العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
هل يصح القول بأن أهل البيت يمثلون صفات الله أو صفات الربوبية على الأرض وما معنى ذلك لو صح ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم أن صفات الله سبحانه منها ما هي عين ذاته تعالى ، فلا معنى لأن يمثل غيره شيئاً منها ، ومنها صفات الأفعال المختصة به سبحانه ، ونسبتها إلى غيره تعالى جرأة لا تليق بمسلم ، فإن الله سبحانه لم يتقاعد ولم يتعب ، فإن هذه المعاني يجب تنزيهه سبحانه عنها ، ومثل التعب والإرهاق والتقاعس والإستقالة والإستغفاء ، قال الله سبحانه {لا تأخذه سنة ولا نوم} ، وقال :{لا يؤوده حفظهما} ، وهذه الأمور تستلزم الحاجة والإمكان ، والله منزه عنها ، نعم قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا .
وأما الصفات الحقيقية ذات الإضافة ، فالله سبحانه لا يمثله فيها أحد لعين ما تقدم ، والطرف الآخر من الإضافة يجب أن يكون مخلوقاً ، وينبغي أن نعلم أنه ربما يقال أن أولياء الله سبحانه مظاهر رحمته ومواقع عطفه ، وهذا المعنى لا يختص بمخلوق دون مخلوق .
قال الله سبحانه {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}
كما ينبغي أن يعلم أن الله سبحانه جعل أولياءه وفي مقدمتهم محمد صلى الله عليه وآله الأطهار عليهم السلا ممما يتقرب إلى الله تعالى بطاعتهم ، وهم لقدسيتهم وجلالة قدرهم وعظمة شأنهم وببركة وجودهم ينزل الرحمة على المخلوق ، ويدفع العذاب عنهم ، قال الله سبحانه {ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}
هذا مجمل القول في هذا الشأن .
السؤال :
هل يصح القول بأن أهل البيت يمثلون صفات الله أو صفات الربوبية على الأرض وما معنى ذلك لو صح ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم أن صفات الله سبحانه منها ما هي عين ذاته تعالى ، فلا معنى لأن يمثل غيره شيئاً منها ، ومنها صفات الأفعال المختصة به سبحانه ، ونسبتها إلى غيره تعالى جرأة لا تليق بمسلم ، فإن الله سبحانه لم يتقاعد ولم يتعب ، فإن هذه المعاني يجب تنزيهه سبحانه عنها ، ومثل التعب والإرهاق والتقاعس والإستقالة والإستغفاء ، قال الله سبحانه {لا تأخذه سنة ولا نوم} ، وقال :{لا يؤوده حفظهما} ، وهذه الأمور تستلزم الحاجة والإمكان ، والله منزه عنها ، نعم قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا .
وأما الصفات الحقيقية ذات الإضافة ، فالله سبحانه لا يمثله فيها أحد لعين ما تقدم ، والطرف الآخر من الإضافة يجب أن يكون مخلوقاً ، وينبغي أن نعلم أنه ربما يقال أن أولياء الله سبحانه مظاهر رحمته ومواقع عطفه ، وهذا المعنى لا يختص بمخلوق دون مخلوق .
قال الله سبحانه {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}
كما ينبغي أن يعلم أن الله سبحانه جعل أولياءه وفي مقدمتهم محمد صلى الله عليه وآله الأطهار عليهم السلا ممما يتقرب إلى الله تعالى بطاعتهم ، وهم لقدسيتهم وجلالة قدرهم وعظمة شأنهم وببركة وجودهم ينزل الرحمة على المخلوق ، ويدفع العذاب عنهم ، قال الله سبحانه {ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}
هذا مجمل القول في هذا الشأن .