إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأخ الياس هذه أدلتنا لصحة المذاهب الأربعة السنية و تنفع للشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخ الياس هذه أدلتنا لصحة المذاهب الأربعة السنية و تنفع للشيعة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الغر الميامين ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين

    حتى نبدأ ونفهم البسطاء و المتغابين أوليات الموضوع يجب بداية ان نعرف التمذهب او المذهبية

    المذهبية : هي ان يقلد العامي او من لم يبلغ درجة الاجتهاد مذهب امام مجتهد سواء التزم واحد بعينه او عاش يتحول من امام لآخر
    الآن لمعرفة صحة التمذهب او التقليد لا بد من التركيز على النقاط التالية:

    النقطة الأولى :لا مناص من التقليد وهو مشروع باجماع المسلمين :

    و التقليد هو نفس التمذهب و هو اتباع قول انسان دون معرفة الحجة على صحة هذا القول وان توفرت معرفة الحجة على صحة التقليد
    الدليل على وجوب التقليد عند عدم التمكن من الاجتهاد :من وجوه:

    الوجه الأول: قوله تعالى( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون)
    أجمع العلماء ان الأية امر لمن لا يعلم الحكم و لا يعلم دليل الحكم باتباع من يعلم ذلك وهذه الأية هي الحجة الأساسية لعلماء الأصول في وجوب التقليد للعامي
    و مثل ذلك
    الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي
    الجزء 8.
    سورة التوبة.
    الآية: 122 {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}.

    الآية: 122 {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}
    قوله تعالى: "وما كان المؤمنون" وهي أن الجهاد ليس على الأعيان وأنه فرض كفاية كما تقدم؛ إذ لو نفر الكل لضاع من وراءهم من العيال، فليخرج فريق منهم للجهاد وليقم فريق يتفقهون في الدين ويحفظون الحريم، حتى إذا عاد النافرون أعلمهم المقيمون ما تعلموه من أحكام الشرع، وما تجدد نزول على النبي صلى الله عليه وسلم. وهذه الآية ناسخة لقوله تعالى: "إلا تنفروا" [التوبة: 39] وللآية التي قبلها؛ على قول مجاهد وابن زيد.

    الوجه الثاني : ما دل عليه الاجماع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يتفاوتون في العلم و لم يكونوا كما يقول ابن خلدون جميعا اهل فتيا بل كان فيهم المفتي المجتهد وفيهم المستفتي المقلد و لم يكن المفتي يلتزم بذكر الدليل للمستفتي و كان النبي صلى الله عليه و سلم يبعث الفقيه من اصحابه الى المكان الذي لا يعلم اصحابه من الاسلام الا عقيدته فيتبعونه بكل ما يفتيهم به من الأعمال و العبادات و المعاملات و ربما اعترضه ما لا يوجد فيه نص صريح فيجتهد و يفتيهم باجتهاده فيتبعونه . و مثال ذلك حوار النبي صلى الله عليه و سلم مع معاذ بن جبل رضي الله عنه في مسند الامام أحمد :
    مسند الأنصار رضي الله عنهم.
    حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه.

