لماذا نلجأ للضرب كعقاب وهل الضرب هو الوسيلة المناسبة لردع الأبناء ؟
غالباً ما يكون الضرب هو ردة فعل من الوالدين تجاه الأبناء ويلجأ الآباء إليه حتي لا يفلت الزمام أحياناً ولتفريغ شحنة الغضب التي بداخلهم ويمكن أن تكون رسالة موجهة للأبناء فحواها لا تكرروا هذا الفعل مرة أخري ، لكن الضرب يؤدي إلي إيذاء لمشاعر الابن + الشعور بالذنب + الاحتقار للذات والشعور بكراهية الوالدين أحياناً .
ايها الوالدين لا تؤذي مشاعر طفلك بالضرب بل امنحه الثقة بحبك وحوارك معه امنحية الفرصة للعب والتعبير عن شخصيتة لاتقولي ماذا أفعل مع طفل يتحرك كثيراً في الأسواق ويحاول العبث بكل شيء يصادفه فهدي فطرة حتى يكتشف العالم من حوله.
ايها الوالدين كل ماتحتاجناهو إعطاء أنفسكم الفرصة للتفكير بهدوء للتوصل لحل مشاكل أبنائكم ووضع عدة احتمالات وحلول سريعة لتصرفات الأبناء غير اللائقة مع عدم المساس بشخصية الأبناء بما لا يؤثر سلبياً علي مستقبلهم.
قلب الطفل صفحة بيضاء يقول الامام علي علية السلام لولده الحسن ( إنما قلب الحديث كالأرض الخالية ماألقي فيها من شيء قبلتة فبادرتك قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك)
ان قلب الطفل صفحة بيضاء لا يوجد فيها فكرة صحيحة او خاطئة وان عواطف الطفل ومشاعرة تظهر قبل عقلة ويمكن الاستفادة من هذي الناحية.
على الوالدين المسلمين أن يتنبها الى المسؤولية الدينية العظيمة عليهما في تربية أطفالهم وليعلمان أن الأطفال ودائع الله في ايديهم فالوالدان الذان يؤديان واجبهما الديني في تربية الأولد بصورة صحيحة يكونان قد أديا الأمانة كاملاً ويستحقان الأجر والثواب عند الله على ذلك .
ويقول الامام علي علية السلام ( خير ماورث الآباء الأبناء الأدب )
ونجد هنا من يفخر بكل صراحة بالتربية التي تلقاها في ايام طفولتة ويتحدث لنا عن الثروة المعنوية الضخمة التي حصل عليها في تلك المرحلة من حياتة الشريفة ويتباهى بمربية العظيم نبي الاسلام لقد تشبعت جميع الميول العقلية والعاطفية للإمام علي علية السلام في فترة الطفولة في حجر النبي الحنون فلقد أروى عواطفة بالمقدار الكافي من ينبوع محبتة وعطفتة من جهة ولقد اعطاه دروساً في الاخلااق وامرة بتباعها من جهة اخرى .
وهنا اوضح مسألة الظرب لطفل وبعض الحلول :
قال بعضهم( شكوت ألى ابي الحسن علية السلام إبناً لي فقال لا تضربة واهجره ولا تطل )
سوف اوضح لكم الحديث : في هذا الحديث نجد أن الامام يمنع ضرب الطفل وبصراحة مستفيداً من عقوبات العاطفية بدلاً من العقوبة البدنية فالأب هو الملجأ الوحيد للطفل ومعقده آماله وان الهجره للولد اكبر عقوبة روحية ومعنوية انة علية السلام يطلب من الوالد ان يهجرة الولد ولكنة سرعان مايوصية بعدم طول مدة الهجر اذا كان في الهجر اثر عميق في روح الطفل فان طول الهجر يبعث تحطيم روحيته .
يحرم الطفل من الماديات يجب السعي للتاثير في قلبة ونفسة ووجدانة .
في كل مرة تخطئ في عمل ما لن أصطحبك إلي ساحة اللعب .
إني غاضب جداً من تصارفاتك الغير لائقة .
ياولدي اننا نشعر بالحرج والخوف عليك عندما تركض هنا وهناك .
مسألة الظرب :
اذا لطم على الوجة احد باليد او بشي اخر فاحمر وجهة فديتة مثقال ونصف من الذهب .
اذا اخضرلونة فثلاثة مثاقيل .
واذا اسود لونها فستة مثاقيل ولئن تغير لون سائر البدن على اثر الضرب فاحمر او اخضر او السود فديتة نصف ماذكر .
اذا ارتكب الصبي إحدى المعاصي الكبيرة جاز للولي او المعلم ضربة بمقدار التاديب مالم يحصل حد الدية.
اذا ضرب صبياً الى وجوب الديه كانت الدية للصبي فلو مات الصبي فعلى الضارب أن يدفع ديته إلى ورثته ولو ضرب اوالد ولده حتى مات كانت ديته لسائر الورثة وليس لة شيء من الديه .
ان شاءالله ينال الموضوع على اعجابكم وستحسانكم.
