إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إثبات كفر معاوية بسبه الله ورسوله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
    الامام الحسن عليه السلام امامنا والاولى ان نقتدى نحن بصلحه مع معاوية وتنازله لمعاوية بالخلافة بان نفعل مثلكم يا اهل السنة ولكننا لنا عقول تفكر وتزن الامور فلا ناخذ الامور بسطحية وبدون تدبر ومعاوية معروف عندنا ونعذر الامام لاضطراره الى الصلح والتنازل ولا ناخذ فعله قدوة نقتدى به لانه امامنا لكن ننظر بمنظور الامام والظروف القاهرة التى دعته الى هذا الفعل ومع ذلك لم يقل يا شيعتى افعلوا كما فعلت وتولوا معاوية وفعل الامام ليس فيه الزام لنا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .

    وهل ذهاب الرئيس المصرى انور السادات الى اسرائيل نفهم منه ان اسرائيل ليست دولة مغتصبة وانها على الحق؟

    وهل قيام مصر بالسلام معها هى والاردن ووضع سفارات فى بلدانهم لدليل على ان اسرائيل محقة وليست مغتصبة ؟

    وهل قيام ياسر عرفات بالصلح مع اسرائيل والتنازل لها بالكثير من ارضه لدليل على ان اسرائيل على حق ؟

    وهل زيارة الرتيس التركى لاسرائيل يدل على ان اسرائيل ليست دولة مستعمرة ؟

    كنت اتمنى لو انني ظفرت بانور السادات قبل خالد اسلامبولي
    وانني انا من قتل الملك حسين وليس المرض
    وانني استطيع النيل من زنادقة تركيا
    الا لعنة الله عليهم جميعا

    الا تخجل من نفسك يا عبد المؤمن وانت تشبه صنيع سيد شباب اهل الجنة بصنيع شيطين العصر الله المستعان
    =====================================
    تقول
    ونعذر الامام لاضطراره الى الصلح والتنازل

    الذي اعرفه ان عقيدة الشيعة في الائمة الاثناعشر اكبر من ان يحتاج الامام لمعذرة اشياعه
    وان الامام لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
    فكيف تقول بانك تعذر الامام وتقول بان فعله لا يلزمك



    الاهم من ذلك


    الحسن عليه السلام ليس هو من بادر في طلب الصلح بل الذي بادر في طلب الصلح هو معاوية ومعنى هذا ان الاظطرار لم يكن له وجود بالنسبة للحسن عليه السلام بل الذي يظهر ان الذي اظطر له هو معاوية رضي الله عنه

    فكيف يقبل ان يسلم امامة المسلمين لكافر

    ام انه لم يكن يعرف ذلك؟؟؟؟


    هل كان الحسن عليه السلام يعلم بان معاوية كافر

    تعليق


    • #32
      بسم الله، وبعد

      أين انت يا تهامة أنا ابحث عنك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      هذا الموضوع مازال معلقا بيني وبينك !!!!!

      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=37156&page=2

      هل لهذا الاختفاء علاقة بتوقيعك الجديد:

      نحن احفاد عمر والعرق دساس


      اخشى ان تكون كما كان جدك يوم يوم خيبر !!

      والسلام.
      طالب الثار/ . . .

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8

        الا تخجل من نفسك يا عبد المؤمن وانت تشبه صنيع سيد شباب اهل الجنة بصنيع شيطين العصر الله المستعان
        هؤلاء لاشىء امام الامام الحسن عليه السلام وانا لا اقارنهم به انما عقلك المريض صور لك ذلك ثم اين الامام الحسن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذى لم يسلم من السنتكم الا تخجلون من انفسكم ويخجل من قال ان الرسول يهجر .


        المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
        تقول
        ونعذر الامام لاضطراره الى الصلح والتنازل

        الذي اعرفه ان عقيدة الشيعة في الائمة الاثناعشر اكبر من ان يحتاج الامام لمعذرة اشياعه
        وان الامام لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
        فكيف تقول بانك تعذر الامام وتقول بان فعله لا يلزمك
        هل امرنا الامام بطاعته وموالاته؟

        المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8

        الاهم من ذلك


        الحسن عليه السلام ليس هو من بادر في طلب الصلح بل الذي بادر في طلب الصلح هو معاوية ومعنى هذا ان الاظطرار لم يكن له وجود بالنسبة للحسن عليه السلام بل الذي يظهر ان الذي اظطر له هو معاوية رضي الله عنه

        فكيف يقبل ان يسلم امامة المسلمين لكافر

        ام انه لم يكن يعرف ذلك؟؟؟؟
        الحمد لله انت اعترفت ان معاوية طلب الصلح وليس الامام لان معاوية على علم بضعف الامام ومن معه لذلك قصر عليه الطريق وطلب منه الصلح بعد ذلك فكر الامام بالصلح معه.

        المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8

        هل كان الحسن عليه السلام يعلم بان معاوية كافر
        وهل نحن نعلم السر واخفى
        الجواب لا ندرى .

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم،،

          حفظ الله الأحبة الموالين،،

          بعد إفلاسهم في رد هذا الموضوع، لا بأس بوضع إجابة لي في اللقاء الذي معي في شبكة هجر الثقافية، إضغط هنا لقراة اللقاء! وفيه:

          س2: يطرح اشكال أنه كيف يسلم الإمام الحسن عليه السلام الحكم لكافر ؟

          ج: قد تحدثنا عن الحماقة في سؤالٍ سابقٍ، التفكر جيداً في المسألة أمرٌ مهم جداً، هل هي فعلاً نقطة تـُـضيق على الشيعة؟ أم أنها مسألة يجب أن لا يتحدثوا عنها؟ هذا وقد رأيت أحدهم مهتمٌ جداً لذلك (في منتدى يا حسين، صلوات الله عليك سيدي يا أبا عبدالله) في أحد مواضيعي هناك.

          نوضح الأمر لهم بهذه النقاط:
          أولاً: مسألة أن ولي الله لم يكن قائماً بالجانب السياسي بالمعنى الظاهري، فهذا لا يعني من أنه تنازل عن الأمر، وأولياء الله هم من هذا الباب، قال تعالى: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ...آية 134 من سورة البقرة، والأمة هنا ليس جميع الناس ولكن أشخاص معيننن، قال تعالى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ...آية 120 من سورة النحل!

          ثانياً: إذا كان تنازلاً، فماذا تقولون بحق هؤلاء الأنبياء مثلاً:
          أ- موسى عليه السلام، قد كان سنين طويلة وهو في ظل حكم الطاغوت فرعون عليه لعائن الله!

          ب- نبي الله أرمياء عليه السلام، والذي كان تحت حكم الطاغوت بخت نصر!

          ج - نبي الله إبراهيم عليه السلام، وسؤال هنا، قال تعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ..آية 4 من سورة الممتحنة!

          وقال تعالى: قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا، قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا، وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا...آية 46-48-من مريم!

          لماذا لم يحاربهم نبي الله إبراهيم عليه السلام، واكتفي بأن تبرأ منهم ومن كفرهم وهجرهم..؟؟

          ثالثاً: صلح الإمام الحسن صلوات الله عليه، يكفي ليظهر فساد هذا الرجل وبعده عن الدين بكل ما للكلمة من معنىً، فلقد نقض كل شروط الصلح، ولم ينفذ من تلك الشروط شرطاً واحداً، ولم يكتفي بذلك، بل سلط على رقاب المسلمين ابنه الفاجر الفاسق، المعلن بالفسق والفجور، والذي لم يرى إلا والخمر يتصبب من بين شفتيه القذرتين، وقاتل النفس المحرمة، يقول الشيخ خالد محمد خالد في کتابه أبناء الرسول في کربلاء ص 68 :
          ذلکم هو (أي معاوية) أخذ البيعة لولده - يزيد - وفرضه على الدولة المسلمة وعلى الأمة المسلمة الأم الذي يعنينا الآن بحثه ، والذي کان السبب المباشر والأوحد في مأساة کربلاء..!!

          ويقول أيضاً :
          لقد اهتزت أعطاف ( معاوية ) بالإمارة والملک ، أربعين عاما کاملة، عشرين عاما ، أميرا، وعشرين عاما ، ملکا، أفما کان يکفيه ذلک ، ثم يترک الأمر من بعده لاختيار المسلمين ، ليکون في ذلک على الأقل وفاء بالعهد الذي أبرمه مع ( الحسن ) والذي کان أهم شروطه للتنازل له عن الخلافة . . ؟ ؟

          ويقول في ص70:
          ويزيد ، قبل هذا ، وبعد هذا ، تنقصه کل مقومات الرجل المناسب للمکان المناسب، فهو مفلس إفلاسا تاما من کل ما کان لأبيه من دهاء ، وشخصية ، وذکاء ، ومقدرة.. !

