موضوع جيد ولا باس ان اشارك فيه ولو ببعض اجزائه حيث انه موضوع متشعب ولو بينا اسباب الانحلال وربطناها بباقي الامور التي ذكرتها لطال بنا الحديث وتعمقنا اكثر في ذكر الاسباب

لكن لا نسيطيع ان نجزم انه كل فقير هو منحل خلقيا ولا كل غني كذلك

انما هناك عوامل تساعد الفرد ان يسلك طرقا غير سويه في كلا الطبقتين

مثلا الفقير الذي لا يملك صفة القناعه وتسيطر عليه بعض الصففات كالحسد والياس وما الى ذلك نجده دائما غير مبالي بشؤن نفسه ومن حوله .. وتتميز افعاله بالاجرام احيانا او بالمسكنه والتذلل احيانا اخرى

ايضا من العوامل الاسرة المفككه والتي تنشا افرادا لا يتحملون السؤليه ولا يحترمون من حولهم وطبيعي عند انخراطهم بالمجتمع بافعالهم السلبيه عليه يسهمون بزياده عدد هؤلاء الاشخاص عن طريق الصداقات المبنيه على اسس غير سليمه

ولا ننسى ان الفقر يؤدي الى الجهل وانتشار الاميه بين افرادها لسبب عدم المقدرة على تحمل اعباء ومصاريف الدراسه

ولا نغفل دور الغزو الثقافي الغربي بما يحمله من سلبيات اكثر من ايجابيات

وضعف الوازع الديني يؤدي الى كل ذلك حتما

وهذا ما اراه ..


تمنياتي بانحسار هذه الظاهرة وان يعم السلام بالمجتمعات

اسعد الله ايامكم اخينا الكريم

اوه نسيت ادكر الفضائيات بالبلاوي والبرامج الهابطه والا كلها جايه من الغرب
ما ادري ليش العرب ما يبتكرو برامج هافه دائما ياخدون البرامج من برا يعربوها والضحيه هالشباب يتأثرو بكل شي.

ادا الحين وصلنا الى هالحد من الانحلال وش بيصير في السنوات الجايه الله يستر

السلام عليكم
اؤيد ماجاء على لسان اخواتي الفاضلات واعتقد اننا جميعا نتفق على ضعف الواعز الديني لدى الناس هو السبب في الانحلال الخلقي ولافرق بين العبيد والاغنياء في ذلك ..

بالاضافة الى استغلال الاغنياء للعبيد وفقرهم وتشجيعهم على الرذيلة مقابل بعض الاموال في حين المفروض ان يساعدوهم من التخلص من الفقر والعيش بكرامة واخلاق ولهذا سبحانه وتعالى حثنا على الصدقة والخمس والزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ...
ولهذا انا احمل الاغنياء مسؤولية الانحلال الخلقي لدى الفقراء والعبيد.

اما عن الفضائيات .. فبدون تعليق !!!!!!!!!!

تحياتي

السلام عليكم

أولاً انا أعتذر عن عدم توضيح مسألةالإتهام الموجهة للون الأسود من جنس البشر
طبعاً كان قصدي انهم يتمتعون بالجرم دائماً.. حسبما يشاع.

ثانياً.. شكراً للأخوات الكريمات
على الأقل عرفنا وجهة نظركن في الموضوع

طيب.. نصل إلى نتيجة ان الفقر أولاً ثم توابعه الشريرة
ومنها الجهل، وهو أخطر من الأول

كم هو كريه.. وخطير
حينما يحيط بعقول الشباب والشابات
الحمد لله الذي رزقنا بمجالس أباعبدالله الحسين عليه السلام
وإلا قد نكون في الحضيض .. والله أعلم


