية:
    اولا ان <<المشكلة>>، في عرف التقرير، هي في النفوذ السياسي السوري في لبنان لا في الوجود العسكري. ان رسم الاطار السياسي للجريمة، كما ورد في التقرير، يعني ان الصلة المباشرة قائمة بين الرغبة في ممارسة هذا النفوذ وبين الاضطراب الحاصل في لبنان.
    ثانيا ان المشكلة، ايضاً، ليست في تجاوزات تقدم عليها اجهزة الاستخبارات السورية في لبنان. انها في القرار السياسي المركزي المتخذ على أعلى المستويات قاطبة في دمشق. وليس تفصيلاً ان ترد جملة تفيد ان هناك من طلب مقابلة الرئيس بشار الأسد لتوجيه اسئلة إليه. هل تسند هذه المهمة، او يلوّح بأسنادها، الى اللجنة الجديدة؟
    ثالثا ان المشكلة، أيضا وأخيراً، هي في الصياغة السورية الاجمالية للوضعين الأمني والسياسي اللبناني.
    إذا توجه مجلس الأمن بسرعة نحو الدعوة الى تشكيل لجنة تحقيق دولية، تؤسس على تقصّي الحقائق وتذهب ابعد من ذلك، وإذا كانت صلاحيات اللجنة واسعة، فإن المؤشرات الكافية متوافرة من اجل توقع تصاعد حاد في الازمة، علما بأنه لا مجال، لا سياسيا ولا أخلاقيا، لرفض التحقيق الدولي.
    قد لا يجعلنا ذلك نقترب من ملامسة <<الحقيقة>> التي يريدها لبنانيون. غير اننا سنقترب، بالضرورة، من <<حقيقة>> السياسة الاميركية حيال المنطقة، وهي سياسة لا يتوجب الكف عن القول إنها تجمع عدوانية الغزوة الاستعمارية الى التوسعية الاسرائيلية. واللافت ان هذه <<الحقيقة السياسية>> لا يضعف حجم الإقبال الايجابي عليها نتيجة إقدام التقرير على إرجاء معرفة <<الحقيقة>> الاخرى الى تحقيق لاحق.

  • #2
    أعاد الانقسام الداخلي حول ما سبق ورافق وتلا اغتيال الحريري
    ؟ السلطة: التقرير <<ظن سياسي>> ؟ المعارضة: دعم لمطالبنا





    لم يكن الوضع الداخلي بحاجة الى تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري حتى يتأزم سياسيا اكثر، ولا سيما ان وزراء ومسؤولين في السلطة عمدوا الى ردود دفاعية ركزت على الطابع السياسي غير التقني او القضائي للتقرير، بينما وجدت قوى المعارضة فيه انتصارا جديدا، متجهة مباشرة الى خطوات وتحركات سياسية وشعبية بهدف اجبار قادة الاجهزة الامنية على الرحيل او اجبار السلطة السياسية على اقالتهم. فيما واصل <<القائد الميداني الاميركي>> ديفيد ساترفيلد جولاته ولقاءاته السياسية المعلنة وغير المعلنة، والتي تناولت بصورة رئيسية ملف الانسحاب السوري وتشكيل حكومة جديدة.
    السلطة
    اكد وزير الخارجية محمود حمود في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير العدل عدنان عضوم في وزارة الخارجية، انه <<اذا قرر مجلس الامن الدولي قيام لجنة تحقيق دولية، فعليه تحديد الاطار الذي ستعمل فيه وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية>>، وقال ان لجنة تقصي الحقائق <<لم يكن لها صلاحية تسمح لها بالنتائج التي وصلت اليها خصوصا بالنسبة للاقتراحات، وهذا ليس انتقادا لكنه توضيح لمهامها>>، واكد حمود <<ان خلاصات التقرير ليست موثوقة او مبنية على وثائق وادلة>>، واعتبر ان التقرير وصفي من الجهة الامنية ولا يمكن اعتباره تقريرا قضائيا.