          ففيم استخلافه.. ؟

          وبأي رشد وأي ضمير ، يفرض واحد هذا شأنه على الإسلام وعلى المسلمين ؟ !

          ثم أين عهده مع ( الحسن ) على أن يترک الأمر بعده شورى ، حيث يختار الناس من يرتضون.. ؟! ولکن معاوية فعلها..!!

          رابعاً: أوما صالح رسول الله صلوات الله عليه وآله كفار قريش (سيقولون لم يتنازل) وهذا مشكلٌ جداً، إذ أن عمر بن الخطاب قد شك حتى في نبوة الرسول صلوات الله عليه وآله، وقال بكل وقاحة وسوء خلق حتى أنه لم يصدق قول رسول الله صلوات الله عليه وآله فراح يسأل صاحبه وخليله أبي بكر، جاء في صحيح البخاري ج: 2 ص: 974: ح2581: وفيه:
          فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال الزهري قال عمر فعملت لذلك أعمالا!

          نقاطٌ مهمة على هذا الحديث:
          أ: عمر هنا يعتقد بأن الرسول صلوات الله عليه وآله قد تنازل عن نبوته حتى أنه شك من كونه نبياً أم لا!

          ب: عمر لم يصدق رسول الله صلوات الله عليه وآله، حتى ذهب يسأل صاحبه وخليله ذات الأسئلة، ولم يقتنع، فماذا فعل..؟؟ يقول عمر: فعملت لذلك أعمالا!

          سبحان الله، تنازل الرسول صلوات الله عليه وآله عن النبوة في عقيدة عمر بن الخطاب،،،

          ج: وعمر بن الخطاب قوله لا يشوبه شكٌ، فعليكم بالتصديق بذلك، لأن القرآن ينزل بحكمه لا بحكم الله والعياذ بالله!

          والآن، قولوا بأن الرسول صلوات الله عليه وآله قد تنازل عن النبوة في تلك الفترة، وإلا أغلقوا أفواهكم عن الخوض في هذا الحديث وفي هذا الخصوص!

          خامساً: هناك الكثير من الرسل، لم يكن لديهم جانب سياسي ظاهر حتى، بل لم تكن لهم منعة، فهذا نبي الله لوط عليه السلام، مستضعف في قومه، قال تعالى: قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ...آية 80 من سورة هود، وهذا نبي الله شعيب عليه السلام، حيث يقول الله تعال: قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ...آية 88 من سورة الأعراف!

          فهل أنقص من نبوتهم شيئاً..؟؟
          وهل يمكن القول بأنهم تنازلوا عن أمرٍ ما..؟؟


          هؤلاء أولياء الله، وأهل البيت صلوات الله عليهم على قمة الهرم، فهم بأمر الله يقولون ويفعلون!!

          س3: هل من الصحيح أن يقال أن الإمام الحسن عليه السلام إنما سلم الحكم لمعاوية لأن ظاهره الإسلام و باطنه الكفر؟

          ج: لا أعتقد بذلك البتة، إنما أقول هي لحكمة أرادها الله عزّ وجحل، وأذكر ما قلته فيما سبق وأضيف على جوابي على الأخ العزيز (القرآن الناطق)، حيث قلت:
          أولاً: الحفاظ على القلة الباقية من المؤمنين، والحفاظ على هؤلاء المؤمنين، يعني الحفاظ على ثورة سيدي ومولاي الإمام، يعني الحفاظ على من سينصره!

          ثانياً: فضح الطليق معاوية على الأشهاد بعد نقضه معاهدة الصلح، حيث يقول العسقلاني الشافعي (773-852هـ) في فتح الباري ج: 13 ص: 65: وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح الى الزهري قال کاتب الحسن بن علي معاوية واشترط لنفسه فوصلت الصحيفة لمعاوية وقد أرسل الى الحسن يسأله الصلح ومع الرسول صحيفة بيضاء مختوم على اسفلها وکتب اليه ان اشترط ما شئت فهو لک فاشترط الحسن أضعاف ما کان سأل أولا فلما التقيا وبايعه الحسن سأله ان يعطيه ما اشترط في السجل الذي ختم معاوية في أسفله فتمسک معاوية الا ما کان الحسن سأله أولا واحتج بأنه أجاب سؤاله أول ما وقف عليه فاختلفا في ذلک فلم ينفذ للحسن من الشرطين شيء. إنتهى!

          قال تعالى: الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ...آية 27 من سورة البقرة، والخسران لا يكون إلا على حزب الشيطان، قال تعالى: اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ...آية 19 من سورة المجادلة!

          بعد ذلك على الأمة أن تعلم بأن الإسلام لا يكون في يد حزب الشيطان!

          رابعاً: معاوية معروف بأنه واحدٌ من الطلقاء الذين أسلموا خوفاً من السيف، فظاهره كباطنه ، بل هما نسخة واحدة، لعملة واحدة وهي الكفر!

          يا شيعة آل أبي سفيان، عليكم برد أصل الموضوع إن استطعتم،،

          وتقبلوا تحياتي


          يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
          اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام



          الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
          عَنْ أبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَهُ كَنْزٌ بِالطَالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَ لا فِضْةٍ وَ رَايَةٍ لَمْ تًنْشَر مُنْذُ طُوِيَتْ وَ رِجَالٌ كَانَ قُلُوبُهُمْ زُبُر الحُدِيد لا يَشُوبُهَا شَكٌ فِي ذَاتِ الله أشَدُّ مِنْ الحَجَر لَوْ حَمَلُوا عَلَى الجِبَالِ لأزَالُوهَا لا يَقْصُدُون بِرَايَاتِهم بَلْدَةٍ إلا خَرَّبُوهَا كَانَ عَلَى خُيُولِهِم العُقْبَان يَتَمَسَّحُون بِسَرْجِ الإمَام عَلَيْهِ السَّلام يَطْلِبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَة وَ يَحْفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بَأنْفُسِهِم فِي الحُرُوبِ وَ يَكْفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم رِجَالُ لا يَنَامُون اللَّيْل لَهُمُ دَوِيُّ فِي صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَبِيتُونَ قِيَامَاً عَلَى أطْرَافِهِم وَ يُصْبِحُون عَلَى خِيُولِهم رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لِيُوثٌ بِالنَّهَارِ هُمْ أطْوَعُ لَهُ مِنْ الأمَةِ لِسَيِّدِهَا كَالمَصَابِيحِ كَأنَّ قُلُوبُهُم القَنَادِيل وَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ الله مُشْفِقُونَ يَدْعُونَ بِالشَّهَادِةِ وَ يَتَمَنَّونَ أن يُقْتَلُوا فِي سَبِيلِ الله شِعَارُهُم يَا لِثَارَاتِ الحُـسَيْن إذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعْبُ أمَامَهُمُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمْشُونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بِهِم يَنْصُرُ الله إمَامَ الحَقِ.
          آل محمد
          عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْهِ رَجُلٌ فقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـِـرنِي عَن آل مُحَمَّدٍ.فقالَ ابْن عَبَّاسٍ: آل مُحَمَّدٍ صَلى الله عَلـَـيْه وَآلِه، المُعَلِّمُون التـُـقـَـى، البَاذِلـُـون الجَدَى، التـَـارِكـُـون الهَوََى، النـَـاكِبُون الرَّدَى، لا خُـشـَّـعُ لِمَظٍ، وَلا طـُـمَّحُ حَظـَـظٍ، ولا غُلظـُ فـَـظـَـظٍ، فِي كُل حِينٍ يُقـظ، أحْلاسَ الخَيْلِ، أنـْـجُمُ الليْل، وبَحْرُ النِيل، بُعَّادُ المَيْلِ، هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغُيُوثُ جَارَاتٍ، وَلـُـيُوثُ غَابَاتٍ، المُقِيمُون الصَّلاة، المُؤْتـُـونَ الزَّكاة وَالمُقرِّبُون الحَسَنـَات، وَالمُمِيطـُـونَ السَّيْئات.

          لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
          تعابير حركات اللطم
          اليد مسبولة: تعني الصبر وإنتظار الثورة
          اليد ترفع: تعني ببدأ التحرك وإعداد العدة للإنقضاض وهدم ما بناه الأعداء
          اليد تتوقف وهي بالأعلى: تعني بالقول ( لبيك يا داعي الله لبيك)
          اليد تهوي للطم: تعني ببدأ التحرك وبدأ الثورة
          اليد تلطم الصدر: نهاية الظلم وشحذ الهمة لنصرة الإمام عليه السلام والإستشهاد بين يديه


          اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم

          قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

          ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

          تعليق


          • #35
            تمت قراءة درر مفجر الثورة وسوف ياتيه الرد اما اليوم او غدا

            والحمد لله رب العالمين

            تعليق


            • #36
              اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم





              المشاركة الأصلية بواسطة مفجرالثوره

              بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين،
              والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين
              واللعن على من آذاهم وظلمهم من الأولين والأخرين.