    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي عون عن الحرث بن عمرو بن أخي المغيرة بن شعبة عن ناس من أصحاب معاذ من أهل حمص عن معاذ:
    -أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعثه إلى اليمن فقال: كيف تصنع إن عرض لك قضاء قال: أقضي بما في كتاب الله قال: فإن لم يكن في كتاب الله قال: قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فإن لم يكن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اجتهد رأيي لا آلو قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدري ثم قال: الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    يقول الغزالي في المستصفى في باب التقليد و الاستفتاء مستدلا على ان العامي ليس له الا التقليد ما نصه: و نستدل على ذلك بمسلكين : أحدهما اجماع الصحابة فانهم كانوا يفتون العوام و لا يأمرونهم بنيل درجة الاجتهاد)
    و قال الآمدي في كتابه الإحكام : ( و اما الاجماع فهو أنه لم تزل العامة في زمن الصحابة و التابعين قبل حدوث المخالفين يستفتون المجتهدين و يتبعونهم في الأحكام الشرعية و العلماء منهم يبادرون الى اجابة سؤالهم من غير إشارة الى ذكر الدليل و لا ينهونهم عن ذلك من غير نكير فكان اجماعا على جواز اتباع العامي للمجتهد مطلقا )
    و قد كان المتصدرون للفتوى في عصر الصحابة أفراد محصورين عرفوا بين الصحابة بالفقه و الرواية و ملكة الاستنباط و أشهرهم الخلفاء الأربعة و عبد الله بن مسعود و ابو موسى الأشعري و معاذ بن جبل و ابي بن كعب و زيد بن ثابت أما المقلدون فهم فوق الحصر.
    أما في عهد التابعين فقد اتسعت دائرة الاجتهاد و سلك المسلمون في هذه العهود نفس طريق اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الاان الاجتهاد تمثل في مذهبين رئيسين هما مذهبا الرأي و الحديث بسبب عوامل اجتهادية نذكرها فيما بعد .
    و من أقطاب الرأي في العراق : علقمة بن قيس النخعي و مسروق بن الأجدع و ابراهيم بن زيد و سعيد بن جبيرو قد كان عامة من في العراق و ما حولها يقلدون هذا المذهب دون أي نكير .
    و من أقطاب مذهب الحديث في الحجاز : سعيد بن المسيب و عروة بن الزبير و سالم بن عبد الله و سليمان بن يسار و كان عامة أهل الحجاز و ما حولها يقلدون هذا المذهب.
    و قد كان بين أقطاب المذهبين مناقشات و خصومات حادة في بعض الأحيان و لكن العوام و المتعلمين ممن كانوا دونهم في العلم و الفقه لم يكن يعنيهم شأن تلك الخصومة اذ كانوا يقلدون من شاءوا دون أي انكار

    الوجه الثالث : الدليل العقلي البين ونعبر عنه بما قاله العلامة الشيخ عبد الله درّاز: ( و الدليل المعقول هو ان من لم يكن عنده أهلية الاجتهاد اذا حدثت به حادثة فرعية فاما لا يكون متعبدا بشيء اصلا وهو خلاف الاجماع وان كان متعبدا بشيءفاما بالنظر في الدليل المثبت للحكم او بالتقليد . و الأول ممتنع لأن ذلك مما يفضي في حقه و حق الخلق أجمع الى النظر في أدلة الحوادث و الاشتغال عن المعايش و تعطيل الحرف و الصناعات , وخراب الدنيا بتعطيل الحرث و النسل و رفع التقليد رأسا وهو منتهى الحرج ........فلم يبق الا التقليد و أنه هو المتعبد به عند ذلك الفرض )
    و لما رأى العلماء تكامل كل من دليل الكتاب و السنة و العقل على ان العامي او العالم الذي لم يبلغ درجة الاستنباط و الاجتهاد ليس له الا ان يقلد مجتهدا متبصرا بالدليل او الناقل لهذه الفتوى قالوا ان فتوى العالم المجتهد بالنسبة للعامي مثل دليل الكتاب و السنة بالنسبة للمجتهد ملزم بها و في بيان ذلك يقول الشاطبي : ( فتاوى المجتهدين بالنسبة للعوام كالأدلة الشرعية بالنسبة الى المجتهدين و الدليل عليه ان وجود الأدلة بالنسبة الى المقلدين و عدمها سواء اذ كانوا لا يستفيدون منها شيئا. فليس النظر في الأدلة و الاستنباط من شأنهم و لا يجوز ذلك لهم البتة وقد قال تعالى ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) و المقلد غير عالم فلا يصح له الا سؤال أهل الذكر و اليهم مرجعه في أحكام الدين على الاطلاق فهم اذا القائمون له مقام الشرع و أقوالهم قائمة مقام الشرع ) فاذا ظهر الدليل الواضح على اساس النقل الصحيح و الاجماع القطعي و البداهة العقلية على مشروعية التقليد ووجوبه عند قصور المستفتي عن الاجتهاد و هو حال الأكثرية الساحقة من المسلمين دل ذلك على مشروعية تقليد المذاهب الأربعة و تقليدهم عند القصور عن رتبة الاجتهاد و الشيء الوحيد الذي يعتبر جديدا في عملهم انهم دونوا السنة و الفقه بشكل منظم ووضعوا أسسا و منهجا للاستنباط و البحث كان من نتيجته انكسار حدة الخلاف بين مذهبي الحديث و الرأي من قبلهما و الاصطلاح على ميزان جديد هو اصول الفقه المستمدة من الكتاب و السنة و الاجماع ايضا فقويت بذلك أركان المذاهب الاربعة و رسخت جذورها و تنوعت اصولها و فروعها و كان ذلك سر امتداد آجالها و انتشار كتبها مع التفاق بأن التقليد للعامي و لا يجوز للجاهل و مثال ذلك عندما سوئل القفال الشاشي عن مسألة فأجاب فسألوه هل تقلد الشافعي فيهاقال لا بل وافق اجتهادي اجتهاده

