إذا تحدث شيعة الكرار عن خوف عمر فالمقصود الخوف الذي يترتب عليه أثرا سلبيا ، لأن مجرد الخوف من الأذى طبيعة من طبائع البشر لا عيب فيه وليس بقبيح ، وإنما الخوف القبيح هو الذي يترتب عليه أثرا قبيحا كالهزيمة في الحرب أو نقض العهد أو ما شابه .




إفففففففففففففففف

لازم نوضح لهم كل شي




( الجمري )

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لكل الاساتذة الاجلاء

الفاضل العزيز سني من الرياض
سوف نقف مع بطولة عمر وإعزاز الإسلام به وقتاله للمشركين بنجب الكعبة فهنا مواقف ينبغي أن نقف فيها للوصول للحقيقة وهي كالتالي :
أولاً : ماهو التحول الذي حصل للمسلمين بعد اسلام عمر هل كان للأفضل أم للاردى فضاهر الموقف انه انه للاردى فمثلا بعد إسلام عمر ازداد الضغط والحصار على المسلمين فقد حصر النبي وأهله في الشعب حتى كاد النبي وأهله وقبيلته أن يموتوا من الجوع فأين ذهب عمر ولماذا لا يفك عنهم الحصار وهو قادر أن يقاتل المشركين لوحده حتى المساء فلماذا جبن هنا !!! هل لانه يريد للنبي ان يهلك مثلا !!! ام ان الشجاعة عند عمر في أوقات معينة ؟؟؟؟؟؟ .
ثانيا : اتفقت كلمتهم على أن الأذى ازداد على المسلمين بعد أن جهر عمر بإسلامه فراجع كتب السيرة والتاريخ ومنهم عبد الرزاق صاحب المصنف في ج5ص328.
.
ثالثا: لقد صرح عمر بأنه كان ذليل فاعزه الإسلام حيث قال:كنا أذل قوم فاعزنا الله بالإسلام ::راجع مستدرك الحاكم ج1صص61وتلخيص المستدرك المستدرك للذهبي بهامش المستدرك وصححه ، ولايمكن أن عمر يقصد العرب أو قريش!! لان قريش عزيزة ، ولم تكن ذليلة ،
فأين البطولة المدعاة إذاً .

ولنا لقاء مع شجاعة عمر في معارك النبي ان شاء الله تعالى

عزيزي الكريم الظاهر أنك لم تقرأ من مداخلتي إلا تلك الجملة و إلا فأنا قلت


و عن الجبن فدعنا نترك الحديث عنه و يكفي من يعترف بأنه كان من أوائل الفارين

الاخ الكريم الجمري، ارجو الا تتدخل في الموضوع، فهو للمحترمين فقط، من امثال الاساتذة ابوحسام وسليل الرسالة ،،
ومع ذلك فكلامك مردود عليك...
طيب في هذه الحادثة ما الأثر السلبي ؟ وهل خوفه غير طبيعي مثلا؟



الأخوة الكرام الأفاضل أبو حسام وسليل الرسالة

اسم الموضوع (شجاعة الخليفة الثاني ؟؟؟ معقووووووووووولة ؟؟؟ ضرب من الخيال)
ولم تذكر فيه سوى هذه الحادثة ، والتي نناقشها ..
فالرجاء كل الرجاء ان ننتهي منها..

فلو كان الموضوع بشكل عام لكان معكم كل الحق في النقاش حول شجاعة عمر او جبنه بشكل عام.
اما وقد كان الموضوع صلبه هو هذه الحادثة، فوجب علينا ان نناقشها بالتفصيل
انا انفي ما استدللتم به عن جبنه بهذه الحادثة، وأنتم تثبتون جبنه بسبب هذه الحادثة.

هذا هو صلب الموضوع، ولا ضير من الاعتراف بأن هذه الحادثة لا تنتقص من عمر ،،
ربما (ترون أنتم) ان هناك احاديث اخرى فيها انقاص لعمر ، اما هذه فيجب ان نعترف بأنها ليست كذلك (اذا ما علمنا ان الموضوع مبني على هذه الحادثة)

عزيزي الكريم النقاش في هذه الحيثية التي بينتها أنا

و ليتك تقرأ الموضوع لتعرف أنا أناقش في أي نقطة




في إنتظارك

اخي الفاضل سليل الرسالة

انت تقول اننا كثيرا ما نسمع عن روايات خيالية تثبت شجاعة عمر ، وأنه ماهو إلا جبان ... وهذا الدليل من عندكم
ثم سردت الدليل كاملاً ..