              إثبات كفر معاوية بسبه الله ورسوله


              قال أبو جعفر الباقر يقول لبعض أصحابه ( علي إمام الأئمة ص 139 ط دار مصر للطباعة):
              لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وقد أخبر أننا - آل البيت - أولى الناس بالناس، فتمالأت علينا قريش حتى أخرجت الأمر عن معدنه وهي تحتج على الأنصار بحقنا، ثم تداولته قريش واحدا بعد واحد حتى رجع إلينا، فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا، ولم يزل صاحب الأمر في صعود حتى قتل، فبايع الناس ابنه الحسن وعاهدوه ثم غدروا به وأسلموه، ووثبوا عليه حتى طعنوه بخنجر في جنبه ونهبوا عسكره، وعالجوا خلاخيل أمهات أولاده، فلم يجد بدا من موادعة معاوية حقنا لدمه ودماء أهل بيته وهم قليل حق قليل . ثم بايعوا الحسين من بعده فغدروا به وخرجوا عليه وقتلوه، ثم لم نزل - نحن أهل البيت - نستذل ونستظام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف، لا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا، وقد وجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلد، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة راوين عنا ما لم نقله وما لم نفعله ليبغضونا إلى الناس، وكان أعظم ذلك وأكثره وآكده أيام معاوية بعد موت الحسن، فقتل شيعتنا بكل بلد، وقطعت أيديهم وأرجلهم على الظنة، وكن من يعرف عنه أنه يحبنا يسجن أو ينهب ماله أو تهدم داره . ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين عليه السلام . ثم جاء الحجاج بن يوسف الثقفي فقتلهم كل قتلة، وأخذهم بكل تهمة وظنة، حتى إن الرجل ليؤثر أن يوصف بالكفر أو الزندقة على أن يوصف بأنه من شيعة علي . وربما رأيت الرجل الصدوق الورع يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة وهو يحسب أنها حق مع أنها الباطل نفسه، ولكنه يحسبها حقا لكثرة من رواها ممن لم يعرف بكذب ولا بقلة ورع . ولذلك أكثروا في الرواية عن فضائل وسوابق ومناقب أعداء علي، مع الغض من علي وعيبه والطعن فيه والشنآن له، حتى أن إنسانا وقف للحجاج فصاح به : أيها الأمير إن أهلي عقوني فسموني عليا، وإني فقير بائس وإلى صلة الأمير محتاج . فتضاحك له الحجاج قائلا له : للطف ما توسلت به وليتك .

              بدأت بهذه المقدمة من كلام سيدي ومولاي الإمام الباقر عليه السلام لأنها شاملة ومُفصحة عن حقيقة الأمر في علاقة هذه الأمة -بعد رحيل الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى- بأهل بيته عليهم السلام والذين أوصى بإتباعهم وجعلهم عدل القرآن، ففي صحيح مسلم ج: 4 ص: 1873
              2408 .....قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا ]تارك فيكم[ الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.... رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكرر "أذكركم الله في أهل بيتي" ثلاثاً، مؤكداً بذلك وجوب إتباعهم وعدم مخالفتهم، وهو أمر يعلمه بأبي هو وأمي كل العلم من أن هذه الأمة ستغدر بأهل بيته عليهم السلام، ولكنه لابد أن يترك الحجة عليهم ويضع النقاط على الحروف كما هو مأمور من قبل الله جل وعلى وهو ناطقٌ عن السماء، قال تعالى:«وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى«3»إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى«4»..النجم.

              مَنْ سَبَّ عَلِياً فَقَدْ سَبَّنِي


              أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال: حدثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي:
              قال دخلت على أم سلمة
              فقالت: لي ثم أيسب رسول الله
              قلت: معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها
              قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سب عليا فقد سبني

              إسناده حسن بالمتابعات.
              أخرجه أحمد (6/323)، وأخرجه في الفضائل (1011)،
              والحاكم (3/121)،
              والآجري في الشريعة (3/233-224/1593)،
              وابن المؤيد الخراساني في فرائد السمطين (1/301)،
              وأبو جعفر الطوسي في الأمالي ص 52-83
              مجمع الزوائد ج: 9 ص: 130(رواه أحمد ورجاله رجال أبي عبدالله الجدلي وهو ثقة)
              البيان والتعريف ج: 2 ص: 218 من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله أخرجه الإمام أحمد والحاكم من حديث أبي عبد الله الجدلي عن أم سلمة رضي الله عنها قال الحاكم صحيح وقال الهيثمي رجال أحمد رجال أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة قال الذهبي والجدلي وثق سببه قال الجدلي دخلت على أم سلمة فقالت أيسب رسول الله صلى الله عليه فقلت سبحان الله قالت سمعته يقول من سب عليا فذكرته.
              من طريق : يحيى بن أبي بكير به.
              أبو إسحاق مدلس وقد عنعنه، ورواية إسرائيل عن قبل الإختلاط وبعده، لكنه توبع؛ تابعه السدي عن أبي عبدالله الجدلي، عند: الطبراني في المعجم الكبير (32/323/738) والمعجم الصغير (2/21) من طريق: عيسى بن عبدالرحمن السلمي عن السدي به. وتابع إسرائيل عليه؛ فطر بن خليفة كما عند الطبراني في المعجم الكبير (23/322-323/737).

              وبعد هذا نأتي إلى الإثبات:
              صحيح مسلم ج: 4 ص: 1871/ 2404 حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي.

              أقول:
              الحديث مبتورٌ وبشكل واضحٍ وجليٍ، يقول «ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا» والسؤال:
              بماذا أمر معاوية (ل) سعداً؟

              هذا الأمر لا يطوف على ذي عقل، فمن الحديث تستطيع القول جزماً بأن معاوية أمر سعداً بسب عليٍ عليه السلام، رفض سعدٌ طلبه، فقال له معاوية (ل): «ما منعك ان تسب أبا تراب؟».

              ولكنه في سنن بن ماجة «وبسند صحيح» افصح عن هذا الأمر وذكر بأن معاوية نال من الإمام علي عليه السلام: سنن ابن ماجه ج: 1 ص: 45/ 121 حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية ثنا موسى بن مسلم عن بن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال ثم قدم معاوية في بعض حاجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال (أي معاوية) منه (أي من عليٍ عليه السلام) فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.

              وراجع نفس هذا الحديث في سنن الترمذي ج: 5 ص: 638/ 3724، و السنن الكبرى ج: 5 ص: 107/8399، وفي نهايته «ولما نزلت زاد هشام إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم يعني هؤلاء أهلي».

              ولنأتي على رواية أخرى:
              فضائل الصحابة للنسائي ج: 1 ص: 27
              87 أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا جرير عن حصين عن هلال عن عبدالله بن السهو قال دخلت على سعيد بن زيد فقلت ألا تعجب من هذا الظالم أقام خطباء يشتمون عليا فقال أو قد فعلوها أشد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لصدقت كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء فتحرك فقال أثبت حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قلت ومن كان على حراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبدالرحمن وسعد قلنا فمن العاشر قال أنا

              نسأل:
              من هو الظالم الذي أقام خطباء يشتمون علياً عليه السلام؟

              ولنأتي على رواية أخرى لنعرف أكثر:
              سنن أبي داود ج: 4 ص: 211/4648 حدثنا محمد بن العلاء عن بن إدريس أخبرنا حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن السهو وسفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن عبد الله بن السهو المازني ذكر سفيان رجلا فيما بينه وبين عبد الله بن السهو المازني قال ثم سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال لما قدم فلان الكوفة أقام فلان خطيبا فأخذ بيدي سعيد بن زيد فقال ألا ترى إلى هذا الظالم فأشهد على التسعة إنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم إيثم ....إلخ

              نسأل:
              من هو فلان الآمر ومن هو فلان المنفذ؟

              فلنأتي على رواية تذكر ذلك صراحة: جاء في (فضائل الصحابة للنسائي ج: 1 ص: 32 ح104) : أخبرنا محمد بن العلاء قال أنا ابن إدريس قال أنا حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن السهو وعن سفيان بن منصور عن هلال عن عبد الله بن السهو وذكر سفيان رجلا فيما بينه وبين عبد الله بن السهو قال سمعت سعيد بن زيد قال لما قدم معاوية الكوفة أقام مغيرة بن شعبة خطباء يتناولون عليا فأخذ بيدي سعيد بن زيد فقال ألا ترى هذا الظالم الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر قلت من التسعة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حراء أثبت إنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال ومن التسعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن قلت من العاشر قال أنا الزبير بن العوام رضي الله عنه...!!

