إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مذبحة قـــانـــــا >>>>>>>>>ابريل 1996

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مذبحة قـــانـــــا >>>>>>>>>ابريل 1996

    في 17 ابريل 1996 ،قبل يوم من كارثة قانا ، وقع هجوم مماثل إلى حد كبير لم يثر انتباها يذكر على قاعدة صغيرة لقوة حفظ السلام الدولية في قرية مجدل زون والواقعة على خط الجبهة حيث كان يلتجىء 60 مدنياً . وتسبب الهجوم في أحداث دمار كبير داخل القاعدة ، وكانت معجزة أن أحدا لم يقتل . هل كان هذا الهجوم هو الآخر ، مثل قانا ، حادثا عرضيا ؟ وفي 16 أبريل دمرت الطائرات الصهيونبه بشكل كامل سيارة إسعاف تحمل علامات مميزة في قرية عبا قرب النبطية ، كما كان هناك القصف المدمر على مستشفى الجنوب في وسط النبطية صباح 15 أبريل وإطلاق صواريخ على سيارة إسعاف أخرى تحمل علامات بينما كانت تغادر قرية المنصوري في 13 ابريل ما أدى إلى قتل 4 أطفال وامرأتين . فهل هذه حوادث عرضية أم جرائم حرب ؟

    لقد علق رئيس الوزراء الارهابي آنذاك شيمون بيريز : " أمرت الحكومة الجيش ، في تعليماتها الموجهة إليه حول العملية ، ألا يلحق الأذى بمدنيين أو بأهداف مدنية ، وان يركز كلياً على منشآت " حزب الله " وعلى الإرهابيين ذاتهم " . فاما أن يكون بيريز غير صادق أو أن القادة العسكريين الصهاينه لم يتجاهلوا قوانين الحرب فحسب بل تجاهلوا أيضا التعليمات الواضحة لحكومتهم .. ونحن لانستبعد الاختيارين معاً ..

    17 أبريل 1996 ، مجدل زون:
    =================
    كان معظم سكان قرية مجدل زون الواقعة على خط الجبهة هربوا خوفا خلال الأسبوع الأول من عملية " عناقيد الغضب" لكن بعضهم التجأ إلى قاعدة قوة حفظ السلام الدولية هناك ، التي تمركز فيها جنود نيباليون طيلة 12 سنة . وكان 60 من المدنيين يحتمون داخل المجمع عندما تعرض إلى القصف المدفعي في 17 ابريل ، وكانت معجزة حقاً أن أحدا لم يقتل . وسرد الضابط المسؤول عن القاعدة الكولونيل رانا دوج ليمبو الأحداث التي سبقت الهجوم . فقال انه في 14 أبريل " كان هناك قصف كثيف حول القرية ، ولحقت أضرار بالمنازل والطرق " . وفي 15 ابريل جاء صحافيون لتفقد الدمار وكانوا على متن قافلة من السيارات التابعة للأمم المتحدة وسيارات خاصة . وتعرضت القافلة إلى "إطلاق نار عن قرب" من مدافع عيار 155 ملم . وفي 16 أبريل تعرض الطريق على مجدل زون إلى القصف على مسافة حوالي كيلومتر شمال غربي القاعدة ، وتسبب في قطع الطريق إليها .

    وفي اليوم التالي حاولت قوة دولية تضم مهندسين بولنديين وجنودا نيباليين أن تفتح الطريق ، ووصلت إلى المكان على متن ناقلة جند مصفحة يرافقها باص صغير وفي حوالي الساعة 11.00 صباحاً ، بعدما تمكن جنود حفظ السلام من ردم حفرتين نجمتا عن سقوط قنابل أزالوا الحطام عن حوالي 700 متر من الطريق ، ألقت طائرة مقاتلة صهيونيه قنبلة على مسافة 150 متراً شمال الموقع الذي كانوا فيه . وواصلوا العمل لمدة نصف ساعة إضافية ، لكن غادروا المكان عندما انفجرت قذائف أطلقتها دبابات آو مدفعية على مسافة 200 متر أمامهم .

    وبعد ذلك بعشر دقائق ، تعرضت القاعدة نفسها إلى قصف مباشر ، أصابتها 8 قذائف . وكانت نوعية القذائف تشبه ما سقط في اليوم التالي على قانا : نصفها من النوع الذي ينفجر في الهواء فوق الهدف بدل الانفجار على الأرض . وكانت هذه القذائف هي التي انفجرت قرب المباني المصنعة مسبقاً التي كانت تضم مطبخ المعسكر وغرفة الجلوس ، وملحقة بها أضرارا جسيمة ، وفوق طرق داخل القاعدة . كما لحقت أضرار بحمامات وبرج حراسة وخزن مياه . أضاف الضابط المسؤول عن القاعدة " إن قذائف أخرى كثيرة سقطت على مقربة من المكان ، ولم يشر إليها أحد " .

