إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كان لعمرو بن العاص يداً في مقتل الخليفة الثالث ؟؟؟ دعوة للتفكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل كان لعمرو بن العاص يداً في مقتل الخليفة الثالث ؟؟؟ دعوة للتفكر

    ]
    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم


    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



    بينما كنت أطلع على بعض الكتب وجدت هذه الرواية في الكامل لإبن الأثير ج3 ص 80 كتاب ثم دخلت سنة خمس وثلاثين ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان إستوقفتني هذه العبارات


    فلما نزل القوم ذا خشب يريدون قتل عثمان إن لم ينزع عما يكرهون، ولما رأى عثمان ذلك جاء إلى علي فدخل عليه بيته فقال له: يا ابن عم، إن قرابتي قريبة ولي عليك حق عظيم، وقد جاء ما ترى من هؤلاء القوم وهم مصبحي، ولك عند الناس قدر وهم يسمعون منك، وأحب أن تركب إليهم فتردهم عني، فإن في دخولهم علي توهيناً لأمري وجرأة علي! فقال علي: على أي شيء أردهم عنك؟ قال: على أن أصير إلى ما أشرت إليه ورأيته لي. فقال علي: إني قد كلمتك مرة بعد أخرى فكل ذلك نخرج ونقول ثم ترجع عنه، وهذا من فعل مروان وابن عامر ومعاوية وعبد الله بن سعد، فإنك أطعتهم وعصيتني. قال عثمان: فأنا أعصيهم وأطيعك.

    فأمر الناس فركب معه من المهاجرين والأنصار ثلاثون رجلاً فيهم سعيد بن زيد وأبو جهم العدوي وجبير بن مطعم وحكيم بن حزام ومروان وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، ومن الأنصار أبو أسيد الساعدي وأبو حميد وزيد بن ثابت وحسان بن ثابت وكعب بن مالك، ومن العرب نيار بن مركز، فأتوا المصريين فكلموهم، وكان الذي يكلمهم علي ومحمد بن مسلمة، فسمعوا مقالتهما ورجعوا إلى مصر. فقال ابن عديس لمحمد بن مسلمة: أتوصينا بحاجة؟ قال: نعم، تتقي الله وترد من قبلك عن إمامهم فإنه قد وعدنا أن يرجع وينزع. قال بن عديس: أفعل إن شاء الله. ورجع علي ومن معه إلى المدينة، فدخل على عثمان فأخبره برجوعهم وكلمه بما في نفسه ثم خرج من عنده، فمكث عثمان ذلك اليوم، وجاءه مروان بكرة الغد فقال له: تكلم وأعلم الناس أن أهل مصر قد رجعوا وأن ما بلغهم عن إمامهم كان باطلاً قبل أن يجيء الناس إليك من أمصارهم ويأتيك ما لا تستطيع دفعه. ففعل عثمان، فلما خطب الناس قال له عمرو بن العاص: اتق الله يا عثمان، فإنك قد ركبت أموراً وركبناها معك، فتب إلى الله نتب. فناداه عثمان: وإنك هنالك يا ابن النابغة! قملت والله جبتك منذ عزلتك عن العمل! فنودي من ناحية أخرى: تب إلى الله. فرفع يديه وقال: اللهم إني أول تائب. تاب إليك. ورجع إلى منزله.

    وخرج عمرو بن العاص إلى منزله بفلسطين، وكان يقول: والله إني كنت لألقى الراعي فأحرضه على عثمان. وأتى علياً وطلحة والزبير فحرضهم على عثمان، فبينما هو بقصره بفلسطين ومعه ابناه محمد وعبد الله وسلامة بن روح الجذامي إذ مر به راكب من المدينة، فسأله عمرو عن عثمان، فقال: هو محصور. قال عمرو: أنا أبو عبد الله، قد يضرط العير والمكواة في النار. ثم مر به راكب آخر فسأله فقال: قتل عثمان. فقال عمرو: أنا أبو عبد الله، إذا حككت قرحةً نكأتها



    أترك التعليق لكم

  • #2
    احسنت مولاي الجليل السيد سليل

    من فيكم يا قوم يستخدم عقله .

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد و آل محمد


      مولاي لعل منهم من يقرأ و يعي ما يقرأ

      تعليق


      • #4
        اللهم صلّ على محمد وآل محمد

        أحسنتم مولانا الكريم سليل الرسالة وجعلكم الله ذخراً لخدمة المذهب الحق


        أتمنى أن يملك القوم عقولاً ليتفكروا بها...

        لكن يبدو لي انها امنية شبه مستحيلة.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم


          اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم


          السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


          أحسن الله إليكم سيدي الفاضل، مولاي الكريم ثق و آمن بأن كل إنسان مهما بلغت درجة حقده أو جهله أو تعاميه عن الحق إلا ما تكون له دقيقة يراجع فيها نفسه بالأخص من يدخل المنتديات و يستمع للرأي الآخر

          فهونوا عليكم يا شيعة محمد و آل محمد و خذوهم بعطفكم

          تعليق


          • #6
            سيأتيك احدهم ويقول الرواية ضعيفة فيها فلان وفلان.

