إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

غازي الحداد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بالحق تأسس حزب الله

    بشعار الأمر لحيدر وولي الأمة حيدر

    لا للشيطان الأكبر

    كان الكرارُ يغـذِيه وعلى الشـدَاتِ يربيه
    وبروح الثورةِ يَسقيه و بِترب العـزة يُنميه

    من خيـر البدريين أعلى الأصحابِ ذكرى

    من آلِ الطـائيين من طي ٍ أدرك فخـرى

    من آل النخوة من همدان و من أشراف البطحي
    من آل الغيرةِ من هوزانِ ذوي العدياتِ الضبحى

    أصلٌ بالجودِ تحدر واختارَ ولاية حيدر

    و بوجه أمية كبر اللـه اللـه أكبر

    كانوا من خلفِ وليِ الله
    أسيافاً ضِــدَ عدو الله

    سوطا للعزة كرر وبوجه الظلم تفجر

    لا للشيطان الأكبر
    1

    نطفاً بالأصلابِ كنا ولصوتِ الدعوةِ لبينا
    بنبوةِ أحمــدَ آمنا و بحبلِ علي ٍ أمسكنا

    ولنــور ِ الحسنيين جدينا طول المسرى
    وإذا ما جاء حسين كنا وقفات حـره

    نزاريون أسديون وقيسيون ربيعــه
    لحق علي ٍ بالتاريخ بقِينا أخلصَ شيعه

    فهو الصديقُ الأكبر وَوَصيُ العلم الأظهر
    أصدق َ من قام وكبر اللـه اللـه أكبر

    ميزان العدلِ بعرشِ الله
    وبقلبِ الذكرِ وليُ الله

    طهرٌ في حضرةِ أطهر نورٌ بالحومةِ أزهر

    لا للشيطان الأكبر

    كميلُ وسلمانَ منهم ورشيدُ الهجريْ وعمارُ
    ومحمدُ ابنُ أبي بكرٍ وأبو ذرٍ والتمــارُ

    في موكب حزبِ الله ثاروا بقلوبٍ تسعرْ
    وبوحي رسولِ الله مالوا للقمرِ الأزهرْ

    فيهم من عارض حزبَ أبيه ووافق حزبَ وليه
    ويرى تنصيبَ أبيــه به إلغاءٌ للشرعيــه

    فتولى عصبة حيدر وعنِ الأرحامِ أدبر
    وبحقِ الآلِ تَبصر اللـه اللـه أكبر

    ميالٌ حيثُ ولُي الله
    قتالٌ حيثُ عدوُ الله

    يمشي بلواءِ الأشتَر وينادي الحقُ لحيدر
    لا للشيطان الأكبر
    3

    صعصعةُ العبدي منهم وعُديُ الطائي والأسود
    وأبو أيوبِ الأنصاري وأسامةُ مبعوثَ محمـد

    فتخلف ذو الوجهين عن جيشهِ قصدَ زعامه

    واللعنُ ليومِ الدين لمفارِقِ جيشِ أسامـة

    أتعودُ وأمر رسولِ الله بأمرِ الأحـدِ الواحد
    لتكون بأرضِ رسول الله طروقَ الشرِ الوافد

    وتكونَ الغدرَ الأمكر ولحقِ الآلِ الأنكر
    وتزيحَ الطهرِ الأطهر اللـه اللـه أكبر

    أتقول بخـم ٍ إي و الله
    وتخونُ ولايةَ سيف الله

    فاترك أعواد المنبر فيها الكرار أجدر

    لا للشيطان الأكبر

    4


    علقمة النخعيُ منهم وابنُ الكِنديِ و خُزيمة
    وبوريدةَ وابنُ مسعودٍ وترى فيهم حَبَرَ الأمة

    فأولائك حزبُ الله في نهج ِ علي ٍ ساروا

    وبحـقِ وليِ اللـه كلَ الأحرارِ ثاروا

    وباسمِ سقيفتكِ النكراءِ تشرعَ أصلُ أداهم
    وستأتي الحشرَ ثقبلَ الذنبِ تنوءُ بإثمِ دماهم

