إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار بين كريم أهل البيت والجمال بخصوص دلالة آية التطهير أتمنى التثبيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخي الحبيب سارية

    لافض فوك ولا عاش شانئوك ومات من كمد حاسدوك أجبت فأفدت


    ___________________

    أخي الحبيب ابو فرحة

    بارك الله فيك

    لقد اسمعت لو ناديت حيا .... ولكن لاحياة لمن تنادي

    ________________

    عزيزي الجهادي

    مشاركة متكررة وقد أجبتك بأنه لايوجد حديث صحيح على ما تزعم وكتاب الله مقدم على غيره


    _________________

    عزيزي جابر

    إذا كانت عترته أهل بيته بالمعنى المجازي

    فزوجاته وبناته اللآتي لم يتزوجن أهل بيته بالمعنى الحقيقي فأهل البيت في الأصل سكانه

    وبيوتكن = حجراتكن داخل بيت رسول الله

    لو وزع الرجل نساءه ومن يعولهم على أكثر من بيت لايخرجهم ذلك من كونهم جميعا أهل بيته

    فالعرب لاتقول آهال بيوته بل تطلق على كل من سكن بيت الرجل أهل بيته

    والعصمة الكاملة للبشر وهم كبير عشتم عليه أجيالا فأستيقظوا على الحقيقة هداكم الله

    أما عن إخراج أمهات المؤمنين من آية نزلت فيهن فهو ما بنيتم عليه دينكم ولكن أوهن البيوت بيت العنكبوت




    اللهم اهدنا واهد بنا

    تعليق



    • عزيزي الجابي وعزيزي كريم أهل البيت



      بعد اعترافكما بأن الزوجة تسمى أهلا لوحدها وتجويزكما أن تخاطب بضمير المذكر الجمع إذا سميت أهلا

      ( الإعتراف صريح بالنسبة للجابي وضمني على استحياء بالنسبة لكريم أهل البيت )

      صار موقفكما ضعيفا جدا وقد كان قبل الإعتراف أضعف لكثرة النصوص المثبتة لهاتين الحقيقتين




      لازلتما توردان المزيد من المغالطات ولا أدري متى تحترمان عقول القراء !!



      الأستاذ كريم أهل البيت

      أشكرك على إحضار بحثك حول آية التطهير فهذا سيسهل على القراء التعرف على أفكارك

      ويسهل علي الإقتباس منه أثناء الحوار



      الأستاذ الجابي

      سأوضح للقراء مغالطتك

      قد قلت أنا أن أهل اللغة قد أدخلوا الزوجة قبل غيرها من أفراد الأسرة في لفظ أهل الرجل

      فرددت أنت بالاستشهاد بقولهم " أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه "

      المغالطة هي في كون عشيرته وذوو قرباه اسم مجموع أقاربه ومن ضمنهم الزوجة وليسوا من أفراد اسرته

      أما حين ياتي التعريف الى تفصيل أول الناس دخولا في أهل الرجل بتحديد نوع القرابة نجد أن علماء اللغة يقدمون الزوجة

      وها أنت تلجأ للإعتراف ثم التبرير بقولك


      المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
      إقتباس:
      بل وأجمع أهل اللغة على ذكر أزواج النبي أولا عند تعريف أهل بيت النبي بل ويوردون في ذلك قولين أحدهما أنهن أهل بيته لوحدهن


      ذكر نساءه أولاً مع العطف على باقي أهله ليس فيه أولوية بسبب حرف العطف كماتعلم من قبيل هذا التعريف في القاموس المحيط :

      وللنبيِّ صلى الله عليه وسلم أزْواجُهُ وبناتهُ وصِهْرُه عليٌّ رضي الله تعالى عنه أو نساؤُه والرِّجالُ الذين هُمْ آلُه.
      فانت تقر بذكر النساء قبل ذكر البنات وغيرهن عند علماء اللغة عند توضيح أنواع القرابات الداخلة في لفظ الأهل

      ولكنك ترى أن ذكرهن أولا لايكون أولوية في الذكر

      لديك النصوص التي تذكر أصناف القرابات الداخلة في لفظ الأهل فأتني بعالم لغة يقول بناته و زوجاته بدلا من زوجاته وبناته

      أو اتني بتعريف واحد يقول أن أهل الرجل ولده وزوجته بدلا من زوجته وولده


      كهذا

      المغرب للمطرزي ج: 1 ص: 50
      أهل الرجل امرأته وولده والذين في عياله ونفقته


      العين للخليل الفراهيدي ج: 4 ص: 89
      أهل أهل الرجل زوجه وأخص الناس به والتأهل التزوج وأهل البيت سكانه




      لاحظ يا عزيزي عند ذكر تفصيل نوع الأهل للرجل يبدأون بامرأته قبل ولده

      وفي تعريف أهل بيت سيدنا محمد يبدأون بأزواجه قبل بناته وهذا ما قلته أنا فغالطتني به


      العبرة هي أن الأنسان دائما ميال لتذكر الشائع أولا عند السرد وليست في حرف العطف

      فلم يقل أحد بأن النساء لوحدهن أهل لبيت الرجل ولم يقل أحد أن البنات المقيمات في البيت أقل في الأهمية في لفظ أهل البيت

      فليس في هذه ترتيب هداك الله ولكن لأن الزوجة هي أهل لمن لديه أبناء ولمن ليس لديه أبناء

      ويمكن أن تسمى لوحدها أهلا وأهل البيت نجد أن علماء اللغة يقدمونها على غيرها من أفراد الأسرة عند التعريف



      المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
      أعيد السؤال مرة أخرى : إذا لم تطلع على أقوال المفسرين ولا أن ألأهل قد يطلق على الزوجة وقد قرأت هذه الآية فما هو المعنى المتبادر في ذهنك لقوله تعالى :
      (( إذ قال لأهله امكثوا )) ؟

      أرجو أن تجيب بصراحة .

      تهرب من اتهامك للأئمة رحمهم الله ولعلمائك بالعجمة

      لابأس سأكون أكرم منك وأجيب

      من كانت سليقته العربية سليمة سيتبادر الى ذهنه الزوجة

      لأن العرب درجت على أن معنى الأهل هو النساء الا أذا وجدت قرينة تصرف المعنى عنهن

      وهذا ينطبق على هذه الآية وعلى الاية الأخرى " فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله "

      أما لماذا فلأنه لايوجد في السياق قرينة تدل على غيرها فأنفردت باللفظ وهذه هي لغتنا وليس كما تزعمان

      فالأصل أن الأهل هي الزوجة الا اذا وجدت قرينة تصرف المعنى الى غيرها وهذا عكس ما تقاتلان من أجله

      وها أنت ترى أن أئمتك وعلمائك قد فهموا ذلك أثناء تفسير هذه الآية ولم يفهموا أن هناك غيرها الا فيما ندر مما لاحكم له

      ولم يحتاجوا الى قرينة توضح أن المقصود الزوجة فقط


      ولو قال وسار بأهله وأولادهم لعلمنا بأنه سار بكل أقربائه بقرينة كلمة أولادهم

      أما حين أقتصر على الأهل فالعربي يعلم أن المقصود هي الزوجة فقط ولا يحتاج للقرينة في هذه


      والآن إما أن تقرا بما أقر به الأئمة والعلماء أو تتهما الأئمة والعلماء بالعجمة

      لأنهم فهموا ما فهمه الجمال بأن المقصود هو زوجة موسى فقط




      وللمعلومية يا عزيزي

      فبعض الفقهاء يقولون إذا أوصى أحد الى أهل فلان فالمقصود بالوصية زوجته

      هكذا بدون قرينة فهل هم أغبياء ؟

      تأكدا من أقوالهم أولا ثم غالطا إذا استطعتما


      ويفهم العرب عبارات مثل

      ليس له أهل ........ ليس له زوجة

      له أهل ................. عنده زوجة

      دخل على أهله ........ يعني دخل على زوجته

      يفرق بينه وبين أهله ..... يعني يفرق بينه وبين زوجته

      لاعب أهله ...... لاعب زوجته

      ترك أهله ....... طلق زوجته

      هجر أهله ....... هجر زوجته

      صلى بأهله ..... صلى بزوجته

      أغار أهله ...... أغار زوجته

      يغار على أهله .......يغار على زوجته

      أيقظ أهله ....... أيقظ زوجته

      شك في أهله ..... شك في زوجته

      ضرب أهله ........ ضرب زوجته

      إتخذ أهلا أو أحدث أهلا ...... تزوج


      وغيرها الكثير ولا يحتاجون للقرينة ليفهموا بأن المقصود الزوجة

      إذا لم يكن في السياق قرينة صارفة تصرف المعنى الى غير الزوجة وهذا بالضبط عكس ما تزعمان

      وكما قلت لكما شرط أن لايكون في السياق قرينة تصرف المعنى الى غير الزوجة

      فلو سألت أحدكما : ماذا فعل فلان ؟ أو ماهي اخبار فلان ؟ ...... وكان عنده زوجة وابناء و والدين وأبناء عم

      فأجابني بشكل مقتضب : ترك أهله

      لعلمت أنا بأنه قد طلق زوجته بدون قرينة لأن الأصل في لفظ الأهل الزوجة ولن أفهم بأنه ترك عائلته كلها

      ولو أراد المتحدث غير ذلك فيجب أن يضمن كلامه قرينة صارفة عن ارادة طلاق الزوجة

      وهذا يوضح بأن إطلاق لفظ الأهل على غير الزوجة من المجاز لأنه يحتاج الى قرينة دالة عليه


      ولا عبرة يا زميلي بالإستخدامات المعاصرة في اللغة لأن السليقة العربية قد فسدت باختلاط الأجناس

      ومع ذلك فحتى الآن عند بعض المجتمعات العربية إذا أطلق لفظ الأهل فهو للزوجة




      والآن لنستعرض حيدتكما عن تحديين صريحين من محاوركما الجمال



      التحدي الأول


      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
      وحاول يا عزيزي أن تأتينا بجملة تبدأ ب " إنما يريد " أو " إنما أريد " أو " إنما نريد " أو " إنما تريد "

      دون أن تعتمد على جملة أخرى أو شبه جملة ( كجار ومجرور ) قبلها أو بعدها توضح سبب قولك " إنما يريد " فلن تستطيع


      ولو حاولت ستأتي بأشياء مضحكة يجل القرآن عن مثلها


      فأستجاب الزميل الجابي مشكورا فقال


      المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
      أإذا دعى الملك أولاده وحضروا في مجلسه قال لهم مباشرة :

      إنماأريد من دعوتكم أن تتحدوا ضد الأعداء ففي الإتحاد قوه .

      وعلى الرغم من أن الجملة ركيكة

      فلقد أضطر زميلمنا إضطرارا للعبارة " من دعوتكم " وهي جار ومجرور يوضح علاقة سببية بين دعوتهم وارادة اتحادهم

      وعبارة ففي الإتحاد قوة علاقة سببية أخرى لأن معناها " لأن في الإتحاد قوة "

      وهذا هو ما أقوله عن آية التطهير " ورود الأوامر والنواهي سببه أن الله يريد تطهير أهل البيت "

      ولو قرأ التحدي جيدا لعلم استحالة الاستجابة له الا إذا أراد الإعتراف بالحق أو إضحاك القراء



      أما الزميل كريم أهل البيت

      فقد فشل فشلا ذريعا في إحضار المطلوب فلم يأت بكلام فيه المطلوب وهو " إنما يريد " أو " إنما أريد "

      وفضل الهروب الى آيات ليس فيها المطلوب


      وكل ذلك هروب منكما يا محاوري العزيزين عن إثبات قوة القرينة الدالة على أن المقصود بأهل البيت أمهات المؤمنين

      كما تجاهلتما قرينة أخرى هي السياق وكون الآية تبدأ بقوله تعالى " وقرن في بيوتكن "

      وتجاهلتما قرينة أن عبارة " إنما يريد " لم تأت في القرآن الكريم الا لتوضيح علاقة سببية

      وأستجاب كريم أهل البيت لقرينة رابعة هي أنه لم يرد في القرآن طلب الطاعة " أطيعوا " أو " أطعن " الا ومعه نتيجة طلب الطاعة أو سببه

      ولكنه غالط ولم يات بآية فيها لفظ " أطيعوا " أو " أطعن " وكأنه قد فهم أنني اقصد طاعة ما بينما المقصود هي الطاعة بلفظها


      هذه اربعة قرائن قوية جدا توضح لكل من لم يختم الله على قلبه بأن المقصود هن أمهاتي رضي الله عنهن وارضاهن

      فأروني كيف ستتخلصان منها يامن تطلبان القرينة بعد إعترافكما بأن الزوجة أهلا وأنها تخاطب بجمع المذكر عند تسميتها أهلا




      وعن التحدي الثاني وهو


      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
      وجرب أن تأتيني بنص فيه أن الأم لوحدها أو العمة لوحدها أو الأخت لوحدها أو الإبنة لوحدها تسمى أهلا فلن تجد ولو حرصت
      وذلك لإثبات أن الزوجة أهلا في الأصل بل وتنفرد دون غيرها بلفظ الأهل


      فلقد تعامى عنها الزميل كريم أهل البيت عن هذا الإحراج كالعادة

      واستجاب الزميل الجابي بمغالطة هي من أوضح المغالطات بزعمه أن لفظ " أهل بيت " = " أم "

      وذلك في أثناء هروبه وأخاه كريم عن مواجهة أقوال العلماء والأئمة في الآية الكريمة


      " وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ( 12 ) " القصص

      والذين أقروا بأن المقصود إمرأة واحدة هي أم موسى عليه السلام


      والحق أنني لم أتوقع أن يصل معي بالمغالطة الى قوله

      المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
      أشكرك عزيزي جمال على هذا الإستدلال القيم في إثبات أن الأهل قد يطلق على الام وليس فقط على الزوجة كما تدعيه حيث قلت سابقاً في المشاركة رقم 100:

      إقتباس:
      وجرب أن تأتيني بنص فيه أن الأم لوحدها أو العمة لوحدها أو الأخت لوحدها أو الإبنة لوحدها تسمى أهلا فلن تجد ولو حرصت