              عرفنا أن معاوية أمر أناس ومنهم المغيرة بشتم أمير المؤمنين عليه السلام،،،

              فلنأتي على نفس الرواية مع ذكر الأسماء والسبب الحقير الذي سترا به عليهما:
              عون المعبود ج: 12 ص: 261 عن ابن إدريس هو عبد الله وسفيان هو ابن عيينة أو الثوري وهو معطوف على ابن إدريس أي محمد بن العلاء يروي عن عبد الله بن إدريس وسفيان بن عيينه قال أي محمد بن العلاء فيما بينه أي بين هلال بن يساف سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل هو أحد العشرة المبشرة بالجنة لما قدم فلان إلى الكوفة أقام فلان خطيبا قال في فتح الودود ولقد أحسن أبو داود في الكناية عن اسم معاوية ومغيرة بفلان سترا عليهما في مثل هذا المحل لكونهما صحابيين فأخذ بيدي سعيد بن زيد هذا مقول عبد الله بن السهو فقال أي سعيد إلى هذا الظالم يعني الخطيب قال بعض العلماء كان في الخطبة تعريضا بسبب علي رضي الله عنه أو بتفضيل معاوية رضي الله عنه عليه ونحوه ولذلك قال سعيد ما قال انتهى.

              إذاً الذي أمر بسب عليٍ عليه السلام هو الطليق بن الطليق معاوية بن أبي سفيان (ل)، وقد أمر خطباء -لا واحداً ولا إثنان- بسب عليٍ عليه السلام والنيل منه.

              والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى. يقول الله جل وعلى في كتابه العزيز رداً على من يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله، بسم الله الرحمن الرحيم:
              «وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»..التوبة/61. ويقول الله جل وعلى في آية أخرى «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا»الأحزاب/57.

              مَنْ سَبَّوا عَلِياً
              لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا


              وهذا إثباتٌ بان معاوية كافرٌ بإجماع كل المسلمين، لأنه سب الله جل وعلى ورسوله صلى الله عليه وآله بسبه عليٍ عليه السلام ودعني أنقل لكم شيئاً من أقوالهم:
              جامع العلوم والحكم ج: 1 ص: 130وأما ترك الدين ومفارقة الجماعة فمعناه الارتداد عن دين الإسلام ولو أتى بالشهادتين فلو سب الله ورسوله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهو مقر بالشهادتين أبيح دمه لأنه قد ترك بذلك دينه

              المحلى ج: 11 ص: 411وأما سب الله تعالى فما على ظهر الأرض مسلم يخالف في أنه كفر مجرد إلا أن الجهمية والأشعرية وهما طائفتان لا يعتد بهما يصرحون بأن سب الله تعالى وإعلان الكفر ليس كفرا قال بعضهم ولكنه دليل على أنه يعتقد الكفر لا أنه كافر بيقين بسبه الله تعالى وأصلهم في هذا أصل سوء خارج عن إجماع أهل الإسلام وهو أنهم يقولون الإيمان هو التصديق بالقلب فقط وإن أعلن بالكفر وعبادة الأوثان بغير تقية ولا حكاية لكن مختارا في ذلك الإسلام

              المحلى ج: 11 ص: 413 أن كل من سب الله تعالى أو استهزأ به أو سبب ملكا من الملائكة أو استهزأ به أو سب نبيا من الأنبياء أو استهزأ به أو سب آية من آيات الله تعالى أو استهزأ بها والشرائع كلها والقرآن من آيات الله تعالى فهو بذلك كافر مرتد له حكم المرتد

              المغني ج: 9 ص: 33 ومن سب الله تعالى كفر سواء كان مازحا أو جادا


              الحمد لله رب العالمين، والحمد لله على نعمة الولاية
              اللهم نسألك الثبات


              مفجرالثورة.


              المنطق الاعوج للعقول العوجاء


              من يسب ابى بكر يكفر
              ومن يسب عليا لا يكفر


              ثم يتكرر سؤالهم الاعوج من العقول العوجاء

              هل كان الحسن يعلم بان معاوية منافق ؟ هههههههههههه

              بالله عليك وبحبك لال رسول الله يا تهامة عسير

              اليس معاوية منافق ؟


              الافضل ان تدافع عن معاوية وناقش الموضوع ولا تتهرب .
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 07-05-2005, 04:01 PM.

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم،،،

                السلام على المؤمنين ورحمة الله وبركاته،،

                (تهامة عسير)،،

                عليك بتفنيد الموضوع، وأرجو من المشرفين بارك الله في مساعيهم، وضع حدٍ لخروجه عن الموضوع، فإن لم تكن لديه حجة لتفنيده، فليتركه لغيره،،

                وتقبلوا فائق تقديري واحترامي

                يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
                اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام



                الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
                عَنْ أبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَهُ كَنْزٌ بِالطَالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَ لا فِضْةٍ وَ رَايَةٍ لَمْ تًنْشَر مُنْذُ طُوِيَتْ وَ رِجَالٌ كَانَ قُلُوبُهُمْ زُبُر الحُدِيد لا يَشُوبُهَا شَكٌ فِي ذَاتِ الله أشَدُّ مِنْ الحَجَر لَوْ حَمَلُوا عَلَى الجِبَالِ لأزَالُوهَا لا يَقْصُدُون بِرَايَاتِهم بَلْدَةٍ إلا خَرَّبُوهَا كَانَ عَلَى خُيُولِهِم العُقْبَان يَتَمَسَّحُون بِسَرْجِ الإمَام عَلَيْهِ السَّلام يَطْلِبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَة وَ يَحْفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بَأنْفُسِهِم فِي الحُرُوبِ وَ يَكْفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم رِجَالُ لا يَنَامُون اللَّيْل لَهُمُ دَوِيُّ فِي صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَبِيتُونَ قِيَامَاً عَلَى أطْرَافِهِم وَ يُصْبِحُون عَلَى خِيُولِهم رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لِيُوثٌ بِالنَّهَارِ هُمْ أطْوَعُ لَهُ مِنْ الأمَةِ لِسَيِّدِهَا كَالمَصَابِيحِ كَأنَّ قُلُوبُهُم القَنَادِيل وَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ الله مُشْفِقُونَ يَدْعُونَ بِالشَّهَادِةِ وَ يَتَمَنَّونَ أن يُقْتَلُوا فِي سَبِيلِ الله شِعَارُهُم يَا لِثَارَاتِ الحُـسَيْن إذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعْبُ أمَامَهُمُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمْشُونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بِهِم يَنْصُرُ الله إمَامَ الحَقِ.
                آل محمد
                عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْهِ رَجُلٌ فقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـِـرنِي عَن آل مُحَمَّدٍ.فقالَ ابْن عَبَّاسٍ: آل مُحَمَّدٍ صَلى الله عَلـَـيْه وَآلِه، المُعَلِّمُون التـُـقـَـى، البَاذِلـُـون الجَدَى، التـَـارِكـُـون الهَوََى، النـَـاكِبُون الرَّدَى، لا خُـشـَّـعُ لِمَظٍ، وَلا طـُـمَّحُ حَظـَـظٍ، ولا غُلظـُ فـَـظـَـظٍ، فِي كُل حِينٍ يُقـظ، أحْلاسَ الخَيْلِ، أنـْـجُمُ الليْل، وبَحْرُ النِيل، بُعَّادُ المَيْلِ، هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغُيُوثُ جَارَاتٍ، وَلـُـيُوثُ غَابَاتٍ، المُقِيمُون الصَّلاة، المُؤْتـُـونَ الزَّكاة وَالمُقرِّبُون الحَسَنـَات، وَالمُمِيطـُـونَ السَّيْئات.

                لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
                تعابير حركات اللطم
                اليد مسبولة: تعني الصبر وإنتظار الثورة
                اليد ترفع: تعني ببدأ التحرك وإعداد العدة للإنقضاض وهدم ما بناه الأعداء
                اليد تتوقف وهي بالأعلى: تعني بالقول ( لبيك يا داعي الله لبيك)
                اليد تهوي للطم: تعني ببدأ التحرك وبدأ الثورة
                اليد تلطم الصدر: نهاية الظلم وشحذ الهمة لنصرة الإمام عليه السلام والإستشهاد بين يديه


                اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم

                قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

                ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

                تعليق


                • #38
                  مم انت خائف يا مفجر الثورة


                  على العموم الرد ات اليوم باذن الله

                  تعليق


                  • #39
                    مفجر الثورة
                    الا تثق في امامك
                    دعنا نحتكم انا وانت اليه
                    اليس من ولاة الامر الذين امرنا الله بالحتكام اليهم ؟؟؟؟

                    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد البشر اجمعين ولا عدوان الا على الظالمين
                    الحمد لله حمدا طيبا مباركا كما يليق بجلاله الحمد لله كما امرنا ان نحمده والحمد لله الذي لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء الحمد لله المنزه عن كل شبه ومثل والحمد لله المنزه عن(( الجهل))
                    والحمد لله حتى يرضى والحمد لله بعد الرضا ...
                    قال تعالى

                    وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)

                    كما وعدتكم ايها السادة الافاضل هذا هو ردي على كلام سماحة الشيخ مفجر الثورة الذي حاول فيه بكل استماتة دفع الحرج الذي لحق بالطائفة التي تقول بامامة وخلافة الاثناعشر جراء الصلح الذي دار بين امير المؤمنين الحسن بن علي وخير ملوك العرب معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهم جميعا وارضاهم

                    وقبل الرد لابد من توطئة ستكون المرتكز الاساسي في رد ما اتى به الشيخ

                    تعريف الامامة عند الطائفة الشيعية الامامية

                    إن « الإمام » هو المؤتّم به ، أي المتبّع والمقتدى ... قال تعالى لإبراهيم عليه السلام : ( إنّي جاعلك للناس إماماً ) وأما تعريف الإمامة فالظاهر أن لا خلاف فيه .
                    قال العلامة الحلي رحمه الله بتعريف الإمامة : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ من الأشخاص نيابةً عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم » . وقال المقداد السيّوري رحمه الله بشرحه : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ انساني . فالرياسة جنس قريب ، والجنس البعيد هو النسبة ، وكونها عامة فصل يفصلها عن ولاية القضاة والنواب ، وفي أمور الدين والدنيا بيان لمتعلّقها ، فإنّها كما تكون في الدين فكذا في الدنيا ، وكونها لشخص إنساني فيه إشارة إلى أمرين :
                    أحدهما : أن مستحقّها يكون شخصاً معيّناً معهوداً من الله تعالى ورسوله ،

                    أيّ شخص إتفق .
                    وثانيهما : إنه لا يجوز أن يكون مستحقّها أكثر من واحد في عصر واحد .
                    وزاد بعض الفضلاء في التعريف بحقّ الأصالة ، وقال في تعريفها : الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص إنساني بحق الأصالة ، واحترز بهذا عن نائب يفوّض إليه الإمام عموم الولاية ، فإنّ رياسته عامة لكن ليست بالاصالة . والحق : أن ذلك يخرج بقيد العموم ، فإنّ النائب المذكور لا رياسة له على إمامه ، فلا يكون رياسته عامة .
                    ومع ذلك كلّه فالتعريف ينطبق على النبوة ، فحينئذٍ يزاد فيه : بحق النيابة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أو بواسطة بشر »

                    http://www.alrafed.net/books/aqaed/al-imama/a02.html#27

                    والشيعة الامامية يقولون بان الحاكم او الخليفة ليس للناس ان يختاروه بل هو منصوب مفروض من عند الله
                    مثله مثل النبي فكما ان النبي لم يات باختيار الله عز وجل فالامام الذي من اعماله الحكم والخلاف لابد ان يكون
                    ايضا هو منصوبا من عند الله

                    ويستدلون على ذلك بادلة اهمها خبر الغدير الذي نصب فيه –كما يقولون- رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه خليفة له على المسلمين
                    ويقولون بان الخلفاء الراشدين اعتدوا على خقه المفروض له من عند الله عز وجل


                    انتهى التقديم

                    والان الى كلام الشيخ
                    قال سماحة الشيخ مفجر الثورة

                    أولاً: مسألة أن ولي الله لم يكن قائماً بالجانب السياسي بالمعنى الظاهري، فهذا لا يعني من أنه تنازل عن الأمر،

                    كيف يقول انه لم يتنازل

                    للرد على هذه المغالطة الكبيرة
                    نقول
                    هل كان الحسن بتن علي رضي الله عنه قد تسلم زمام الامر وهل اوصى له ابيه
                    قبل الصلح

                    قال عبد الحسين شرف الدين في كتابه صلح الحسن ما نصه
                    وأوصى اليه –اي علي رضي الله عنه -عند وفاته قائلاً: «يا بنيّ أنت ولي الامر وولي الدم، وأشهد على وصيته الحسين ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ودفع اليه الكتاب والسلاح، ثم قال له: «يا بنيّ أمرني رسول اللّه أن اوصي اليك، وأن أدفع اليك كتبي وسلاحي، كما أوصى اليّ رسول اللّه ودفع اليّ كتبه وسلاحه. وأمرني أن آمرك، اذا حضرك الموت أن تدفعها الى اخيك الحسين». ثم أقبل على الحسين فقال: « وأمرك رسول اللّه أن تدفعها الى ابنك هذا». ثم اخذ بيد علي بن الحسين وقال: «وأمرك رسول اللّه أن تدفعها الى ابنك محمد. فأقرِئه من رسول اللّه ومني السلام»(انتهى النقل

                    اذن كما هو واضح ان الخليفة بعد علي هو الحسن ابنه بنص منه كما ينقل القوم

                    طيب مالذي حدث بين الحسن ومعاوية رضي الله عنهما

                    ارسل معاوية الى الحسن صحيفة بيضاء مختوماً على أسفلها بختمه»، وكتب اليه: «أن اشترط في هذه الصحيفة التي ختمت أسفلها ما شئت، فهو لك

                    والان الى بعض الشروط التي اشترطها الحسن عليه السلام وفيها يتضح انه عليه السلام سلم الخلافة التي هي منصب الهي كما قدمنا الى كافر كما يقول ابناء الطائفة الاثناعشرية

                    المادة الاولى:
                    تسليم
                    الامر
                    الى معاوية، على أن يعمل بكتاب اللّه وبسنة رسوله(1) (صلى اللّه عليه وآله)، وبسيرة الخلفاء الصالحين

                    ونتساءل هنا منهم الخلفاء الصالحين


                    المادة الثانية: وارجوا من الاخوة الافاضل التركيز على هذه المادة
                    أن يكون الامر للحسن من بعده، فان حدث به حدث فلاخيه الحسين

                    ركزوا معي يا عباد الله الحسن يقول لمعاوية خذ الامر فان مت يا معاوية فيرجع الامر لي اي الخلافة واذا مت انا فيكون الامر لاخي الحسين
                    ومن هنا يتضح
                    1- ان الحسن رضي باعطاء معاوية الخلافة شريطة ان يعيدها اليه
                    2- ان يكون لمعاوية نفس ما سيكون للحسين من بعده اذا مات الحسن وليس هناك امر غير الخلافة التي هي منصب الهي فكيف يقول مفجر الثورة انه لم يتنازل

                    وهناك شروط اخرى لم اذكرها هنا لعدم الحاجة اليها وليس لاحد ان يتهمني بالبتر وعلى كل حال فالكتاب موجود في مكتبة المنتدى يستطيع القارئ الرجوع اليها

                    http://yahosein.sytes.net/maktaba/index.htm

                    الحسن يقول الامر لمعاوية ثم له او للحسين والشيخ يقول بانه لم يتنازل عن الامر

                    ثانياً: إذا كان تنازلاً، فماذا تقولون بحق هؤلاء الأنبياء مثلاً:
                    أ- موسى عليه السلام، قد كان سنين طويلة وهو في ظل حكم الطاغوت فرعون عليه لعائن الله!

                    ب- نبي الله أرمياء عليه السلام، والذي كان تحت حكم الطاغوت بخت نصر!

                    ج - نبي الله إبراهيم عليه السلام، وسؤال هنا، قال تعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ..آية 4 من سورة الممتحنة!

                    وقال تعالى: قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا، قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا، وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا...آية 46-48-من مريم!