    ***الكولونيل ليمبو ينفي حصول أي تحرك للمقاومة ..
    ===========================
    لم تكن هناك عند وقوع الهجوم ، حسب الكولونيل ليمبو، أي تحركات عسكرية لمقاتلين في المنطقة ولم تطلق أي صواريخ كاتيوشا . وقال إن " معظم نشاط المقاومة تركز في ياطر " وهي قرية أخرى على خط الجبهة على مسافة حوالي 10 كيلومترات إلى الشرق . كما لفت إلى انه لم يكن هناك أي إشعار مسبق بالقصف من الجانب الصهيوني قبل الهجوم ، بخلاف الأسلوب المعتاد المعمول به . وفي اليوم التالي ، لم تتلق قاعدة قانا أيضا أي إشعار بالقصف .

    ***القصف الصهيوني أمر مقصود ..
    ====================
    وقال الكولونيل ليمبو انه أثناء تجوالنا في المجمع : " لا يمكن أن يكون الأمر مجرد خطأ . انهم يعرفون هذه القاعدة . إنها إحدى قواعد قوة حفظ السلام الدولية الأقرب إلى مواقع الجيش الصهيوني . ربما حدث (الهجوم) لأننا كنا نؤوي مدنيين ولم يستحسنوا ذلك " . ولفت إلى آن يارين ، وهي " موقع رئيسي لإطلاق النار" خلال " عملية عناقيد الغضب" . كانت لا تبعد اكثر من خمسة كيلومترات ، قرب الحدود الكيان الصهيوني ، وان موقعاًُ أخر للجيش الصهيوني كان يبعد اقل من كيلومتر عن القاعدة . أشار إلى أن الطقس كان صحواً عندما وقع الهجوم أطلق جنود حفظ السلام ، اثر سقوط القذيفة الأولى (قنبلة دخان) ثماني أطلا قات إنارة حمراء . وقال إن " هذا (إجراء) عادي عندما نتعرض إلى هجوم . بإمكانهم أن يشاهدوا القنابل المضيئة من يارين " . أضاف أن القنابل المضيئة لم توقف الهجوم ، واستمر إطلاق النار على القاعدة لمدة تراوح من خمس إلى سبع دقائق . وبخلاف الوضع في قانا ، حيث استخدمت نيران غير مباشرة ، كان مجال الرؤية في اتجاه مجدل زون واضحاً بالنسبة إلى المدفعيين القريبين .

    16 أبريل 1996 ، بين الزهراني والطريق العام الساحلي ..
    ================================

    قام جنود قوة حفظ السلام الدولية ، إضافة إلى تنظيم القوافل لسكان القرى الذين كانوا يريدون مغادرة المنطقة وإيواء حوالي 5 آلاف من المدنيين في قواعدهم خلال القتال ، بتوزيع الأغذية وإمدادات الإغاثة على السكان في أنحاء الجنوب الذين لم يتمكنوا من الهرب أو لم يكونوا راغبين في ذلك . وقال مسؤول في الأمم المتحدة أن " يونيفيل" وهي عملية حفظ السلام الدولية في لبنان ، زودت العسكريين الإسرائيليين دائما معلومات عن حركة قوافلها الإنسانية وان الجيش الاسرائيلي " ابلغهم رسمياً انه لن تجري إعاقة (القوافل) " . ورغم هذا التطمين تعرضت سيارات " يونيفيل" التي كانت تنفذ مهمات إنسانية في أحيان كثيرة إلى نيران القوات الاسرائيلية عن قرب وعلى نحو خطير . وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ، انه شارك في 16 أو 16 قافلة خلال عملية " عناقيد الغضب " وكان شاهداً على 10 حالات لسقوط قذائف قرب السيارات .

    وانطلق ستة جنود فنلنديين من القوة الدولية من قاعدتهم بعد ظهر 16 أبريل وتوجهوا على متن ناقلة جند مصفحة وشاحنة إلى الزهراني لتسلم إمدادات إغاثة . وعندما وصلوا إلى الزهراني قاموا بتحميل الشاحنة واستغرق ذلك حوالي 90 دقيقة . وخلال هذه الفترة - في حوالي الساعة 3.30 بعد الظهر- بدأت طائرات إسرائيلية تقصف الطريق على مسافة حوالي كيلومتر واحد . وقال الكابتن فيلي بوتو الذي رافق القافلة : " كانوا يحاولون أن يقطعوا الطريق. وكان الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى النبطية " .


    قصدنا من هذا العرض قبل الدخول فى عرض تفاصيل مذبحة قانا توضيح ان عملية عناقيد الغضب التى قامت بها اسرائيل فى جنوب لبنان كانت تستهدف ليس فقط المد نيين الابرياء ولكن ايضاً قوافل الامم المتحدة التى تأوى هؤلاء المدنيين وانها قامت واكثر من مرة بقصف العديد من قوافل الامم المتحدة ومواقع قوات حفظ السلام الدولية علىالرغم من معرفتها بمواقعهم مسبقاً وهذا يتفى اى وجود لاعتبارات الخطأ التى برر بها بيريز بعد ذلك مذبحة قانا ..




    منقول

  • #2
    السلام عليكم اخي
    انه من الرائع نقلك لهذا الموضوع المهم والذي اخذ مكانا في اذهاننا والذي لن ننسى مشاهده طالما عشنا،
    اللهم ارحم شهداء قانا وشهداء الاعتدائات الصهيونية واسكنهم فسيح جناتك وانتقم من الفاعلين يا الله، اللهم عذبهم على قدر ما عذبوا واكثر، اللهم حاسبهم دنيا وآخرة.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X