      هل تعتبر أن لفظ " أهل بيت " = " أم " ؟

      وهل قال تعالى " أهل بيت موسى " ليصبح معناها عندك " أم موسى "

      هذا إن دل على شئ فإنما يدل على الإفلاس يا عزيزي

      فلقد قالت أخت موسى " هل أدلكم على أهل بيت " ولم تقل " هل أدلكم على أهل بيت موسى "

      ومعنى كلامها " هل أدلكم على راعية بيت ترضعه " = " هل أدلكم على إمراة متزوجة ترضعه "

      فأهل بيت بالتنكير في الآية = زوجة لشخص ما = إمرأة متزوجة

      وقد أتيتك بأقوال علماءك أنها إنما دلتهم على إمرأة وهي أمه فتوقف عن السخرية بعقول قراءنا فمنهم من هو أعلم مني ومنك

      والتحدي لك ولغيرك لا زال قائما

      ائتوني بنص عربي واحد يكون فيه لفظ الأهل لمفرد غير الزوجة

      وأستعينوا بمن شئتم من الجن والأنس فليس في لغة العرب مثل هذا الهراء


      ولو قابلت صديق لك ومعه في السيارة إمرأة واحدة وسالته : من معك ؟ ... فقال : معي أهلي

      فلن ينصرف ذهنك إن كنت عاقلا الى غير زوجته

      ولن تشك بأن التي معه ابنته أو أمه أو جدته أو عمته أو خالته أو ابنة عمه أو غيرها

      بل ستتيقن إن كنت عربيا بأن التي معه زوجته فكفاكم تحريفا للغتنا


      أرجو أن تتوقف المغالطات منكما على الأقل احتراما لعقول القراء إذا لم يكن حبا في الحق





      اللهم اهدنا واهد بنا

      تعليق


      • تسجيل متابعة


        موفقين


        ونسالكم الدعاء

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة جمال

          عزيزي الجابي وعزيزي كريم أهل البيت



          بعد اعترافكما بأن الزوجة تسمى أهلا لوحدها وتجويزكما أن تخاطب بضمير المذكر الجمع إذا سميت أهلا

          ( الإعتراف صريح بالنسبة للجابي وضمني على استحياء بالنسبة لكريم أهل البيت )

          صار موقفكما ضعيفا جدا وقد كان قبل الإعتراف أضعف لكثرة النصوص المثبتة لهاتين الحقيقتين




          لازلتما توردان المزيد من المغالطات ولا أدري متى تحترمان عقول القراء !!
          تكرر دائما هذه الجملة وهي : لا أحب المغالطات

          وأنت مملؤ بها بل وشاربهاللغاية , هداك الله .

          سأوضح للقراء مغالطتك

          قد قلت أنا أن أهل اللغة قد أدخلوا الزوجة قبل غيرها من أفراد الأسرة في لفظ أهل الرجل

          فرددت أنت بالاستشهاد بقولهم " أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه "

          المغالطة هي في كون عشيرته وذوو قرباه اسم مجموع أقاربه ومن ضمنهم الزوجة وليسوا من أفراد اسرته
          إذن تعترف أن إطلاق لفظ ( أهل الرجل ) هو وقبل كل شيئ هو لذوي القربى وهذا حسن .

          أما حين ياتي التعريف الى تفصيل أول الناس دخولا في أهل الرجل بتحديد نوع القرابة نجد أن علماء اللغة يقدمون الزوجة
          وكذلك :

          فانت تقر بذكر النساء قبل ذكر البنات وغيرهن عند علماء اللغة عند توضيح أنواع القرابات الداخلة في لفظ الأهل

          ولكنك ترى أن ذكرهن أولا لايكون أولوية في الذكر

          لديك النصوص التي تذكر أصناف القرابات الداخلة في لفظ الأهل فأتني بعالم لغة يقول بناته و زوجاته بدلا من زوجاته وبناته

          أو اتني بتعريف واحد يقول أن أهل الرجل ولده وزوجته بدلا من زوجته وولده
          أقول : هات الدليل على أن حرف العطف ( و ) تدل على الترتيب .


          تهرب من اتهامك للأئمة رحمهم الله ولعلمائك بالعجمة

          لابأس سأكون أكرم منك وأجيب

          من كانت سليقته العربية سليمة سيتبادر الى ذهنه الزوجة
          وما بعده من كلام .....


          قلنا وأكثرنا القول وأتينا بالامثلة الواضحة على أن المتبادر من الاهل هو مجموع الاهل ألا مع القرينة فلماذا تحاول إنكار المسلمات عند الناطقين بحرف الضاد ,

          قلنا لك لو أنك إنسان غير مطلع على هذا المعنى فهل يتبادر إليك هذا المعنى قلت انت : نعم ,

          وهذا لا يتم إلا من هو مطلع ولكن تأبى إلا الإنكار وهذا شأنك .

          ولكن مما لا شك فيه أن المتبادر هو مجموع اهله من الزوجة وغيرها إلا إذا وجد على خلافه وهو التفسير وأقوال أولو العلم إلا انك لا تريد التصريح بالمسلمات فكيف أن تعترف بما يكون دليل ضدك؟!.

          وإليك ما في الموسوعة الفقهية :

          آلٌ الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ مَعْنَى الْآلُ لُغَةً وَاصْطِلَاحًا التَّعْرِيفُ : 1 - مِنْ مَعَانِي الْآلِ فِي اللُّغَةِ الْأَتْبَاعُ ، يُقَالُ : آلُ الرَّجُلِ : أَيْ أَتْبَاعُهُ وَأَوْلِيَاؤُهُ . وَيُسْتَعْمَلُ فِيمَا فِيهِ شَرَفٌ غَالِبًا ، فَلَا يُقَالُ آلُ الْإِسْكَافِ كَمَا يُقَالُ أَهْلُهُ . وَقَدْ اُسْتُعْمِلَ لَفْظُ أَهْلٍ مُرَادِفًا لِلَفْظِ آلٍ ، لَكِنْ قَدْ يَكُونُ لَفْظُ أَهْلٍ أَخَصَّ إذَا اُسْتُعْمِلَ بِمَعْنَى زَوْجَةٍ ، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى خِطَابًا لِزَوْجَةِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَمَا قَالَتْ : { أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ } : { رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ } وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي } وَالْمُرَادُ زَوْجَاتُهُ . مَعْنَى الْآلِ فِي اصْطِلَاحِ الْفُقَهَاءِ : 2 - لَمْ يَتَّفِقْ الْفُقَهَاءُ عَلَى مَعْنَى الْآلِ ، وَاخْتَلَفَتْ لِذَلِكَ الْأَحْكَامُ عِنْدَهُمْ . فَقَدْ قَالَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ : إنَّ الْآلُ وَالْأَهْلَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَلَكِنَّ مَدْلُولَهُ عِنْدَ كُلٍّ مِنْهُمْ يَخْتَلِفُ . فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى أَنَّ أَهْلَ بَيْتِ الرَّجُلِ وَآلَهُ وَجِنْسَهُ وَاحِدٌ . وَهُوَ كُلُّ مَنْ يُشَارِكُهُ فِي النَّسَبِ إلَى أَقْصَى أَبٍ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ ، وَهُوَ الَّذِي أَدْرَكَ الْإِسْلَامَ ، أَسْلَمَ أَوْ لَمْ يُسْلِمْ . وَقِيلَ يُشْتَرَطُ إسْلَامُ الْأَبِ الْأَعْلَى . فَكُلُّ مَنْ يُنَاسِبُهُ إلَى هَذَا الْأَبِ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ . وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ : إنَّ لَفْظَ الْآلِ يَتَنَاوَلُ الْعَصَبَةَ ، وَيَتَنَاوَلُ كُلَّ امْرَأَةٍ لَوْ فُرِضَ أَنَّهَا رَجُلٌ كَانَ عَاصِبًا . وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ : إنَّ آلَ الشَّخْصِ وَأَهْلَ بَيْتِهِ وَقَوْمَهُ وَنُسَبَاءَهُ وَقَرَابَتَهُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ . وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ : إنَّ آلَ الرَّجُلِ أَقَارِبُهُ ، وَأَهْلُهُ مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُمْ ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ أَقَارِبُهُ وَزَوْجَتُهُ .

          وهذا كاف وزيادة في تعريف الاهل والآل .

          وللمعلومية يا عزيزي

          فبعض الفقهاء يقولون إذا أوصى أحد الى أهل فلان فالمقصود بالوصية زوجته

          إليك هذا من الموسوعة الفقهية أيضا:

          أَحْكَامُ الْآلِ فِي الْوَقْفِ وَالْوَصِيَّةِ 3 - قَالَ الْحَنَفِيَّةُ : لَوْ قَالَ الْوَاقِفُ : أَرْضِي هَذِهِ صَدَقَةٌ مَوْقُوفَةٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَبَدًا عَلَى أَهْلِ بَيْتِي ، فَإِذَا انْقَرَضُوا فَهِيَ وَقْفٌ عَلَى الْمَسَاكِينِ ، تَكُونُ الْغَلَّةُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْأَغْنِيَاءِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَيَدْخُلُ فِيهِ أَبُوهُ وَأَبُو أَبِيهِ وَإِنْ عَلَا ، وَوَلَدُهُ وَوَلَدُ وَلَدِهِ وَإِنْ سَفَلَ ، الذُّكُورُ وَالْإِنَاثُ ، وَالصِّغَارُ وَالْكِبَارُ ، وَالْأَحْرَارُ وَالْعَبِيدُ ، فِيهِ سَوَاءٌ ، وَالذِّمِّيُّ فِيهِ كَالْمُسْلِمِ . وَلَا يَدْخُلُ فِيهِ الْوَاقِفُ ، وَلَا الْأَبُ الَّذِي أَدْرَكَ الْإِسْلَامَ ، وَلَا الْإِنَاثُ مِنْ نَسْلِهِ إنْ كَانَ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَوْمٍ آخَرِينَ . وَإِنْ كَانَ آبَاؤُهُمْ مِمَّنْ يُنَاسِبُهُ إلَى جَدِّهِ الَّذِي أَدْرَكَ الْإِسْلَامَ فَهُمْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ . وَالْآلُ وَالْأَهْلُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ عِنْدَهُمْ فِي الْوَصِيَّةِ أَيْضًا ، فَلَوْ أَوْصَى لِآلِهِ أَوْ أَهْلِهِ يَدْخُلُ فِيهِمْ مِنْ جَمَعَهُمْ أَقْصَى أَبٌ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ . وَيَدْخُلُ فِي الْوَصِيَّةِ لِأَهْلِ بَيْتِهِ أَبُوهُ وَجَدُّهُ مِمَّنْ لَا يَرِثُ . وَلَوْ أَوْصَى لِأَهْلِ فُلَانٍ فَالْوَصِيَّةُ لِزَوْجَةِ فُلَانٍ فِي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَعِنْدَ الصَّاحِبَيْنِ يَدْخُلُ فِيهِ جَمِيعُ مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُمْ مِنْ الْأَحْرَارِ ، فَيَدْخُلُ فِيهِ زَوْجَتُهُ ، وَالْيَتِيمُ فِي حِجْرِهِ ، وَالْوَلَدُ إذَا كَانَ يَعُولُهُ . فَإِنْ كَانَ كَبِيرًا قَدْ اعْتَزَلَ ، أَوْ بِنْتًا قَدْ تَزَوَّجَتْ ، فَلَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ . وَلَا يَدْخُلُ فِيهِ وَارِثُ الْمُوصِي وَلَا الْمُوصَى لِأَهْلِهِ . وَجْهُ قَوْلِ الصَّاحِبَيْنِ أَنَّ الْأَهْلَ عِبَارَةٌ عَمَّنْ يُنْفِقُ عَلَيْهِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى خَبَرًا عَنْ سَيِّدِنَا نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ : { إنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي } وَقَالَ تَعَالَى فِي قِصَّةِ لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ : { فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ } وَوَجْهُ قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّ الْأَهْلَ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ يُرَادُ بِهِ الزَّوْجَةُ فِي مُتَعَارَفِ النَّاسِ ، يُقَالُ : فُلَانٌ مُتَأَهِّلٌ ، وَفُلَانٌ لَمْ يَتَأَهَّلْ ، وَفُلَانٌ لَيْسَ لَهُ أَهْلٌ ، وَيُرَادُ بِهِ الزَّوْجَةُ ، فَتُحْمَلُ الْوَصِيَّةُ عَلَى ذَلِكَ . وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ : إنَّ الْوَاقِفَ لَوْ وَقَفَ عَلَى آلِهِ أَوْ أَهْلِهِ شَمَلَ عَصَبَتَهُ مِنْ أَبٍ وَابْنٍ وَجَدٍّ وَإِخْوَةٍ وَأَعْمَامٍ وَبَنِيهِمْ الذُّكُورِ ، وَشَمَلَ كُلَّ امْرَأَةٍ لَوْ فُرِضَ أَنَّهَا رَجُلٌ كَانَ عَاصِبًا ، سَوَاءٌ أَكَانَتْ قَبْلَ التَّقْدِيرِ عَصَبَةً بِغَيْرِهَا أَمْ مَعَ غَيْرِهَا ، كَأُخْتٍ مَعَ أَخٍ أَوْ مَعَ بِنْتٍ ، أَمْ كَانَتْ غَيْرَ عَاصِبَةٍ أَصْلًا ، كَأُمٍّ وَجَدَّةٍ . وَإِذَا قَالَ : أَوْصَيْت لِأَهْلِي بِكَذَا ، اخْتَصَّ بِالْوَصِيَّةِ أَقَارِبَهُ لِأُمِّهِ ، لِأَنَّهُمْ غَيْرُ وَرَثَةٍ لِلْمُوصِي ، وَلَا يَدْخُلُ أَقَارِبُهُ لِأَبِيهِ حَيْثُ كَانُوا يَرِثُونَهُ . وَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ أَقَارِبُ لِأَبِيهِ لَا يَرِثُونَهُ . فَإِنْ وُجِدُوا اخْتَصُّوا بِالْوَصِيَّةِ ، وَلَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَقَارِبُهُ لِأُمِّهِ . وَهَذَا قَوْلُ ابْنِ الْقَاسِمِ فِي الْوَصِيَّةِ وَالْوَقْفِ . وَقَالَ غَيْرُهُ بِدُخُولِ أَقَارِبِ الْأُمِّ مَعَ أَقَارِبِ الْأَبِ فِيهِمَا . وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ : إنْ أَوْصَى الْمُوصِي لِآلِ غَيْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحَّتْ الْوَصِيَّةُ ، وَحُمِلَ عَلَى الْقَرَابَةِ لَا عَلَى أَهْلِ الدِّينِ فِي أَوْجَهِ الْوَجْهَيْنِ ، وَلَا يُفَوَّضُ إلَى اجْتِهَادِ الْحَاكِمِ . وَأَهْلُ الْبَيْتِ كَالْآلِ . وَتَدْخُلُ الزَّوْجَةُ فِي أَهْلِ الْبَيْتِ أَيْضًا . وَإِنْ أَوْصَى لِأَهْلِهِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ الْبَيْتِ دَخَلَ كُلُّ مَنْ تَلْزَمُهُ مَئُونَتُهُ . وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ : لَوْ أَوْصَى لِآلِهِ أَوْ أَهْلِهِ خَرَجَ الْوَارِثُونَ مِنْهُمْ ، إذْ لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ ، وَدَخَلَ مِنْ آلِهِ مَنْ لَا يَرِثُ . الْمُرَادُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَّةُ : 4 - آلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمْ آلُ عَلِيٍّ ، وَآلُ عَبَّاسٍ ، وَآلُ جَعْفَرٍ ، وَآلُ عَقِيلٍ ، وَآلُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَآلُ أَبِي لَهَبٍ . فَإِنَّ عَبْدَ مَنَافٍ وَهُوَ الْأَبُ الرَّابِعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْقَبَ أَرْبَعَةً ، وَهُمْ هَاشِمٌ وَالْمُطَّلِبُ وَنَوْفَلٌ وَعَبْدُ شَمْسٍ . ثُمَّ إنَّ هَاشِمًا أَعْقَبَ أَرْبَعَةً ، انْقَطَعَ نَسَبُهُمْ إلَّا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ ، فَإِنَّهُ أَعْقَبَ اثْنَيْ عَشَرَ . آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ لَهُمْ أَحْكَامٌ خَاصَّةٌ : 5 - هُمْ آلُ عَلِيٍّ ، وَآلُ عَبَّاسٍ ، وَآلُ جَعْفَرٍ ، وَآلُ عَقِيلٍ ، وَآلُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَمَوَالِيهِمْ ، خِلَافًا لِابْنِ الْقَاسِمِ مِنْ الْمَالِكِيَّةِ وَمَعَهُ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ حَيْثُ لَمْ يَعُدُّوا الْمَوَالِي مِنْ الْآلِ . أَمَّا أَزْوَاجُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ بَطَّالٍ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ ، أَنَّ الْفُقَهَاءَ كَافَّةً اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ أَزْوَاجَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَا يَدْخُلْنَ فِي آلِهِ الَّذِينَ حَرُمَتْ عَلَيْهِمْ الصَّدَقَةُ ....