    تلهثُ كالكلبِ الأسعر تُطردُ عن حوضِ الكوثر
    والماءُ بحــوزةِ حيدر اللــه اللــه أكبر

    فالساقي بحوضِ رسول الله
    أبو الحســنينِ ولي ُ الله

    عذباً بزلالٍ يزخر ويروي شيعةَ حيدر

    لا للشيطان الأكبر
    5

    عُروة ابنُ الجعدي منهم وابنُ الكوائي وضِرارُ
    وحبيبُ الأزدي وشُرَيكٌ وابنُ عطارِدَ والمختار

    المدركُ ثائـر حسين ومُسِرُ قلوبَ العـترة
    والمعلنَ باسم حسين في قلبِ الكوفةِ ثورة

    وتخلص من سجن ابنِ زياد ليقضي الله أمرا
    ليعود أميـرا ً للـثوارِ و نارً تسلخُ شمـرا

    ويرفَ لواءً أحمــر ولذبح حسينٍ يثأر
    ولصوصُ الطف تجزر اللـه اللـه أكبر

    وَيُدحرجُ رأس عدُو الله
    شرُ اللقطاءِ عبيـدِ الله

    وبقصر الأمِرةِ يزئر اليوم الحكم لحيدر

    لا للشيطان الأكبر
    6

    خالدُ ابنُ سعيدٍ منهم وابنُ زُهيـرٍ والهمداني
    وابنُ حسانٍ و سُليمٌ وابنُ صوحانِ البحراني

    الثائرُ بالبحرين ليخط لشعب المجرى
    في وجهِ الأمويين ثواراً بعده تـترى

    وتنادي أوال لأهلِ البيتِ ولا لعلوج ِ أميه
    والحقُ لابنِ حضارتِها لا لِوفودِ الجنسيـة

    فلها الأرزاق تُبذر وعلى الأصليَ تُحضر
    وبطوقِ الفقرِ يُحصر اللـه اللـه أكبر

    والذنبَ ولاءَ ولي الله
    ومحبت آلُ رسولِ الله

    آمنا بك يا حيدر لو بالضياتي نسعر

    لا للشيطان الأكبر
    7


    عَامرٌ ابنُ تميـمٍ منهم وابنُ الحَمقي و ابنُ ميثم
    قمبُر وابنُ حُنيفٍ سهلٌ وابن التيهاني أبـو الهيثم

    كلهمُ متخذون رُكنَ الإيمـانِ وليا
    كلهم متحدون لا يعدوا الأمرُ عليا

    أبا الحسنينِ أبا السبطيِن وَنجم الحق الساطع
    تربع في بحبوح الفضلِِ لذالك سُمي الرابع

    و بهُ الكرسيَ يفخر وبساقي العرشِ تأمر
    وكوجهِ البدرِ تصور اللـه اللـه أكبر

    والسيفُ المنزل بسم الله
    وبأُحد ٍ غوث رسول الله


    حيث ابن قُحافَة أدبَر وبقى يترنمُ حيدر

    لا للشيطان الأكبر
    8

    عُثمانُ ابنُ حُنَيفٍ منهم وابنُ نباتتةَ وابنُ بذيلُ
    زيدُ ابن وهبٍ والأرجي والباهليــو و بلالُ

    من غادر للشامات غضبا ً من نقض البيعة
    وتَكَتَـم بالآهات معتقداً رأيَ الشيعـة

    ومضى للشام بدمع ِ الحزن على أرزاء العتره
    مذ شاهدَ أصحابَ المختارِ تنازعها بالإمره

    وطوىَ الحاقدِ أسفر والنارَ ببابِ الكوثر
    حرباً لإمامةِ حيدر اللـه اللـه أكبر

    اللـه اللـه اللـه اللـه
    فاليهنُى القلبُ بطيبِ ولاه


    ربي للشيعةِ قدر فوزا بولاية حيدر
    لا للشيطان الأكبر
    9
    وامتدت موهبةُ اللطف لعصابةِ واقعـةِ الطف
    بولاء علي قد صُرِعوا جزرَ الأعناق مع الكف