                    لماذا لم يحاربهم نبي الله إبراهيم عليه السلام، واكتفي بأن تبرأ منهم ومن كفرهم وهجرهم..؟؟

                    قلت انا تهامة عسير

                    اولا : النبوة اقل مقاما من الامامة عند القائلين بها ولا يجوز قياس الاكبر قدرا بالاصغر منه

                    ثانيا : من قال لك بان النبوة هي ايضا مثل الامامة او هي رئاسة عامة في امور الدين والدنيا
                    قال تعالى
                    رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)
                    النساء
                    وقال تعالى
                    وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (48)
                    الانعام
                    وقال تعالى
                    وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا (56)
                    الكهف
                    وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (92)
                    المائدة

                    يتضح ان الانبياء ارسلوا ليبلغوا الناس فقط وليخرجوهم من الظلمات الى النور وليس الحكم والرئاسة من مراتب واساسيات النبوة كما هي عندكم
                    او عند ما تنسبونه لائمتكم

                    ثانيا : موسى عليه السلام ظل تحت حكم فرعون سنين طويلة نعم لكن كان ذلك قبل ان يتنزل عليه الوحي وقبل نبوته عليه السلام
                    اما بعد ان تبلغ الوحي وامره الله بتبليغ الرسالة فهل استكان واتقى ام بادر والقى بما امره الله به في وجه الطاغية فرعون وصدع بها وقال له يا فرعون انت على ضلالة وانت كافر وانت وانت

                    قال تعالى
                    وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (104)
                    الاعراف
                    وقال تعالى
                    وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)
                    قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11)
                    قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12)
                    وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13)
                    وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (14)
                    قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ (15)
                    فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)
                    أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17)
                    الشعراء

                    ثم ماذا
                    هل استكان موسى وسلم لفرعون او هادنه او صالحه لا والله بل
                    اغلظ عليه
                    قال تعالى
                    قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُورًا (102)
                    هذا هو موسى عليه السلام وهذه سيرته مع فرعون منذ ان تسلم الامر بالوحي الى غرق فرعون والمنكر يامها هو عبادة غير الله وقد انكره موسى عليه السلام علانية


                    اما بخصوص سيدنا ابراهيم عليه صلوات الله وسلامه
                    فقد قلت في حقه
                    لماذا لم يحاربهم نبي الله إبراهيم عليه السلام، واكتفي بأن تبرأ منهم ومن كفرهم وهجرهم..؟؟
                    هذه مغالطة ما بعدها مغالطة وتدليس ما بعده تدليس وافتراء ما بعده افتراء
                    ابراهيم عليه السلام حطم الهتهم وسفهها ولم يخف منهم ودعى الى الله جهرة

                    والمنكر كان عبادة غير الله سواء عند قوم ابراهيم او قوم موسى عليه السلام وقد قاما عليهما السلام بالمهمة على اكمل وجه اي في انكار ذلك المنكر

                    ثالثا : نحن لا نستنكر على الحسن صلحه بل نعتبره من اهم الاحداث في تاريخ الاسلام لكن نستنكر عليكم وانتم القائلون بان الخلافة منصب الهي تمسككم بهذا القول والامام المفروض يتنازل عنها لمعاوية

                    قال الشيخ مفجر الثورة
                    صلح الإمام الحسن صلوات الله عليه، يكفي ليظهر فساد هذا الرجل وبعده عن الدين بكل ما للكلمة من معنىً،
                    اين دليلك ان هدف الامام الحسن عليه السلام من صلحه هو اظهار فساد معاوية؟؟؟
                    من يا ترى سيبلع مثل هذه المجازفات ؟؟؟!!!
                    الامام يتنازل عن منصبه الالهي ليبين للناس ان معاوية فاسد اوما كان يكفيه ان يصدر نصا صريحا على ان معاوية رضي الله عنه فاسق كافر
                    الم يكن يعلم بفساده الم يكن يعلم بانه سيسلمها اي الرئاسة الدنيوية لابنه من بعده
                    سفسطة وحشو مملين لا تنطلي الا على من سلبت عقولهم
                    وهذا شبيه بكلام الموسوي شرف الدين في كتابه صلح الحسن حيث يقول
                    انه لبى طلب معاوية للصلح، ولكنه لم يلبه الا ليركسه في شروط لا يسع رجلاً كمعاوية الا أن يجهر في غده القريب بنقضها شرطاً شرطاً. ثم لا يسع الناس - اذا هو فعل ذلك - الا ان يجاهروه السخط والانكار، فاذا بالصلح نواة السخط الممتد مع الاجيال، واذا بهذا السخط نواة الثورات التي تعاونت على تصفية السيطرة الاغتصابية في التاريخ.

                    ماشاء الله تبارك الله الامام يتنازل لمعاوية فقط لاجل ان يكشف للناس حقيقته وان تتوالى الثورات وان يعم الشغب بين المسلمين اعوذ بالله من هذا البهتان اما نحن اهل القران والسنة النبوية فنقول ان الحسن عليه وابيه السلام تنازل لحقن دماء المسلمين حاضرا ومستقبلا

                    قال مفجر الثورة
                    أوما صالح رسول الله صلوات الله عليه وآله كفار قريش (سيقولون لم يتنازل) وهذا مشكلٌ جداً، إذ أن عمر بن الخطاب قد شك حتى في نبوة الرسول صلوات الله عليه وآله،

                    اقول
                    ما دخل عمر رضي الله عنه بالموضوع؟؟؟
                    ام انه من اجل التعبئة فقط
                    ثم ان صلح الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع قريش فقط وليس مع بقية العرب وكان تالدعوة مستمرة والعرب يدخلون في دين الله افواجا
                    ثم ايضا الولاية لم تكن قد نزلت ايامها فنحن نعرف ان صلح الحديبية كان في السنة السادسة للهجرة ولم تكن الولاية عندهخا قد نزلت
                    روى الكليني
                    علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب.
                    قال عمر بن اذنية: قالوا جميعا غير أبي الجارود - وقال أبوجعفر عليه السلام: وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاخرى وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتيقال أبوجعفر عليه السلام: يقول الله عزوجل: لا انزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت لكم الفرائض
                    والخلافة عندكم نصب الهي وليس للناس ان يعينوا الخليفة وان متقمصها من اصحابها الحقيقين مرتكب للمنكر فكيف بالله عليكم اذا والحسن عليه السلام سلمها لمعاوية رضي الله عنه
                    الحسن قال لمعاوية خذ الخلافة وردها لي او لاخي الحسين لكنه عليه اسلام لم يحدد لمن ستكون لو ان الحسين عليه السلام مات قبل معاوية

                    فكيف السبيل للخروج من هذا المازق المميت يا معشر الرافضة


                    تلخيص

                    بعد استشهاد الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
                    انتقلت الامارة الى ابنه الحسن بعد ابيه لكن لم يستتب له الامر فقد كان هناك طائفة من المسلمين يتزعهما معاوية رضي الله عنه لم تسلم له وكانت هي ايضا تريد الحكم

                    فعقد صلح بين الحسن ومعاوية يتم بموجبه تسليم سدة الحكم الذي هو منصب الهي لمعاوية على ان يرجع ذلك المنصب الالهي لصاحبه الحقيقي
                    وهو الحسن او اخيه الحسين وقد تم بموجب ذلك الصلح حقن دماء المسلمين والفضل بعد الله يعود للحسن سلام الله عليه


                    ويبقى السؤال قائما
                    اذا كانت الخلافة منصب الهي لا يجوز للبشر ان يختاروا من يحكمهم
                    فلماذا تنازل الحسن لمعاوية عن الحكم وقال له ردها لي او لاخي ؟؟

                    فهل يعقل ان يكون معاوية بعدها كافر
                    الذي يقول بكفر معاوية يطعن في المجتبى عليه السلام
                    لانه تنازل عن الامر لمعاوية الكافر


                    دمتم محروسين

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                      مفجر الثورة
                      الا تثق في امامك
                      دعنا نحتكم انا وانت اليه
                      اليس من ولاة الامر الذين امرنا الله بالحتكام اليهم ؟؟؟؟

                      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد البشر اجمعين ولا عدوان الا على الظالمين
                      الحمد لله حمدا طيبا مباركا كما يليق بجلاله الحمد لله كما امرنا ان نحمده والحمد لله الذي لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء الحمد لله المنزه عن كل شبه ومثل والحمد لله المنزه عن(( الجهل))
                      والحمد لله حتى يرضى والحمد لله بعد الرضا ...
                      قال تعالى

                      وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)

                      كما وعدتكم ايها السادة الافاضل هذا هو ردي على كلام سماحة الشيخ مفجر الثورة الذي حاول فيه بكل استماتة دفع الحرج الذي لحق بالطائفة التي تقول بامامة وخلافة الاثناعشر جراء الصلح الذي دار بين امير المؤمنين الحسن بن علي وخير ملوك العرب معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهم جميعا وارضاهم

                      وقبل الرد لابد من توطئة ستكون المرتكز الاساسي في رد ما اتى به الشيخ

                      تعريف الامامة عند الطائفة الشيعية الامامية

                      إن « الإمام » هو المؤتّم به ، أي المتبّع والمقتدى ... قال تعالى لإبراهيم عليه السلام : ( إنّي جاعلك للناس إماماً ) وأما تعريف الإمامة فالظاهر أن لا خلاف فيه .
                      قال العلامة الحلي رحمه الله بتعريف الإمامة : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ من الأشخاص نيابةً عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم » . وقال المقداد السيّوري رحمه الله بشرحه : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ انساني . فالرياسة جنس قريب ، والجنس البعيد هو النسبة ، وكونها عامة فصل يفصلها عن ولاية القضاة والنواب ، وفي أمور الدين والدنيا بيان لمتعلّقها ، فإنّها كما تكون في الدين فكذا في الدنيا ، وكونها لشخص إنساني فيه إشارة إلى أمرين :
                      أحدهما : أن مستحقّها يكون شخصاً معيّناً معهوداً من الله تعالى ورسوله ،