    نعود لتلخيص الموضوع فنقول ان لم يبلغ درجة الاجتهاد لا يسعه الا ان يتبع اماما مجتهدا سواء التزمه او لم يلتزمه و هذا الالتزام معاذ الله ان يكون لشخصه او مزاياه بل هو لأنه ناقل و فاهم لشرع الله و هذه الحقيقة ماثلة امامنا حتى بالنسبة لاقتدائنا برسول الله صلى الله عليه و سلم من حيث اننا لا نقتدي به لشخصه بل لكونه مبلغ عن الله عزوجل و لقد عبر الامام الشاطبي عن هذا المعنى في كتابه الاعتصام 3/250 ما نصه: ان العالم بالشريعة اذا اتبع في قوله و انقاد الناس له في حكمه فهو في الحقيقة مبلغ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم المبلغ عن الله عز وجل ...)
    ثم قال ( فاذا المكلف بأحكام الشريعة لا يخلو من أحد امور ثلاثة :
    أحدها: ان يكون مجتهدا فحكمه ما ادى اليه اجتهاده فيها........
    الثاني: ان يكون مقلدا صرفا خليا من العلم الحاكم جمله فلا بد من قائد يقوده و حاكم يحكمه و عالم يقتدي به..........)
    الثالث : ان يكون غير بالغ درجة المجتهدين لكنه يفهم الدليل و موقعه و فهمه يصلح للترجيحات فلا يخلو اما ان يعتبر ترجيحه او لا فن اعتبرناه صار له حكم المجتهد في هذه المسائل و ان لم نعتبره فلا بد من رجوعه الى درجة العامي....)
    اذا فهمت اخي القارىء ما قلناه بشكل منصف واعي ادركت ان من الجهل الشنيع قول المتغابين او الكائدين بهذه الأمة ان المذهب الحق هو مذهب النبي محمد صلى الله عليه و سلم ومن اين جاءت هذه المذاهب المنافسة لمذهبه صلى الله عليه و سلم
    ألا يعلم هذا القائل الجاهل بتاريخ التشريع الاسلامي عن نشأة المذاهب وانها شارحة ومفسرة لأقواله صلى الله عليه و سلم
    النقطة الثانية : لا يحرم و لا يجب على المقلد التزام مذهب معين :

    كما اسلفنا في القول بان على الجاهل ان يقلد و الأمر في ذلك مطلق كما قال تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) فمهما سأل الجاهل أهل الذكر وقلدهم فيما افتوا به وذهبوا اليه فقد طبق امر الله بالنسبة لنفسه سواء التزم اماما معينا او لم يلتزمه .
    فان اعتقد ان عليه ان يلتزم اماما بعينه لا يحيد عنه و لا يستبدل به غيره فهو مخطىء و ان اعتقد حكما من عند الله عزوجل دون ان يتبع في حكمه هذا مجتهدا كان آثما.
    وان اعتقد ان من واجبه استبدال امامه كل فترة وان الالتزام محرم فهو مخطىء.
    هذا هو الحكم المجمع عليه من العلماء و ادلته من وجوه :
    الوجه الأول : ان ايجاب التزام امام واحد او التزام تغيير الأئمة حكم زائد على الأصل الذي هو واجب الاتباع و التقليد فلا بد له من دليل و لا دليل عليه

