بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
عدة أيام مضت والأعلام العربي يتابع رحلة البابا إلى جهنم خطوة خطوة دون أن يركز على ملف البابا، وكان الأجدر بهذا الأعلام الذي اهتم بالبابا هذا الاهتمام أن يبين من هو هذا البابا وماذا فعل ؟؟
هذا البابا ولد بالقرب من مدينة كراكوف، في بولندا، في عام 1920 يحمل اسم كارول فويتيلا يهودي الديانة كما يعتقد، وكان يأمل أن يصبح ممثلا ( وقد أصبح أعظم ممثل ) إلا إن الاحتلال النازي لبولندا، قد غير مجري حياته حيث إن النازية كانت تلاحق اليهود فاعتنق الدين المسيحي وبدء في درس اللاهوت بدءاً من العام 1942 واختير كاهناً في عام 1946.. تلا ذلك سلسلة متعاقبة من الترقيات السريعة ليصبح بحلول عام 1964 رئيسا لأساقفة مدينة كراكوف.. وبعد ثلاث سنوات أصبح كاردينالا !!
عام 1978 فقد توفي البابا بولس السادس عن سن الثمانين عاما، و خلفه يوحنا بولس، لكنه بعد 33 يوما، توفي بالسم الذي لم يعرف ولم يفتح الفاتيكان تحقيق لمعرفة سبب الوفاة الغامضة ( نفس أعراض موت هواري بومدين وعرفات ) !! .. وبعد يومين أصبح كارول فويتيلا الخليفة ولقب بالحبر الأعظم الذي اتخذ لنفسه لقب يوحنا بولس الثاني، وزعيماً لأكبر طائفة مسيحية في العالم يُشار إليه بالبنان.
وكان لانتخاب كارول فويتيلا كحبر أعظم في عام 1978 وَقْع الصدمة على العالم الكاثوليكي، فلم يسبق أن أشار أي أحد قبل ذلك إلى أسقف مدينة كراكاوف البولونية كمرشح لأعلى منصب في الكنيسة الكاثوليكية، ولم يكن معروف وبسب انه لم يكن ايطالياً حيث إن هذا المنصب كان لمدة 400 سنة خاص بايطاليا
والسبب الثاني صغر السن نسبيا ؟!!
باستلامه مركز البابا لم ينسى من أوصله إلى هذا المنصب ولم ينسى أهله و منح صك الغفران لليهود وبذلك أصبحوا أبرياء من دم المسيح (طبعا نحن نعرف أنهم لم يقتلوه ولم يصلبوه)
واعترف بدولة الصهاينة ؟
وكان أول بابا يزور معبدا يهوديا، عام 1986
وأقام علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والفاتيكان عام 1994
جاب البابا العالم وزار حوالي 130 دولة جالباً للأموال والكنوز والتحف بحيث أصبح الفاتيكان من اغني الدول و امتلأت الخزنة بالتحف والكنوز التي لا تقدر بثمن .
أعلن البابا الحرب الباردة على العالم الإسلامي بشكل لم يسبق
له مثيل من قبل وتجاوز الخطر الحروب الصليبية حيث كانت
كتائب البابا تعمل في الخفاء لتدمير العالم الإسلامي وللتنصير
في مختلف الدول الإسلامية مستغلا الحروب والكوارث.
وتقدر أعداد كتائب البابا وتسمى في أوربا ( الحرس الأبيض )
بالملاين في العالم تتغلغل وتنساب في السر إلى مراكز صنع
القرار في أوربا والعالم الإسلامي وتعمل كلها لخدمة
الإمبراطور المقدس .
الكاتب الأسباني جيزو إنفانتيه مؤلف كتاب ( أبداع الرب )
1996م يقدر اعداد هذه الكتائب في اوربا وحدها بالملايبن
ومهمتها اعادة اوربا لحظيرة الفاتيكان ومن اهم من قامت
بتجنيده في اوربا الملك خوان كارلوس والارشيدوق لورنز
وخوسيه ماريا ازنار (قاد الحرب ضد العراق) وكلودبيبيار
رئيس مجموعة اكسا للتامين و لويس شويتزير (رونو
للسيارات ) و خافيير سولانا .