                      أيّ شخص إتفق .
                      وثانيهما : إنه لا يجوز أن يكون مستحقّها أكثر من واحد في عصر واحد .
                      وزاد بعض الفضلاء في التعريف بحقّ الأصالة ، وقال في تعريفها : الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص إنساني بحق الأصالة ، واحترز بهذا عن نائب يفوّض إليه الإمام عموم الولاية ، فإنّ رياسته عامة لكن ليست بالاصالة . والحق : أن ذلك يخرج بقيد العموم ، فإنّ النائب المذكور لا رياسة له على إمامه ، فلا يكون رياسته عامة .
                      ومع ذلك كلّه فالتعريف ينطبق على النبوة ، فحينئذٍ يزاد فيه : بحق النيابة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أو بواسطة بشر »

                      http://www.alrafed.net/books/aqaed/al-imama/a02.html#27

                      والشيعة الامامية يقولون بان الحاكم او الخليفة ليس للناس ان يختاروه بل هو منصوب مفروض من عند الله
                      مثله مثل النبي فكما ان النبي لم يات باختيار الله عز وجل فالامام الذي من اعماله الحكم والخلاف لابد ان يكون
                      ايضا هو منصوبا من عند الله

                      ويستدلون على ذلك بادلة اهمها خبر الغدير الذي نصب فيه –كما يقولون- رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه خليفة له على المسلمين
                      ويقولون بان الخلفاء الراشدين اعتدوا على خقه المفروض له من عند الله عز وجل


                      انتهى التقديم

                      والان الى كلام الشيخ
                      قال سماحة الشيخ مفجر الثورة

                      أولاً: مسألة أن ولي الله لم يكن قائماً بالجانب السياسي بالمعنى الظاهري، فهذا لا يعني من أنه تنازل عن الأمر،

                      كيف يقول انه لم يتنازل

                      للرد على هذه المغالطة الكبيرة
                      نقول
                      هل كان الحسن بتن علي رضي الله عنه قد تسلم زمام الامر وهل اوصى له ابيه
                      قبل الصلح

                      قال عبد الحسين شرف الدين في كتابه صلح الحسن ما نصه
                      وأوصى اليه –اي علي رضي الله عنه -عند وفاته قائلاً: «يا بنيّ أنت ولي الامر وولي الدم، وأشهد على وصيته الحسين ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ودفع اليه الكتاب والسلاح، ثم قال له: «يا بنيّ أمرني رسول اللّه أن اوصي اليك، وأن أدفع اليك كتبي وسلاحي، كما أوصى اليّ رسول اللّه ودفع اليّ كتبه وسلاحه. وأمرني أن آمرك، اذا حضرك الموت أن تدفعها الى اخيك الحسين». ثم أقبل على الحسين فقال: « وأمرك رسول اللّه أن تدفعها الى ابنك هذا». ثم اخذ بيد علي بن الحسين وقال: «وأمرك رسول اللّه أن تدفعها الى ابنك محمد. فأقرِئه من رسول اللّه ومني السلام»(انتهى النقل

                      اذن كما هو واضح ان الخليفة بعد علي هو الحسن ابنه بنص منه كما ينقل القوم

                      طيب مالذي حدث بين الحسن ومعاوية رضي الله عنهما

                      ارسل معاوية الى الحسن صحيفة بيضاء مختوماً على أسفلها بختمه»، وكتب اليه: «أن اشترط في هذه الصحيفة التي ختمت أسفلها ما شئت، فهو لك

                      والان الى بعض الشروط التي اشترطها الحسن عليه السلام وفيها يتضح انه عليه السلام سلم الخلافة التي هي منصب الهي كما قدمنا الى كافر كما يقول ابناء الطائفة الاثناعشرية

                      المادة الاولى:
                      تسليم
                      الامر
                      الى معاوية، على أن يعمل بكتاب اللّه وبسنة رسوله(1) (صلى اللّه عليه وآله)، وبسيرة الخلفاء الصالحين

                      ونتساءل هنا منهم الخلفاء الصالحين


                      المادة الثانية: وارجوا من الاخوة الافاضل التركيز على هذه المادة
                      أن يكون الامر للحسن من بعده، فان حدث به حدث فلاخيه الحسين

                      ركزوا معي يا عباد الله الحسن يقول لمعاوية خذ الامر فان مت يا معاوية فيرجع الامر لي اي الخلافة واذا مت انا فيكون الامر لاخي الحسين
                      ومن هنا يتضح
                      1- ان الحسن رضي باعطاء معاوية الخلافة شريطة ان يعيدها اليه
                      2- ان يكون لمعاوية نفس ما سيكون للحسين من بعده اذا مات الحسن وليس هناك امر غير الخلافة التي هي منصب الهي فكيف يقول مفجر الثورة انه لم يتنازل

                      وهناك شروط اخرى لم اذكرها هنا لعدم الحاجة اليها وليس لاحد ان يتهمني بالبتر وعلى كل حال فالكتاب موجود في مكتبة المنتدى يستطيع القارئ الرجوع اليها

                      http://yahosein.sytes.net/maktaba/index.htm

                      الحسن يقول الامر لمعاوية ثم له او للحسين والشيخ يقول بانه لم يتنازل عن الامر

                      ثانياً: إذا كان تنازلاً، فماذا تقولون بحق هؤلاء الأنبياء مثلاً:
                      أ- موسى عليه السلام، قد كان سنين طويلة وهو في ظل حكم الطاغوت فرعون عليه لعائن الله!

                      ب- نبي الله أرمياء عليه السلام، والذي كان تحت حكم الطاغوت بخت نصر!

                      ج - نبي الله إبراهيم عليه السلام، وسؤال هنا، قال تعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ..آية 4 من سورة الممتحنة!

                      وقال تعالى: قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا، قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا، وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا...آية 46-48-من مريم!

                      لماذا لم يحاربهم نبي الله إبراهيم عليه السلام، واكتفي بأن تبرأ منهم ومن كفرهم وهجرهم..؟؟

                      قلت انا تهامة عسير

                      اولا : النبوة اقل مقاما من الامامة عند القائلين بها ولا يجوز قياس الاكبر قدرا بالاصغر منه

                      ثانيا : من قال لك بان النبوة هي ايضا مثل الامامة او هي رئاسة عامة في امور الدين والدنيا
                      قال تعالى
                      رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)
                      النساء
                      وقال تعالى
                      وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (48)
                      الانعام
                      وقال تعالى
                      وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا (56)
                      الكهف
                      وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (92)
                      المائدة

                      يتضح ان الانبياء ارسلوا ليبلغوا الناس فقط وليخرجوهم من الظلمات الى النور وليس الحكم والرئاسة من مراتب واساسيات النبوة كما هي عندكم
                      او عند ما تنسبونه لائمتكم

                      ثانيا : موسى عليه السلام ظل تحت حكم فرعون سنين طويلة نعم لكن كان ذلك قبل ان يتنزل عليه الوحي وقبل نبوته عليه السلام
                      اما بعد ان تبلغ الوحي وامره الله بتبليغ الرسالة فهل استكان واتقى ام بادر والقى بما امره الله به في وجه الطاغية فرعون وصدع بها وقال له يا فرعون انت على ضلالة وانت كافر وانت وانت

                      قال تعالى
                      وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (104)
                      الاعراف
                      وقال تعالى
                      وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)
                      قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11)
                      قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12)
                      وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13)
                      وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (14)
                      قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ (15)
                      فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)
                      أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17)
                      الشعراء

                      ثم ماذا
                      هل استكان موسى وسلم لفرعون او هادنه او صالحه لا والله بل
                      اغلظ عليه
                      قال تعالى
                      قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُورًا (102)
                      هذا هو موسى عليه السلام وهذه سيرته مع فرعون منذ ان تسلم الامر بالوحي الى غرق فرعون والمنكر يامها هو عبادة غير الله وقد انكره موسى عليه السلام علانية


                      اما بخصوص سيدنا ابراهيم عليه صلوات الله وسلامه
                      فقد قلت في حقه
                      لماذا لم يحاربهم نبي الله إبراهيم عليه السلام، واكتفي بأن تبرأ منهم ومن كفرهم وهجرهم..؟؟
                      هذه مغالطة ما بعدها مغالطة وتدليس ما بعده تدليس وافتراء ما بعده افتراء
                      ابراهيم عليه السلام حطم الهتهم وسفهها ولم يخف منهم ودعى الى الله جهرة

                      والمنكر كان عبادة غير الله سواء عند قوم ابراهيم او قوم موسى عليه السلام وقد قاما عليهما السلام بالمهمة على اكمل وجه اي في انكار ذلك المنكر