          فانظر لهذا النقل وتمعن فيه , ففيه الحسم والحق المبين عند أي طرف هو فيه .

          وعلى الرغم من أن الجملة ركيكة

          فلقد أضطر زميلمنا إضطرارا للعبارة " من دعوتكم " وهي جار ومجرور يوضح علاقة سببية بين دعوتهم وارادة اتحادهم

          وعبارة ففي الإتحاد قوة علاقة سببية أخرى لأن معناها " لأن في الإتحاد قوة "

          وهذا هو ما أقوله عن آية التطهير " ورود الأوامر والنواهي سببه أن الله يريد تطهير أهل البيت "

          ولو قرأ التحدي جيدا لعلم استحالة الاستجابة له الا إذا أراد الإعتراف بالحق أو إضحاك القراء
          أقول : أرادة الله نافذة , فهو إذا إراد تم ماإراد فلا تخلط بين الإرشاد والإرادة الإلهية ,

          ولا بأس نأتي لك بما ليس فيه ما ادعيت :

          ففي نفس المثال :

          إذا جمع وزير الملك أبناء الملك وأرسلهم للحرب وعندما عادوا قال لهم :

          إنما يريد الملك أن يعطيكم المُلك وهو مرتاح البال لأتحادكم على عدوكم .

          فكما قلت لك : الأمثلة كثيرة ولاحظ ما فعله النبي في حديث الكساء وإن كنت واثقاً أنك ستماطل وتراوغ على المسلمات .

          واستجاب الزميل الجابي بمغالطة هي من أوضح المغالطات بزعمه أن لفظ " أهل بيت " = " أم "

          وذلك في أثناء هروبه وأخاه كريم عن مواجهة أقوال العلماء والأئمة في الآية الكريمة


          " وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ( 12 ) " القصص

          والذين أقروا بأن المقصود إمرأة واحدة هي أم موسى عليه السلام
          تقول :
          والذين أقروا بأن المقصود إمرأة واحدة هي أم موسى عليه السلام
          ثم تقول :

          هل تعتبر أن لفظ " أهل بيت " = " أم " ؟

          وهل قال تعالى " أهل بيت موسى " ليصبح معناها عندك " أم موسى "

          هذا إن دل على شئ فإنما يدل على الإفلاس يا عزيزي

          فلقد قالت أخت موسى " هل أدلكم على أهل بيت " ولم تقل " هل أدلكم على أهل بيت موسى "

          ومعنى كلامها " هل أدلكم على راعية بيت ترضعه " = " هل أدلكم على إمراة متزوجة ترضعه "

          فأهل بيت بالتنكير في الآية = زوجة لشخص ما = إمرأة متزوجة

          وقد أتيتك بأقوال علماءك أنها إنما دلتهم على إمرأة وهي أمه فتوقف عن السخرية بعقول قراءنا فمنهم من هو أعلم مني ومنك
          فما هذا التخبط إستقر على رأي !.

          أقول :

          كفاك تجاوزا للبديهيات وإضلال بني قومك وإنكار المسلمات عند العرب في الإطلاقات ,

          ولا أحب المغالطات عزيزي .

          تعليق


          • أولاً
            لم تُجب على تساؤلاتي يا جمال

            ثانياً
            أين إجابتك عندما سألوك عن المصداقية؟؟؟؟؟

            وأين تعليقك عن المصداقية المذكورة في مشاركتي؟؟؟؟


            هل لأن المصداقية تكشف لنا أن أهل البيت هم ليسوا نساء النبي؟؟؟؟؟؟


            أين المصداقية في الآية الكريمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            تعليق


            • يال بيت رسول الله حبكم فرضا من الله انزله يكفيكم من عضيم الشان انكم من لم يصلي عليكم لا صلاة له ...اللهم صلي على محمد وال بيت محمد ...

              تعليق



              • عزيزي كريم أهل البيت


                أشكرك مجددا على نقل بحثك من شبكة الحوراء في مشاركتك رقم 113

                وأسمح لي أن أبدأ بتدميره بالحجة والبرهان


                هذه بعض الملاحظات على بحثك الذي اتسم بتكثير الغبار في وجه القارئ الكريم لعلي أجلي حقيقته


                1- لم تستغن عن مقدمة طويلة ( أكثر من خمسين سطرا ) خصصتها للنيل من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وابغض مبغضيهن

                وخلاصتها أنهن لسن مقصودات بآية التطهير لأن الله تعالى قد استدرك عليهن وعاتبهن وأدبهن وأنبهن في بعض الآيات

                ونحن لاننكر يا هداك الله أن الله قد عاتبهن وأدبهن وأنبهن

                ولكننا لا نفسر ذلك بغضبه عليهن بل برضاه عنهن وحرصه عليهن وعلى تأديبهن

                وما إستدلالك بتلك الآيات التي تظنونها منقصة لأمهات المؤمنين الا دليل على جهلك بطبيعة الخطاب القرآني

                فلقد استدرك المولى عز وجل على حبيبه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وعاتبه وأنبه وأدبه في العديد من الآيات في الكتاب الكريم

                ولم يقل مفتون بأن ذلك غضب من الله على رسوله وحبيبه

                بل أجمع أهل العقول على أن تلك التأنيبات والتأديبات هي دليل على حرص المولى عز وجل على حبيبه ومبالغة منه في صيانته وتأديبه

                وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله " أدبني ربي فأحسن تأديبي "

                قال تعالى :


                " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ( 1 ) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ( 2 ) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً ( 3 )" سورة الأحزاب

                " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً ( 37 )" سورة الأحزاب

                " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ( 1 ) " سورة التحريم

                " وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ( 73 ) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ( 74 ) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ( 75 ) " سورة الاسراء

                " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ( 28 )" سورة الكهف

                " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( 68 )" سورة الأنفال

                " عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ( 43 )" سورة التوبة

                " وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ( 52 )" سورة الأنعام

                " وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ( 44 ) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ( 45 ) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ( 46 ) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ( 47 ) " الحاقة


                هذه مجرد أمثلة على استدراك الله تعالى على حبيبنا وحبيبه سيد الأولين والآخرين وتحذيره بل وتهديده

                فهل هذا يعني غضبه عليه والعياذ بالله أم حرصه عليه لأنه يريده أن يكون أحسن البشر وأكملهم فيوجهه وينهاه ويأمره ويهدده

                طبق هذا المفهوم على زوجاته وحبيباته وأهل بيته اللاتي يحبهن ويأنس اليهن

                وأرتضاهن لنفسه حتى مات عنهن وأرتضاهن ربه له حتى منعه من الزواج بغيرهن

                فقال تعالى

                " لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ( 52 ) " الأحزاب

                ولو لم يكن من أطيب النساء وأتقاهن لما حدد الله لنبيه أن لا يستبدلهن وهو علام الغيوب وهو القائل سبحانه

                " الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) " النور

                وأرجو أن لاتهرب الى زوجة نوح وزوجة لوط كعادتكم

                لأن الله تعالى لم يقل عنهما " لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ " و لم يقل عنهما " وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ "

                بل ولم يصفهما بأنهما زوجين لنبييه عليهما السلام بل قال " اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ "

                وهناك فرق بين وصف الحليلة بالزوج وبين وصفها بالمرأة عند من يدرك معاني لغة العرب

                لسان العرب ج: 2 ص: 293
                زوج الشيء بالشيء وزوجه إليه قرنه وفي التنزيل وزوجناهم بحور عين أي قرناهم

                فلم ير الله تعالى إمرأة نوح وأمرأة لوط بأنهما تستحقان أن تكونا زوجين وقرينتين لنبييه لذا سمى الواحدة منهن إمراة ولم يسمها زوجا

                كما أنه لم ير أن فرعون يستحق أن يكون زوجا لإمرأته

                لذلك لم يسمها " زوج فرعون " بل سماها " اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ " لأنه لايستحق أن يكون قرينا لها

                بينما تكرر في القرآن الكريم قوله تعالى عن أمهاتنا رضي الله عنهن وعامل منتقصينهن بعدله أنهن " أزواج النبي "

                وقال عن أمنا حواء بأنها زوج أدم فلفظ الزوج يكون للمرأة التي تناسب زوجها وتستحق أن تكون قرينة له

                قال تعالى

                " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا " ( الأعراف من الآية 189 )

                فقد كان أمهاتنا رضي الله عنهن سكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إختارهن له ربه ورضيهن له ومنعه من استبدالهن

                ولم يكن لإمرأتي نوح ولوط مثل هذا الفضل وتلك الخصوصية

                فتوقفوا عن مقارنتهما بخير النساء

                اللاتي رباهن الله تعالى بآيات تتلى كزوجهن وحبيبهن

                ورباهن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم فأحسن تربيتهن


                مشكلتكم أنكم بعد أن صدقتم بوهم العصمة الكاملة للبشر صار كل من لم يكن معصوما عندكم شيطانا

                وفي هذا تجن ومصادرة لبشرية البشر المعرضين للسهو والخطأ وتشبيه لهم بمن لايضل ولاينسى فسبحان الله عما تصفون


                وباقي نقاط بحثك


                2- امتهان لله تعالى بحصر إرادته التي لايحدها شئ ولا تقف عند حدود وذلك بقولك


                المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                1ـ التعبير القرآني نزل بصورة اهتمام خاص من أجل إبراز المعنى المراد في هذه ا لآية يظهر ذلك بوضوح من كلمة " إنما " الدالة على حصر إرادته سبحانه تعالى على هذا الأمر فهي مقصورة عليه لا تتجاوزه إلى سواه في إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم بالخصوص ولاسيما إذا تأملنا العلة التي من أجلها نصبت كلمة أهل في قوله تعالى {أهل البيت}لأنها إما نصبت على الاختصاص أي على تقدير أخصّ أهل البيت أو على النداء أي أنادي أهل البيت أو على المدح أي أمدح أهل البيت كما يقول النحاة والمعربون للآية الشريفة .
                في السطرين الأولين كفر صريح وتجرؤ على إرادة المولى عز وجل

                بحصرها في شئ محدد من قبل من حصر الله عقولهم في الدفاع عن باطلهم

                متناسين أنهم يزعمون الإسلام وأن الذات الإلهية وتوقيرها وتنزيهها هي أهم مايحرص عليه في الإسلام

                ولايخفى على العقلاء مدى التجني على إرادة الله بحصرها في شئ مهما بلغ من الأهمية وكأن ربنا عز وجل ليس له إرادة في غيره

                يظهر أنك تنقل ممن لايعرف معنى الحصر أو أنه قد بلغ من التمسك بالباطل مبلغا لا يخجل معه من المغالطات الواضحة

                حتى نفى إرادة الله عن غير تطهير أهل البيت وهذا هو ما اسميه بالكفر وإمتهان العزيز الجبار بحصر إرادته التي لا يحصرها شئ

                لسان العرب ج13/ص31
                ومعنى إنما إثبات لما يذكر بعدها ونفي لما سواه كقوله وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي المعنى ما يدافع عن أحسابهم إلا أنا أو من هو مثلي