    الوجه الثاني: انه انقضى عصر الصحابة و التابعين وجاء عصر الأئمة الأربعة و الذي يليه و لم نسمع من أحد حذر من الالتزام بامام بعينه بل نعلم العكس فلقد انفرد عطاء بن أبي رباح و مجاهد بالفتوى في مكة و كان يصيح منادي الخليفة ان لا يفتي الناس أحد الا هذين الإمامين و مضى على أهل مكة مدة من الزمن يلتزمون فيها بمذهب هذين الإمامين و ما أنكر أحد ذلك و عاش أهل العراق أمدا طويلا من الزمن وهم يلتزمون مذهب عبد الله بن مسعود متمثلا في شخصه او في تلامذته فلا ينكر أحد عليهم ذلك و نفس المبدأ في أهل الحجاز فيما يخص عبد الله بن عمر بن الخطاب
    و قد تمذهب ملايين الأشخاص بمذاهب الأئمة الأربعة كل يختار ما يشاء او ما هو اقرب لموطنه و اقرأ اسماء طبقات الشافعية او غيرها مع العلم ان المذاهب الحالية ليست فقط رأي الامام الأصلي بل مجموع اجتهاده و اجتهاد من أخذ بقواعده من تلامذته و محبيه و قد يكون الرأي المجمع عليه او الحالي مخالف لرأي الامام الأصلي
    واقرأ اخي المسلم ما قاله الحافظ شمس الدين الذهبي تلميذ ابن تيمية رحمهما الله في رسالة له اسمها زغل العلم و الطلب : الفقهاء المالكية على خير و اتباع و فضل ان سلم قضاتهم و مفتوهم من التسرع الى الدماء و التكفير .....ثم يقول و الفقهاء الحنفية أولو التدقيق و الذكاء و الخير من مثلهم ان سلموا من التحيل و الحيل على الربا و ابطال الزكاة ........ ثم يقول و الفقهاء الشافعية من أكيس الناس و أعلمهم بالدين فأس مذهبهم مبني على اتباع الأحاديث الثابتة المتصلة و امامهم من رؤوس اصحاب الأحاديث و مناقبه جمة .......و يقول عن الحنابلة و اما الحنابلة فعندهم علوم نافعة و فيهم دين بالجملة و لهم قلة حظ في الدنيا و الناس يتكلمون في عقيدتهم و يرمونهم بالتجسيم و بأنه يلزمهم و هم بريئون من ذلك الا النادر و الله يغفر لهم .
    و ينهى هؤلاء المتمذهبين عن التعصب المذموم لأئمتهم و اعتقاد الواحد منهم بأن مذهبه أفضل المذاهب كلها و يقول ( لا تعتقد أن مذهبك أفضل المذاهب و أحبها الى الله تعالى فانك لا دليل لك على و لا لمخالفك ايضا بل الأئمة رضي الله عنهم كلهم على خير كثير و لهم في صوابهم أجران على كل مسألة و في خطئهم أجر واحد )

    و ختاما ننبه على أمرين اثنين :
    -انه وجد في عصور مختلفة و للآن اشخاص متعصبين لمذهبهم و هؤلاء استثناء و الاستثناء يؤكد القاعدة
    -ان كلامنا السابق كله يتعلق بالفروع من الأحكام أما الأمور الاعتقادية فلا يجوز التقليد فيها بالاجماع و سبيلها معرفة الدليل القطعي الاجمالي للعامي و التفصيلي كفرض كفائي

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين


    الأئمة الأربعة ينهون عن تقليدهم

    احمد بن حنبل لم يعد من الفقهاء :

    وهذه شهادة من معاصريه بانه ليس فقيها قال الشيخ أبو زهرة (( إن كثيراً من الأقدمين لم يعدوا احمد بن حنبل من الفقهاء كابن قتيبة وهو قريب من عصره جداً وكذلك ابن جرير الطبري وغيرهما . ( راجع كتاب احمد بن حنبل لأبي زهرة ص 170 )


    نهي الأئمة الأربعة عن تقليدهم :



    إن أئمة المذاهب الأربعة نهوا الناس عن تقليدهم واتّباعهم وقد نقل ذلك عنهم وهو محفوظ من أقوالهم وكلماتهم :


    قال ابن القيم في أعلام الموقعين : وقد نهى الأئمة الأربعة عن تقليدهم وذمّوا مَن أخذ أقوالهم بغير حُجّة (أعلام الموقعين 2|200 )


    وقال ابن حزم : وقد ذكرنا أن مالكاً وأبا حنيفة والشافعي لم يُقلِّدوا ولا أجازوا لأحد أن يقلِّدهم ، ولا أن يقلِّد غيرهم (الإحكام في اصول الأحكام 6|314 ).


    وقال أبو حنيفة : لا يحل لأحد أن يقول بقولنا حتى يعلم من أين قلناه (أعلام الموقعين 2|200. ).