فالغرض من الموضوع هو نقض كلامنا عن شجاعة عمر بدليل عن جبنه من عندنا .... صحيح؟
هذا الشيء يدل دلالة واضحة على ان الموضوع ما وضع الا لتبيان هذا الدليل الذي أتيت به..


((( ومع ذلك )))
فلا أمانع ان اناقشك في ما تريد،،
((( لكن )))
بعد انتهائنا من هذه النقطة،،

فهذا أسلوب الحوار الموضوعي النقاش نقطة بنقطة، دعنا ننتهي ثم سأذهب إلى ما تريدون ،،،
بانتظار ردك اخي الكريم الفاضل حول هذا الحديث، وهل ترى فيه انتقاص لعمر ام لا

أحسنت سيدنا الموسوي على الموضوع

أين المدافعين عن فرار يوم أحد وخيبر وحنين وغيرها...

اخوتي الموالين...سادتي الكرام و أخص بالذكر مولاي سليل الرساله..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...


الاستاذ الخلوق سني من الرياض..مرحبا بك...

في وجهة نظري كقاريء فاني أرى أن الروايه فيها منقصه خصوصا

بعد قراءة حديث يقول "اللهم أعز الاسلام بأحد العمرين"...و ليت شعري

أبعدما يقول الله: " و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين " يطلب رسول الله صلى الله

عليه و آله عند كافر من أشد الكفار وبالا على المسلمين مثل أبوجهل؟؟ أو رجل لم يشتهر

بالشجاعه مثل عمر بن الخطاب؟؟؟؟

على العموم....أنت تقول أن عمر انما خاف من الكفار بعدما أعلن اسلامه لانهم كانوا كثيرين...

فأول ما يتبادر لذهني...ألستم تقولون أن عمر هو الوحيد اللذي هاجر جهرا و قال: "من أراد

أن تثكله أمه فليلقاني خلف هذا الجبل"؟؟؟؟ يا ترى لو لقيه 10 مقاتلين هل كان سيفر خائفا لأنهم

كثيرين؟؟؟؟ أم سيصمد لأنه انسان ذو عزه و يهون عليه الموت في سبيل دينه و لا أن يفر من

بين يدي من تحداهم بنفسه!!!

و أخيرا....اذا لم تكن مقتنعا بدلالة الحديث على جبنه ... و نحن مقتنعون بذلك...فيا ريت لو

ننتقل الى روايات أخرى تذكرها حضرتك لنا في شجاعة الخليفه الثاني فأنا في أشد الشوق

لمعرفة اذا ما كان صح عندكم في ذلك حديث واحد و ما هو نص ذلك الحديث...

لك جزيل الشكر

عزيزي الفاضل أنا أتحدث عن روايات خيالية تثبت شجاعة الخليفة الثاني و أنه كان سيداً في الجاهلية حتى أن النبي سأل الله أن يعز الإسلام به أو بأبي جهل


فالواو هنا واو عطف بمعنى الكلام اللاحق مرتبط بالسابق لا مفصول عنه

فأنا أناقش هنا هذه المسألة و ليست شجاعته في عموم حياته


النقاش هنا في وقت إسلامه ... هناك بعض الروايات التي تقول أن المسلمين لم يصلوا جهاراً إلا بعد إسلام الخليفة الثاني و لكن عندما نقارن الواقع لحظة إسلامه نجده كان خائفاً مرتعداً من المشركين خلاف الحمزة رضوان الله تعالى عليه الذي شق مجلس المشركين و فلق هامة أبو جهل بين جلسائه


هنا الفرق و هذه النقطة التي أحاول أن أبينها

أخي الفاضل سليل الرسالة انت تحاول تبيان ان عمر لم يكن عزا للاسلام من خلال هذه الرواية
وبالتالي وجب علينا مناقشة هذه الرواية
والذي احاول الوصول اليه هو انها ليست فيها ما يقلل من عزة الاسلام بعمر رضي الله عنه ،،
فراجع ردي على اخي مالك

أخي الفاضل مالك
حسنا هذا هو ما كنت اود الوصول اليه ..
الرواية فيها منقصة من اي الوجوه، هل لأن عمر خاف بمجرد الخوف ، مع انه كان عزا للاسلام ، فلا يجب ان يخاف من اي شي مهما كان؟؟
ام لان عمر خاف من شيء منطقي يستحق الخوف (جيش كامل يريد مقاتلة شخص واحد)!

