هذا ما نظمته حروف وجداني في العقيلة (عليها السلام)
إنها السيدة الجليلة التي سطرت للإباء والحرية دربا أخر لم يكن يعرف التاريخ معناه. وسقتنا من كلماتها خمرا فانتشت عقولنا سكرا بالعلم والمعرفة الذي صبته في اكؤس وجداننا. إن قلمي ليستحي أن يكتب، ماذا سيقول ؟تحير القلم، تاهت العقول، وخجلت أوراقي أن تحتضن آفاق شخصيتها الذي عجزت أن تحتويه صفحات الكتب والمجلدات
ماذا سأكتب ؟ استحي من أن اكتب من هي ومن أبوها ؟ومن أمها؟ فلأن فعلت ،إذا فانا من الظالمين لها.فهل وجدتم من يكتب عن الشمس أن اسمها الشمس وتسطع من الشرق وتغرب من الغرب وتطلع في السماء الدنيا إذا فكيف يستطيع قلمي أن يكتب أنها زينب بنت علي واكتب عن حسبها الذي لا يخفى على ألقاصي والداني افعل خفيت حتى تبديها سطوري أم هل غابت شمسها عن الناس يوما حتى يسهم في إشراقها حبري المتواضع
إنها العقيلة المدللة الطاهرة الذكية ولكن علني بين هذه السطور القليلة العدد والتي لا تنتهي معانيها بأبد أرسل رسالة حبي إلى مولاني زينب
ان كل من يحاول إن يبدأ بالكتابة عن مسيرة العقيلة سيتردد كثيرا، خوفا من عدم الوفاء بحقها فيكفي ان التاريخ ظلمها وظلم حقها وحق أهل البيت جميعا. إن أول طريق رحلة الظلم التي شنت على أهل البيت والتي قادها النبي محمد صلى اله عليه واله ومعه الإمام علي والتي تابع تحملها السيدة الزهراء وأبناءها الأجلاء ما كانت ناجمة إلا عن حقد وغيظ دفين في قلوب الظالمين. وأول منبع للشر كان سببه هو إدراكهم الأساسي بحق ال محمد وال محمد عليهم السلام. ولأنهم علموا بتفوق محمد وال محمد عليهم السلام في كل الحقوق. فأبوا إلا أن يخسفوا بتلك الأقمار الزاهرة ولكن أبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
لقد بدا رحلة العناء على أهل البيت عليهم السلام فكان النبي والسيدة الجليلة والإمام علي عليهم جميعا سلام الله. ثم انتقلت المجابهة لتقع على كاهل أبنائهم الحسن والحسين والعقيلة زينب فكان نعم من حمل الرسالة وأدى الامانه بعد آبائهم الطاهرين عليهم السلام.
ان المصائب التي واجهتها السيدة الجليلة والتي واكبت سنوات عمرها منذ الصغر حتى تنفست لنفس الأخير كانت جمة. فأول المصائب رقاة جدها الأعظم صلى الله عليه واله وسلم ثم مصاب أمها الزهراء وما افجعه من مصاب ثم أتى عليها مصاب أبيها وأخيها الحسن ومصاب الحسين الذي كان اجلها على قلبها الرقيق الطاهر.
إن ميلادها ببيت النبوة والعصمة ومحتضن العلم والدين والتقى جعل منها كتلة علم صاغها أهلها لنا. فقدمت ببراعة تلك الحكمة أسمى المعاني واجل التضحيات سلام الله عليها. حتى جللها الأمام المعصوم زين لعابدين بشهادة زادت جلالها قدرا ورفعة وسموا إلى أعلى مراتب الشرف والجلال. لقد قال لها الإمام عليه السلام (أنت عالمه غير معلمة فهمة غير مفهمه)
زينب هي التي رسمت لي خطا واضحا لحياة لا أضل عنها ولا أحيد. علمتني معنى الإخوة، وأوضحت للإخاء معنا ما تصوره عقلي وجللت خاطري وزينته بأسمى معاني الوفاء فهي التي قدمت أبنائها فداءا لا خيها ولم تكتف بالفداء بغل إنها جالت تبحث عن قبر أخيها بعد استشهاده نسيت أن لها أبناء غالهم الموت، بسيوف الظالمين لقد ذابت في محبة أخيها حتى أنساها ذلك الحب ما قدمت من تضحيات لأنها رأت تلك التضحيات شحيحة فودت لو أن روحها الطاهرة أخذت لتبقى روح أبي عبدا لله زاهرة.