                وفي سطريك الأخريين مغالطة واضحة

                فما دخل الإختصاص والنداء وهما مصطلحان لغويان لم تفهمهمها بحصر إرادة المولى في اي شئ كائنا ما كان

                واستغرب أن تفرد لعبارة " إنما يريد " وهي مفتاح رئيسي لفهم الاية 4 سطور فقط في بحثك الذي زعمت أنه يتحدث عن الآية




                3- غوص في معنى الرجس واستطراد ليس له مبرر ( حوالي 200 سطر ) لايقدم ولا يؤخر وبه من المغالطات مما لسنا بحاجة لإستقصائه لأن معنى الرجس لايعطي دلالة على المقصود بلفظ أهل البيت في الآية

                ويهمني فيه قولك


                المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                6 - تأكيد دلالة ( ليذهب عنكم ) بـ ( يطهركم ) وتأكيد ( يطهركم) بـ( تطهيراً) وتأكيد دلالة ( يذهب ) باللام ( ليذهب )
                . ولنتأمل تقديم الجار والمجرور{عنكم}على المفعول به{الرجس} خلافا ًللأصل في الترتيب المنزلي اللغوي والنحوي .
                فعلى الرغم من أنني لا أعرف ماهو الترتيب المنزلي

                فلن أحاسبك على تأكيداتك العجيبة كلها

                بل سأختار أهمها مما له دلالة جيدة على المقصود بلفظ أهل البيت وهو قولك " وتأكيد دلالة ( يذهب ) باللام ( ليذهب ) "

                فلم أعلم قبل أن أقرأ كتبكم وابحاثكم الملئية بالمغالطات أن لام التأكيد تأتي مكسورة عند قومي العرب


                ولكي أوضح للقارئ الكريم

                لام التأكيد أبدا لا تأتي مكسورة بل مفتوحة دائما وابدا

                واللام الموجودة في الآية هي لام التعليل وهي تاتي مكسورة وتسمى لام كي وتقديرها " لكي يذهب عنكم الرجس "

                وحتى أدعم هذه الحقيقة بكلام أهل اللغة

                يقول الزجاجي عن لام التعريف

                اللامات - ابو القاسم الزجاجي ج1/ص43
                ولو كانت مفتوحة أشبهت لام التوكيد والابتداء والقسم فلما لم يكن تحريكها بإحدى هذه الحركات لما ذكرنا ألزمت السكون وأدخلت عليها ألف الوصل كما فعل ذلك في الأسماء والأفعال إذا سكنت أوائلها وهذا بين واضح

                وقد بين الرازي أنواع لام التأكيد وهي كلها مفتوحة

                مختار الصحاح ج1/ص245
                ولام التأكيد خمسة أضرب لام الاتبداء كقوله لزيد أفضل من عمرو والداخلة في خبر إن المشددة والمخففة كقوله تعالى إن ربك لبالمرصاد وقوله تعالى وإن كانت لكبيرة والتي تكون جوابا ولولا كقوله تعالى لولا أنتم لكنا مؤمنين وقوله تعالى لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا والتي تكون في الفعل المستقبل المؤكد بالنون كقوله تعالى ليسجنن وليكونن من الصاغرين ولام جواب القسم وجميع لامات التأكيد تصلح أن تكون جوابا للقسم


                وبينها الخليل بن أحمد الفراهيدي بقوله

                الجمل في النحو - الخليل الفراهيدي ج1/ص273
                ولام التأكيد
                مثل قوله ليسجنن ولا بد للام التأكيد من أن يتقدمه لام الشرط وهو لام لئن كقول الله تعالى ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن ومثله كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية وإذا لم يتقدم لام الشرط لام التأكيد فلا بد للام التأكيد أن يكون قبلها إضمار القسم مثل قوله تعالى لتبلون معناه والله لتبلون


                وسآتيك بالأمثلة مشكلة بالحركات ليظهر للجميع أن لام التأكيد مفتوحة وليست مكسورة

                جاءت أمثلة لام التأكيد في قوله تعالى

                " وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ "

                " كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ "

                " لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ "

                " لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ "


                فهل تجدون فيها لام واحدة مكسورة ؟

                كلها مفتوحة فتح الله على عقولكم وقلوبكم



                بينما لام كي ( لام التعليل ) قال عنها أهل اللغة

                الجمل في النحو - الخليل الفراهيدي ج1/ص269
                ولام كي
                قولهم أتيتك لتفيدني علما وهذه اللام مكسورة أبدا معناه لكي


                حروف المعاني - الزجاجي ج1/ص45
                والذي لا يجوز فتحه على أربعة أضرب
                لام كي نحو قوله تعالى لنبين لكم
                ولام الجحد نحو قوله تعالى وما كنا لنهتدي


                وامثلة لام التعليل ( لام كي ) من القرآن الكريم

                " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ "

                " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا "

                " وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ "

                " يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ "

                " وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

                " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ "


                فهل تجدون من بينها لام مفتوحة ؟

                فهي كلها مكسورة كسر الله كيد الشيطان وجمعنا على الحق



                وهذه اللام ( لام التعليل ) التي جهلها الزميل كريم حتى خلطها بلام التأكيد

                هي نفسها ما يمكن أن نسميه ايضا " لام أن " لأنها يمكن استبدالها بأن المصدرية دون إخلال بالمعنى

                قال تعالى

                " فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ " التوبة 55

                " وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ " التوبة 85


                وقال أيضا

                " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " الصف 8

                " يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " التوبة 32


                وفي آية التطهير يمكن إحلال أن المصدرية محل لام التعليل في ليذهب

                فتصير وكأنها " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أن يُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ " دون تغير في المعنى

                كما سبق وظهر ذلك جليا من الآيتين " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا " و " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا "

                ومن الآيتين " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ " و " يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّه "


                وحتى نوثق الكلام من كلام أهل اللغة رغم أن الأمر ظاهر من الأربعة آيات ولا نلجأ للإنشاء كخصومنا هداهم الله


                الجمل في النحو - الخليل الفراهيدي ج1/ص276
                واللام التي في موضع أن

                مثل قول الله تعالى وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا معناه إلا أن يعبدوا قالت الخنساء

                وقائله والدمع يسبق خطوها .... لتلحقه يا لهف نفسي على صخر

                ومثله وأمرنا لنسلم لرب العالمين ومثله يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم معناه أن يطفئوا وأن نسلم


                إعراب القرآن للنحاس ج1/ص447
                وقال بعد هذا يريد الله أن يخفف عنكم فجاء هذا بأن والأول باللام فقال الفراء العرب تأتي باللام على معنى كي في موضع أن في أردت وأمرت فيقولون أردت أن تفعل وأردت لتفعل لأنهما يطلبان المستقبل



                أظن يكفي هذا في تدمير بحث زميلنا العزيز كريم أهل البيت الذي ظل يطلب المناظرة حوله زمنا حسب إفادته

                فلم يبق منه الا الزعم بأن الإرادة في الاية تكوينية وهو وهم ليس عليه دليل

                فبثبوت القرائن الدالة على أن أهل البيت المخاطبين في الآية هن أمهات المؤمنين يسقط القول بوهم الإرادة التكوينية


                وأرجو من محاوري الكريمين إضافة لام ليذهب الى القرائن الأربعة السابقة

                ليصبح لديهم خمسة قرائن بدل قرينة واحدة حيث أنهما يطالبان بقرينة





                اللهم اهدنا و اهد بنا
                التعديل الأخير تم بواسطة الجمال; الساعة 14-05-2005, 10:58 PM.

                تعليق


                • عزيزي شهيد

                  آسف لأنني لم أنتبه لمشاركتك

                  إجابتي هي أننا لا ندعي أن آية التطهير دليل على عصمة أحد

                  وليس في ألفاظها شهادة بالعصمة لأحد

                  الأمر ليس كما ربوكم عليه يا عزيزي


                  ________________


                  عزيزي حسيني للأبد

                  أرحب بك فالموضوع لكم قبل غيركم


                  ________________

                  عزيزي جابر

                  أقدر ألمك من الموضوع

                  فمن الصعب أن ينهار ما كنت تظنه دينا

                  أكرر لك العصمة الكاملة للبشر ليس مما نؤمن به لأنها وهم


                  ___________________


                  عزيزي جليحاوي

                  ما ذكرته جيد

                  وليتك تعطينا رأيك فيمن يلعن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم

                  بل ويظن لعنه إياهم دينا يتقرب به الى الله

                  هل رأيت أحمق من هذا ؟




                  اللهم اهدنا و اهد بنا

                  تعليق


                  • عزيزي جابر

                    أقدر ألمك من الموضوع

                    فمن الصعب أن ينهار ما كنت تظنه دينا

                    أكرر لك العصمة الكاملة للبشر ليس مما نؤمن به لأنها وهم


                    أي ألم يا جمال


                    أتحدّاك وأمام العالم أجمع أن تثبت أن نساء النبي
                    مطهرات

                    وعلي وفاطمة والحسنان ليسوا مطهرين

                    وأكرر سؤالي


                    أين المصداقية يا سيدي الفاضل ؟؟؟؟؟؟؟


                    أين المصداقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                    اين المصداقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





                    ضاعت المصداقية يا جمال





                    ...

                    تعليق


                    • قول الزميل الجمال :
                      لديك النصوص التي تذكر أصناف القرابات الداخلة في لفظ الأهل فأتني بعالم لغة يقول بناته و زوجاته بدلا من زوجاته وبناته

                      أو اتني بتعريف واحد يقول أن أهل الرجل ولده وزوجته بدلا من زوجته وولده


                      كهذا

                      المغرب للمطرزي ج: 1 ص: 50
                      أهل الرجل امرأته وولده والذين في عياله ونفقته


                      كريم أهل البيت : مهم جدا
                      لو قلت لزوجتك إلحقي بأهلك هل يمكن حمل الأهل على الزوجة ؟ لو قلت لطفل أين أهلك هل المراد به زوجتك ؟ لما تقول لصديقك أنا من أهلك هل المراد أنك يا جمال من أزواجه ؟! لما أقول أرجع إلى أهلك وأتني بالدية أطلق سراحك من المراد الزوجة أم أقاربك ؟! لما تقول إلزمي أهلك هل المراد إلزمي يا امرأة زوجتك ؟! في قوله تعالى ( ليس من أهلك ) هل المراد ليس من زوجتك أو ليس من أزواجك ؟! زوري أهلك فهل المراد به الزوجة أي زوري زوجتك ؟! زوجتي من أهلي هل المراد به زوجتي من زوجتي ؟! لو قلت لطالب عندك أو أي رجل أو امرأة في الدنيا نعم ما رباك عليه أهلك هل المراد ما ربتك عليه زوجتك أو زوجاتك ؟! لو قلت لك لا تكن كلا على أهلك هل المراد لا تكن كلا على زوجتك ؟! لو اعتقل رجل ثم أطلق وقيل له أذهب إلى أهلك فمن المراد زوجته أم أقاربه ؟ لما تقول لجماعة خلفت عليكم خير أهلي أو خير أهلكم هل المراد خير زوجاتي أو خير زوجاتك أم خير أقاربك وأقاربي ؟ لو قلت لزوجتك : ائتي أهلك هل المراد زوجتها ؟ لو خاطبتك وقلت لك أنا أحب أهلك لك فل المراد أحب أقاربك لك أم أحب أزواجك لك ؟ لو قال لك رجل: صل أهلك فإن صلتهم تطيل في عمرك ولم يكن عندك إلا أخت وزوجة فمن المراد الأخت أم الزوجة لو قلت لك حللت سهلا ونزلت أهلا . هل المراد به نزلت زوجة ؟ لو قلت لك أطعم أهلك ولم يكن لك من أهلك موجودا إلا أمك أو أخوك أو ... فهل كلامي خاطئ وعندم ولو قلت لرجل رحم الله أهلك دلني على الطريق فهل المراد به الزوجة أم قرابته ؟! قسم ملك على فقراء أهلك هل المراد به الزوجه أو الزوجات ؟! قال تعالى (قوا أنفسكم وأهليكم نارا ). من المراد بالأهل هنا لماذا فسر النبي الأعظم ( وأمر أهلك بالصلاة ) أهل الكساء ؟ صفة الصلاة للشيخ الألباني ص 165 ( وعلمهم أنواعا من صيغ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم : 1 ( أحمد والطحاوي بسند صحيح ) ( اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) وهذا كان يدعو به هو نفسه صلى الله عليه وسلم . 2 ( البخاري ومسلم ) ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد

                      تشكيك بعض أهل العربية في صحة إطلاق الأهل والآل على الزوجات على سبيل الحقيقة وأن جوازه إنما هو على سبيل المجاز والتوسع والكناية على سبيل المثال لا الحصر :ـ

                      1- الزبيدي في تاج العروس ( ومن المجاز : الأهل للرجل : زوجته ) ،2ـ الراغب الأصفهاني في المفردات ( وعبر عن أهل الرجل بامرأته ... وعندما شرح معاني آل قال : يستعمل فيمن يختص بالإنسان اختصاصا ذاتيا إما بقربة قريبة أو بموالاة ) (25) ، 3ـ والبستاني في الوافي ـ نفس كلام تاج العروس ) (26) ، 4ـ المقري الفيومي في المصباح المنير( وتطلق الأهل على الزوجة والأهل وأهل البيت الأصل فيه القرابة )) ، 5ـ أبو الفتح المطرزي في المغرب في ترتيب المعرب ، وقال الفيومي في المصباح المنير ( والأصل فيه القرابة ) وغيرهم .