وتبقى المسألة معلقة لا عدل ولا مساواة
إلى أن يأمر الله عز وجل بالظهور



تحياتي للأخوات وشكراً للمشاركة

اخوكم ابومهدي

اذا سمحتولي

شكرا اخوي ابو مهدي على هالموضوع المفيد
ولي وجهة نظر اذا سمحت لي

العمر المناسب لتربية الابناء والبنات وزرع القيم هو مابين 7 الى 21 سنه
اذا اقول بأن للبيت دور كبير في تنشأ الاولاد ..ولكن
دور الاعلام دور كبير ايضا ودوره يستخدم كسلاح ذو حدين اما للصلاح واما للفساد ونشر الرذيله والانحلال
لذا تجد الكثير من الشباب لديهم ميول للانحلال اكثر منه للالتزام
وذلك في وجهة نظري يرجع الى البرامج المنتشره التي تحرك وتخاطب الغرائز ولا تخاطب العقل الا بسطحيه تامة جدا ..خذ مثال ..من هو افضل مطرب ..وما اسم الممثل الذي مثل الدور الفلاني ..وما اسم الاغنيه ..كل ذلك يهدف بشكل مباشر وغير مباشر لدفع الشباب للاستماع للاغاني ومتابعة الفن الهابط ومن ثم نشر الفساد والانحلال الخلقي بين الشباب بالذات لانهم هم المستهدفون اكثر من غيرهم من الفئات العمريه ..لذا تجد الاولاد والمراهقين والشباب يتهافتون نحو صور الفنانين وشراء الكاسيتات والاعجاب بهم ووضع صورهم على اغلفة الكتب المدرسية وغيرها من الاساليب التي تنم عن مدى تأثرهم بهذا المحيط وتصوره بأنه العالم المثالي للاخلاق والقيم العصريه
فالنتيجه تجد مخرجات الفن والطرب والبرامج السطحية شباب منحل وتفكيره سطحي وولديه قيم ومبادئ غير سويه

فأقول للجميع

الله الله بالنشئ والمراهقين والشباب
احرصوا على تنشأتهم تنشأه دينيه وبعيده عن مزامير الشيطان والفن العفن والبرامج السطحية

ولكم التحيه

الاخ ابو مهدي

طبعا نحن لا ننكر ازدياد ظاهرة الاجرام و خصوصا في الاونة الاخيرة واذا أردنا معرفة الاسباب فعلينا ان نعرف اولا ما هو تعريف الحضارة على الاقل من وجهة نظري الشخصية:

الحضارة هي وصول الشعوب والامم الى مستوى من الرقي و التطور.

ولكن ماهي مقومات الحضار والى اي مستوى تصل غالبا؟

مقومات الحضارة كما ارى فهي كثيرة و لكن أهمها هو التعليم و العمل و التكنلوجيا والخ....

اولا بالنسبة الى التعليم فاننا نجده في تطور دائم ومستمر و لكنه يختلف من بيئة الى أخرى ومن بلد الى آخر لذلك فان طباع الشعوب تختلف ونجد ان هناك أنماط عديدة و ذلك يرجع الى اختلاف الثقافات و العادات و التقاليد و التعليم.

طبعا انا لا اوجه اصابع الاتهام الى جماعة الأمية و الجهلة فقد أثبتت الاحصائيات كما عرفت و على حد علمي ان الاجرام في المدينة أقل من الاجرام في المدينة ولعل ذلك يرجع الى اسباب كثيرة وأحب أن أتطرق الى أهمها وهي جرائم الاموال و الاشخاص.

بالنسبة الى جرائم الاموال فانه في المدينة تزداد بشكل ملحوظ عنها في الارياف لأن في الارياف عدد السكان و الناس قليل و تربطهم علاقات وثيقة و معرفة شخصية لذلك الخوف من اكتشاف السرقة يردع الناس عن ارتكاب هذه الجرائم أما في المدينة حيث عدد السكان كبير وأجناسهم طبعا مختلفة و بسبب غلاء المعيشة و اسباب اخرى كثيرة كحب الظهور و حب التقليد وحب الاقتناء التي تتواجد لدى البعض لاسيما اننا لا ننكر انه وجود الاسواق و تنوع البضائع تجعل الناس يقبلون عليها و لكن ماذا يفعل ضعاف النفوس من ذوي الرواتب الضئيلة؟
هم بالطبع يلجئون الى السرقة لاشباع غرائزهم.

الى هنا نكون انتهينا من جرائم الاموال و الان أحب ان اتطرق الى جرائم الاشخاص في المدينة والارياف ايضا.