            المشاركة الاصلية بواسطة سليل الرسالة:
            مولاي الكريم ثق و آمن بأن كل إنسان مهما بلغت درجة حقده أو جهله أو تعاميه عن الحق إلا ما تكون له دقيقة يراجع فيها نفسه بالأخص من يدخل المنتديات و يستمع للرأي الآخر
            مولانا اهل السنة هذا يجوز عليهم لأن قلوبهم على الاقل طيبة. أما الوهابية فلا اعتقد مع ما في قلوبهم من حقد على الشيعة بالخصوص بانهم يستوعبون. فاذا شيخهم يترك بعض السنن لأنها صارت شعار للرافضة فهل تعتقد بأنهم يسمعون لنا. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            على كل حال الله يهدي من يشاء وانشاء الله يهتدون، على الاقل لا يكفروننا.

            والسلام

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم


              اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم


              السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



              مولاي الكريم مهما كان نحن نطرح عليهم ما في كتبهم و نناقش و عسى الله أن يهدي رجلاً منهم


              اللهم صل على محمد و آل محمد

              تعليق


              • #8
                بارك الله بك أخي العزيز وأستاذي الفاضل

                ترى هل سوف تلقى جواب منهم


                للرفع

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد و آل محمد

                  مولاي لا أعتقد

                  تعليق


                  • #10

                    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج وليك القائم بحق محمد و آل محمد يا كريم


                    تعليق


                    • #11
                      لله دركم سيدنا الجليل على هذا الموضوع الأكثر من رائع

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                        اللهم صل على محمد و آل محمد


                        مولاي لعل منهم من يقرأ و يعي ما يقرأ

                        تجد من يقرأ ولكن من يعي أشك في هذا





                        اقتراح مولانا سليل الرسالة الموسوي
                        اقترح ان يكون لكم صفحة خاصة من خلال شبكة الصحابة المنتجبين كما هو موجود لبعض الاخوة الاعضاء لتضم فيها كل مقالاتكم وكتاباتكم وبشكل منسق وجميل حتى يمكننا قرأتها ومتابعتها اول بأول

                        تعليق


                        • #13
                          مولاي كريم أهل بيت ما نحن إلى تلاميذ على أعتاب مدرستكم مولاي الفاضل


                          مولاي ياقوت رب رجل يقرأ فيعي ما يقرأ ، بارك الله فيكم مولاي الكريم


                          اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                            ]
                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم


                            السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



                            بينما كنت أطلع على بعض الكتب وجدت هذه الرواية في الكامل لإبن الأثير ج3 ص 80 كتاب ثم دخلت سنة خمس وثلاثين ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان إستوقفتني هذه العبارات


                            فلما نزل القوم ذا خشب يريدون قتل عثمان إن لم ينزع عما يكرهون، ولما رأى عثمان ذلك جاء إلى علي فدخل عليه بيته فقال له: يا ابن عم، إن قرابتي قريبة ولي عليك حق عظيم، وقد جاء ما ترى من هؤلاء القوم وهم مصبحي، ولك عند الناس قدر وهم يسمعون منك، وأحب أن تركب إليهم فتردهم عني، فإن في دخولهم علي توهيناً لأمري وجرأة علي! فقال علي: على أي شيء أردهم عنك؟ قال: على أن أصير إلى ما أشرت إليه ورأيته لي. فقال علي: إني قد كلمتك مرة بعد أخرى فكل ذلك نخرج ونقول ثم ترجع عنه، وهذا من فعل مروان وابن عامر ومعاوية وعبد الله بن سعد، فإنك أطعتهم وعصيتني. قال عثمان: فأنا أعصيهم وأطيعك.

                            فأمر الناس فركب معه من المهاجرين والأنصار ثلاثون رجلاً فيهم سعيد بن زيد وأبو جهم العدوي وجبير بن مطعم وحكيم بن حزام ومروان وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، ومن الأنصار أبو أسيد الساعدي وأبو حميد وزيد بن ثابت وحسان بن ثابت وكعب بن مالك، ومن العرب نيار بن مركز، فأتوا المصريين فكلموهم، وكان الذي يكلمهم علي ومحمد بن مسلمة، فسمعوا مقالتهما ورجعوا إلى مصر. فقال ابن عديس لمحمد بن مسلمة: أتوصينا بحاجة؟ قال: نعم، تتقي الله وترد من قبلك عن إمامهم فإنه قد وعدنا أن يرجع وينزع. قال بن عديس: أفعل إن شاء الله. ورجع علي ومن معه إلى المدينة، فدخل على عثمان فأخبره برجوعهم وكلمه بما في نفسه ثم خرج من عنده، فمكث عثمان ذلك اليوم، وجاءه مروان بكرة الغد فقال له: تكلم وأعلم الناس أن أهل مصر قد رجعوا وأن ما بلغهم عن إمامهم كان باطلاً قبل أن يجيء الناس إليك من أمصارهم ويأتيك ما لا تستطيع دفعه. ففعل عثمان، فلما خطب الناس قال له عمرو بن العاص: اتق الله يا عثمان، فإنك قد ركبت أموراً وركبناها معك، فتب إلى الله نتب. فناداه عثمان: وإنك هنالك يا ابن النابغة! قملت والله جبتك منذ عزلتك عن العمل! فنودي من ناحية أخرى: تب إلى الله. فرفع يديه وقال: اللهم إني أول تائب. تاب إليك. ورجع إلى منزله.

