أضحك الله سنك يا أستاذ تهامة لا أشبع الله بطنك :
ليتك تتفتح قليلا وتترك عنك التعصب الأعمى والدفاع عن الأشخاص بدلا عن
الدفاع عن الحقيقة والسنة المحمدية الأصيلة .. فقد إنشغلت مؤخرا ولم أرغب
بالرد عليك بعجالة .. وسأمتنع عن الحوار معك إن وجدتك مصرا على رأيك
وتعصبك ولتعلم بأننا غير ملزمين بإقناعك شخصيا ولا بتغيير قناعتك ..
فهذا شأنك أنت وكل بعقله راضي كما يقال .. ولكن لتعلم بأننا معذورون
في عدم أخذنا بسنة غير رسول الله وعدم الإعتراف بهكذا شخص أن يكون خليفة
رسول الله لأسباب أوردتها إليك وإلى الباحثين عن الحقيقة ..
وأما إعتمادك على تفكير إبن تيمية وغيره فهذا هو التقليد المذموم والذي
به يفقد العاقل حرية التفكير والبحث ليغلق عقله ويحشوه بأقوال من سلف
دون أن يكون معصوما بإعترافه ..
ردا على زعمك بأن عمر نسي :
فأقول لك بارك الله فيك ولنتفق هنا على أنه نسى كما تزعم فهل تجده مصيبا أن
يفتي الناس بما لا يعلم ؟؟
ألا تجد أنه إفترى على الله الكذب بنهيه للصلاة في تلك الحال لمن أجنب ولم
يجد الماء ؟؟
ألستم تقولون أن السلف من الصحابة كانوا يحتاطون من الفتوى ؟؟ فأين
إحتياط عمر ؟؟
والحق أنه لايمكن التسليم بزعمك أنه نسي إذ يكذب قولك ما قاله عمار لعمر :
يا امير المؤمنين ان شئت لما جعل اللّه
علي من حقك ان لا احدث به احدا،
فإن كان عمر ناسيا ألم يكن الأولى أن يطالب عمار بإحضار من يشهد معه على
رأيه أم أن المسألة لا يعلم حكمها أحد من الصحابة إلا هذين الإثنين ؟؟
من جهة أخرى فلامبرر لمقالة عمار لمن يفهم العربية إلا إن وجد الكراهية من
عمر لنشر عمار فتواه في مقابل فتوى الخليفة إذ لو أنه وجد الرغبة من
الخليفة لمعرفة الحكم الصواب فيها ألم يكن من الأولى أن يقول له :
لو شئت لأتيتك بمن يحكم بيننا مثلا ؟؟
وعودا على بدء فإن إفترضنا أن الخليفة عمر قد نسي الحكم فهل يمكن أن نعمم
ذلك لإبنه عبدالله إبن عمر حين أتاه من يسأله عن الحكم في هذه المسألة؟؟
كملاحظة :
أجد أن بداية الموضوع لم تظهر فيه الرواية والتي كتبت على صفحته الأولى من
قبل فلا أعلم ما السبب ..
تحياتي
ليتك تتفتح قليلا وتترك عنك التعصب الأعمى والدفاع عن الأشخاص بدلا عن
الدفاع عن الحقيقة والسنة المحمدية الأصيلة .. فقد إنشغلت مؤخرا ولم أرغب
بالرد عليك بعجالة .. وسأمتنع عن الحوار معك إن وجدتك مصرا على رأيك
وتعصبك ولتعلم بأننا غير ملزمين بإقناعك شخصيا ولا بتغيير قناعتك ..
فهذا شأنك أنت وكل بعقله راضي كما يقال .. ولكن لتعلم بأننا معذورون
في عدم أخذنا بسنة غير رسول الله وعدم الإعتراف بهكذا شخص أن يكون خليفة
رسول الله لأسباب أوردتها إليك وإلى الباحثين عن الحقيقة ..
وأما إعتمادك على تفكير إبن تيمية وغيره فهذا هو التقليد المذموم والذي
به يفقد العاقل حرية التفكير والبحث ليغلق عقله ويحشوه بأقوال من سلف
دون أن يكون معصوما بإعترافه ..
ردا على زعمك بأن عمر نسي :
فأقول لك بارك الله فيك ولنتفق هنا على أنه نسى كما تزعم فهل تجده مصيبا أن
يفتي الناس بما لا يعلم ؟؟
ألا تجد أنه إفترى على الله الكذب بنهيه للصلاة في تلك الحال لمن أجنب ولم
يجد الماء ؟؟
ألستم تقولون أن السلف من الصحابة كانوا يحتاطون من الفتوى ؟؟ فأين
إحتياط عمر ؟؟
والحق أنه لايمكن التسليم بزعمك أنه نسي إذ يكذب قولك ما قاله عمار لعمر :
يا امير المؤمنين ان شئت لما جعل اللّه
علي من حقك ان لا احدث به احدا،
فإن كان عمر ناسيا ألم يكن الأولى أن يطالب عمار بإحضار من يشهد معه على
رأيه أم أن المسألة لا يعلم حكمها أحد من الصحابة إلا هذين الإثنين ؟؟
من جهة أخرى فلامبرر لمقالة عمار لمن يفهم العربية إلا إن وجد الكراهية من
عمر لنشر عمار فتواه في مقابل فتوى الخليفة إذ لو أنه وجد الرغبة من
الخليفة لمعرفة الحكم الصواب فيها ألم يكن من الأولى أن يقول له :
لو شئت لأتيتك بمن يحكم بيننا مثلا ؟؟
وعودا على بدء فإن إفترضنا أن الخليفة عمر قد نسي الحكم فهل يمكن أن نعمم
ذلك لإبنه عبدالله إبن عمر حين أتاه من يسأله عن الحكم في هذه المسألة؟؟
كملاحظة :
أجد أن بداية الموضوع لم تظهر فيه الرواية والتي كتبت على صفحته الأولى من
قبل فلا أعلم ما السبب ..
تحياتي
تعليق