تويت
العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
ما هو الدليل على أن أمهات الأنبياء والأئمة عليهم السلام موحدات ولم يتلبسن بالشرك مع ان بعض أمهات الأئمة أمهات أولاد وكن في بلاد الشرك كأم الإمام السجاد عليه السلام والآية الكريمة ( ونرى تقلبك في الساجدين ) قد تكون ناظرة للآباء دون الأمهات
نعتقد بان الأئمة عليهم السلام لم تنجسهم الجاهلية ولم تلبسهم من مدلهمات ثيابها فكيف نوجه كون أبي بكر من أجداد الامام الصادق عليه السلام ؟
وفقكم الله لنصرة الدين والمذهب..
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم أنه قد دلت الروايات وذكر بعضها ضمن تفسير الآية التي أشرت إليها أن الله سبحانه نزّه آباء النبي صلى الله عليه وآله من لدن أبيه عبد الله إلى أبيه آدم على نبينا وعلى آله وعليه السلام من الشرك والكفر والإلحاد والعهر .
وأما الأمهات التي سكن في أرحامهن نوره صلى الله عليه وآله ونور علي ابن أبي طالب كانت بعيدة عن العهر والشرك والإلحاد ، وأما أمهات الأئمة بعد الحسنين عليهما السلام فقد ثبت بالروايات نزاهتهن من العهر ، ولم يثبت أن أي واحدة من أمهات الأئمة تلبست بالشرك أو العهر ، وكون والدة أحد الأئمة جارية من صلب كافر أو مشرك لا يقتضي أن تكون هي مشركة أو ملحدة أو تلبست بالعهر ، فنور المعصوم من صلب أبيه وأجداده لم يسكن في رحم مشركة أو عاهرة ، وليس معنى ذلك أن آباء أمهات الأئمة كانوا صالحين ، وقد ذهبت شططاً وفقك الله .
بل جاء في بعض الأخبار أن ولادة النبي (ص) والأئمة (ع) ليس من ماء مهين كباقي الناس ، بل من نور ينتقل من صلب إلى رحم طاهرين ، فلا يتصور رحماً سكنها المعصومين في رحم غير طاهر وتولدهم من غير نزيه .
السؤال :
ما هو الدليل على أن أمهات الأنبياء والأئمة عليهم السلام موحدات ولم يتلبسن بالشرك مع ان بعض أمهات الأئمة أمهات أولاد وكن في بلاد الشرك كأم الإمام السجاد عليه السلام والآية الكريمة ( ونرى تقلبك في الساجدين ) قد تكون ناظرة للآباء دون الأمهات
نعتقد بان الأئمة عليهم السلام لم تنجسهم الجاهلية ولم تلبسهم من مدلهمات ثيابها فكيف نوجه كون أبي بكر من أجداد الامام الصادق عليه السلام ؟
وفقكم الله لنصرة الدين والمذهب..
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم أنه قد دلت الروايات وذكر بعضها ضمن تفسير الآية التي أشرت إليها أن الله سبحانه نزّه آباء النبي صلى الله عليه وآله من لدن أبيه عبد الله إلى أبيه آدم على نبينا وعلى آله وعليه السلام من الشرك والكفر والإلحاد والعهر .
وأما الأمهات التي سكن في أرحامهن نوره صلى الله عليه وآله ونور علي ابن أبي طالب كانت بعيدة عن العهر والشرك والإلحاد ، وأما أمهات الأئمة بعد الحسنين عليهما السلام فقد ثبت بالروايات نزاهتهن من العهر ، ولم يثبت أن أي واحدة من أمهات الأئمة تلبست بالشرك أو العهر ، وكون والدة أحد الأئمة جارية من صلب كافر أو مشرك لا يقتضي أن تكون هي مشركة أو ملحدة أو تلبست بالعهر ، فنور المعصوم من صلب أبيه وأجداده لم يسكن في رحم مشركة أو عاهرة ، وليس معنى ذلك أن آباء أمهات الأئمة كانوا صالحين ، وقد ذهبت شططاً وفقك الله .
بل جاء في بعض الأخبار أن ولادة النبي (ص) والأئمة (ع) ليس من ماء مهين كباقي الناس ، بل من نور ينتقل من صلب إلى رحم طاهرين ، فلا يتصور رحماً سكنها المعصومين في رحم غير طاهر وتولدهم من غير نزيه .