المصدر : الطفل بين الوراثة والتربية . (كتاب جميل جداً )
تحياتي
غالباً ما يكون الضرب هو ردة فعل من الوالدين تجاه الأبناء ويلجأ الآباء إليه حتي لا يفلت الزمام أحياناً ولتفريغ شحنة الغضب التي بداخلهم ويمكن أن تكون رسالة موجهة للأبناء فحواها لا تكرروا هذا الفعل مرة أخري ، لكن الضرب يؤدي إلي إيذاء لمشاعر الابن + الشعور بالذنب + الاحتقار للذات والشعور بكراهية الوالدين أحياناً .
ايها الوالدين لا تؤذي مشاعر طفلك بالضرب بل امنحه الثقة بحبك وحوارك معه امنحية الفرصة للعب والتعبير عن شخصيتة لاتقولي ماذا أفعل مع طفل يتحرك كثيراً في الأسواق ويحاول العبث بكل شيء يصادفه فهدي فطرة حتى يكتشف العالم من حوله.
ايها الوالدين كل ماتحتاجناهو إعطاء أنفسكم الفرصة للتفكير بهدوء للتوصل لحل مشاكل أبنائكم ووضع عدة احتمالات وحلول سريعة لتصرفات الأبناء غير اللائقة مع عدم المساس بشخصية الأبناء بما لا يؤثر سلبياً علي مستقبلهم.
قلب الطفل صفحة بيضاء يقول الامام علي علية السلام لولده الحسن ( إنما قلب الحديث كالأرض الخالية ماألقي فيها من شيء قبلتة فبادرتك قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك)
ان قلب الطفل صفحة بيضاء لا يوجد فيها فكرة صحيحة او خاطئة وان عواطف الطفل ومشاعرة تظهر قبل عقلة ويمكن الاستفادة من هذي الناحية.
على الوالدين المسلمين أن يتنبها الى المسؤولية الدينية العظيمة عليهما في تربية أطفالهم وليعلمان أن الأطفال ودائع الله في ايديهم فالوالدان الذان يؤديان واجبهما الديني في تربية الأولد بصورة صحيحة يكونان قد أديا الأمانة كاملاً ويستحقان الأجر والثواب عند الله على ذلك .
ويقول الامام علي علية السلام ( خير ماورث الآباء الأبناء الأدب )
ونجد هنا من يفخر بكل صراحة بالتربية التي تلقاها في ايام طفولتة ويتحدث لنا عن الثروة المعنوية الضخمة التي حصل عليها في تلك المرحلة من حياتة الشريفة ويتباهى بمربية العظيم نبي الاسلام لقد تشبعت جميع الميول العقلية والعاطفية للإمام علي علية السلام في فترة الطفولة في حجر النبي الحنون فلقد أروى عواطفة بالمقدار الكافي من ينبوع محبتة وعطفتة من جهة ولقد اعطاه دروساً في الاخلااق وامرة بتباعها من جهة اخرى .
وهنا اوضح مسألة الظرب لطفل وبعض الحلول :
قال بعضهم( شكوت ألى ابي الحسن علية السلام إبناً لي فقال لا تضربة واهجره ولا تطل )
سوف اوضح لكم الحديث : في هذا الحديث نجد أن الامام يمنع ضرب الطفل وبصراحة مستفيداً من عقوبات العاطفية بدلاً من العقوبة البدنية فالأب هو الملجأ الوحيد للطفل ومعقده آماله وان الهجره للولد اكبر عقوبة روحية ومعنوية انة علية السلام يطلب من الوالد ان يهجرة الولد ولكنة سرعان مايوصية بعدم طول مدة الهجر اذا كان في الهجر اثر عميق في روح الطفل فان طول الهجر يبعث تحطيم روحيته .
يحرم الطفل من الماديات يجب السعي للتاثير في قلبة ونفسة ووجدانة .
في كل مرة تخطئ في عمل ما لن أصطحبك إلي ساحة اللعب .
إني غاضب جداً من تصارفاتك الغير لائقة .
ياولدي اننا نشعر بالحرج والخوف عليك عندما تركض هنا وهناك .
مسألة الظرب :
اذا لطم على الوجة احد باليد او بشي اخر فاحمر وجهة فديتة مثقال ونصف من الذهب .
اذا اخضرلونة فثلاثة مثاقيل .
واذا اسود لونها فستة مثاقيل ولئن تغير لون سائر البدن على اثر الضرب فاحمر او اخضر او السود فديتة نصف ماذكر .
اذا ارتكب الصبي إحدى المعاصي الكبيرة جاز للولي او المعلم ضربة بمقدار التاديب مالم يحصل حد الدية.
اذا ضرب صبياً الى وجوب الديه كانت الدية للصبي فلو مات الصبي فعلى الضارب أن يدفع ديته إلى ورثته ولو ضرب اوالد ولده حتى مات كانت ديته لسائر الورثة وليس لة شيء من الديه .
ان شاءالله ينال الموضوع على اعجابكم وستحسانكم.
المصدر : الطفل بين الوراثة والتربية . (كتاب جميل جداً )
تحياتي
تعليق