    وقال : لا يحل لمن يفتي من كتبي أن يفتي حتى يعلم من أين قلت (الانتقاء ، ص 145. )

    وروى ابن حزم بسنده عن المازني ، عن الشافعي أنه نهى الناس عن تقليده وتقليد غيره (الإحكام في أصول الأحكام 6|174. )


    ونقل السيوطي عن الإمام أبي شامة أنه قال : نهى إمامنا الشافعي عن تقليده وتقليد غيره ( الرد على من أخلد الى الارض ، ص 141. )

    . وذكر المزني صاحب الشافعي ذلك في مقدمة مختصره (مختصر المزني ، ص 1 )


    وقال أحمد بن حنبل : لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الثوري ولا الأوزاعي ، خذ من حيث أخذوا. وقال : من قلة فقه الرجل أن يقلد في دينه الرجال.

    وقال : لا تقلّد دينك أحداً (أعلام الموقعين 2|211. ).


    قال ابن القيم : ولأجل هذا لم يؤلف الإمام أحمد كتاباً في الفقه ، وإنما دوّن أصحابه مذهبه من أقواله وأفعاله وأجوبته وغير ذلك.


    ثم إن كل واحد من الأئمة الأربعة نهى أن يؤخذ بقوله إذا كان مخالفاً لما هو مروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فالمعتمد هو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا أقوالهم :

    قال أبو حنيفة : إذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى العين والرأس ، وإذا جاء عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نختار من قولهم ، وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم... (الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ، ص 144 ، 145. )

    وقال الشافعي: كل ما قلت وكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح ، فحديث النبي صلى الله عليه وسلم أولى ، فلا تقلدوني (آداب الشافعي ومناقبه ، ص 68. حلية الاولياء 9|106 ، 107. توالي التأسيس ، ص 107. مناقب الإمام الشافعي ، ص 359. أعلام الموقعين 2|285. البداية والنهاية 10|265. تذكرة الحفاظ 1|362. سير أعلام النبلاء 10|33 ، 34 ، 35. )

    وقال مالك بن أنس : إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ، فانظروا في رأيي ، فكل ما وافق الكتاب والسنّة فخذوا به ، وما لم يوافق الكتاب والسنّة فاتركوه (الإحكام في أصول الأحكام 6|294. تهذيب التهذيب 10|8. )

    وبعد هذا كله هل يجوز لمؤمن أن يتَّبع إماماً نهى عن تقليده واتّباعه وأمر الناس بعرض أقواله على كتاب الله وسُنة نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم وأمر بطرح كل ما خالفهما وعلى ذلك يكون كل مَن لم يفعل ذلك فهو مخالفاً لهم وهو يزعم أنه يتبعهم ولعلهم يتبرؤون من كل أولئك الذين اتبعوهم يوم العرض على الله.

    ( إذ تبرَّأ الذين اتُّبِعُوا من الذين اتَّبَعُوا وَرَأَوْا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتَّبَعُوا لو أن لنا كرَّة فَنَتَبَرَّأَ منهم كما تبرّأوا منا كذلك يُريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار )


    قال ابن حزم : هكذا والله يقول هؤلاء الفضلاء الذين قلَّدهم أقوام قد نهوهم عن تقليدهم ، فإنهم رحمهم الله قد تبرأوا في الدنيا والآخرة من كل من قلَّدهم ، وفاز أولئك الأفاضل الأخيار ، وهلك المقلِّدون لهم ، بعدما سمعوا من الوعيد الشديد ، والنهي عن التقليد (الإحكام في أصول الأحكام 6|276. )
    وقال : ووالله لو أن هؤلاء [ الأئمة ] وَرَدُوا عرصة القيامة بملء السماوات والأرض حسنات ، ما رحموه ـ يعني مَن قلَّدهم ـ بواحدة ، ولو أنه المغرور وَرَدَ ذلك الموقف بملء السماوات والأرض سيئات ، ما حطُّوا منها واحدة ، ولا عرَّجوا عليه ، ولا التفتوا إليه ، ولا نفعوه بنافعة ( الإحكما في اصول الأحكام 6 |281. )



    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الاشكناني هلا نفضلت بنقاش الأمر نقطة تلو أخرى و لا تسرد علي مطولات لن اجيبها فتقول هرب

      تعليق


      • #4
        الاخ سارية:

        *) هل يجوز التعبد بغير هذه المذاهب الاربعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        *) هل هناك دليل على ان هذه المذاهب الاربعة تبرئ الذمة دون غيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        *) هل هناك ادلة من ائمة المذاهب نفسهم تأمر الناس باتباعهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        *) هل يجوز عدم التقليد، بل التقيد بالكتاب والسنة والحديث الصحيح والاخذ منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        *) لو جاء عالم في عصرنا الآن وألف مذهبا يخالف فيه الائمة الاربعة ولكنه عنده استدلالات من الكتاب والسنة، فهل يجوز تقليده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


        قد يكون موضوعك ضمنيا اجاب على بعض تساؤلاتي ولكني اريد التحقق منك شخصيا، فيا حبذا لو تجيب ازاء كل سؤال بجواب من عندك حتى لا تتهمني بأني اتقول عليك. هداك الله.


        والسلام.

        تعليق


        • #5
          لا مانع لدي

          ولكن قل لي

          ما هو هدفك من طرح الموضوع ؟

          لخصلي ما تريد في كلمتين

          تعليق


          • #6
            بسم الله
            الهدف اولا الرد على من ادعى عدم جواز تقليد الأئمة الأربعة و كما ترى في ردودي تنفع عند الشيعة ايضا اذا ادعى احد بعدم جواز تقليد العلماء عندكم

            أسئلتك هي :
            *) هل يجوز التعبد بغير هذه المذاهب الاربعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            *) هل هناك دليل على ان هذه المذاهب الاربعة تبرئ الذمة دون غيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            *) هل هناك ادلة من ائمة المذاهب نفسهم تأمر الناس باتباعهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            *) هل يجوز عدم التقليد، بل التقيد بالكتاب والسنة والحديث الصحيح والاخذ منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            *) لو جاء عالم في عصرنا الآن وألف مذهبا يخالف فيه الائمة الاربعة ولكنه عنده استدلالات من الكتاب والسنة، فهل يجوز تقليده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            الرد نقطة تلو أخرى رغم ان الموضوع رد بما فيه الكفاية:
            -طبعا يجوز التعبد بغير المذاهب الأربعة بشرط الأخذ عن عالم مجتهد فقيه مشهود له بالتدين.
            -ما ذكرته في ردي كافي للدلالة على ان اي انسان يأخذ بمذهب مجتهد عالم و يتبع فتاويه كافي امام الله
            - الأئمة لم يأمروا الناس باتباعهم بل اجتهدوا و قد قلنا ان الاجتهاد واجب عند من يتمكن من أدواته فاصابوا في اشياء و اخطأوا في غيرها و هم مأجورون
            -الأخذ بالكتاب و السنة دون تقليد يتراوح حكمه بين الحلال و الحرام بشروط افصلها لك ان اردت
            -هذا العالم اذا تملك ادوات الاجتهاد و كان مشهود له بالتقوى و العلم و الفضيلة فهو امام مثلهم يجوز تقليده و هم ليسوا منزلين من السماء فهم رجال ومن تمكن من العلم رجل مثلهم و اصلا لا يجوز لمن تملك ادوات الاجتهاد التقليد و ييحرم عليه و يجب عليه الاجتهاد

            تعليق


            • #7
              الزميل اشكناني راجع الرابط التالي
              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...426#post271426

              تعليق


              • #8
                عن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُكَايَةَ التَّمِيمِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ النَّضْرِ الْفِهْرِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ أَرْمَضَنِي اخْتِلَافُ الشِّيعَةِ فِي مَذَاهِبِهَا فَقَالَ يَا جَابِرُ أَ لَمْ أَقِفْكَ عَلَى مَعْنَى اخْتِلَافِهِمْ مِنْ أَيْنَ اخْتَلَفُوا وَ مِنْ أَيِّ جِهَةٍ تَفَرَّقُوا قُلْتُ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ فَلَا تَخْتَلِفْ إِذَا اخْتَلَفُوا يَا جَابِرُ إِنَّ الْجَاحِدَ لِصَاحِبِ الزَّمَانِ كَالْجَاحِدِ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي أَيَّامِهِ يَا جَابِر ))) الكافي ج 8

                هنا لاحظ أم هام هو مدى قوة معاني اللفظ فى إختلاف الشيعة وليس اللفظ إختلاف فقط بل ذكر ما تريده ( مذاهب ) ومعنى مذاهب أى ما ذهب إليه الرأى وقد يصل إلى الاتفاق

                ثانيا لاحظ أنه خص بالذكر مووضع المهدي ( عج ) مما يعني أن المذاهب كانت تختلف فيه وإلا لماذا خص هذا الموضع فى الموضوع وعندما تختلف مذاهب الشيعة في موضوع كهذا .... فـ

                ثالثا : الإمام أخبر جابر .... فهل أخبركم جابر ومن ثم حصلت أنت على المعلومات فاصبحت يقينا باختلاف الشيعة فانتهيت منه إلى البحث فى إختلاف السُنة ....

