إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصه للأباء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه للأباء

    بسمه تعالى
    حوار بين بنت وأبوها في المنام
    ======================
    حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها ….
    .................................................. ........................
    البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
    الأب : وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟
    البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟
    الأب : على من قولي !؟
    البنت : وماذا ستفعل به ؟
    الأب : سأقتص لكِ منه .
    البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان
    الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني
    البنت : أتحسب …
    الأب : قولي بالله عليك .
    البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ،
    جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ،
    يا من فرطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ،
    يا من لم تحفظني في دنياي ، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..
    الأب : وأين أنتِ الآن ؟
    البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار
    الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟
    البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!
    الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه .
    البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .
    الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟
    البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ،
    وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ،
    ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ،
    لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ،
    نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتناؤها ،
    ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ،
    ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    …. حين ذلك استيقظ الأب من نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته
    تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء
    ويحاول إنقاذ بقية أبناءه.........

    منقول للفائده
    التعديل الأخير تم بواسطة غدير; الساعة 10-08-2002, 01:34 AM.

  • #2
    قصه جميله ومفيده للأبـــــــــــاء فكثر من الأبــــــــــاء من يهمل اولاده وهو لايدري فالأموااااال ليست كل شئ في هالدنيا.....

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X