                      هل عندك لها حل قال: الله كريم
                      وحديث ( وعترتي أهل بيتي ) والزميل الجمال يقول عائشة من بني هاشم ! ولماذا سألت أم سلمة وطلبت أن تدخل في عداد أهل البيت قال لم يرد حديث صحيح فأتين له بصحيح فسكت قلت له لماذا نفى زيد قال هذا رأيه ؟! قلن له تواترت الأخبار عند الطرفين بالقول ( هؤلاء أهل بيتي ) وهذا ينفي زعمك قال الزميل أنا أفهم في العربية من النبي الأعظم قلت له ومن كل من روى حديث الكساء قلنا وحديث الصلاة والوقوف على باب فاطمة وعلي ؟ وحديث المباهلة وحديث ... مما لا حصر له ولماذا قال النبي الأعظم في الحديث الصحيح اللهم صل على محمد وأهل بيته وعلى أزواجه وذرياته ) ففرق بين مدلول أهل البيت ومدلول أزواجه قال أزواجه( عائشة وحفصة .. من بني هاشم !!) قلت لماذا
                      التفسير الأول : تفسير مجازي من ثلاثة جهات :
                      1ـ في تسميت الزوجة بالأهل كما قال الصحابي زيد بن الرقم ولسؤال أم سلمة وهي من أهل اللسان العربي ولقول المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ( وعترتي أهل البيت )على البدلية أو العطف البياني وغيرها مما يضيق بذكره المقام سبق إن ذكرنا بعضه سابقا .

                      2ـ المجاز الثاني : في استعمال الجمع للدلالة على المفرد 3ـ تذكير الضمير مع إرادة المؤنث فقط

                      التفسير الأول : تفسير مجازي من ثلاثة جهات :
                      1ـ في تسميت الزوجة بالأهل كما قال الصحابي زيد بن الرقم ولسؤال أم سلمة وهي من أهل اللسان العربي ولقول المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ( وعترتي أهل البيت )على البدلية أو العطف البياني وغيرها مما يضيق بذكره المقام سبق إن ذكرنا بعضه سابقا .

                      2ـ المجاز الثاني : في استعمال الجمع للدلالة على المفرد 3ـ تذكير الضمير مع إرادة المؤنث فقط

                      والأخذ برأي الأول خلف وخلاف للأصل الذي لا يجوز العدول عنه إلا بالدليل لأن الأصل هو حمل اللفظ على حقيقته لا على المجاز وفي تفسيرها بالزوجة اغفال للأصل وإعمال لثلاث مجازات وثانيا : الأخذ بالرأي الأول إغفال لأقول كم كبير جدا من العلماء بلا دليل بل الدليل معهم لأنه هو الأصل ولانتفاء المجازات فيه ولعدم وجود الموانع أعني لا يوجد نص ينص على إرادة الزوجة من قول النبي الأعظم وهو جواب عما ذكره

                      لفظ أهل مثل قبيلة فكون تقول يراد به زمرد فهذا مجاز لأن زمرد ليست قبيلة لكن الزميل يقل هي قبيلة على سبيل الحقيقة المرأة مؤنث وخطابه بالمذكر مجاز يقول بل هذا على وجه الحقيقة أقول له .... يقول لي ..........
                      أسرد له


                      أي التفسيرين أفضل ؟
                      والأخذ برأي الأول خلف وخلاف للأصل الذي لا يجوز العدول عنه إلا بالدليل لأن الأصل هو حمل اللفظ على حقيقته لا على المجاز وفي تفسيرها بالزوجة اغفال للأصل وإعمال لثلاث مجازات وثانيا : الأخذ بالرأي الأول إغفال لأقول كم كبير جدا من العلماء بلا دليل بل الدليل معهم لأنه هو الأصل ولانتفاء المجازات فيه ولعدم وجود الموانع أعني لا يوجد نص ينص على إرادة الزوجة من قول النبي الأعظم وهو جواب عما ذكره

                      لفظ أهل مثل قبيلة فكون تقول يراد به زمرد فهذا مجاز لأن زمرد ليست قبيلة لكن الزميل يقل هي قبيلة على سبيل الحقيقة المرأة مؤنث وخطابه بالمذكر مجاز يقول بل هذا على وجه الحقيقة أقول له .... يقول لي ..........أسرد له



                      احتج علي بهذا :

                      احتج الزميل الجمال بهذه الأقوال على جواز إطلاق الأهل الزوجة من قبل العلماء
                      تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 2 ص 699
                      لم يكن مع موسى غير امرأته وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع وهو قوله : * ( امكثوا ) * و * ( ءاتيكم )

                      التفسير الكبير - الرازي ج24/ص155
                      أما قوله إذ قال موسى لاهله فيدل على أنه لم يكن مع موسى عليه السلام غير امرأته ابنة شعيب عليه السلام وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع وهو قوله امكثوا

                      الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي ج 1 ص 185
                      إن قالوا : خاطب موسى امرأته بالميم في قوله ( لعلي آتيكم منها بقبس ) قلنا : أقامها مقام الجمع مجازا

                      كريم أهل البيت :

                      يقولون ( وكنى ) يعني وعبر عن الزوجة بالأهل مجازا فالرجل يحتج على بما يدينه لأن هذا يؤيد ما ذكرته من القول بالمجاز ولما رجعت لتفسير الفخر الرزي لم أجد ما زعمه بل وجدته قال{ أمكثوا } فيه دلالة على الجمع بل وفي تفسير الفخر الرازي المجلد 8 ج 22 ط دار إحياء التراث العربي ( فيجوز أن يكون الخطاب للمرأة وولدها والخادم الذي كان معها ويجوز أن يكون للمرأة وحدها ولكن خرج على ظاهر لفظ الأهل فإن الأهل يقع على الجمع وأيضا فد يخاطب الواحد بلفظ الجماعة تفخيما أي أقيموا في مكانكم ).
                      وحسبك من قول العاملي ( أقامها مقام الجمع مجازا ) قلت له هؤلاء يصرحون أن الإطلاق مجازي ( وكنى ) تعني قالها مجازا وفيما ذكرت ما يكفي ودعمته بالرأي الثاني :

                      أما عن قوله تعالى { قال لأهله أمكثوا }وإليك من مصادر الأخوة السنة كأمثلة على أن نبي الله موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ لم يكن مع زوجته فحسب بل كان معه غيرها ما في تفسير الألوسي ج 20 ص 83 ط دار إحياء التراث العربي ({ قَالَ لاِهْلِهِ امْكُثُواْ } أي أقيموا مكانكم وكان معه عليه السلام على قول امرأته وخادم ويخاطب الإثنان بصيغة الجمع، وعلى قول آخر كان معه ولدان له أيضا اسم الأكبر جير شوم واسم الأصغر اليعازر ولداً له زمان إقامته عند شعيب وهذا مما يتسنى على القول بأنه عليه السلام دخل على زوجته قبل الشروع فيما أريد منه، وأما على القول بأنه لم يدخل عليها حتى أتم الأجل فلا يتسنى إلا بالتزام أنه عليه السلام مكث بعد ذلك سنين، وقد قيل به، أخرج عبد بن حميد. وابن المنذر. وابن أبـي حاتم عن مجاهد قال: قضى موسى عشر سنين ثم مكث بعد ذلك عشراً أخرى، وعن وهب أنه عليه السلام ولد له ولد في الطريق ليلة إيناس النار، وفي «البحر» أنه عليه السلام خرج بأهله وماله في فصل الشتاء وأخذ على غير الطريق مخافة ملوك الشام وامرأته حامل لا يدري أليلاً تضع أم نهاراً فسار في البرية لا يعرف طرقها فالجأه السير إلى جانب الطور المغربـي الأيمن في ليلة ملمة مثلجة شديدة البرد/ وقيل: كان لغيرته على حرمه يصحب الرفقة ليلاً ويفارقهم نهاراً فأضل الطريق يوماً حتى أدركه الليل فأخذ امرأته الطلق فقدح زنده فأصلد فنظر فإذا نار تلوح من بعد فقال امكثوا {إِنّى * ءانَسْتُ نَاراً * لَّعَـلّى * ءاتِيكُمْ مّنْهَا بِخَبَرٍ }).

                      وفي ج 16 ص 177 ( والخطاب قيل: للمرأة والولد والخادم، وقيل: للمرأة وحدها والجمع إما لظاهر لفظ الأهل أو للتفخيم كما في قوله من قال: وإن شئت حرمت النساء سواكم ).

                      البداية والنهاية ج 1 ص 285 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق مصطفى عبد الواحد قال كان معه ثلاث أولاد ولدان ولدا له قبل خروجه والثالث في الطريق

                      وذكر هذا أيضا في كتابه قصص الأنبياء ج 2 ص 24 ط دار التأليف فتح القدير - الشوكاني ج 3 ص 357 : امكثوا والمراد بالأهل هنا امرأته والجمع لظاهر لفظ الأهل أو للتفخيم وقيل المراد بهم المرأة والولد والخادم )

                      وفي تفسير الفخر الرازي المجلد 8 ج 22 ط دار إحياء التراث العربي ( فيجوز أن يكون الخطاب للمرأة وولدها والخادم الذي كان معها ويجوز أن يكون للمرأة وحدها ولكن خرج على ظاهر لفظ الأهل فإن الأهل يقع على الجمع وأيضا فد يخاطب الواحد بلفظ الجماعة تفخيما أي أقيموا في مكانكم ).

                      أما من تفاسير الشيعة من أن نبينا موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ لم يكن مع زوجته فحسب بل كان معه غيرها مثلا تفسير الجديد ج 4 ص 422( أي زوجته ومن معها )

                      تفسير الميزان ج 14 ص 148 وفي ج 15 ص 342 وفي ج 16 ص 31

                      والأمثل المجلد 9 ص 469

                      وتفسير اثنى عشري مجلد 8 ص 247 و

                      والمواهب العلية ج 3 ص 44 لكمال الدين حسين واعظ كاشفي

                      و تفسير أطيب البيان مجلد 9 ص 11 وكشف الحقائق ج 2 ص 367

                      وتفسير الصافي ج 3 ص 301

                      وتفسير شريف لاهيجي المجلد ج 3 ص 49

                      ومقتنيات الدررج 7 ص 77

                      وخلاصة المنهج ج 3 ص 208 للملا فتح الله كاشاني غيرها من تفاسير شيعة آل محمد



                      أوردنا على الزميل العزيز الجمال هذه الشواهد العربية :

                      مسلم ج 2 ص 662 ح 962 باب الدعاء للميت في الصلاة ( وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة ) فإذا كان الأصل الزوجه فلماذا فرق في التعبير ؟! فقال ( وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه ).

                      سنن أبي داود ج 2 ص 50 قال عنه الشيخ الألباني صحيح ( صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة قال فقال إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة قال فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح قال قلت ما الفلاح قال السحور ثم لم يقم بنا بقية الشهر ) وإذا كانت الزوجة هي الأصل فلماذا قال جمع ( أهله ونساءه )؟!

                      معارج القبول ج 3 ص 1198 ( ...وأم حبيبة ذات الهجرتين أيضا وميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنه التي نكحها النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء وهما حلالان على ما حدثت به هي والسفير بينهما وكلهن زوجاته في الدنيا والآخرة رضي الله عنهن ويدخل أهل بيته في هذه الآية من باب أولى بل بنص الحديث الخمسة الذين جللهم النبي صلى الله عليه وسلم بكسائه كما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا الأحزاب 33 ويدخل في أهل بيته آله الذين حرمت عليهم الصدقة بنو هاشم وبنو المطلب كما في الصحيح ...) .
                      الإبانة ج 1 ص 10 ( فصلوات الله عليه من قائد إلى هدى مبين وعلى أهل بيته الطيبين وعلى أصحابه المنتخبين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين ).
                      التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 15-05-2005, 02:18 AM.

                      تعليق


                      • وهذه الشواهد
                        الفرق بين أهل البيت وأزواجه :
                        تأمل عبارات علمائك أيضا : كتاب أمثال الحديث- ابن خلاد الرامهرمزي ص 30 : والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيد الأولين والأخرين محمد وآله وأصحابه وأزواجه أجمعين وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله وحده )

                        الأذكار النووية- يحيى بن شرف النووي ص 66 :
                        ولا تجب الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم فيه على المذهب الصحيح المشهور ، لكن تستحب . وقال بعض أصحابنا : تجب . والأفضل أن يقول : 171 - " اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي ، وعلى آل محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي ، وعلى آل محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم في

                        رياض الصالحين- يحيى بن شرف النووي ص 742 :
                        الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي ، وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .

                        لتوفيق الرباني- جماعة من العلماء ص 157 :
                        نسأل الله تعالى العافية والسلامة والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وأزواجه وذريته والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا . .
                        القاموس المحيط - الفيروز آبادى ج 4 ص 416 :
                        ونبتهل إلى الله الكريم أن يوصل إليه صلاتنا ويقرب منه بعدنا * وأن يصلى على آله وأزواجه وأصحابه ولاة الحق

                        تاج العروس - الزبيدي ج 5 ص 267 :
                        والحمد لله تعالى وحده وصلى الله على خير خلقه محمد النبي وآله وأزواجه وذريته وسلم تسليما كثيرا

                        كنز العمال - المتقي الهندي ج 1 ص 493 :
                        2175 - من سره أن يكتال بالمكيال الاوفى إذا صلى علينا اهل البيت فليقل اللهم صل على محمد النبي وعلى ازواجه وامهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على آل ابراهيم انك حميد مجيد { ن عن ابى هريرة }

                        المعجم الكبير - الطبراني ج 5 ص 182 :
                        وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا إن المرأة قد يكون يتزوج بها الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها أهل بيته أهله وعصبته

                        سنن الترمذي - الترمذي ج 5 ص 31 :
                        3259 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا حماد بن سلمة أخبرنا على بن زيد عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث حماد بن سلمة . وفى الباب عن أبى الحمراء معقل بن يسار وأم سلمة. وقال الحاكم عن الحديث صحيح .

