العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
إن قتلة أبي عبد الله الحسين عليه السلام هم الشيعة لا بني أمية وهذا مما تركز عليه اليوم الفئات الضالة كالوهابية والسلفية ، فما القول السديد في الاجابة عن هذه الشبهة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم يا بني أن الذين سعوا في قتل سيد الشهداء كانوا أمنوا بخلافة علي بن أبي طالب عليه السلام على أنه الخليفة الرابع ، والشيعة يعتقدونه الخليفة الأول ، ومن سبقه ممن ادعى الخلافة كانوا سلاطين فقط .
على أن الملا علي القاري الذي كتب شرحاً للفقه الأكبر لأبي حنيفة يعتبر بني أمية خلفاء وأئمة شرعيين ، وفي النسخ القديمة لهذا الشرح يعتبر يزيد بن معاوية سادس الأئمة وعمر بن عبد العزيز آخر الأئمة ، والذي ينبغي أن نعتقده جميعاً أن من سعى في قل الحسين ورضي به أو شارك كلهم خارجون عن الدين الإسلامي ، ولم يكونوا من الشيعة ولا من السنة الذين يقرون بالدين الإسلامي ، وعلى المسلمين جميعاً البراءة من قتلة الحسين واتباعهم وأشياعهم ومن رضي بفعلهم ، الله العن قتلة الحسين عليه السلام وأصحابه ، الله العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ، وآخر تابع له على ذلك ، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين ، وشايعت وبايعت وتابعت على قتله ، الله العنهم جميعاً .
السؤال :
إن قتلة أبي عبد الله الحسين عليه السلام هم الشيعة لا بني أمية وهذا مما تركز عليه اليوم الفئات الضالة كالوهابية والسلفية ، فما القول السديد في الاجابة عن هذه الشبهة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم يا بني أن الذين سعوا في قتل سيد الشهداء كانوا أمنوا بخلافة علي بن أبي طالب عليه السلام على أنه الخليفة الرابع ، والشيعة يعتقدونه الخليفة الأول ، ومن سبقه ممن ادعى الخلافة كانوا سلاطين فقط .
على أن الملا علي القاري الذي كتب شرحاً للفقه الأكبر لأبي حنيفة يعتبر بني أمية خلفاء وأئمة شرعيين ، وفي النسخ القديمة لهذا الشرح يعتبر يزيد بن معاوية سادس الأئمة وعمر بن عبد العزيز آخر الأئمة ، والذي ينبغي أن نعتقده جميعاً أن من سعى في قل الحسين ورضي به أو شارك كلهم خارجون عن الدين الإسلامي ، ولم يكونوا من الشيعة ولا من السنة الذين يقرون بالدين الإسلامي ، وعلى المسلمين جميعاً البراءة من قتلة الحسين واتباعهم وأشياعهم ومن رضي بفعلهم ، الله العن قتلة الحسين عليه السلام وأصحابه ، الله العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ، وآخر تابع له على ذلك ، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين ، وشايعت وبايعت وتابعت على قتله ، الله العنهم جميعاً .