                            وخرج عمرو بن العاص إلى منزله بفلسطين، وكان يقول: والله إني كنت لألقى الراعي فأحرضه على عثمان. وأتى علياً وطلحة والزبير فحرضهم على عثمان، فبينما هو بقصره بفلسطين ومعه ابناه محمد وعبد الله وسلامة بن روح الجذامي إذ مر به راكب من المدينة، فسأله عمرو عن عثمان، فقال: هو محصور. قال عمرو: أنا أبو عبد الله، قد يضرط العير والمكواة في النار. ثم مر به راكب آخر فسأله فقال: قتل عثمان. فقال عمرو: أنا أبو عبد الله، إذا حككت قرحةً نكأتها



                            أترك التعليق لكم
                            اللهم صل على محمد و آل محمد

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                              ]
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم


                              السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



                              بينما كنت أطلع على بعض الكتب وجدت هذه الرواية في الكامل لإبن الأثير ج3 ص 80 كتاب ثم دخلت سنة خمس وثلاثين ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان إستوقفتني هذه العبارات


                              فلما نزل القوم ذا خشب يريدون قتل عثمان إن لم ينزع عما يكرهون، ولما رأى عثمان ذلك جاء إلى علي فدخل عليه بيته فقال له: يا ابن عم، إن قرابتي قريبة ولي عليك حق عظيم، وقد جاء ما ترى من هؤلاء القوم وهم مصبحي، ولك عند الناس قدر وهم يسمعون منك، وأحب أن تركب إليهم فتردهم عني، فإن في دخولهم علي توهيناً لأمري وجرأة علي! فقال علي: على أي شيء أردهم عنك؟ قال: على أن أصير إلى ما أشرت إليه ورأيته لي. فقال علي: إني قد كلمتك مرة بعد أخرى فكل ذلك نخرج ونقول ثم ترجع عنه، وهذا من فعل مروان وابن عامر ومعاوية وعبد الله بن سعد، فإنك أطعتهم وعصيتني. قال عثمان: فأنا أعصيهم وأطيعك.

                              فأمر الناس فركب معه من المهاجرين والأنصار ثلاثون رجلاً فيهم سعيد بن زيد وأبو جهم العدوي وجبير بن مطعم وحكيم بن حزام ومروان وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، ومن الأنصار أبو أسيد الساعدي وأبو حميد وزيد بن ثابت وحسان بن ثابت وكعب بن مالك، ومن العرب نيار بن مركز، فأتوا المصريين فكلموهم، وكان الذي يكلمهم علي ومحمد بن مسلمة، فسمعوا مقالتهما ورجعوا إلى مصر. فقال ابن عديس لمحمد بن مسلمة: أتوصينا بحاجة؟ قال: نعم، تتقي الله وترد من قبلك عن إمامهم فإنه قد وعدنا أن يرجع وينزع. قال بن عديس: أفعل إن شاء الله. ورجع علي ومن معه إلى المدينة، فدخل على عثمان فأخبره برجوعهم وكلمه بما في نفسه ثم خرج من عنده، فمكث عثمان ذلك اليوم، وجاءه مروان بكرة الغد فقال له: تكلم وأعلم الناس أن أهل مصر قد رجعوا وأن ما بلغهم عن إمامهم كان باطلاً قبل أن يجيء الناس إليك من أمصارهم ويأتيك ما لا تستطيع دفعه. ففعل عثمان، فلما خطب الناس قال له عمرو بن العاص: اتق الله يا عثمان، فإنك قد ركبت أموراً وركبناها معك، فتب إلى الله نتب. فناداه عثمان: وإنك هنالك يا ابن النابغة! قملت والله جبتك منذ عزلتك عن العمل! فنودي من ناحية أخرى: تب إلى الله. فرفع يديه وقال: اللهم إني أول تائب. تاب إليك. ورجع إلى منزله.

                              وخرج عمرو بن العاص إلى منزله بفلسطين، وكان يقول: والله إني كنت لألقى الراعي فأحرضه على عثمان. وأتى علياً وطلحة والزبير فحرضهم على عثمان، فبينما هو بقصره بفلسطين ومعه ابناه محمد وعبد الله وسلامة بن روح الجذامي إذ مر به راكب من المدينة، فسأله عمرو عن عثمان، فقال: هو محصور. قال عمرو: أنا أبو عبد الله، قد يضرط العير والمكواة في النار. ثم مر به راكب آخر فسأله فقال: قتل عثمان. فقال عمرو: أنا أبو عبد الله، إذا حككت قرحةً نكأتها



                              أترك التعليق لكم


                              ربي صل على محمد و آل محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X