جنبلاط يقوم بزيارة مفاجئة لـ«حزب الله» مؤكدا أنه لن يقبل ببرلمان معاد لسورية وللحزب
بيروت: «الشرق الأوسط»
قام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بزيارة مفاجئة أمس الى الأمانة العامة لـ«حزب الله» حيث التقى الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصر الله لنحو ساعة ونصف الساعة أكد بعدها انه لم يبحث فيها موضوع سلاح المقاومة «لأنه غير قابل للنقاش حاليا»، مشدداً على رفضه الوصول في الانتخابات النيابية الى مجلس نواب معارض للمقاومة او لسورية. كما أبدى رفضه لتوسيع صلاحيات لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ودخول قوات اجنبية.
وكرر دعوته الى فتح صفحة جديدة بعد خروج سورية «لاننا لا نستطيع ان ندخل حفلة شوفينية معادية لسورية»، إلا أنه رفض «مقايضة موقفه من التمديد غير الدستوري لولاية الرئيس إميل لحود بما يتردد عن عزم الأخير اقالة قادة الأجهزة الأمنية».
ورد جنبلاط على «مخاوف» بعض الموالين من ان تؤدي لجنة التحقيق الدولية الى دخول قوات اجنبية الى لبنان، بالتأكيد على انه «من غير الوارد ان نأمل بدخول قوات اجنبية الى لبنان او أن تتوسع صلاحيات التحقيق الدولي خارج اطار موضوع اغتيال الرئيس الحريري».
وفند جنبلاط مطالب المعارضة، مشيرا الى ان موضوع التحقيق الدولي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري تحقق. وقال: «اما بالنسبة للانتخابات فنحن يهمنا ان ندخل الى الانتخابات، لكن هناك جهات تؤخرها. وفي النهاية نحن لن نسمح بالرغم من الحماس الكبير بمجلس نواب معاد للمقاومة ومعاد لسورية. هناك ثوابت وطنية وقومية وهذا يجب التأكيد عليه كي لا ننساق في جدول اعمال اميركي ثم يطل علينا جدول اعمال اسرائيلي»، معيدا تأكيد «الثوابت الوطنية مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات الحاصلة».
وقال جنبلاط في حوار صحافي عقده بعد اللقاء انه رفض ان يزوره نصر الله في منزله في بيروت حرصا على امنه الشخصي «لاننا لا نريد ان نفقد شخصية بمستوى السيد نصر الله ولا نريد ان تدخل البلاد في نفق مظلم نحو المجهول». واشار الى انه بحث مع الشيخ نصر الله «توسيع قاعدة التوافق اللبناني وحماية المقاومة»، موضحا انه بـ«الحوار اللاحق والضمانات يمكن ان يفتح موضوع سلاح المقاومة»، مؤكدا ان «هذا الموضوع غير مطروح على الاطلاق الآن، الى ان تتحقق طموحاتنا بالاتفاق مع المقاومة في ما يتعلق بمزارع شبعا، مشددا مرة اخرى على ان موضوع سلاح المقاومة «غير قابل للنقاش في المرحلة الحالية».
بيروت: «الشرق الأوسط»
قام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بزيارة مفاجئة أمس الى الأمانة العامة لـ«حزب الله» حيث التقى الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصر الله لنحو ساعة ونصف الساعة أكد بعدها انه لم يبحث فيها موضوع سلاح المقاومة «لأنه غير قابل للنقاش حاليا»، مشدداً على رفضه الوصول في الانتخابات النيابية الى مجلس نواب معارض للمقاومة او لسورية. كما أبدى رفضه لتوسيع صلاحيات لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ودخول قوات اجنبية.
وكرر دعوته الى فتح صفحة جديدة بعد خروج سورية «لاننا لا نستطيع ان ندخل حفلة شوفينية معادية لسورية»، إلا أنه رفض «مقايضة موقفه من التمديد غير الدستوري لولاية الرئيس إميل لحود بما يتردد عن عزم الأخير اقالة قادة الأجهزة الأمنية».
ورد جنبلاط على «مخاوف» بعض الموالين من ان تؤدي لجنة التحقيق الدولية الى دخول قوات اجنبية الى لبنان، بالتأكيد على انه «من غير الوارد ان نأمل بدخول قوات اجنبية الى لبنان او أن تتوسع صلاحيات التحقيق الدولي خارج اطار موضوع اغتيال الرئيس الحريري».
وفند جنبلاط مطالب المعارضة، مشيرا الى ان موضوع التحقيق الدولي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري تحقق. وقال: «اما بالنسبة للانتخابات فنحن يهمنا ان ندخل الى الانتخابات، لكن هناك جهات تؤخرها. وفي النهاية نحن لن نسمح بالرغم من الحماس الكبير بمجلس نواب معاد للمقاومة ومعاد لسورية. هناك ثوابت وطنية وقومية وهذا يجب التأكيد عليه كي لا ننساق في جدول اعمال اميركي ثم يطل علينا جدول اعمال اسرائيلي»، معيدا تأكيد «الثوابت الوطنية مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات الحاصلة».
وقال جنبلاط في حوار صحافي عقده بعد اللقاء انه رفض ان يزوره نصر الله في منزله في بيروت حرصا على امنه الشخصي «لاننا لا نريد ان نفقد شخصية بمستوى السيد نصر الله ولا نريد ان تدخل البلاد في نفق مظلم نحو المجهول». واشار الى انه بحث مع الشيخ نصر الله «توسيع قاعدة التوافق اللبناني وحماية المقاومة»، موضحا انه بـ«الحوار اللاحق والضمانات يمكن ان يفتح موضوع سلاح المقاومة»، مؤكدا ان «هذا الموضوع غير مطروح على الاطلاق الآن، الى ان تتحقق طموحاتنا بالاتفاق مع المقاومة في ما يتعلق بمزارع شبعا، مشددا مرة اخرى على ان موضوع سلاح المقاومة «غير قابل للنقاش في المرحلة الحالية».
تعليق