    فحسين قائدهُم وعلى الراياتِ تأمر
    فاستقرءِ قَولَتهمُ وبما قالوه تبصـر

    أنا المذبوحُ لبغض أبي و سقيفتهُــم تُرديني
    أنا العباس لديـن علي ٍ أُرخص قطـع يميني
    أنا بن حسينٍ روحِ الحقِ وروحي دون حسين

    أنا العــريس بمـاء علي مختلـط تكويني
    أنا البجليُ ابن هلالٍ ديــنُ علي ديــن
    أنا ابن القين وحب على معتقــدي ويقيني
    أنا ابنُ مظاهــُر ذوالشيبات لهذا اليوم حنين
    أنا ابن شبَيَب أنا ابنُ عقيل وذاك الحُـر معين
    أنا اسمي عونُ أنا اسمي جونُ فدائيٌ وحسيني

    كلٌ بالعز ِتعفَـر نصرا ًلولايةِ حيدر

    ومن الطغيانِ تحرر اللـه اللـه أكبر
    ضربوا بفداءِ وليِ الله
    مثلا بالثورة ما أعلاه
    وبقى بالدهر الأشهر عبرا ً بمحبةِ حيدر
    لا للشيطان الاكبر
    10

    وتفَرع نورُ الكـرارِ عن طلعتِ شمس الثوارِ
    من ثَورة سِبطِ المختارِ ومؤسِسِ فكرِ الأحرار

    أولهمُ روحُ الله من يومِ الطفِ محارب
    وتولد نصرُ الله من دمِ عباس وراغب

    بطلٌ كملاحم ِ عاشوراءَ على صهيونَ يوريكا
    فتصيحُ بهجمـةِ حزبِ اللهِ الغوثَ يا أمريكا

    جيشُ الإرهابِ تقهقر أخلى لبنان وأدبر
    خوفا من عُصبة حيدر اللـه اللـه أكبر

    آتٍ بالزحفِ بإذنِ الله
    بالقدسِ يُصلي نصر الله


    من خلفِ الأملِ الأكبر في يومِ الحربِ الأخطر

    لا للشيطان الأكبر
    11

    النجفُ الأشرفُ مبعثهُمُ و علومُ علي ٍ منهلهُـمُ
    آيتٌ تُشـرِفُ و قفُتهُم والصدرُ الأولُ سيدُهم

    أوتدري ما معنـاه ذرني أتدبرُ أمـره
    أحسبُ حيدر أهداه أجزاء العلم العشره

    فكأن عليً متخذا ًفي النجف الصدرَ وليا
    ودعاه إلي وأخلصــه دون الآيات نجيا

    فترفد عيبة حيدر وتصدر منه وأصدر
    علما بالدم تفجر اللـه اللـه أكبر

    وأقام رسول الله عزاه
    وعليٌ بدمِ العينِ بكاه


    مسفوكَ الدمِ معفر ظلماً بولاية حيدر

    لا للشيطان الأكبر
    12

    نداء القدسِ ينادينا بنداء يملـأ وادينا
    بدماءٍ تُخجل ماضينا وضحايا تبعث آتينا

    المجدُ لفلسطين والعزُ لشعبِ الثوره
    والنصر لمضحينُ بجنينَ وقانىَ وصبره

    لا يومَ كيومك تحتَ القصفِ بنارِ الحقد الغادر
    يا أعلى صَوت المظلومينَ بنبرةِ أعظـمِ ثائـر

    صوتٌ بالحقِ تفجر وبطيب الُخلد تعطر
    وبوجه الغاصب كبر اللـه اللـه أكبر

    يستلهـم ثـورةَ روحِ اللـه
    من ذكرى الطفِ أطاحَ الشاه


    وبشعار ولايةِ حيدر بفقيه الأمة تحصر

    لا للشيطان الأكبر

    تعليق


    • #32
      الغبار انجلى / غازي الحداد ...،،،

      هذه قصية الغبار انجلى نقلها استاذنا الاخ الحزب حفظه الله ورزقه ما يتمناه سابقا في هذا المنتدى ونعيد ادراجها اتماما للفائده ...،،،

