تزعم القبيلة انحدارها من سبط يهودي مفقود
قررت إسرائيل تبني حوالي ستة آلاف هندي يدعون أن أصولهم اليهودية المنحدرة من قبيلة "مانشيه" من السبط اليهودي الضائع، وتخطط لإرسال فريق من الحاخامات لتحويل مذهبهم رسمياً إلى اليهودية الأرثوذكسية المتشددة.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الجمعة إن عملية التهويد الجماعية التي أمر بها كبير حاخامات إسرائيل شولومو عمار، ستمكن أفراد قبيلة "بني مناشيه" من الهجرة إلى إسرائيل، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وكان كبير الحاخامات الإسرائيلي قد قام على رأس وفد بزيارة الهند العام الماضي للتقصي بشأن مدى ارتباط جذور القبيلة بالسبط اليهودي.
وقام وفد الحاخامات بزيارة ولايتى ماينبور وميزرورام الواقعتين في شمال شرقي الهند.
وتفقد وفد الحاخامات مواقع إقامة أعضاء من القبيلة الهندية للتأكد من انحدارهم من أحد الأسباط العشرة الضائعة وبغية التحقق من أن عاداتهم هي فعلا يهودية.
وبالرغم من عدم التأكد من يهودية أعضاء "بني مناشيه" غير أن ثمة من دعا إلى اعتبارهم يهوداً مع التحفظ على أن يتم تهويدهم بالطريقة الأرثوذكسية المتشددة، كما حصل مع يهود الفلاشا الذين استقدموا إلى إسرائيل مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وكانت مجموعة من كبار الحاخامات اليهود في إسرائيل قد استنبطوا فكرة استقدام آلاف اليهود الذين يعتقد بأنهم من ذرية سبط (مناشيه) أحد الأسباط العشرة الضائعة التي كانت تعيش في مملكة (أشود) في القرن الثامن قبل الميلاد.
وبحسب المعتقدات اليهودية فإن عشرة من الأسباط الإثني عشر التي كانت تعيش في مملكة إسرائيل في العهد القديم تشتتت أثر اجتياح الآشوريين المملكة عام 723 قبل الميلاد.
وكان قرابة 800 فرد من القبيلة قد هاجروا من شمال شرقي الهند خلال العقد الأخير إلى إسرائيل بواسطة منظمة "أميشاف."
وتدعي المنظمة بوجود أدلة وافرة تثبت ارتباط جذور "بني مناشيه" باليهودية خاصة تلك المتعلقة بالعادات والتقاليد منها طقوس الحداد.
وتهتم المنظمة بالبحث عن اليهود الهنود في مدن الساحل الغربي، كما تبدي اهتماماً بالحث عن فروع سبط مناشيه وعددهم 1.6 مليون فرد تم توطينهم في مدن شمال شرق الهند خاصة ميزروام ومانيبور.
واعتنق غالبية سبط مناشيه المسيحية في نهاية القرن التاسع عشر نتيجة نفوذ جماعات التبشير خلال فترة الحكم البريطاني للهند.
ويظل ارتباط "بني مناشيه" بالسبط اليهودي الضائع مثار شكوك حتى اللحظة، مما سيفقدهم أهلية الهجرة إلى إسرائيل بموجب القوانين السارية، والتي تمنح اليهود حق المواطنة بصورة آلية.
قررت إسرائيل تبني حوالي ستة آلاف هندي يدعون أن أصولهم اليهودية المنحدرة من قبيلة "مانشيه" من السبط اليهودي الضائع، وتخطط لإرسال فريق من الحاخامات لتحويل مذهبهم رسمياً إلى اليهودية الأرثوذكسية المتشددة.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الجمعة إن عملية التهويد الجماعية التي أمر بها كبير حاخامات إسرائيل شولومو عمار، ستمكن أفراد قبيلة "بني مناشيه" من الهجرة إلى إسرائيل، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وكان كبير الحاخامات الإسرائيلي قد قام على رأس وفد بزيارة الهند العام الماضي للتقصي بشأن مدى ارتباط جذور القبيلة بالسبط اليهودي.
وقام وفد الحاخامات بزيارة ولايتى ماينبور وميزرورام الواقعتين في شمال شرقي الهند.
وتفقد وفد الحاخامات مواقع إقامة أعضاء من القبيلة الهندية للتأكد من انحدارهم من أحد الأسباط العشرة الضائعة وبغية التحقق من أن عاداتهم هي فعلا يهودية.
وبالرغم من عدم التأكد من يهودية أعضاء "بني مناشيه" غير أن ثمة من دعا إلى اعتبارهم يهوداً مع التحفظ على أن يتم تهويدهم بالطريقة الأرثوذكسية المتشددة، كما حصل مع يهود الفلاشا الذين استقدموا إلى إسرائيل مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وكانت مجموعة من كبار الحاخامات اليهود في إسرائيل قد استنبطوا فكرة استقدام آلاف اليهود الذين يعتقد بأنهم من ذرية سبط (مناشيه) أحد الأسباط العشرة الضائعة التي كانت تعيش في مملكة (أشود) في القرن الثامن قبل الميلاد.
وبحسب المعتقدات اليهودية فإن عشرة من الأسباط الإثني عشر التي كانت تعيش في مملكة إسرائيل في العهد القديم تشتتت أثر اجتياح الآشوريين المملكة عام 723 قبل الميلاد.
وكان قرابة 800 فرد من القبيلة قد هاجروا من شمال شرقي الهند خلال العقد الأخير إلى إسرائيل بواسطة منظمة "أميشاف."
وتدعي المنظمة بوجود أدلة وافرة تثبت ارتباط جذور "بني مناشيه" باليهودية خاصة تلك المتعلقة بالعادات والتقاليد منها طقوس الحداد.
وتهتم المنظمة بالبحث عن اليهود الهنود في مدن الساحل الغربي، كما تبدي اهتماماً بالحث عن فروع سبط مناشيه وعددهم 1.6 مليون فرد تم توطينهم في مدن شمال شرق الهند خاصة ميزروام ومانيبور.
واعتنق غالبية سبط مناشيه المسيحية في نهاية القرن التاسع عشر نتيجة نفوذ جماعات التبشير خلال فترة الحكم البريطاني للهند.
ويظل ارتباط "بني مناشيه" بالسبط اليهودي الضائع مثار شكوك حتى اللحظة، مما سيفقدهم أهلية الهجرة إلى إسرائيل بموجب القوانين السارية، والتي تمنح اليهود حق المواطنة بصورة آلية.