                        النهاية في غريب الحديث - ابن الاثير ج 2 ص 93 :
                        في حديث الصادق ( لا يحبنا أهل البيت الخيعامة ) قيل هو المأبون . والياء زائدة . والهاء للمبالغة

                        تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 01 ص 197 :
                        ( وعترتي ) أي والثاني عترتي ( أهل بيتي ) بيان لعترتي قال الطيبي في قوله إني تارك فيكم إشارة إلى أنهما بمنزلة التوأمين

                        المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 110 :
                        ايها الناس اني تارك فيكم امرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله واهل بيتي عترتي

                        مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي ج 2 ص 275 :
                        ثم يخرج رجل من أهل بيتي - أو قال : من عترتي - فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا
                        الهامش :
                        (1) رجاله رجال الصحيح ، خلا أبا يعلى وهو ثقة حافظ . وأخرجه أحمد 3 / 26 من طريق محمد بن جعفر ، حدثنا عوف ، بهذا الاسناد . وأخرجه أحمد 3 / 28 من طريق عبد الصمد ، عن حماد بن سلمة ، عن مطرف بن المعلى ، عن أبي الصديق ، به . وأخرجه أحمد 3 / 70 من طريق الحسن بن موسى ، عن حماد بن سلمة ، عن أبي هارون العبدي ومطر الوراق ، عن أبي الصديق ، به . وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ضمن حديث طويل 7 / - 314 313 وقال : " رواه الترمذي وغيره باختصار كثير - رواه أحمد بأسانيد ، وأبو يعلى باختصار كثير ، ورجالهما ثقات " .


                        المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي ج 7 ص 527 :
                        مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول : " الصلاة يا أهل البيت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } .


                        الهداية- الشيخ الصدوق ص 34 :
                        وقال السيوطي في تفسير الدر المنثور : 5 / 199 ذيل آية التطهير : أخرج الحكيم الترمذي ، والطبراني ، وابن مردويه ، وأبو نعيم ، والبيهقي معا في الدلائل ، عن ابن عباس رضي عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . . . : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) " الأحزاب : 33 " فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب .


                        وقد ذهب مسلم إلى ذلك لذا تجده كما في صحيحه ج 4 ص 1883 ط دار إحياء التراث العربي كتاب الفضائل ( باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم 2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس هل البيت ويطهركم تطهيرا ) .

                        وفي كتاب فيض الغدير ج 3 ص 14 ط المكتبة التجارية الكبرى مصر 1356 هـ ط الأولى ( إني بعد وفاتي خليفتين زاد في رواية أحدهما أكبر من الآخر وفي رواية بدل خليفتين ثقلين سماهما به لعظم شأنهما كتاب الله القرآن حبل أي هو حبل ممدود ما بين السماء والأرض قيل أراد به عهده وقيل السبب الموصل إلى رضاه وعترتي بمثناة فوقية أهل بيتي تفصيل بعد إجمال بدلا أو بيانا وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وقيل من حرمت عليه الزكاة ورجحه القرطبي يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه واهتديتم بهدي عترتي واقتديتم بسيرتهم اهتديتم فلم تضلوا قال القرطبي وهذه الوصية وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب احترام أهله وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبأنهم جزء منه فإنهم أصوله التي نشأ عنهاوفروعه التي نشأوا عنه كما قال فاطمة بضعة مني ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق فسفكوا من أهل البيت دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم واستباحوا سبهم ولعنهم صلى الله عليه وآله وسلم وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته فواخجلهم إذا وقفوا بين يديه ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه وإنهما أي والحال أنهما وفي رواية أن اللطيف أخبرني أنهما لن يفترقا أي الكتاب والعترة أي يستمرا متلازمين حتى يردا على الحوض أي الكوثر يوم القيامة زاد في رواية كهاتين وأشار بأصبعيه وفي هذا مع قوله أولا إني تلويح بل لبعض بأنهما كتوأمين خلفهما ووصى أمته بحسن معاملتهما وإيثار حقهما على أنفسهم واستمساك بهما في الدين أما الكتاب فلأنه معدن العلوم الدينية والأسرار والحكم الشرعية وكنوز الحقائق وخفايا الدقائق وأما العترة فلأن العنصر إذا طاب أعان على فهم الدين فطيب العنصر يؤدي إلى حسن الأخلاق ومحاسنها تؤدي إلى صفاء القلب ونزاهته وطهارته قال الحكيم والمراد بعترته هنا العلماء العاملون إذ هم الذين لا يفارقون القرآن أما نحو جاهل وعالم مخلط فأجنبي من هذا المقام وإنما ينظر للأصل والعنصر ثم التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل فإذا كان العلم النافع عنصرهم لزمنا اتباعه كائنا ما كان ولا يعارض حثه هنا على اتباع عترته حثه في خبر على اتباع قريش لأن الحكم على فرد من أفراد العام بحكم العام لا يوجب قصر العام على ذلك الفرد على الأصح بل فائدته مزيد الاهتمام بشأن ذلك الفرد والتنويه برفعة قدره تنبيه قال الشريف هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به كما أن الكتاب كذلك فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض حم طب عن زيد بن ثابت قال الهيثمي رجاله موثقون ورواه أيضا أبو يعلى بسند لا بأس به والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد أنه قال في حجة الوداع ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي قال السمهودي وفي الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة )).


                        عندما تقول


                        تحفة الأحوذي لمحمد عبد الرحمن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا ج 9 ص 49 ط دار الكتب العلمية وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهن قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ما ورد من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول

                        تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 01 ص 195 :
                        قال الحافظ ( عن جعفر بن محمد ) المعروف بالصادق ( عن أبيه ) أي محمد بن علي بن حسين المعروف بالباقر قوله ( في حجته ) أي في حجته الوداع ( على ناقته القصواء ) بفتح القاف ممدود اللقب ناقته صلى الله عليه وسلم وما كانت مجدوعة الأذن ( إني تركت فيكم من إن أخذتم به ) أي اقتديتم به واتبعتموه وفي بعض النسخ تركت فيكم ما إن أخذتم به أي إن تمسكتم به علما وعملا ( كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) قال التوربشتي عترة الرجل أهل بيته ورهطه الأدنون ولاستعمالهم العترة على أنحاء كثيرة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله أهل بيتي ليعلم أنه أراد بذلك نسله وعصابته الأدنين وأزواجه انتهى قال القاري والمراد بالأخذ بهم التمسك بمحبتهم ومحافظة حرمتهم والعمل بروايتهم والاعتماد على مقالتهم

                        تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 01 ص 197 :
                        ( وعترتي ) أي والثاني عترتي ( أهل بيتي ) بيان لعترتي قال الطيبي في قوله إني تارك فيكم إشارة إلى أنهما بمنزلة التوأمين


                        بدائع الفوائد ج 2 ص 443 ( ونظيره أيضا قوله في علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين اللهم هؤلاء أهل بيتي رواه مسلم فإن هذا لا ينفي دخول غيرهم من أهل بيته في لفظ أهل البيت ولكن هؤلاء أحق من دخل في لفظ أهل بيته )

                        المستدرك للحاكم ج 3 ص 159 ح 4709 ط دار الكتب العلمية بيروت تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ( حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد الفضل بن محمد الشعراني ثنا جدي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال ثم لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحمة هابطة قال ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفية من يا رسول الله قال أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين فجيء بهم فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كساءه ثم رفع يديه ثم قال اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وعلى آل محمد وأنزل الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد صحت الرواية على شرط الشيخين أنه علمهم الصلاة على أهل بيته كما علمهم الصلاة على آله ).

                        مجمع الزوائد ج 9 ص 172 ط دار الديان للتراث القاهرة ( وعن أبي جميلة أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا رواه الطبراني ورجاله ثقات ).

                        المستدرك للحاكم ج 4 ص 178 ح 7284 ط أخبرنا أبو العباس السياري أنبأ أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله بن عبد الملك بن عيسى الثقفي عن يزيد مولى المنبعث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل ثراة في المال منسأة في الأثر هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

                        سنن الترمذي ج 4 ص 351 باب ما جاء في تعليم النسب ح 1979 ط مؤسسة قرطبة( حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن عبد الملك بن عيسى الثقفي عن يزيد مولى المنبعث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل ثراة في المال منسأة في الأثر قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه ومعنى قوله منسأة في الأثر يعني زيادة في العمر ).

                        سنن البيهقي الكبرى ج 2 ص 151 ح 2686 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة 1414هـ تحقيق محمد عبد القادر عطا ( أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حبان بن يسار الكلابي حدثني أبي مطرف عبيد الله بن طلحة بن عبد الله بن كريز حدثني محمد بن علي الهاشمي عن المجمر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد النبي وأزواجه وأمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد فكأنه صلى الله عليه وسلم ).

                        سنن أبي داود ج 1 ص 258 ح 982 ط دار الفكر تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ( حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حبان بن يسار الكلابي حدثني أبو مطرف عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز حدثني محمد بن علي الهاشمي عن المجمر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد النبي وأزواجه العالمين المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد باب ما يقول بعد التشهد ).


                        موضح أوهام الجمع والتفريق ج 2 ص 312 ح 357 ذكر علي بن سعيد بن بشير الرازي أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق بمصر حدثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي حدثني أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا عمي عبيد بن سعيد عن الثوري عن عمرو بن قيس عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم أصحهما إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال وفيهم أنزلت ).

                        الكنى للبخاري ج 1 ص 25 ح 205 ط دار الفكر بيروت تحقيق السيد هاشم الندوي ( أبو الحمراء له البغوي قال أبو عاصم عن عباد أبي يحيى قال نا أبو داود عن أبي الحمراء قال صحبت النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم يأتي باب على وفاطمة فيقول السلام أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).

                        مجمع الزوائد ج 9 ص 167 ( وعن أم سلمة قالت جاءت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم متوركة الحسن والحسين في يدها برمة للحسن فيها سخين حتى أتت بها النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضعتها قدامه قال أين أبو حسن قالت في البيت فدعاه والحاصل النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين يأكلون قالت أم سلمة وما سامني النبي صلى الله عليه وسلم وما أكل طعاما وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم تعني سامني دعاني إليه فلما فرغ التف عليهم بثوبه ثم قال اللهم عاد من عاداهم ووال من والاهم رواه أبو يعلى وإسناده جيد ).

                        مسند البزار ج 6 ص 210 ح2251 ط مؤسسة علوم القرآن بيروت ومكتبة العلوم والحكم المدينة المنورة ط 1409 ط 1 تحقيق د/ محفوظ الرحمن زين الله ( حدثنا عبد الله بن شبيب قال نا عبد الرحمن بن شيبة قال نا محمد بن اسماعيل بن أبي فديك قال حدثني ابن أبي مليكة عن اسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال من يدعو لي فقالت ابنته أنا يا رسول الله فقال ادعي عليـاً رضي الله عنه فدعي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فجعل الحسن عن يمينه والحسين عن يساره وفاطمة تجاهه ثم غشاهم كساء ثم قال هؤلاء أهلي فأنزل الله تبارك وتعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس هل البيت ويطهركم تطهيراً ).

                        تصريح الأئمة غير الخمسة أصحاب الكساء أنهم من أهل البيت :
                        لسان العرب ج 1 ص 273 ( وفي حديث علي من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا وتجفافا ابن الأعرابي الجلباب الإزار قال ومعنى قوله فليعد للفقر يريد لفقر الآخرة ونحو ذلك قال أبو عبيد قال الأزهري معنى قول ابن الأعرابي الجلباب الإزار لم يرد به إزار الحقو ولكنه أراد إزارا يشتمل به فيجلل جميع الجسد وكذلك إزار الليل وهو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم فيغطي جسده كله وقال ابن الأثير أي ليزهد في الدنيا وليصبر على الفقر والقلة و الجلباب أيضا الرداء وقيل هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها والجمع جلابيب كنى به عن الصبر لأنه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن وقيل إنما كنى بالجلباب عن اشتماله بالفقر أي فليلبس إزار الفقر ويكون منه على حالة تعمه وتشمله لأن الغنى من أحوال أهل الدنيا ولا يتهيأ الجمع بين حب أهل الدنيا وحب أهل البيت ) وفي ج 4 ص 81 ( وفي حديث جعفر الصادق عليه السلام لا يحبنا أهل البيت الأحدب الموجه ولا أعور البلورة ) وفي ج 6 ص 350 ( وفي حديث أهل البيت لا يحبنا حامل القيلة ولا النتاش ) وفي ج 8 ص 98 ( ولا يبعد أن يكون المذعذع الدعي فإن ابن الأثير ذكر في النهاية وفي حديث جعفر الصادق لا يحبنا أهل البيت المذعذع قالوا وما المذعذع قال ولد الزنا )وفي ج 8 ص 322 ( وفي حديث أهل البيت لا يحبنا ألكع ) و في ج 8 ص 415 ( وفي حديث الصادق لا يحبنا أهل البيت 1 ولا ولد الميافعة أي ولد الزنا ) وفي ج 11 ص 580 ( وفي حديث أهل البيت ولا حامل القيلة القيلة ) وفي ج 12 ص 189 ( وفي حديث الصادق لا يحبنا أهل البيت الخيعامة قيل هو المأبون والياء زائدة والهاء للمبالغة )


                        هل يمكن أن نفهم مثلا من هذه الأحاديث أن المراد به الزوجه أو أنه تدخل :
                        المجموع - محيى الدين النووي ج 61 ص 54 :
                        عند أحمد والبخاري ومسلم ولفظه ( أن بريرة جاءت تستعينها في كتابها ، ولم تكن قضت من كتابتها شيئا ، فقالت لها عائشة : ارجعي إلى أهلك ، فان أحبوا أن أقضى عنك كتابتك


                        سبل السلام - ابن حجر العسقلاني ج 3 ص 114 :
                        فقال : يا رسول الله إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها فقال : فهل عندك من شئ ؟ فقال : لا والله يا رسول الله ، قال : اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا ؟ فذهب ثم رجع فقال : لا والله ما وجدت شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نظر ولو خاتما )

                        المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي ج 5 ص 109 :
                        حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد وحفص عن حميد عن أنس أن أبا طلحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني جعلت حائطي الله ، ولو استطعت أن أخفيه فما أظهر به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اجعله في فقراء أهلك " .


