إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اعتراف الخليفة عمر انما صد عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الامر لعلي ـ عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعتراف الخليفة عمر انما صد عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الامر لعلي ـ عليه السلام



    مناظرة ابن عباس(1) مع عمر بن الخطاب





    قال ابن عباس :
    دخلتُ على عُمَر في أوّل خلافته ، وقد اُلقِيَ له صاعٌ من تمر على خصفة(2) ، فدعاني إلى الاكل ، فأكلت تمرة واحدة ، وأقبل يأكل حتّى أتى عليه ، ثم شرب من جَرٍّ(3) كان عنده ، واستلقى على مِرْفقةٍ له ، وطفق يَحْمَدُ الله ، يكرر ذلك ، ثم قال : من أين جئت يا عبدالله ؟ قلت : من المسجد.
    قال : كيف خلّفت ابن عمك ؟ فظننته يعني عبدالله بن جعفر .
    قلت : خلّفتُه يلعبُ مع أترابه .
    قال : لم أعنِ ذلك ، إنّما عنيتُ عظيمكم أهل البيت .
    قلت : خلّفُته يمتح بالغرْب(4) على نخيلات من فلان ، وهو يقرأ القرآن .
    قال : عبدَالله ، عليك دماء البُدن إن كتمتنيها ؟ هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة ؟ قلت : نعم .
    قال : أيزعم أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نص عليه ؟ قلت : نعم وأزيدك ، سألت أبي عَمّا يدّعيه ، فقال : صدَق .
    فقال عمر : لقد كان من رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ في أمره ذَرْوٌ(5) من قول لا يثبتُ حُجّةً ، ولا يقطع عذرا ، ولقد كان يربَع في أمره وقتا ما، ولقد أراد في مرضه أن يصرّح باسمه(6) فمنعت من ذلك(7) إشفاقا وحيْطة على الاسلام ! لا ورّب هذه البنيّة لا تجتمع عليه قريش أبدا ؟ ولو وليها لا نتقضتْ عليه العرب من أقطارها ، فعلم رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أنّي علمت ما في نفسه ، فأمسك ، وأبى الله إلا إمضاء ما حتم (8).


    ____________
    (1) هو : عبدالله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، أبو العباس الهاشمي المكّي ابن عم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، أمه لبابة بنت الحارث أخت ميمونة زوج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وَولد قبل الهجرة في الشعب بثلاث سنين ، هاجر الى المدينة المنورة مع أبويه عام الفتح ، وصحب رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ثلاثين شهراً ، وكان عمره حين وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، كما روى عنه الكثير من الصحابة والتابعين ، كان محبا لعلي ـ عليه السلام ـ وتلميذه ، وحاله في الاخلاص والموالات والنصرة لامير المؤمنين ـ عليه السلام ـ والذب عنه والخصام في رضاه والموازرة من لا شبهة فيه ، وهو حبر هذه الامة وعالمها ، دعى له النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بالفقه والحكمة والتأويل ، وقال عنه معروف : كنت اذا رأيت عبدالله بن عباس قلت : أجمل الناس ، فاذا تحدث قلت أعلم الناس ، فاذا تكلم قلت : افصح الناس ، وقد استفاض في الاخبار من مجادلته مع عمر بن الخطاب ، ومعاوية وغيرهم في الخلافة ، وكف بصره في آخر عمره ، ومات بالطائف سنة ثمان او تسع وستين ، وقال في مرضه الذي توفي فيه : اللهم اني أحيا على ما حيي به علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ وأموت على ما مات علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ثم مات ، وصلى عليه محمد بن الحنفية .
    راجع ترجمته في : تنقيح المقال للمامقاني ج 2 ص 191 ، سير أعلام النبلاء ج 3 ص 331 ، الطبقات لابن سعد ج 2 ص 365 ، حلية الاولياء ج 1 ص 314 .
    (2) الخصفة : الجلة تعمل من الخوص للتمر .
    (3) الجر : آنية من خزف ، الواحدة جرة .
    (4) الغرب : الدلو .
    (5) ذرو : طرف .
    (6) اشارة الى قول النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : آتوني بدواة وكتف لاكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده .
    (7) اعتراف الخليفة عمر انما صد عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الامر لعلي ـ عليه السلام ـ .
    راجع : شرح نهج البلاغة ج 12 ص 78 ـ 79 . ومما يفيد ذكره هنا بمناسبة منع عمر لكتابة الكتاب ما ذكره المرحوم الشهيد الصدر (قدس سره) يقول الدكتور التيجاني في كتابه ثم اهتديت ص 98 ـ 99 : وإني لا زلت أذكر إجابة السيد محمد باقر الصدر ، عندما سألته : كيف فهم سيدنا عمر من بين الصحابة ما يريد الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كتابته وهو استخلاف علي ـ عليه السلام ـ على حد زعمكم ، فهذا ذكاء منه ؟! قال السيد الصدر : لم يكن عمر وحده فهم مقصد الرسول ، ولكن أكثر الحاضرين فهموا ما فهمه عمر ، لانه سبق لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أن قال مثل هذا إذ قال لهم : إنيّ مخلّف فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً ، وفي مرضه قال لهم : هلمّ أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده أبداً ، ففهم الحاضرون ومن بينهم عمر أن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ يريد أن يؤكد ما ذكره في غدير خم كتابيّاً ، وهو التمسك بكتاب الله وعترته ، وسيد العترة هو علي ـ عليه السلام ـ ، فكأنه ـ صلى الله عليه وآله ـ أراد أن يقول : عليكم بالقرآن وعلي ، وقد قال مثل ذلك في مناسبات أخرى كما ذكر المحدّثون .
    (8) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 12 ص 20 ـ 21، كشف اليقين في فضائل امير المؤمنين للحلي ص462 ح 562، كشف الغمة ج 2 ص 46 ، بحار الانوار ج 38 ص 156 .