      ))ملحمة كربلاء((


      تعالوا أخواني و أخواتي نتجول معاً
      ونعيش هذه اللحظات الحزينة مع إمامنا سيد الشهداء الحسين عليه السلام
      و هو يتجولبين شهداء كربلاء باحثاً عن ناصر ينصره
      و هذه اللوحة الفنية الرائعة من شاعرناالفذ
      شاعر آل البيتغازيالحداد

      ------------------------------

      بسم الله رب الأرباب
      و الصلاة و السلام على محمد نور الكتاب
      وآله الطيبين الطاهرين الأنجاب

      إشعاع الشمس تعامد على منعرج الكثب ، فاستحالتنينوى وميضاَ لاهبا
      مثارُ النقع ألبس الشمسَ صفرته ، إنجلت الغبرة ، الحسينيتخطى القتلى
      وجد كل واحدٍ ملقىً كماتمنى
      -----------------------------------------


      الغبار انجلا عن سماء كربلاء
      إذا الحسين واقف وللدموع ذارف
      مناديا ً وا وحدتاه
      منادياً وا غربتاه

      ***

      نصرة آلالمصطفى مبادئ القرآن
      حقٌ وعدلٌ مطلِقٌ حريةَ الإنسان
      قد زينت سيوفَهممفارقُ الفرسان
      فصيرتَها شفقاً مختلِط الألوان
      ثم ارتدت رماحُهم من حِليةِالرهبان
      من أسودٍ ومفصلٍ من أكبد الشجعان
      ومن نحور خصمِهم تدفقتغُدران
      بأسيفٍ في حدها عزائمُ الإيمان
      قد أرسلت لحومَهم لخافقِ الغربان
      فنالها من قبل أن يحِل بالتربان
      لكنما نُذرتُها وكثرة الذئبان
      قدأتعبتها والظمأ جيشٌ من الخذلان
      فصٌرحت وخلّفَت بسط الهدى حيران
      ظمآنيُبصِرُ المدى من الظما دخان
      وهو سلطان الورى وله فرضالولا
      بالموقف المشرف حس الضمير يعرف
      نداءَه وا وحدتاه
      نداءَه وا غربتاه

      ***

      مابين ألفِ جثةٍ لناصبٍ حقير
      مشى الحسين باحثاً عنعصبةِ الغدير
      وعند تلةِ الإبا بحرةِ الهجير
      رأى إماماً ساجداً إذا به "زُهير"
      بقربه جنازةٌ منظرها مثير
      رائحةُ القرآن منها تملأالأثير
      ورأسه مجرحٌ وضلعه كسير
      هذا مرتل الكتابِ شيخُنا "بُرير"
      و"مسلم بن عوسج ٍ" يطربُه الصرير
      لذاك خر ضاحكاًووجهُهُ منير
      و"ابن هلالٍ" جرحُه بوجههِ غزير
      إذا لميكن عند اللقا بوجهه يدير
      و"الحرُ" كان هائجاً بالأبلقِالمغير
      لذاك صار رأسُه نصفين بالوتير
      شدَّ له عصابة ً سِبطُ الهدى البشير
      فأصبحت تاجاً له وأصبح الأمير
      حتىغلام التركذاكالفارس الصغير
      حط الحسينُ خدهُ بخدهِ العفير
      أووهَبٍمن قوم عيسى معرسٍ نظير
      جاء يداوي قلبه بقلبه الكبير
      وكلما مشى قليلاً يلتقينصير
      محتضناً صارمَه للعزةِ يشير
      هنا هناك هاهنا مقدَّسٌ جزير
      ما كانيرضيه بلا تقطيعهِ المصير
      فكل ما كان غلا أبلوه في أرضالبلا
      فداءً للحسينِ نسلِ الهدى الأمينِ
      منادياً وا وحدتاه
      منادياً واغربتاه