                        لو لم يكن من أهلك موجودا إلا ولد أو بنت فمن مصداق هذا الحديث الذي تخرج عنه صدقة الفطرة ؟
                        مدارك الأحكام - السيد محمد العاملي ج 5 ص 333 :
                        الصحيح ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " صدقة الفطرة على كل رأس من أهلك ، الصغير والكبير ، والحر والمملوك ، والغني والفقير ، عن كل إنسان نصف صاع من حنطة أو شعير ، أو صاع من تمر ، أو صاع من زبيب لفقراء المسلمين "

                        ه الصادق (ع) - السيد محمد صادق الروحاني ج 21 ص 80 :
                        صحيح يوسف التمار عن الامام الصادق عليه السلام : أطعم أهلك ثلثا و أطعم القانع والمعتر ثلثا وأطعم المساكين ثلثا

                        لا بأس عليك يا جمال :
                        هل تخطأ ابن تيمية في هذا الرأي :
                        .قال الإمام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج 22 ص 460 وما فوق (( ففى تحريم الصدقة على أزواجه وكونهم من أهل بيته روايتان عن أحمد إحداهما لسن من أهل بيته وهو قول زيد بن ارقم الذى رواه مسلم فى صحيحه عنه ..... وحديث الكساء يدل على أن عليا وفاطمة وحسنا وحسينا أحق بالدخول فى أهل البيت من غيرهم )).

                        وقال منهاج السنة النبوية ج 4 ص 23 ( ويدل على أن قوله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت عم غير أزواجه كعلى وفاكمة وحسن وحسين رضي الله عنهم لأنه ذكره بصيغة التذكير لما اجتمع المذكر والمؤنث وهؤلاء خصوا بكونهم من أهل البيت من أزواجه فلهذا خصهم بالدعاء لما أدخلهم في الكساء كما أن مسجد قباء أسس على التقوى ومسجده صلى الله عليه وسلم أيضا أسس على التقى وهو أكمل في ذلك فلا نزل قوله تعالى لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين بسبب مسجد قباء تناول اللفظ لمسج قباء ولمسجده صلى الله عليه وسلم بطريق الأولى ).

                        الفتاوى الكبرى ج 1 ص 193 ( وحديث الكساء يدل على أن عليا وفاطمة وحسنا وحسينا أحق بالدخول في أهل البيت من غيرهم كما أن قوله في المسجد المؤسس على التقوى هو مسجدي هذا يدل على أنه أحق بذلك وأن مسجد قباء أيضا مؤسس على التقوى ).

                        مجموع الفتوى ج 4 ص 419 ( وأما آية المباهلة فليست من الخصائص بل دعا عليا وفاطمة وابنيهما ولم يكن ذلك لأنهم أفضل الأمة بل لأنهم أخص أهل بيته كما فى حديث الكساء اللهم هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فدعا لهم وخصهم )

                        مجموع الفتوى ج 4 ص 496 ( سئل ابن تيمية ـ عن رجل قال عن على بن أبى طالب رضى الله عنه انه ليس من أهل البيت ولا تجوز الصلاة عليه والصلاة عليه بدعة فأجاب ـ ابن تيمية ـ أما كون على بن أبى طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج الى دليل بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بنى هاشم بعد النبى وقد ثبت عن النبى أنه أدار كساءه على على وفاطمة وحسن وحسين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا )

                        منهاج السنة ج 4 ص 561 ( وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب الناس بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال إني تارك فيكم الثقفلين أحدهما كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي والحسن والحسين من أعظم أهل بيته اختصاصا به كما ثبت في الصحيح أنه دار كساءه على علي وفاطمة وحسن وحسين ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ).

                        منهاج السنة ج 5 ص 13 ( وأما حديث الكساء فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة ورواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة قالت خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا صورة الاحزاب 33 وهذا الحديث قد شركه فيه فاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم ).

                        منهاج السنة النبوية ج 7 ص 74 ( لكن لما تبين ما في هذا من المنفعة التي تعمهن و تعم غيرهن من أهل البيت جاء التطهير بهذا الخطاب و غيره و ليس مختصا بأزواجه بل هو متناول لأهل البيت كلهم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين أخص من غيرهم بذلك و لذلك خصهم النبي صلى الله عليه و سلم بالدعاء لهم و هذا كما أن قوله لمسجد أسس على التقوى من أول يوم نزلت بسبب مسجد قباء لكن الحكم يتناوله و يتناول ما هو أحق منه بذلك و هو مسجد المدينة وهذا يوجه ما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى فقال هو مسجدي هذا و ثبت عنه في الصحيح أنه كان يأتي قباء كل سبت ماشيا و راكبا فكان يقوم في مسجده يوم الجمعة و يأتي قباء يوم السبت و كلاهما مؤسس على التقوى و هكذا أزواجه و علي و فاطمة و الحسن و الحسين كلهم من أهل البيت لكن عليا و فاطمة و الحسن و الحسين أخص بذلك من أزواجه و لهذا خصهم بالدعاء ).

                        وجاء في كتاب الإمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي ط دار المناهل ص 14 ( كلام ابن تيمية في شرحها : قال الإمام ابن تيمية في شرح هذه الآية الكريمة في (( رسالة فضل أهل البيت وحقوقهم )) تعليق أبي تراب الظاهري ط دار القبلة جدة 1405هـ ( ولما بين سبحانه أنه يريد أن يذهب الرجس عن أهل البيت دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأقرب أهل بيته وأعظمهم اختصاصا به وهم : علي وفاطمة ( رضي الله عنهما وسيدا شباب أهل الجنة جمع الله لهم بين أن قضى لهم بالتطهير وبين أن قضى لهم بكمال دعاء النبي صلى الله عليه وسلم فكان في ذلك ما دلنا على أن إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم نعمة من الله ليسبغها عليهم ورحمة الله من الله وفضلا . وفي ص 15 قال ابن تيمية: (( وقال شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية : (( وقد رويى الإمام الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة رضي الله عنها أن هذه الآية لما نزلت ({ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا )) وسنته صلى الله عليه وسلم تفسير كتاب الله وتبيانه وتدل عليه وتعبر عنه . فلما قال : هؤلاء أهل بيتي مع سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر . والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بالكمال لا للاختصاص بأصل الحكم كقول النبي صلى الله عليه وسلم (( ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يتفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس إلحافا )) بين بذلك ( أن هذا مختص بكمال المسكنة بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة )) .

                        من المراد بالأهل هنا :صحيح مسلم ج 1 ص 67 ط دار إحياء التراث العربي ( باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين وإطلاق عدم الإيمان على من لم يحبه هذه المحبه 44 وحدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن عليه ح وحدثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا عبد الوارث كلاهما عن عبد العزيز عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا يؤمن عبد وفي حديث عبد الوارث الرجل حتى أكون أحب إليه من أهله ماله والناس أجمعين ).

                        صحيح مسلم ج 1 ص 193 ( يا بني عبد منافاه إني نذير إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله خشي أن يسبقوه فجعل يهتف يا صباحاه )

                        مسلم في صحيحه ج 2 ص 662 ط دار إحياء التراث العربي باب الدعاء للميت في الصلاة 963 وحدثني هارون بن سعيد الأيلي أخبرنا بن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن حبيب بن عبيد عن جبير بن نفير سمعه يقول سمع عوف بن مالك يقول ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر أو من عذاب النار قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت ) وهو موجود في المنتقى لابن الجارود ج 1 ص 140 ح 538 ط مؤسسة الكتاب الثقافي


                        البخاري ج 1 ص 436 ط دار ابن كثير باب ما ينهى من الحلق ثم المصيبة 1234 وقال الحكم بن موسى حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن جابر أن القاسم بن مخيمرة حدثه قال حدثني أبو بردة بن أبي موسى رضي الله عنه قال ثم وجع أبو موسى وجعا فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله لم يستطع أن يرد عليها شيئا فلما أفاق قال أنا بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة والحالقة والشاقة ).

                        وقوله تعالى ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله حكما من أهلها ) هل المراد ابعثوا حكما من زوجاته ؟!

                        صحيح ابن خزيمة ج 3 ص 337 ط المكتب الإسلامي باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما خص القيام بالناس هذه الليالي الثلاث لليلة القدر فيهن 2206 حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد حدثنا محمد بن الفضيل عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير الحضرمي عن أبي ذر قال ثم صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا في السادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لو نفلنا بقية ليلتنا هذه قال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر فقام بنا في الثالثة وجمع أهله نساؤه فقام بنا حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت وما الفلاح قال السحور ) وهو موجود في ص 338 ح 2207 وص 340 ح 2210 وموارد الظمآن ج 1 ص 229


                        صحيح ابن حبان ج 7 ص 344 ط مؤسسة الرسالة ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا لمن يصلي عليه الإبدال له دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله ح 3075 أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال حدثني معاوية بن صالح عن حبيب بن عبيد عن جبير بن نفير الحضرمي سمعه يقول سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم منزله وأوسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله بداره دارا خيرا من داره واهلا خيرا من أهله زوجة خيرا من زوجته وأدخله الجنة وأعذه من النار ومن عذاب القبر حتى تمنيت أن أكون ذلك الميت قال بن وهب وحدثني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث ).

                        صحيح الحاكم ج 1 ص 146 ح 249 ط دار الكتب العلمية ( حدثناه علي بن عيسى ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم سمع أنس بن مالك يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم يتبع المؤمن بعد موته ثلاثة أهله ماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحدة يرجع أهله ماله ويبقى عمله وقد تابع عمران القطان الحجاج فساق الحديث بطوله ).

                        ومع هذا يقول أطلق الأهل على الزوجه ليس مجازا!!!

                        وما هذا إلا نزر يسير جدا

                        تعليق


                        • سنأتي على مغالطاته تباعا

                          تعليق


                          • عزيزي الجابي


                            يبدو أن وصفك بالمغالط يؤلمك قليلا

                            فتوقف عنها هداك الله ليتوقف زميلك الجمال عن وصفك بها




                            تجاهلت كثيرا مما قيل لك وما طلب منك

                            فلم تأت بجملة فيها تسمية لمفرد بأنه أهل غير الزوجة ... ولن تجد لأن لفظ الأهل لايطلق على مفرد غير الزوجة

                            ولم تعلق على الآيات الكريمة التي إحتوت على لفظ "إنما يريد " لتوضيح علاقة سببية

                            ولم اسمع منك عن كون طلب الطاعة " أطيعوا " و " أطعن " لم يأت في القرآن الا مصحوبا بسبب طلب الطاعة أو نتيجتها

                            ولم تنكر قرينة السياق " وقرن في بيوتكن "



                            ولم تجب على السؤال المتعلق بأئمتك وعلمائك ومدى معرفتهم للغة العرب






                            وجئت بمثال على "إنما يريد " فيه علاقتين سببتين بدل الواحدة ورغم أنه ركيك جدا فسأقبله


                            المشاركة الأصلية بواسطة الجابي
                            إذا جمع وزير الملك أبناء الملك وأرسلهم للحرب وعندما عادوا قال لهم :

                            إنما يريد الملك أن يعطيكم المُلك وهو مرتاح البال لأتحادكم على عدوكم .
                            ومع ذلك فقد فشلت في إحضار جملة لاتعتمد على غيرها ولم تتجنب العلاقات السببية

                            يظهر أنك عربي الأصل وإن لم تكن ملما باللغة جيدا لذلك فالعلاقة السببية تفرض نفسها عليك مرة أخرى مرتين


                            العلاقة السببية الأولى هي سياق كلامك ويفهم منه أن سبب جمعهم و إرسالهم للحرب هو إرادة الملك أن يعطيهم الملك

                            والتقدير إنما يريد الملك بإرسالكم للحرب أن يعطيكم الملك

                            والعلاقة السببية الثانية هي قولك " لإتحادكم على عدوكم " وهي تعني بسبب اتحادكم على عدوكم

                            وهذا هو ما يقوله زميلك الجمال : لفظ "إنما يريد " لايأتي الا لشرح علاقة سببية ويحمل معنى تعليلا

                            وهو ما نراه واضحا في آية التطهير والآيات التي فيها لفظ " إنما يريد "

                            ففي آية التطهير نقول سبب ورود الأوامر والنواهي هو أن الله يريد أن يطهر أهل البيت

                            والدليل أنك قد فشلت مرتين حتى الآن في أن تحضر جملة لاتعتمد على غيرها وليس فيها علاقة سببية


                            حاول مرة أخرى

                            ولكن جنبني والقراء جملك الرهيبة


                            وأحضر لنا نصا من القرآن ولن تجد لأن كلها تتطابق مع آية التطهير في ضرورة وجود العلاقة السببية وقد استشهدت أنا بها

                            أو نصا معروفا من لغة العرب فلعل الحظ يحالفك وتجد المطلوب في لغة شاذة لبعض القبائل

                            فاللغة لا تؤخذ من الجابي ولا من غيره بل من القرآن وكلام العرب القديم ولا بأس بالروايات

                            وإذا لم تجد فأعلم أن هذه العلاقة السببية في آية التطهير بين التوجيهات وإذهاب الرجس

                            هي قرينة قوية على أن المخاطب أمهاتي رضي الله عنهن وأبغض مبغضيهن



                            المشاركة الأصلية بواسطة الجابي
                            قلنا وأكثرنا القول وأتينا بالامثلة الواضحة على أن المتبادر من الاهل هو مجموع الاهل ألا مع القرينة فلماذا تحاول إنكار المسلمات عند الناطقين بحرف الضاد ,

                            قلنا لك لو أنك إنسان غير مطلع على هذا المعنى فهل يتبادر إليك هذا المعنى قلت انت : نعم ,

                            وهذا لا يتم إلا من هو مطلع ولكن تأبى إلا الإنكار وهذا شأنك .