رغم عدم معرفة هذه الكتائب في الدول العربية إلا انه يمكن
ملاحظة بعض أعمالهم
1- أنشاء مراكز أبحاث مستقلة في الظاهر وهي تابعة للبابا
والفاتيكان ومهمة هذه المراكز معرفة كيفية اختراق المجتمعات الإسلامية .
2- إنشاء مجلات وجرائد تبث السموم في المجتمع المسلم .
3-أنشاء محطات وقنوات فضائية لإفساد الشباب المسلم.
إن البابا صرف المليارات دون حساب أو رقيب على هذه
الكتائب وكان يجب محاكمته بتهمة الإرهاب وتغير الدين
للشعوب مستغلا حاجة الفقراء وإشعال الحروب والفتن بين
الشعوب .
هذا البابا الذي يهتم به الأعلام العربي لم يقدم اعتذار للعالم
الإسلامي وخاصة العربي عن الحروب الصليبية بينما قدم
اعتذار لليهود وباقي الطوائف المسيحية عن ممارسات العصور الوسطى !!
نحن لسنا بحاجة إلى اعتذار منه أو غيره هذا الاعتذار من
الفاتيكان بشأن الحروب الصليبية لا جدوى منه، وهو لا يسمن
ولا يغني من جوع في حقوق الشعوب التي أزهقت وإنما عدم
الاعتذار يبين للجميع الحقد الدفين لدى البابا والفاتيكان على
العرب والعالم الإسلامي ويوضح صورة البابا الحقيقية التي
هي خلاف ما يظهر من التسامح !!
بينما زار نصب المحرقة النازية في فلسطين !!
إن عدد نصارى العرب الذي يقدر خمسة ملايين 15 % منهم فقط يدين بالولاء لكنيسة روما
فلماذا هذا الاهتمام البالغ لكل هذا البابا ؟؟؟
فلا بكت عليه الأرض ولابكت عليه السماء
المصدر
http://www.tofof.com/vb/showthread.php?t=10605
والحمد لله
منقول
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
عدة أيام مضت والأعلام العربي يتابع رحلة البابا إلى جهنم خطوة خطوة دون أن يركز على ملف البابا، وكان الأجدر بهذا الأعلام الذي اهتم بالبابا هذا الاهتمام أن يبين من هو هذا البابا وماذا فعل ؟؟
هذا البابا ولد بالقرب من مدينة كراكوف، في بولندا، في عام 1920 يحمل اسم كارول فويتيلا يهودي الديانة كما يعتقد، وكان يأمل أن يصبح ممثلا ( وقد أصبح أعظم ممثل ) إلا إن الاحتلال النازي لبولندا، قد غير مجري حياته حيث إن النازية كانت تلاحق اليهود فاعتنق الدين المسيحي وبدء في درس اللاهوت بدءاً من العام 1942 واختير كاهناً في عام 1946.. تلا ذلك سلسلة متعاقبة من الترقيات السريعة ليصبح بحلول عام 1964 رئيسا لأساقفة مدينة كراكوف.. وبعد ثلاث سنوات أصبح كاردينالا !!
عام 1978 فقد توفي البابا بولس السادس عن سن الثمانين عاما، و خلفه يوحنا بولس، لكنه بعد 33 يوما، توفي بالسم الذي لم يعرف ولم يفتح الفاتيكان تحقيق لمعرفة سبب الوفاة الغامضة ( نفس أعراض موت هواري بومدين وعرفات ) !! .. وبعد يومين أصبح كارول فويتيلا الخليفة ولقب بالحبر الأعظم الذي اتخذ لنفسه لقب يوحنا بولس الثاني، وزعيماً لأكبر طائفة مسيحية في العالم يُشار إليه بالبنان.
وكان لانتخاب كارول فويتيلا كحبر أعظم في عام 1978 وَقْع الصدمة على العالم الكاثوليكي، فلم يسبق أن أشار أي أحد قبل ذلك إلى أسقف مدينة كراكاوف البولونية كمرشح لأعلى منصب في الكنيسة الكاثوليكية، ولم يكن معروف وبسب انه لم يكن ايطالياً حيث إن هذا المنصب كان لمدة 400 سنة خاص بايطاليا
والسبب الثاني صغر السن نسبيا ؟!!