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة saria1970
                  الهدف اولا الرد على من ادعى عدم جواز تقليد الأئمة الأربعة
                  ان كان الأئمة يقرون بأنفسهم بعدم جواز تقليدهم .. فلماذا تصر انت على جواز تقليدهم وهم رافضون

                  اقرأ ردي على الموضوع

                  تعليق


                  • #10



                    اللهم صلّ على محمد وآل محمد


                    الأخ saria1970


                    ارى انك قبلت الحوار في المذاهب الأربعة تاركاً الموضوع الأول بدون إجابة

                    ولكن لامانع من ذلك فقد قلنا بموضوع جديد نتوصل من خلاله للإجابة المطلوبة

                    في البداية أرى أنك بدأت بالتهجم دون أي مبرر بقولك ( حتى نبدأ ونفهم البسطاء و المتغابين )

                    فهل سيكون الحوار بهذه المنهجية أم أن البحث منقول فأنت معذور فيه

                    ذكرت في عنوان النقطة الإولى الإجماع على مشروعية التقليد ولا مناص منه

                    أقول :


                    قال ابن حزم : التقليد حرام ، ولا يحل لأحد أن يأخذ قول أحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا برهان ، لقوله تعالى ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء )

                    (الرد على من أخلد إلى الأرض ، ص 131 )


                    وقال : ويكفي في إبطال التقليد أن القائلين به مقرون على أنفسهم بالباطل ، لأن كل طائفة من الحنفية والمالكية والشافعية مقرة بأن التقليد لا يحل ، وأئمتهم الثلاثة قد نهوا عن تقليدهم ، ثم مع ذلك خالفوهم وقلدوهم ، وهذا عجب ما مثله عجب ، حيث أقروا ببطلان التقليد ، ثم دانوا الله بالتقليد

                    ( الرد على من أخلد إلى الأرض، ص 133 )


                    وقال ابن القيم في أعلام الموقعين : إن العالم قد يزل ولا بد ، إذ ليس بمعصوم ، فلا يجوز قبول كل ما يقوله ، وينزل منزلة قول المعصوم ، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض ، وحرموه وذموا أهله ، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم ، فإنهم

                    يقلدون العالم فيما زل وفيما لم يزل فيه ، وليس لهم تمييز بين ذلك ، فيأخذون الدين بالخطأ ولا بد ، فيحلون ما حرم الله ، ويحرمون ما أحل الله ، ويشرعون ما لم يشرع ، ولا بد لهم من ذلك إذا كانت العصمة منتفية عمن قلدوه ، فالخطأ واقع منه ولا بد

                    ( أعلام الموقعين 2 / 192 ) .


                    وقال المعصومي : لما غير المسلمون أوامر رب العالمين ، جازاهم الله تعالى بتغيير النعمة عليهم ، وسلب عنهم الدولة ، وأزال عنهم الخلافة ، كما تشهد به آيات كثيرة . فمن جملة ما غيروا : التمذهب بالمذاهب الخاصة ، والتعصب لها ولو بالباطل ، وهذا [ بدعة ] لا شك فيه ولا شبهة ، وكل بدعة تعتقد دينا وثوابا فهي ضلالة

                    ( هدية السلطان ، ص 47 ) .