اذن دعنا نتناقش بمنطقية
الرسول الكريم نفسه لا يستطيع مواجهة جيش كامل ، وإلا لما اصيب صلوات ربي عليه في موقعة احد، ولما ابتلي المسلمون هنالك البلاء بسبب نزولهم من الجبل

ولو كان علي رضي الله عنه يستطيع المواجهة امام جيش كامل لما حصل ماحصل في احد وغيرها من المعارك

العقل والمنطق يقول ان الكثرة تغلب الشجاعة...
هذا فما بالك بأنبياء الله الكرام
موسى يخاف من ثعبان
ولوط يخاف من ضيوف قدموا عليه
وداوود يخاف من رجلان دخلا مجلسه

اذن لا تلم عمر عن خوفه، ولا تقل ان ذلك (( منقصه ))

هل تعتقد ان موسى ولوط وداوود ليسوا عزاً لأديانهم؟؟
فكيف يخاف من اظهر الدين وهو نبي
ولا يخاف من اعز الاسلام وهو رجل عادي ليس نبي

الشجاعة لا تستطيع نفيها عمن خاف (من الانبياء)
والعزة لا تستطيع نفيها عمن خاف (من الانبياء)

هذا شيء متفق عليه بيننا وبينكم اليس كذلك ؟؟
فما بالك بصحابي جليل ،، لا يصل للنبوة

قليلا من المنطق يا احبتي
بانتظار تعليقكم
فان قلتم ان عمر اعز الاسلام، سأقول والانبياء الم يعز بهم الله دينه؟؟
بلى والله فهم افضل من عمر وابو بكر ولا يجوز المقارنة بين فضلهما عند الله

وشكرا

ن الخوف لا ينقص من الشجاعه شى ولو كان الرجل شجاعه ولا يخاف عدوه كان هذا الرجل متهورا ولكن الشجاع من يرى ان الفرار من ساحة الحرب منقصة ولو دفع حياته ثمنا لذلك الامام علي ع يقول لو اجتمعت علي العرب والعجم والله ما وليت منهم الادبار اي لم افر منهم ولكن الامام لم يقل لا اخاف الخوف اخواني الاعزاء من العدو يعني احترام لهذا العدو وهذه من اخلاق الفرسان واعتقد ان العسكرين منكم لا يختلفوا معي بهذا الشي اضافة الى ان الخوف عنصر من عناصر تحقيق النصر
من جهة اخرى ان الفرار من ساحة الحرب عيبا على الفرسان مثل فرار الفرسان من ساحه الحرب في معركة احد ولم يبقى منهم الا القليل
وعدم خروج الفرسان الى مقارعة عمرو بن اود العامري يوم الخندق هذا يحسب على الفرسان حساب سلبي وتعرفون من خرج وقاتل ومن امتنع عن الخروج
والسوال اين الابطال عندما فرت الفرسان يوم احد مثلا؟ وين الفرسان عندما طلب عمرو البراز؟ واين الفرسان عندما خرج مرحب اليهودي الى القتال؟
اخواني انا عسكري وهذه وجهة نظري وانتم اهل الحكم والقرار

عزيزي الكريم سني من الرياض كيف لا و أي عز للإسلام حصل بأن الرجل الذي سيعز الإسلام إستجار بالمشركين خوفاً من بعضهم لأنهم كانوا سيقتلونه ؟؟؟؟

أين موضع العزة؟

اخي الكريم
اين فرار عمر من المعركة في هذا الحديث؟
بل أين المعركة اصلا
الحديث يتحدث عن جمع كبير حاول قتل عمر ،، وليس في معركة او ماشابه

طيب اخي الكريم هل النبي الكريم موسى عليه السلام لم يعز الدين؟
هو ولى من المدينة عندما قتل نفسا
وقال تعالى: ((وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ * فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
وايضا خاف كثيرا عندما رأى العصا تتحرك
قال تعالى: {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10
فهل هذا ذل للدين؟؟

[frame="1 80"]طيب اخي الكريم هل النبي الكريم موسى عليه السلام لم يعز الدين؟
هو ولى من المدينة عندما قتل نفسا
وقال تعالى: ((وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ * فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
وايضا خاف كثيرا عندما رأى العصا تتحرك
قال تعالى: {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10
فهل هذا ذل للدين؟؟[/frame]

سلمت يداك

الاخ سني من الرياض ان المعركه هي احد والخندق وحنين وفي هذه المعارك لم يبقى الا بني هاشم وعليك مراجعة التاريخ