وعن الصبر إن جئت احكي لا أجد إلا لسانا مشلول وعقلا مذهول.فكيف لي أن اصف ما لا يوصف. لقد ربط الله على قلبها لتكون خير من يحمل عبء الرسالة الباقية والتي بدا بها الحسين عليه السلام.لقد كتب سطور الرسالة الحسين، وكان عليها أن تضعها في أذهان الناس وكانت خير من أدى ذلك.
إن ما يذهلني حقا هو كيف لامرأة تربت في أحضان الدلال وارتوت من لسكينة والعز والوقار إن تحمل ما حملت زينب عليها السلام من الرزايا. كيف لها ذلك وهي التي اعتادت إن تمضي بين الناس وليوث عرينها عن ايمانها وشمائلها وبين يديها والآن صارت حاسرة تدخل على يزيد وبين يديها ثمانون طفلا يتيما تحت عينيها ورعايتها. لكن شاء الله عز وجل أن تدور الدائرة علة الذليل الحقير يزيد وقد أبى إلا أن يذل زينب. فمرغت زينب بقدرة الله رأسه في الوحل بكلماتها التي سطرها وخلدها التاريخ صبت جام الذل على يزيد وأهل بيته وخير موقف اذكره لها حينما قال لها يزيد( لقد خرج عن الإسلام أبوك وأخوك) فما تفوهت إلا بقولها( بدين أبي وأخي اهتديت أنت وأبوك). يهالني ويذهلني تتابع طول بلاغتها وترادف عوائد حكمتها د دروسها فسلام الله عليك يا زينب وعلى أمك وأبيك وإخوانك ورحمة الله وبركاته.
إنها السيدة الجليلة التي سطرت للإباء والحرية دربا أخر لم يكن يعرف التاريخ معناه. وسقتنا من كلماتها خمرا فانتشت عقولنا سكرا بالعلم والمعرفة الذي صبته في اكؤس وجداننا. إن قلمي ليستحي أن يكتب، ماذا سيقول ؟تحير القلم، تاهت العقول، وخجلت أوراقي أن تحتضن آفاق شخصيتها الذي عجزت أن تحتويه صفحات الكتب والمجلدات
ماذا سأكتب ؟ استحي من أن اكتب من هي ومن أبوها ؟ومن أمها؟ فلأن فعلت ،إذا فانا من الظالمين لها.فهل وجدتم من يكتب عن الشمس أن اسمها الشمس وتسطع من الشرق وتغرب من الغرب وتطلع في السماء الدنيا إذا فكيف يستطيع قلمي أن يكتب أنها زينب بنت علي واكتب عن حسبها الذي لا يخفى على ألقاصي والداني افعل خفيت حتى تبديها سطوري أم هل غابت شمسها عن الناس يوما حتى يسهم في إشراقها حبري المتواضع
إنها العقيلة المدللة الطاهرة الذكية ولكن علني بين هذه السطور القليلة العدد والتي لا تنتهي معانيها بأبد أرسل رسالة حبي إلى مولاني زينب
ان كل من يحاول إن يبدأ بالكتابة عن مسيرة العقيلة سيتردد كثيرا، خوفا من عدم الوفاء بحقها فيكفي ان التاريخ ظلمها وظلم حقها وحق أهل البيت جميعا. إن أول طريق رحلة الظلم التي شنت على أهل البيت والتي قادها النبي محمد صلى اله عليه واله ومعه الإمام علي والتي تابع تحملها السيدة الزهراء وأبناءها الأجلاء ما كانت ناجمة إلا عن حقد وغيظ دفين في قلوب الظالمين. وأول منبع للشر كان سببه هو إدراكهم الأساسي بحق ال محمد وال محمد عليهم السلام. ولأنهم علموا بتفوق محمد وال محمد عليهم السلام في كل الحقوق. فأبوا إلا أن يخسفوا بتلك الأقمار الزاهرة ولكن أبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
لقد بدا رحلة العناء على أهل البيت عليهم السلام فكان النبي والسيدة الجليلة والإمام علي عليهم جميعا سلام الله. ثم انتقلت المجابهة لتقع على كاهل أبنائهم الحسن والحسين والعقيلة زينب فكان نعم من حمل الرسالة وأدى الامانه بعد آبائهم الطاهرين عليهم السلام.