باستلامه مركز البابا لم ينسى من أوصله إلى هذا المنصب ولم ينسى أهله و منح صك الغفران لليهود وبذلك أصبحوا أبرياء من دم المسيح (طبعا نحن نعرف أنهم لم يقتلوه ولم يصلبوه)
واعترف بدولة الصهاينة ؟
وكان أول بابا يزور معبدا يهوديا، عام 1986
وأقام علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والفاتيكان عام 1994
جاب البابا العالم وزار حوالي 130 دولة جالباً للأموال والكنوز والتحف بحيث أصبح الفاتيكان من اغني الدول و امتلأت الخزنة بالتحف والكنوز التي لا تقدر بثمن .
أعلن البابا الحرب الباردة على العالم الإسلامي بشكل لم يسبق
له مثيل من قبل وتجاوز الخطر الحروب الصليبية حيث كانت
كتائب البابا تعمل في الخفاء لتدمير العالم الإسلامي وللتنصير
في مختلف الدول الإسلامية مستغلا الحروب والكوارث.
وتقدر أعداد كتائب البابا وتسمى في أوربا ( الحرس الأبيض )
بالملاين في العالم تتغلغل وتنساب في السر إلى مراكز صنع
القرار في أوربا والعالم الإسلامي وتعمل كلها لخدمة
الإمبراطور المقدس .
الكاتب الأسباني جيزو إنفانتيه مؤلف كتاب ( أبداع الرب )
1996م يقدر اعداد هذه الكتائب في اوربا وحدها بالملايبن
ومهمتها اعادة اوربا لحظيرة الفاتيكان ومن اهم من قامت
بتجنيده في اوربا الملك خوان كارلوس والارشيدوق لورنز
وخوسيه ماريا ازنار (قاد الحرب ضد العراق) وكلودبيبيار
رئيس مجموعة اكسا للتامين و لويس شويتزير (رونو
للسيارات ) و خافيير سولانا .
رغم عدم معرفة هذه الكتائب في الدول العربية إلا انه يمكن
ملاحظة بعض أعمالهم
1- أنشاء مراكز أبحاث مستقلة في الظاهر وهي تابعة للبابا
والفاتيكان ومهمة هذه المراكز معرفة كيفية اختراق المجتمعات الإسلامية .
2- إنشاء مجلات وجرائد تبث السموم في المجتمع المسلم .
3-أنشاء محطات وقنوات فضائية لإفساد الشباب المسلم.
إن البابا صرف المليارات دون حساب أو رقيب على هذه
الكتائب وكان يجب محاكمته بتهمة الإرهاب وتغير الدين
للشعوب مستغلا حاجة الفقراء وإشعال الحروب والفتن بين
الشعوب .
هذا البابا الذي يهتم به الأعلام العربي لم يقدم اعتذار للعالم
الإسلامي وخاصة العربي عن الحروب الصليبية بينما قدم
اعتذار لليهود وباقي الطوائف المسيحية عن ممارسات العصور الوسطى !!
نحن لسنا بحاجة إلى اعتذار منه أو غيره هذا الاعتذار من
الفاتيكان بشأن الحروب الصليبية لا جدوى منه، وهو لا يسمن
ولا يغني من جوع في حقوق الشعوب التي أزهقت وإنما عدم
الاعتذار يبين للجميع الحقد الدفين لدى البابا والفاتيكان على
العرب والعالم الإسلامي ويوضح صورة البابا الحقيقية التي
هي خلاف ما يظهر من التسامح !!
بينما زار نصب المحرقة النازية في فلسطين !!
إن عدد نصارى العرب الذي يقدر خمسة ملايين 15 % منهم فقط يدين بالولاء لكنيسة روما
فلماذا هذا الاهتمام البالغ لكل هذا البابا ؟؟؟
فلا بكت عليه الأرض ولابكت عليه السماء
المصدر
http://www.tofof.com/vb/showthread.php?t=10605
والحمد لله
منقول