  • #2
    عفوا مصادرك من نهج البلاغه وكشف اليقين...هل احتجيتي من كتبا ام ماذا؟؟

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      في مسند أحمد: ج 3 ص 346
      عن أبي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها

      وفي مجمع الزوائد ج 9 ص 33:

      وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده أبدا قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها . رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه خلاف .


      وعن عمر بن الخطاب قال لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال ادعوا لي بصحيفة ودواة أكتب كتابا لا تضلون بعدي أبدا فكر هنا ذلك أشد الكراهة ثم قال ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده أبدا فقال النسوة من وراء الستر ألا يسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن رقبته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوهن فإنهن خير منكم . رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال العقيلي في حديثه نظر ، وبقية رجاله وثقوا وفى بعضهم خلاف .
      --------------

      فالأول صحيح ، لأنهم وثقوا ابن لهيعة .

      والثاني أيضاً ، لأن رواته موثقون !

      تعليق


      • #4
        الكوراني هداك الله
        اين ذكر علي رضي الله عنه فيما ذكرته من احاديثك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        هداك الله اقرأ اسم الموضوع اعتراف عمر باانه صد عن كتابه الكتاب حتى لا يجعل الامر لعلي رضي الله عنهم

        كن دقيقا وتقبل مني خالص الشكر

        تعليق


        • #5
          الكوراني حرام عليك والله
          عيب والله عيب ان تبتر
          اقرأ معي النصوص

          عن جابر :
          أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يَضِلُّونَ بَعْدَهُ ولا يُضَلُّونَ، وكان في البيت لَغَطٌ، فتكلم عمر بن الخطاب، فرفضها رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

          رواه أبو يعلى، وعنده، في رواية: يكتب [فيها كتاباً لأمته قال: لا يَظلِمونَ ولا يُظلمون. ورجال الجميع رجال الصحيح


          حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر
          أن النبيّ صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يضلون بعده، قال: فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها.


          ( محب ابن معين : طبعا انت تصحح مافي مجمع الزوائد)

          فهل يمكن ان يكون المنع من شخصين بنفس الوقت ياكوراني


          اعيد واكررها روايه مجمع الزوائد حتى نعرف من الذي رفضها


          عن جابر :
          أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يَضِلُّونَ بَعْدَهُ ولا يُضَلُّونَ، وكان في البيت لَغَطٌ، فتكلم عمر بن الخطاب، فرفضها رسول الله صلى الله عليه وسلّم
          التعديل الأخير تم بواسطة محب ابن معين; الساعة 28-03-2005, 04:10 AM.

          تعليق


          • #6
            اللهم صلي على النبي المختار واله الأطهار

            اسأل الله الهداية لك أنت بالذات أخ محب ابن معين

            ما ادري ليش بس

            اسأل الله لك الهداية من كل قلبي

            تعليق


            • #7
              اعتراف الخليفة عمر انما صد عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الامر لعلي ـ عليه السلام

              معناتها لم يكن هناك نص

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                اعتراف الخليفة عمر انما صد عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الامر لعلي ـ عليه السلام

                معناتها لم يكن هناك نص
                تبغاها من الله .........معلوم نصبك معلوم ؟؟


                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X