    ورأى ان التقرير يشكل <<مساسا بدور الدولة>> في معرض تحديده لاسباب الاغتيال، وقال: <<لا علاقة لحادثة الاغتيال بالمناخ السياسي الذي ورد في التقرير كأنه سبب لها>>، وقال ان <<التوتر بدأ مع ورود اشارات من الخارج عن قرب صدور قرار عن مجلس الامن ظهر لاحقا انه القرار 1559>>.
    واعتبر وزير العدل عدنان عضوم ان <<السلطات اللبنانية القضائية والامنية ساهمت بصورة فعلية وجدية في تسهيل عمل لجنة تقصي الحقائق بحيث ان المساعدة تجاوزت حدود المهمة التي اعطيت لهذه اللجنة>>، وقال ان الوثيقة <<هي بوليسية فنية مخابراتية>>، ورأى ان لجنة تقصي الحقائق <<حاولت بجميع الطرق ادخال السياسي بالقضائي وهذا
    خطير جدا ونحن نرحب بمختلف الوسائل والادوات التي تصل بنا الى الحقيقة التي هي مطلبنا>>.
    أما وزير الداخلية سليمان فرنجية فتساءل عن لجنة التحقيق الدولية المقترحة وممن ستتكون وهل اعضاؤها سيكونون محايدين ام من الدول المعنية بالصراع اللبناني. ورأى في مؤتمر صحافي عقده امس في بنشعي، ان الخلل الامني بالتفجيرات المتنقلة <<يندرج في اطار الطرح الذي بدأ يطل برأسه من اجل ادخال قوات اجنبية الى لبنان>>. وقال ان الاتهامات الموجهة ضد سوريا والاجهزة الامنية في الجريمة تندرج في إطار الكلام السياسي، ولكنه أقر بان حجم الاجهزة الامنية اللبنانية ليس بحجم الجريمة.
    وشدد على ان المسؤولين كافة جاهزون للتحقيق، إلا انه رأى انه اذا تمت اقالة شخص الآن واتينا بآخر مكانه مع الابقاء على النهج ذاته في العمل الذي تجري فيه الامور فلن نصل الى مكان لاننا نمر في مرحلة غير عادية ويجب ان تكون هناك اجهزة غير عادية ولكن الاسلوب الحالي موجود منذ الاستقلال، معترفاً بأن هناك خللاً ونحتاج الى جهاز امني متخصص ولديه التقنيات اللازمة.
    واكد وزير الدفاع عبد الرحيم مراد ان عديد الجيش اللبناني لا يكفي للحلول محل القوات السورية في حال الانسحاب الكامل من لبنان، وقال في مؤتمر صحافي ان <<عديد الجيش ليس كافيا ليحل محل القوات السورية التي ستغادر البقاع نهائيا بعدما تمركزت فيه>>، واضاف ان <<عناصر الجيش لا تزال شابة لتتولى المهمة التي قام بها حتى الآن الجنود السوريون وعددها غير كاف لاننا خفضنا اخيرا مدة خدمة العلم من سنة الى ستة اشهر>>، وكشف ان قائد الجيش العماد ميشال سليمان التقى السفير الاميركي مؤخرا وسمع منه إلحاحا على خروج الجيش السوري من البقاع سريعا. ورد سليمان بأن ظروف المؤسسة العسكرية ليست بالسهولة بمكان بما يتعلق بالانتشار لان عديد الجيش لا يكفي. وقال مراد ان <<الجيش اللبناني يحتاج الى ستة اشهر ليكون مؤهلا للقيام بدوره كاملا>>.
    المعارضة
    من جانبها، رحبت قوى المعارضة بالتقرير ووجدت فيه مطابقة لما كانت تنادي به لناحية ضرورة محاسبة قادة الاجهزة الامنية من جهة وتحميل السلطة اللبنانية وسوريا المسؤولية السياسية عن المناخ الذي اغتيل الحريري في ظله من جهة اخرى. واكد نواب واقطاب من المعارضة على ضرورة تسهيل قيام لجنة التحقيق الدولية.
