إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س133 : حول معاني بعض العبارات في دعاء السمات ودعاء الصباح

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • س133 : حول معاني بعض العبارات في دعاء السمات ودعاء الصباح

    العضو السائل : لواء الحسين


    السؤال :

    1. في دعاء السمات « وجعلت رؤيتها لجميع الناس مرأى واحدا » مالمقصود بهذه العبارة ؟ فنحن نعلم أن الناس في النصف الآخر من الكرة الأرضية لا يرون الأجرام التي يراها الناس في النصف الأول ؟
    2. ما معنى هذه العبارات لأمير المؤمنين عليه السلام في دعاء الصباح : مع شرح معاني الكلمات :
    « صل اللهم على الدليل إليك في الليل الأليل ، و الماسك من أسبابك بحبل الشرف الأطول، و الناصع الحسب في ذروة الكاهل الأعبل » ؟




    الجواب :

    بسمه سبحانه

    1. الضاهر مما ورد في دعاء السمات أن المرئي واحد لا ان جميع الناس يرونه في لحظة واحدة بالرؤيا الفعلية، وإن فسرت بالشأنية فتثبت للجميع.

    2. الملخص في معنى هذه الفقرة من دعاء الصباح أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو الدليل والمرشد ، وأخذ هذا الوصف في المقام من بين أوصافه ليناسب مقام الإتصام الذي وهبه الله سبحانه له ، ووصف الليل بالأليل الذي استعير لأجل بيان ظلمات الكفر ، ورسوم الجاهلية مبالغة في توضيح ما حدث في تلك الفترة من انطواء سياط الإجتهاد من العقل النظري والعملي ، واندراس الحكمة ، وانطماس المعرفة ، وإلى هذا المعنى يشير قول بعض المعصومين عليهم السلام لعامة الناس (بنا اهتديتم في الظلماء وتسنمتم العلياء ... )

    والمراد بالسبب في الفقرة التالية الحبل ، والمقصود هنا الإشارة إلى أن النفوس كانت قد توغلت باعتبار نزولها إلى أسفل السافلين في غياهب الضلالة ، ولكن النبي صلى الله عليه وآله بما منحه الله سبحانه له قد تمسك بالدين وهو المقصود بالحبل ، والوصف بالطول لأجل استمرار دينه إلى يوم القيامة ، ولكونه أشمل وأوسع وأجمع من سائر الكتب السماوية .

    والمقصود بالناصع الحسب الحتواؤه للمفاخر وكلها خالية من كل الشوائب .

    وقوله (في ذكروة الكاهل الأعبل) أنه استوى على أعلى مرتبة في الفضائل والفواضل لأن الذروة ذروة الشيء : أعلاه .
    الكاهل : مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق ، فيه ستة فقرات .
    والأعبل : الغليظ الأبيض .
    والمراد أنه صلى الله عليه وآله في شرفه ومجده وكرم أصله وفي الخلوص والوضوح ، وفي شدة البياض قد بلغ أعلى ما يمكن بلوغ الممكن إليه ، وفي هذه الجملة تشبيه المعقول بالمحسوس تاكيداً أو مبالغة في ظهور حسبه ، وإنه كالنار على المنار ، والشمس في رابعة النهار ، أو رائعة النهار .

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
ردود 0
72 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
ردود 3
418 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
ردود 4
116 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
ردود 4
467 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
ردود 7
383 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X