جرائم الاشخاص بما تشمله من اعتداءات و ضرب و سب وقذف و قتل فانها كثيرة ومتنوعة و تختلف على حسب اختلاف البيئة ففي الارياف نجد السكان يميلون الى العنف وأخذ الثأر بأنفسهم دون اللجوء الى مراكز الشرطة أما في المدينة فبسبب مستوى الحضارة لديهم فهم يتفننون في مثل هذه الجرائم بوسائل حضارية كما يزعمون كالمسدس او السم او السيارة والخ.

طبعا هذا بالنسبة الى تأثير الحضارة والتعليم لديهم.

لكن الوسائل التكنلوجية ايضا لها دور كبير فاختراع الاقفال و السيارات و الالات أدى الى الاستغناء عن الكثير من الايدي العاملة وفتح المجال امام اللصوص الى السرقات باستخدام فاتح الاقفال وبذلك تتم عملية السرقة بسهولة فيصعب على رجال الامن و الشرطة اكتشاف المجرمين.

اما الصحافة فهي أيضا لها دور كبير فهي تتناول مواضيع شتى و كثيرة من ضمنها الجرائم فتكتب في الصحف عن جريمة لم تكتشف بعد او في طور التحقيق مما يعطي المجال للمجرمين للاختباء ومتابعة التفاصيل من الجرائد و كذلك فهي تصور المجرمين كأنهم أبطال في ساحة المعركة فيندفع جيل المراهقين الى ارتكاب الجرائم ظنا منهم انها اعمال بطولية كما تصورها و تتحدث عنها الجرائد و المجلات.

بالنسبة الى وسائل الاعلام و منها دور السينما فمن خلال علمي أجد ان الوسائل المرئية أخطر من الوسائل المقروءة والسمعية التي قد تغيب عن أذهن الناس بمجرد قرائتها اما الوسائل المرئية و هي ما تعرضه دور السينما و التلفزيون فلها ايضا تأثير كبير على الناس وخصوصا عند عرضهم لمشروع جريمة او فلم عنف ورعب فتعطي الفرصة للناس للتقليد.

اما بالنسبة للفقر اي ضعف القدرة الشرائية وبالمقابل زيادة الحاجات فهذا قد يدفع البعض الى ارتكاب الجرائم للحصول على احتياجاتهم الضرورية ونجد هذه الظاهرة تزداد في فصل الشتاء اكثر من الصيف لأن في الشتاء يسرح الكثير من العمال الموسميون و يقبل الاقبال على المطاعم والفنادق و دور السينما فينخفض الدخل لدى الناس مما يؤدي بهم الى هاوية الجرائم.

بالمقابل نجد ان هناك فئة من الاغنياء يرتكبون ايضا جرائم الاموال ومنها السرقة والاحتيال و النصب و خيانة الامانة فتفسير ذلك يعود ليس الى مشكلة البطالة و انما الفراغ الذي تعانيه هذه الطبقة مما يؤدي الى ميلهم الى ارتكاب وسائل غير مشروعة للقضاء على هذا الفراغ فيلجئون الى الجرائم.

بالاضافة الى العوامل الطبيعية و الفسيولوجية والعديد من العوامل التي قد تدفع الناس الى ارتكاب الجرائم وكذلك ضعف القدرة الشرائية وانخفاض قيمة النقد........الخ.

اعتذر على الاطالة في الحديث ولكن اتمنى ان تكون الصورة قد وضحت.

تحياتي:

أمونة المزيونة

ما هو ردك اخي على ما كتبته من تعقيب على الموضوع؟

بسم الله


القلم الصريح
شكراً لك، كلامك جميل جدا.. جداً
كلامك جميل، ورأيك مناسب للتربية الصحيحة


أختي أمونة العزيزة
اعتذر، لأني قرأت ما كتبتموه وكنت ناوي ان ارد
لكن سبحان الله .. فقد نسيت الموضوع تماماً

المعذرة يا أختي
كلامج جميل، ومنطقي
حيث انج حللتي المسألة من جميع النواحي بدقة بالغة
شكراً لج اختي، احب اني اقرأ رأيج في المواضيع القادمة

شكراً لكم