                            عفوا يا عزيزي

                            فما اعرفه أنكما لم تأتيا حتى الآن بمثال واضح واحد من القرآن أو من لغة العرب على ما تزعمان

                            بينما جاءكما زميلكما الجمال بالكثير جدا من الروايات والآيات التي توضح صحة إطلاق لفظ الأهل على الزوجة لوحدها

                            وصحة مخاطبتها بضمير الجمع المذكر


                            ولم تفعلا شئيا سوى التعلق بوهم أن هذا من باب المجاز رغم أن الآيات وبعض الروايات صريحة ولا تحتوي على قرينة

                            واشكرك على قولك " وهذا لا يتم إلا مع من هو مطلع " لأنه هو الحق وإعتراف بأن المعنى موجود ولكنك غير مطلع عليه

                            فمن كان غير مطلع على لغة الآباء والأجداد ولا على تفسير القرآن قد يخدع كما خدعتما

                            ولكن ما ذنبي أنا إذا كان من يحاورني غير مطلع

                            فلقد بلغ بكما الحال أن رددتما أقوال أئمتكما وعلمائكما بكل جهل ومكابرة



                            الآن يا عزيزي وعلى ضوء النصوص الكثيرة والتفاسير العديدة التي أحضرتهما لكما


                            أريدك أن تقول بصراحة

                            أي الفريقين أكثر إطلاعا على لغة العرب ومعاني القرآن

                            فريق الجابي و كريم أهل البيت .... أم فريق الأئمة والعلماء الذين أيدوا خصمكما الجمال



                            وقالوا بأن أهل موسى هي إمرأة واحدة هي زوجته

                            وقالوا أن لفظ " أهل بيت " في آية كفالة موسى هي إمرأة واحدة هي راعية بيت ما


                            لأن أخته لم تقل أنها ستحضر أمه بل قالت أنها ستحضر إمرأة ترضعه وهذه المرأة هي أهل بيت يعني متزوجة

                            كن شجاعا وأعترف بصحة ما قاله الأئمة والعلماء أو إتهمهم بالجهل حتى يلزمك التخلي عن كل ما أخذته منهم

                            وقد احضرت لك أقوالهم وكما تعلم فليس في آية أهل موسى أن المراد إمرأة واحدة مما يثبت أن ذلك لم يكن مجازا كما تحلمان

                            أما في آية كفالته فالقرينة هي طلبهم لمرضعة وليس لعائلة كاملة


                            الحق أنني أجدك أقرب للحق من زميلنا كريم أهل البيت

                            لذا أطلب منك أن تأخذ وقتا كافيا في تدبر ما يكتبه خصمك والرجوع الى المراجع للتأكد قبل الرد

                            لأنني أعتب عليك التسرع في الرد وكأنك في مباراة كرة قدم كل همك تشتيت الكرة عن منطقة المرمى



                            وهمسة في إذنك لا تخبر بها زميلنا كريم أهل البيت


                            قتالكما من غير طائل لإنني حتى لو تنزلت معكما وشاركتكما في تكذيب الأئمة والعلماء

                            وتجنيت على لغة قومي وقلت مثلكما أن الأهل للزوجة من باب المجاز

                            لواجهتكما خمسة قرائن على أن المراد بأهل البيت في آية التطهير هن أمهاتي رضي الله عنهن

                            وكما تعرف فإن قرينة واحدة تكفي في المجاز


                            للمرة الثانية

                            خذ وقتك قبل الرد فليس عيبا أن تتأخر في الرد بل العيب كل العيب هو أن تكابر أو تغالط

                            لأن الموضوع مرصود من قبل قراء كثيرين كما يظهر من عدد الزيارات

                            فأنظر في أي صورة تريد أن تظهر أمام قراءنا الكرام





                            اللهم اهدنا و اهد بنا

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة جمال ,

                              يبدو أن وصفك بالمغالط يؤلمك قليلا

                              فتوقف عنها هداك الله ليتوقف زميلك الجمال عن وصفك بها

                              البادئ أظلم وهذا كلامك أنت فلا تنكر فهناك متابعين .

                              تجاهلت كثيرا مما قيل لك وما طلب منك

                              فلم تأت بجملة فيها تسمية لمفرد بأنه أهل غير الزوجة ... ولن تجد لأن لفظ الأهل لايطلق على مفرد غير الزوجة

                              ألم تفهم بعد أن لفظ ( أهل ) يطلق على الأقارب على نحو الحقيقة وعلى الزوجة على نحو المجاز لأنه لفظ مطلق ( اي الاهل ) يحتاج في تخصيصه الى قرينة وجأنا بالمصادر التي عليها الاعتماد عند البحث عن الالفاظ وبينا لك أن أول معنى للأهل هو ذووالاقارب والعشيرة وليس الزوجة فقلت أنت إنما عنيت الاسرة ومعنى هذاالكلام صرف الإهل عن معناه الأصلي وهو ذوو القربى الى غيره وهو الزوجة فكيف يفهم معناه الخاص من غير مخصص ؟؟.


                              ولم تعلق على الآيات الكريمة التي إحتوت على لفظ "إنما يريد " لتوضيح علاقة سببية
                              ألم يكفيك ما أتى به الاخ كريم ,

                              ولم اسمع منك عن كون طلب الطاعة " أطيعوا " و " أطعن " لم يأت في القرآن الا مصحوبا بسبب طلب الطاعة أو نتيجتها

                              {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون}الأنفال 20

                              فهل تجد في هذه الآية وما قبلها وما بعدها الذي قلت بصريح القول ؟

                              ولم تجب على السؤال المتعلق بأئمتك وعلمائك ومدى معرفتهم للغة العرب
                              لا بأس ,


                              سأرد على بعض ما أوردته أنت من أقوال العلماء ولا تنسى ما قلته لك قبلا من إحتياج الأهل بمعنى الزوجة إلى قرينة ,

                              المشاركة رقم 27 ,

                              الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 32 ص 155
                              أقول : المراد من لفظ الأهل في الأخبار إنما هو الزوجة ، ويؤيد ذلك ما في كتاب المصباح المنير قال : وأهل الرجل يأهل أهولا إذا تزوج ، وتأهل كذلك فيطلق الأهل على الزوجة . إنتهى .
                              وفي الاصل ,

                              وروى في الكافي عن عبد الله بن سنان (1) عن أبي عبد الله عليه السلام " قال: يكره للرجل إذا قدم من سفر أن يطرق أهله ليلا حتى يصبح ". أقول: فيه دلالة على كراهية دخول المسافر ليلا إلى أهله، وبذلك صرح الأصحاب أيضا، وإطلاق الخبر يقتضى عدم الفرق في الكراهة بين أن يعلمهم بذلك قبل الليل وعدمه، وبذلك صرح في المسالك. وقيل: تختص الكراهة بعدم الاعلام، واختاره في الوسائل، فقال: باب أنه يكره للمسافر أن يطرق أهله ليلا حتى يعلمهم، ولا أعرف له وجها، وقال في المسالك: المراد بالأهل من في داره أعم من الزوجة. أقول: المراد من لفظ الأهل في الأخبار إنما هو الزوجة، ويؤيد ذلك ما في كتاب المصباح المنير قال: وأهل الرجل يأهل أهولا إذا تزوج، وتأهل كذلك فيطلق الأهل على الزوجة. إنتهى.


                              إذن , هناك أراء مختلفة فلا تعتمد علي واحدة وتعتبرها كل الدليل .

                              الكافي - الشيخ الكليني ج 4 ص 513
                              عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن عبد الله بن سنان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لو لا ما من الله عزوجل على الناس من طواف النساء لرجع الرجل إلى أهله وليس يحل له أهله .
                              أنظر القرينة هنا ,

                              قبل قوله : لرجع الرجل إلى أهله وليس يحل له أهله

                              حيث قال :لو لا ما من الله عزوجل على الناس من طواف النساء

                              فالسياق واضح من أن الأهل المراد هنا هو النساء حيث كيف يجامع إلا زوجته .

                              ثواب الأعمال- الشيخ الصدوق ص 139
                              حدثني محمد بن موسى بن المتوكل عن ابراهيم عن أبيه عن عبد الله ابن ميمون القداح عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عليهما السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لرجل أصبحت صائما ؟ قال لا قال فعدت مريضا ؟ قال لا قال فاتبعت جنازة ؟ قال لا قال فاطعمت مسكينا ؟ قال لا قال فارجع إلى أهلك فاصبهم فانه عليهم منك صدقة .
                              وكذا الموضوع هنا الجماع لذلك فالمراد بالأهل الزوجة .

                              وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 02 ص 355
                              محمد بن على بن الحسين بإسناده ، عن إبراهيم بن أبى البلاد ، عن أبى عبد الله ( عليه السلام ) قال : كانت امرأة علي عهد داود يأتيها رجل يستكرهها على نفسها فألقى الله عزوجل في قلبها فقالت له : إنك لا تأتيني مرة إلا وعند أهلك من يأتيهم قال : فذهب إلى أهله فوجد عند أهله رجلا
                              هل ترى لفظة ( المرأة ) قبل لفظة الأهل وكذا ظاهر الحال من مجريات الحديث حيث قال : إنك لا تأتيني مرة إلا وعند أهلك من يأتيهم قال : فذهب إلى أهله فوجد عند أهله رجلا

                              مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 2 ص 379
                              الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : " لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لاهله ، وابتدأ بعائشة : اصنعوا طعاما ، واحملوه إليهم ، ما كانوا في شغلهم ذلك " .
                              القرينة واضحة من السياق حيث ذكر : اصنعوا الطعام ,

                              وهو خاص بالنساء .

                              المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 2 ص 377
                              148 - وباسناده عن أبى عبد الله ( ع ) عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله الانصاري ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يطرق الرجل أهله ليلا إذا جاء من الغيبة حتى يؤذنهم.
                              وهذا نفسه الذي في الحدائق الناضرة .

                              من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 2 ص 350
                              و " كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا تجهز إلى مكة قال لاهله : إياكم أن تجعلوا في زادنا شيئا من الطيب ولا الزعفران نأكله أو نطعمه " .
                              وهذا أيضاً صنع الطعام وهو خاص بالنساء .

                              أقول : ما بالك تأتي بالقرائن على صحة مدعانا وبعدها تدعي الغلبة !!!!.


                              ومع ذلك فقد فشلت في إحضار جملة لاتعتمد على غيرها ولم تتجنب العلاقات السببية

                              يظهر أنك عربي الأصل وإن لم تكن ملما باللغة جيدا لذلك فالعلاقة السببية تفرض نفسها عليك مرة أخرى مرتين


                              العلاقة السببية الأولى هي سياق كلامك ويفهم منه أن سبب جمعهم و إرسالهم للحرب هو إرادة الملك أن يعطيهم الملك

                              والتقدير إنما يريد الملك بإرسالكم للحرب أن يعطيكم الملك

                              والعلاقة السببية الثانية هي قولك " لإتحادكم على عدوكم " وهي تعني بسبب اتحادكم على عدوكم

                              وهذا هو ما يقوله زميلك الجمال : لفظ "إنما يريد " لايأتي الا لشرح علاقة سببية ويحمل معنى تعليلا

                              وهو ما نراه واضحا في آية التطهير والآيات التي فيها لفظ " إنما يريد "

                              ففي آية التطهير نقول سبب ورود الأوامر والنواهي هو أن الله يريد أن يطهر أهل البيت

                              والدليل أنك قد فشلت مرتين حتى الآن في أن تحضر جملة لاتعتمد على غيرها وليس فيها علاقة سببية


                              حاول مرة أخرى

                              ولكن جنبني والقراء جملك الرهيبة
                              أقول :هل السبب في نزول آية التطهير مبهم أو مخفي حتى تريد جملة خاوية المعنى ,

                              هل أنت على ما يرام عزيزي ,


                              أريدك أن تقول بصراحة

                              أي الفريقين أكثر إطلاعا على لغة العرب ومعاني القرآن

                              فريق الجابي و كريم أهل البيت .... أم فريق الأئمة والعلماء الذين أيدوا خصمكما الجمال
                              عذراً,
                              من انت حتى تساوي نفسك بالعلماء ,

                              ثانياً , نقلت كعادتك ما يورد عليك ولا تضطرني الى ملأ هذه الصفحات بالواضحات ويكفيني الرد في الاعلا من الذي نقلته انت من كلام علمائنا .

                              وقالوا بأن أهل موسى هي إمرأة واحدة هي زوجته

                              وقالوا أن لفظ " أهل بيت " في آية كفالة موسى هي إمرأة واحدة هي راعية بيت ما
                              يكفيك هذا الرد من نفسك على نفسك :

                              والذين أقروا بأن المقصود إمرأة واحدة هي أم موسى عليه السلام
                              قلت :

                              وهمسة في إذنك لا تخبر بها زميلنا كريم أهل البيت

                              قتالكما من غير طائل لإنني حتى لو تنزلت معكما وشاركتكما في تكذيب الأئمة والعلماء

                              وتجنيت على لغة قومي وقلت مثلكما أن الأهل للزوجة من باب المجاز

                              لواجهتكما خمسة قرائن على أن المراد بأهل البيت في آية التطهير هن أمهاتي رضي الله عنهن

                              وكما تعرف فإن قرينة واحدة تكفي في المجاز


                              للمرة الثانية

                              خذ وقتك قبل الرد فليس عيبا أن تتأخر في الرد بل العيب كل العيب هو أن تكابر أو تغالط

                              لأن الموضوع مرصود من قبل قراء كثيرين كما يظهر من عدد الزيارات

                              فأنظر في أي صورة تريد أن تظهر أمام قراءنا الكرام
                              أقول : نقلنا لك من المعاجم وغيرها ما فيه مزدجر ولكن لا تغني النذر ,

                              حاول الإستدلال بالمعقول قبل نقلك المنقول حتى لا يغم عليك الدليل .

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                اقتباس
                                ...............الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي ، وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
                                .................

                                ما زلت يا كريم تثير الغبار لتعمي خصمك دون ان تنشد وجه الله
                                في استدلالك هذا اخرجت ذرية محمد صلى الله عليه و سلم من أهل بيته من بقي اذا علي فقط هو اهل البيت
                                الغريب انه رغم دراستك العربية لم تسمع بشيء اسمه عطف الخاص على العام و ذلك لأهميته

                                الجابي

                                اقتباس
                                .............

                                وقال في المسالك: المراد بالأهل من في داره أعم من الزوجة.
                                ...........
                                و نحن نسأل هذا المعنى من كان في دار النبي عندما نزلت الآية أليسوا زوجاته فقط و بناته كن متزوجات فالمعنى هنا يشملهم فقط

                                يا أخ الجابي اقسم بالله استدلالتك كلها في غير صالحك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                                ردود 17
                                1,554 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X