بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

أصحابي كنجوم بأيهم أقتديتم أهتديتم
قال الخطيب البغدادي في كتاب "الكفاية في علم الرواية" ص 63 تحت عنوان:باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة،وانه لا يحتاج إلى سؤال عنهم وإنما يجب فيمن دونهم
وقال ايضا في معنى العدالة ص 103 من نفس الكتاب:
والواجب ان يقال في جميع صفات العدالة انها اتباع أوامر الله تعالى، والانتهاء عن ارتكاب ما نهى عنه،مما يسقط العدالة ، وقد علم مع ذلك انه لا يكاد يسلم المكلف من البشر من كل ذنب ومن ترك بعض ما أمر به حتى يخرج الله من كل ما وجب له عليه،وان ذلك يتعذر .
فيجب لذلك ان يقال ان العدل هو من عرف بأداء فرائضه،ولزوم ما أمر به،وتوقى ما نهى عنه،وتجنب الفواحش المسقطة،وتحرى الحق والواجب في أفعاله ومعاملته،والتوقى في لفظه مما يثلم الدين والمروءة .
وهذا نموذج بسيط من عدالة الصحابة في محضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي صلاة الجمعة .
صحيح مسلم - الجمعة - في قوله تعالى وإذا رأوا تجارة أو لهو انفضوا إليها وتركوك - رقم الحديث : ( 1428 )
-حدثناعثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم كلاهماعن جرير قال عثمان حدثناجرير عن حصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبدالله "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما يوم الجمعة فجاءت عير من الشام فانفتل الناس إليها حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا فأنزلت هذه الآية التي في الجمعة " وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما" .
[color=#990000]-وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثناعبدالله بن إدريس عن حصين بهذا الإسناد قال:[/color]"ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ولم يقل قائما".
رابط الحديث
صحيح البخاري - تفسير القرآن - وإذا رأوا تجارة أو لهوا - رقم الحديث : ( 4519 )
[color=#990000]-حدثني حفص بن عمر حدثنا خالد بن عبدالله حدثنا حصين عن سالم بن أبي الجعد وعن أبي سفيان عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال:[/color]"أقبلت عير يوم الجمعة ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم فثار الناس إلا اثني عشر رجلا فأنزل الله" وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما " .
رابط الحديث
ولكم التعليق
تعليق