    واصدر نواب كتلة الحريري بيانا اشادوا فيه بما ورد في التقرير لجهة ما اكده حيال الدور السياسي والامني للسلطات الامنية اللبنانية والسورية في الجريمة قبل وبعد حصولها. وقال هؤلاء في بيان لهم امس ان المطلب بتنحية قادة الاجهزة بات ضرورة لا تحتمل التسوية وان بقاء هذه الاجهزة بات عقبة امام معرفة الحقيقة. وطالب البيان مجلس الامن بتشكيل لجنة مطلقة الصلاحيات.
    ومن باريس، قال العماد ميشال عون انه <<بعدما تأكد دوليا التقصير في حماية الاشخاص وعدم الانخراط بتحقيق جدي لمعرفة حقيقة الجريمة وضعت على الرئيس اميل لحود مسؤولية مباشرة وهو لا يستطيع رفض لجنة التحقيق الدولية فهو ملزم بقبولها او اصبح احد المتهمين>>. واضاف: <<الامم المتحدة كانت سائرة بهذا الاتجاه ولحود اعطى لنفسه موقفا ايجابيا فبدلا من ان يفرض عليه هذا الموقف اتخذه هو وقال اهلا وسهلا بالتحقيق الدولي، ولكن التحقيق الدولي لن يعطي نتيجة اذا بقي لحود حاميا للاجهزة الحالية الامنية. يجب ان يضع رؤساء الاجهزة الامنية في تصرف التحقيق>>.
    من جهة ثانية، ابلغ مصدر قضائي معني <<السفير>> أن <<سيارات موكب الرئيس الحريري تم تصويرها في شريط فيديو في موقعها بالذات على الأرض في مكان الانفجار، ثم تم نقل السيارات في اليوم التالي لوقوع الانفجار، إلى ثكنة الحلو وذلك للحفاظ عليها بحالتها الحاضرة بانتظار وصول الخبراء السويسريين الذين قرر قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر الاستعانة بهم بهدف إجراء الكشوفات اللازمة. وقد طلب القاضي مزهر من قوى الامن تأمين الحراسة الدائمة عليها بعد تغطيتها <<بشوادر>> لئلا تتغير أي معالم تفيد التحقيق>>.
    ردود فعل دولية
    وكان لتقرير بعثة تقصي الحقائق مجموعة ردود فعل صادرة عن عواصم غربية كبرى. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أمس، أن <<الولايات المتحدة تدعم بشدة توصيات تقرير فيتزجيرالد والامين العام للامم المتحدة بتشكيل لجنة دولية مستقلة تقود التحقيق>> في اغتيال الحريري. وأضاف البيان، الذي تلاه المتحدث باسم الوزارة آدم ايرلي، أن التقرير <<يظهر أسبابا جدية ومقلقة>> في ما يتصل بالعملية و<<يبرز مجددا اهمية الانسحاب الكامل والفوري للجيش السوري واستخباراته من لبنان وذلك تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559>>.
    كذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتي، <<سنتابع التنسيق مع شركائنا في مجلس الأمن بشأن متابعة (توصيات) التقرير>>. واضاف <<لاحظنا ان التقرير يقترح انشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة لتسليط الضوء على ملابسات واسباب ونتائج الاعتداء الذي وقع في بيروت في 14 شباط الماضي. فرنسا تؤيد هذا الاقتراح>>، مشيرا إلى أنه <<من المبكر>> القول ما إذا كانت فرنسا ستشارك في هذه اللجنة.
    وفي السياق، اعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، <<دعمه الشديد>> لتوصية التقرير بتحقيق دولي، ودعا الاطراف الى تفادي اي <<تدهور جديد للمناخ السياسي>>. وقال سولانا، في بيان، <<أحيي العمل الذي قامت به لجنة فيتزجيرالد وادعم بشدة التوصيات التي تضمنها والتي عرضها الامين العام للامم المتحدة كوفي انان على مجلس الامن>>، مشيرا إلى أن على <<جميع الأطراف السياسية تفادي اي تدهور جديد للمناخ السياسي في لبنان والعمل معا وبمسؤولية على المحافظة على وحدة بلدهم واستقلاله>>.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X