      ***

      توجعٌ سربَه الهواءُ بالألم
      وفحصة ٌضعيفة ٌ فيالترب بالقدم
      كأنها فحصة شيخ ٍ هدّه الهرم
      تمنعه أن يستغيث عزةُالكرم
      كأنه ضارَب حتى سيفَه انثلم
      وأضعف الظما والشيب قوة الهمم
      أقسم إلاللمنون بالوغى نعم
      ولا ورود غيرها كدراء بالرغم
      يبدو سعيداً ثغرُهُ بجرحهابتسم
      كأنما يهدي الصليلُ سمعهُ نغم
      يبدو عنيداً كل عضوٍ عنده انفصم
      يبدووفياً راكزاً بقلبه العلم
      يبدو عزيزاً لم تمت بنفسه الشيم
      يوصي بآل المصطفىبآخر النسم
      يعرف هذا يومه وضربة الأصم
      علمه الخضر أبو الحسين بالقِدَم
      هبالحسين يقتفي معالم الشَمَم
      إذا "حبيبُ" يلتوي بلاهبٍودم
      نادى "حبيبي" فانتشى "حبيبُ" وابتسم
      كأنما يسبح في الجنات بالنِعم
      صوت الحسين رده حياً من العدم
      وضّاح من إشراقه سُمي أبو القِسم
      والحزن هز كربلا حتى خيام الفضلا
      وابن النبي ودع حبيبَ وهويدمع
      منادياً وا وحدتاه
      منادياً وا غربتاه

      ***

      خلفالتخومِ مَلَكٌ مضطرِبُ الأنوار
      كأنه يلثم شيئاً يشبَه الأسفار
      كسِفر أيوبٍمشع ٍ أو هدى المختار
      كنجمةٍ فوق الثرى أو قمر ٍ منهار
      تتضح الرؤيا قليلاً فيمدى النُظّار
      السبط فوق جثةٍ قطعها البتار
      يبدو وحوله العدا بجحفلٍدوار
      قطعةَ نور ٍ أشرقت في ظُلمة الأسحار
      أخيعليكحسرتي بخاطري كالنار
      يداك والرأس عليَّ تشمت الفُجار
      أخيقطعتَ حيلتي فحارت الأفكار
      أخيقصمتَ فقرتي يا مهجة الكرار
      أخيفمن لرايتي بقسطلٍثوار
      أخيومن لعيّلتي من هجمةِ الأشرار
      آهٍ فجاوبالصدى آهٌ من الأستار
      وا كافلاه آه وا يتماه ومغوار
      أعقبها هرولةٌ لرُكّض ٍعُثار
      على الوجوه بالفلا تطّلب الأخبار
      قام لها يردها خُزانةالأسرار
      والدمع جف بالظما فانسكبت أنوار
      ردّوا وعدّوا للسِبا في غربة الأسفار
      مات الكفيلُ و الحِما و انهدت الأسوار
      مات الكفيل والحما على الفرات بالظما
      وابن النبي حائر يردُ بالحرائر
      منادياً وا وحدتاه
      منادياً وا غربتاه

      ***

      الشمعُ جامدٌ على أعمدةالخيمات
      والدمُ جامدٌ على "جسّام" بالوجنات
      كأن صوتأنةٍ تتبعها أنات
      من خيمة دون الخيام فوقها زينات
      كأن صوتَ حرةٍ نوريةِالهيبات
      كأنها زعيمةٌ أنفاسها آيات
      تقول لا يا "سُكنة" لا تضربيالراحات
      "
      جسام" راح داعياً لفارس المسنات
      رايتنابكفهِ تنكس الرايات
      لا يستوي كفيلنا لا يحضُر الفرحات
      صغيرتي نامي بقلبي هدأيالروعات
      فإنه مع الكفيل بالخضاب آت
      ما أكملت إلا وضجت بالخبا العمات
      هذاالحسين حاملاً معرِّس الحسرات
      منادياً يا زينبٌ يا ربةَ الثكلات
      قومي أتىعريسكم بأفجع الزفات
      أتى عريس كربلا مقطعا ً مفصلا
      إلىالقلوب نازع وللحسين فاجع
      مناديا ً وا وحدتاه
      مناديا ً واغربتاه