                      ثالثا : نحن لا نستنكر على الحسن صلحه بل نعتبره من اهم الاحداث في تاريخ الاسلام لكن نستنكر عليكم وانتم القائلون بان الخلافة منصب الهي تمسككم بهذا القول والامام المفروض يتنازل عنها لمعاوية

                      قال الشيخ مفجر الثورة
                      صلح الإمام الحسن صلوات الله عليه، يكفي ليظهر فساد هذا الرجل وبعده عن الدين بكل ما للكلمة من معنىً،
                      اين دليلك ان هدف الامام الحسن عليه السلام من صلحه هو اظهار فساد معاوية؟؟؟
                      من يا ترى سيبلع مثل هذه المجازفات ؟؟؟!!!
                      الامام يتنازل عن منصبه الالهي ليبين للناس ان معاوية فاسد اوما كان يكفيه ان يصدر نصا صريحا على ان معاوية رضي الله عنه فاسق كافر
                      الم يكن يعلم بفساده الم يكن يعلم بانه سيسلمها اي الرئاسة الدنيوية لابنه من بعده
                      سفسطة وحشو مملين لا تنطلي الا على من سلبت عقولهم
                      وهذا شبيه بكلام الموسوي شرف الدين في كتابه صلح الحسن حيث يقول
                      انه لبى طلب معاوية للصلح، ولكنه لم يلبه الا ليركسه في شروط لا يسع رجلاً كمعاوية الا أن يجهر في غده القريب بنقضها شرطاً شرطاً. ثم لا يسع الناس - اذا هو فعل ذلك - الا ان يجاهروه السخط والانكار، فاذا بالصلح نواة السخط الممتد مع الاجيال، واذا بهذا السخط نواة الثورات التي تعاونت على تصفية السيطرة الاغتصابية في التاريخ.

                      ماشاء الله تبارك الله الامام يتنازل لمعاوية فقط لاجل ان يكشف للناس حقيقته وان تتوالى الثورات وان يعم الشغب بين المسلمين اعوذ بالله من هذا البهتان اما نحن اهل القران والسنة النبوية فنقول ان الحسن عليه وابيه السلام تنازل لحقن دماء المسلمين حاضرا ومستقبلا

                      قال مفجر الثورة
                      أوما صالح رسول الله صلوات الله عليه وآله كفار قريش (سيقولون لم يتنازل) وهذا مشكلٌ جداً، إذ أن عمر بن الخطاب قد شك حتى في نبوة الرسول صلوات الله عليه وآله،

                      اقول
                      ما دخل عمر رضي الله عنه بالموضوع؟؟؟
                      ام انه من اجل التعبئة فقط
                      ثم ان صلح الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع قريش فقط وليس مع بقية العرب وكان تالدعوة مستمرة والعرب يدخلون في دين الله افواجا
                      ثم ايضا الولاية لم تكن قد نزلت ايامها فنحن نعرف ان صلح الحديبية كان في السنة السادسة للهجرة ولم تكن الولاية عندهخا قد نزلت
                      روى الكليني
                      علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب.
                      قال عمر بن اذنية: قالوا جميعا غير أبي الجارود - وقال أبوجعفر عليه السلام: وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاخرى وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتيقال أبوجعفر عليه السلام: يقول الله عزوجل: لا انزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت لكم الفرائض
                      والخلافة عندكم نصب الهي وليس للناس ان يعينوا الخليفة وان متقمصها من اصحابها الحقيقين مرتكب للمنكر فكيف بالله عليكم اذا والحسن عليه السلام سلمها لمعاوية رضي الله عنه
                      الحسن قال لمعاوية خذ الخلافة وردها لي او لاخي الحسين لكنه عليه اسلام لم يحدد لمن ستكون لو ان الحسين عليه السلام مات قبل معاوية

                      فكيف السبيل للخروج من هذا المازق المميت يا معشر الرافضة


                      تلخيص

                      بعد استشهاد الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
                      انتقلت الامارة الى ابنه الحسن بعد ابيه لكن لم يستتب له الامر فقد كان هناك طائفة من المسلمين يتزعهما معاوية رضي الله عنه لم تسلم له وكانت هي ايضا تريد الحكم

                      فعقد صلح بين الحسن ومعاوية يتم بموجبه تسليم سدة الحكم الذي هو منصب الهي لمعاوية على ان يرجع ذلك المنصب الالهي لصاحبه الحقيقي
                      وهو الحسن او اخيه الحسين وقد تم بموجب ذلك الصلح حقن دماء المسلمين والفضل بعد الله يعود للحسن سلام الله عليه


                      ويبقى السؤال قائما
                      اذا كانت الخلافة منصب الهي لا يجوز للبشر ان يختاروا من يحكمهم
                      فلماذا تنازل الحسن لمعاوية عن الحكم وقال له ردها لي او لاخي ؟؟

                      فهل يعقل ان يكون معاوية بعدها كافر
                      الذي يقول بكفر معاوية يطعن في المجتبى عليه السلام
                      لانه تنازل عن الامر لمعاوية الكافر


                      دمتم محروسين
                      مفجرالثوره


                      بسم الله الرحمن الرحيم،،،

                      السلام على المؤمنين ورحمة الله وبركاته،،

                      (تهامة عسير)،،

                      عليك بتفنيد الموضوع، وأرجو من المشرفين بارك الله في مساعيهم، وضع حدٍ لخروجه عن الموضوع، فإن لم تكن لديه حجة لتفنيده، فليتركه لغيره،،

                      وتقبلوا فائق تقديري واحترامي


                      لك الله اخى مفجر الثورة
                      تهامة عسير يخاف الاقتراب من الروايات التى تدل على نفاق وكفر معاوية

                      لذلك لجا وباسلوب آخر لنفس السؤال حيث قال:


                      تهامة عسير8

                      مفجر الثورة
                      الا تثق في امامك
                      دعنا نحتكم انا وانت اليه
                      اليس من ولاة الامر الذين امرنا الله بالحتكام اليهم ؟؟؟؟



                      ملاحظة :
                      معاوية اثناء صلح الامام الحسن معه لم يكن يسب الامام على والا لما بايعه الامام عليه السلام . لكن بعد ان اصبح خليفة قام بسب الامام على
                      عليه السلام .
                      التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 08-05-2005, 12:20 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        جزاكم الله خيرا يا موالين

                        و أدام الله عزكم


                        و شكرا لجهودكم الطيبة مخصوصا مولانا مفجر الثورة .

                        تعليق


                        • #42
                          الأخوة الأحبة الموالون السلام عليكم :


                          فائق التقدير لكم جميعا على ردودكم المضيئة وأخص بالشكر الأخ العزيز مفجر

                          الثورة وأقول لكم :


                          لاتسمحوا لأستاذ تهامة بالهرب إلى الأمام والتخلص من الموضوع بفتحه مواضيع

                          يخلط أوراقها عسى يجد المخرج منها ..

                          أستاذ تهامة :


                          حقيقة لم أجد في محاولتك البائسة إلى جر الحديث عن صلح الإمام الحسن عليه

                          السلام إلا تهربا فاشلا من الموضوع الأساسي والمضحك في محاولة

                          تهربك إنك تحاول أن تفرض فهمك وتحليلك السطحي للصلح بإعتبار أن الأمر الذي

                          تنازل عنه الإمام الحسن إنما هو أمر إمامته التي فرضها الله تعالى وأوجب

                          طاعته على الأمة لإصطفائه بالعلم الذي وهبه إياه والفضل الذي آتاه . وما

                          كان الصلح إلا صلحا لتسليم القيادة السياسية والتي نازعه معاوية إياهاولم

                          يجد الإمام الحسن من يناصره بشكل كاف لمواجهة معاوية وإلا لسار بسيرة أبيه

                          عليه السلام .. وأقول لك فهمك للصلح لايلزمنا كما أنك لن تلزم نفسك بفهمنا

                          لذا عليك النقاش بصلب الموضوع والمخصص بإثبات كفر صاحبك .. فخلط الأوراق

                          حيلة العاجز ..




                          تحياتي

                          تعليق


                          • #43
                            إن كان سيدنا معاوية كافر فلماذا تنازل سيدنا الحسن عن الخلافة لكافر ؟ أيسلم سيدنا الحسن زمام أمور أمة محمد لكافر ؟
                            هل هذا يعقل ؟

                            تعليق


                            • #44
                              إن كان سيدنا معاوية كافر فلماذا تنازل سيدنا الحسن عن الخلافة لكافر ؟ أيسلم سيدنا الحسن زمام أمور أمة محمد لكافر ؟
                              هل هذا يعقل ؟

                              تعليق


                              • #45
                                إن كان سيدنا معاوية كافر فلماذا تنازل سيدنا الحسن عن الخلافة لكافر ؟ أيسلم سيدنا الحسن زمام أمور أمة محمد لكافر ؟
                                هل هذا يعقل ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X