                    وقال ابن حزم أيضا : فليعلم من أخذ بجميع أقوال أبي حنيفة أو جميع أقوال مالك ، أو جميع أقوال الشافعي ، أو جميع أقوال أحمد رضي الله عنهم ، ولم يترك من اتبع منهم أو من غيرهم إلى قول غيره ، ولم يعتمد على ما جاء في القرآن والسنة ،

                    غير صارف لذلك إلى قول إنسان بعينه ، أنه خالف إجماع الأمة كلها ، أولها عن آخرها بيقين لا إشكال فيه ، وأنه لا يجد لنفسه سلفا ولا إنسانا في جميع الأعصار المحمودة الثلاثة ، نعوذ بالله من هذه المنزلة


                    ( الرد على من أخلد إلى الأرض ، ص 132 )



                    قال ابن حزم في كتابه الإحكام في أصول الأحكام : وليعلم من قرأ كتابنا أن هذه البدعة العظيمة - نعني التقليد - إنما حدثت في الناس وابتدئ بها بعد الأربعين ومائة من تاريخ الهجرة ، وبعد أزيد من مائة عام وثلاثين عاما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه لم يكن قط في الإسلام قبل الوقت الذي ذكرنا مسلم واحد فصاعدا على هذه البدعة ، ولا وجد فيهم رجل يقلد عالما بعينه ، فيتبع أقواله في الفتيا ، فيأخذ بها ولا يخالف شيئا منها .


                    ثم ابتدأت هذه البدعة من حين ذكرنا في العصر الرابع في القرن المذموم ، ثم لم تزل تزيد حتى عمت بعد المائتين من الهجرة عموما طبق الأرض ، إلا من عصم الله عز وجل وتمسك بالأمر الأول الذي كان عليه الصحابة والتابعون وتابعو التابعين بلا خلاف من أحد منهم .


                    نسأل الله تعالى أن يثبتنا عليه ، وأن لا يعدل بنا عنه ، وأن يتوب على من تورط في هذه الكبيرة من إخواننا المسلمين ، وأن يفئ بهم إلى منهاج سلفهم الصالح



                    ( الإحكام في أصول الأحكام 6 / 126 )





                    ( وإن أردت الإطالة في ذكر مثل هذه الأقوال فلا مانع عندي )

                    الأن فأين الإجماع في ذلك ....؟؟؟؟

                    كما أرى أنك أوردت بحث مطول يحتاج لوقت للبحث فيه فإن كان أسلوبك في الحوار بهذا الشكل فأرجا أن تنتظر لغاية البحث في ذلك كله

                    كما أرى أن الأخ احمد اشكناني قد أورد لك بعض أقول الأئمة في عدم تجويزهم للتقليد لهم ولا لغيرهم فبذلك يسقط أيضاً الإجماع الذي زعمته وأوردت الأدلة عليه




                    ولنا رجعة بإذن الله



                    إلــــيـــــاســــ

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الأخ الياس انا اعتذر فهذا الكلام ليس لك
                      اقرأ الموضوع جيدا انت و الاشكناني و ستعرفون جيدا من هو الشخص الذي يحرم عليه التقليد ومن هو واجب بحقه
                      الرجاء القراءة بتمعن

                      تعليق


                      • #12
                        الاخ سارية:

                        هل تقليد السيستاني مثلا يبرئ ذمتي امام الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة saria1970
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الأخ الياس انا اعتذر فهذا الكلام ليس لك
                          اقرأ الموضوع جيدا انت و الاشكناني و ستعرفون جيدا من هو الشخص الذي يحرم عليه التقليد ومن هو واجب بحقه
                          الرجاء القراءة بتمعن

                          عندما تصفح ياساريا

                          ترجع لعادتك القديمه

                          لأنك تقرأ بعين واحده

                          تعليق


                          • #14
                            الاشكناني
                            اقتباس
                            ........ز
                            عندما تصفح ياساريا
                            ............
                            لم افهم ماقلت

                            طالب الثأر اذا كان السيستاني من العلماء المجتهدين المشهود لهم بالتقوى و العلم فما المانع و ما الفرق بينه و بين المجلسي و غيره

                            تعليق


                            • #15
                              الاخ سارية كلامك جميل وانشاء الله نخرج بنتيجة ايجابية.

                              اذن افهم من كلامك بأنه جوز تقليد السيستاني حاله حال تقليد الائمة الاربعة مثلا.


                              تقول:
                              العلماء المجتهدين المشهود لهم بالتقوى و العلم
                              طيب: كيف نضمن اعلمية عالم معين ؟؟؟؟؟؟؟
                              يعني السيستاني مثلا كيف يثبت لنا اعلميته حتى نطمئن بتقليده.

                              والسلام بارك الله بيك.


                              ونتابع الموضوع بينك وبين الاخوة الكرام الياس واحمد.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X