      ***

      مشى بوهجة الفلا يؤبن القتلا
      والنورُ منأجسادها يَكثُرُ بالأحلى
      فتىً كأن وجهَهُ صيره المولى
      لكي يقول للورى إنيأنا الأعلى
      يرسم من صورته للمصطفى مِثلا
      عز على ناظرهِ أن يُوجِدالفصلا
      وإن نزى بسيفه مشتهياً صولا
      أوصت كتائبُ العدا بمالها الأهلا
      حارتبه مرتجزا ً فاختلفت قولا
      جمع ٌ يراه المرتضى جمع ٌ يرى الشبل َ
      وكلما شكّتبه شكّ بها النصلَ
      حتى إذا حزَّ بها أيقنت القتلَ
      فهل علمتم لأبٍ "كـالأكبر" نجلَ
      وهل عرفتم قبله إلى السما نسلا
      كلا و ما أكثرقول الحق في كلا
      لا كالحسين صابراً أو حاصداً فضلا
      إذ ليس مثل ثكلهِ بينالورى ثكلا
      فقيده كان لحسن شمسنا أصلا
      كل الرزايا والبلايا حرُها يصلا
      إلا رزايا كربلا تسمو على المسلا
      إلا رزايا كربلافاجعةً إلى الملا
      ما للورى رزية كيوم الغاضرية
      لا كالندا وا وحدتاه
      لاكالندا وا غربتاه

      ***

      هناك شيءٌ مبهم على يد الحسين
      يلمعفي شمس الفلا كقطعة اللجين
      يضمه بقلبه كأنه اليقين
      يشمه كأنه عبير الخالدين
      أجلاه وسط لفةٍ أمام الناصبين
      إذا بهطفلٌ رضيعٌذابلَ الوتين
      من الظماء جامدٌ جمادَ الميتين
      مثلَ هلالٍ ناشئ ٍ من قبلليلتين
      غافلْ يريك وجهه محمد الأمين
      أو ما تشاء فاتخذ جمال المرسلين
      بلوا لظى فؤاده ولو بقطرتين
      منذ ثلاث لم يذق من بارد المعين
      ساج ٍ بحجرأمه سجوّ اليائسين
      من السقاءِ واللواء والعم واليدين
      إن خِفتُمُ أن أرتويخذوه واثقين
      أنّي وصحبي نلتقي بالله ظامئين
      فافترقت جموعهم بالرأيِّفرقتين
      إحداهما قد صدمت رحمةَ آخرين
      مذهبها الحقدُ على الهداة الطيبين
      فليخضعوا أو الظما للموت صاغرين
      فاستل إبن كاهلٍ حرملةُ اللعين
      سهماً رمىنحو الرضيع بين العسكرين
      ما إن أحَسَ حره انتفض الجنين
      فل القماط و ارتمى فيعنق الحسين
      رمى الحسين للسما بكفه الحزين
      دماءهُ مشتكيا ً لربِالعالمين
      يا مليكَ أمرنا خذ للرضا من دمنا
      و ارأفبحال عبدٍ ظامٍ جريح ٍ فردٍ
      مناديا ً وا وحدتاه
      وداعيا ً واغربتاه