ان المصائب التي واجهتها السيدة الجليلة والتي واكبت سنوات عمرها منذ الصغر حتى تنفست لنفس الأخير كانت جمة. فأول المصائب رقاة جدها الأعظم صلى الله عليه واله وسلم ثم مصاب أمها الزهراء وما افجعه من مصاب ثم أتى عليها مصاب أبيها وأخيها الحسن ومصاب الحسين الذي كان اجلها على قلبها الرقيق الطاهر.
إن ميلادها ببيت النبوة والعصمة ومحتضن العلم والدين والتقى جعل منها كتلة علم صاغها أهلها لنا. فقدمت ببراعة تلك الحكمة أسمى المعاني واجل التضحيات سلام الله عليها. حتى جللها الأمام المعصوم زين لعابدين بشهادة زادت جلالها قدرا ورفعة وسموا إلى أعلى مراتب الشرف والجلال. لقد قال لها الإمام عليه السلام (أنت عالمه غير معلمة فهمة غير مفهمه)
زينب هي التي رسمت لي خطا واضحا لحياة لا أضل عنها ولا أحيد. علمتني معنى الإخوة، وأوضحت للإخاء معنا ما تصوره عقلي وجللت خاطري وزينته بأسمى معاني الوفاء فهي التي قدمت أبنائها فداءا لا خيها ولم تكتف بالفداء بغل إنها جالت تبحث عن قبر أخيها بعد استشهاده نسيت أن لها أبناء غالهم الموت، بسيوف الظالمين لقد ذابت في محبة أخيها حتى أنساها ذلك الحب ما قدمت من تضحيات لأنها رأت تلك التضحيات شحيحة فودت لو أن روحها الطاهرة أخذت لتبقى روح أبي عبدا لله زاهرة.
وعن الصبر إن جئت احكي لا أجد إلا لسانا مشلول وعقلا مذهول.فكيف لي أن اصف ما لا يوصف. لقد ربط الله على قلبها لتكون خير من يحمل عبء الرسالة الباقية والتي بدا بها الحسين عليه السلام.لقد كتب سطور الرسالة الحسين، وكان عليها أن تضعها في أذهان الناس وكانت خير من أدى ذلك.
إن ما يذهلني حقا هو كيف لامرأة تربت في أحضان الدلال وارتوت من لسكينة والعز والوقار إن تحمل ما حملت زينب عليها السلام من الرزايا. كيف لها ذلك وهي التي اعتادت إن تمضي بين الناس وليوث عرينها عن ايمانها وشمائلها وبين يديها والآن صارت حاسرة تدخل على يزيد وبين يديها ثمانون طفلا يتيما تحت عينيها ورعايتها. لكن شاء الله عز وجل أن تدور الدائرة علة الذليل الحقير يزيد وقد أبى إلا أن يذل زينب. فمرغت زينب بقدرة الله رأسه في الوحل بكلماتها التي سطرها وخلدها التاريخ صبت جام الذل على يزيد وأهل بيته وخير موقف اذكره لها حينما قال لها يزيد( لقد خرج عن الإسلام أبوك وأخوك) فما تفوهت إلا بقولها( بدين أبي وأخي اهتديت أنت وأبوك). يهالني ويذهلني تتابع طول بلاغتها وترادف عوائد حكمتها د دروسها فسلام الله عليك يا زينب وعلى أمك وأبيك وإخوانك ورحمة الله وبركاته.
تعليق