      ***

      الأرضُ فيها هزة ٌ والريح عاصفة
      وفي السماءِنجمة ٌ حمراءُ صادفة
      كأنها مما ترى في الأرض ِ آسفة
      كأنها من حُمرةِ الأنوارذارفة
      ترقبُ حال امرأة ٍ بالتل واقفة
      تندب ُ شمسا ً بالثرى بالدم ِ نازفة
      إن كنتَ حيا ً يا أخي فالخيلُ زاحفة
      على خيام ٍ ما بها سِترٌلكاشفه
      تقول نجمةُ السما للسِّبط واصفه
      قام ثلاثاً فهوى والروح شارفه
      فيقلبهِ ذو شُعَبٍ شترينِ نصفه
      من الحصاةِ غُرة ُالسجود تالفة
      في حلقهِ سهمٌعلى الوريد كلفه
      في وجهه من دمل ِ الجراح ناتفه
      خاصرة ٌ مطعونة ٌ والضرب ُأضعفه
      وكل ما صاح الظما الطعنُ أسعفه
      وزينبٌ بالربوةِ عليه هاتفه
      وهويناديها ارجعي لنجد ِ الخائفة
      ردت إذا النيران بالخيمات قاصفة
      والنسوةُ منالظما والخوفِ ناشفة
      تعدو ولكن عدوة الصبور هادفة
      إلى عليلٍ ألمُ البلاء ِأنحفه
      ماصُنعُنا أنت هنا زعيم الطائفة
      فقال فروا عمتي فأنتِالعارفة
      وللحسين أنّةُ الظمآن عازفة
      والشمر فوق صدرهِ قد حطموقفه
      ممكِّنا ً من القفا بالنحر مرهَفَه
      برى الكريم ثم فوق الرمحطرّفه
      فالله أكبــــر
      فارتجوادي كربلا حتى السماوات العلا
      فابن النبيِّ يذبح وبالهجير يطرح ؟!
      منادياًوا وحدتاه
      منادياً وا غربتاه
      حسينٌ وا حسيناه

      ------------------------------




      هذه الأبيات أنقلها لكم من شريط سمعته لشاعرنا الرائع ،
      و لذافاعذرونا إن كان فيما نقلناه خطأ ما ..

      تعليق


      • #33
        بسمهِ مُنزل الكتاب
        و الصلاةُ و السلام على محمد نور الكتاب
        و آلـه و صحبـه المُخـتاريـن الأنجـاب
        الشعُر الحُسيني هو من أقوى الأشعار على هذه الأرض و بالتحديد على أرضِ كربلاء ، فكربلاء هي أكثرُ واقعة قيلَ فيها شعر على مدة التأريخ الأدبي العربي ، أذكر الشاعر دُعبل الخزاعي و هو المعروف بقصائده الرثائية التي كان يُلقيها على الإمام الرضا عليه السلام و من أبرزُها كانت قصيدة مدارسُ آياتٍ و الكثير الكثير من القصائد الرثائية ، و أما عن الشُعراء المُعاصرينَ لنا نذكر أبرزهم و هم : شاعر الخليج الأول مُلا عطية الجمري ، و ملا بن فايز ، و الشيخ حسن الدمستاني ، و أما عن الشُعراء الموجودينَ في عصرنا هذا و أيامُنا هذه أذكر الشاعر الحُسيني جابر الكاظمي والشار السيد سعيد الصافي الرميثي، و الشاعر غازي الحداد ، و الشاعر عبدالله القرمزي ، و نادر التتان ، و غيرهم على الصعيد البحراني و الخليجي و العربي و العالمي .
        فقد اخترت الشاعر غازي الحداد و قُمتُ بنقل هذا العمل المُتواضع الذي وصلني عبر رسالة من بريدي و هو عبارة عن ديوان الكتروني الأول من نوعه لهذا الشاعر ، و يضم الديوان عدد من القصائد التي ألقاها الشاعر مشكوراً في عدد من المحافل سواءٌ كانت أفراح آل البيت أم أتراعهم ، فأقدم هذا العمل على طبقاً من فضة إلى الشاعر الحُسيني غازي الحداد .

        لتحميل الديوان اضغط بزر الفأرة الأيمن على رمز التحميل وثم حفظ الهدف بإسم (Save traget as):


        http://c.up.c-ar.net/06/03/1c94.zip



        وبإمكانكم تحميل الديوان عبر هذا الرابط أيضاً


        http://www.hamadtown.org/vb/up/files...1141656715.rar


        وهذه الصورة تجمع مابين الرادود فاضل البلادي وغازي الحداد وفي الصورة يبدو غازي واضعاً يديه على رأسه كأنه متملل.


        التعديل الأخير تم بواسطة ابو باســم; الساعة 13-03-2006, 07:08 PM.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X