إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ان سعيكم لشتى ؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ان سعيكم لشتى ؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
    الانسان في هذه الحياة خلق لأهداف نبيلة وعليه أن ينظم خطواته وسلوكه تنظيما عقلائيا
    يتماشى مع الهدف الذي من أجله خلق وقد ذكر الباري عز وجل في سورة الغاشية في قوله تعالى
    (ان سعيكم لشتى)يخاطب البشر بأن
    اتجاهات سعيكم مختلفة، ونتائجها مختلفة أيضاً،و هذا يعني أن أفراد البشر لا يستقرون في حياتهم على حال... بل هم في سعي مستمر... وفي استثمار دائم للطاقة التي أودعها اللّه في نفوسهم... فانظر أيّها الإنسان في أي مسير تبذل هذه الطاقة التي هي رأس مال وجودك... في أيّ اتجاه... وفي سبيل أيّة غاية ومادام الله تعالى أعطانا طاقات طيبة علينا أن نحذرمن تبديد كلّ هذه الطاقات في سبيل نتيجة تافهة... وحذار من بيعها بثمن بخس
    يقول سبحانه: (فأمّا من أعطى واتقى، وصدّق بالحسنى، فسنيسره لليسرى).
    المقصود من الإعطاء في قوله: «أعطى» هو الإنفاق في سبيل اللّه ومساعدة المحتاجين.
    الانفاق صفة حميدة جيدة فيها خدمة طيبة واعانة وتفريج هم وغم ولها آثارها على الطرفين
    لكن تحتاج الى قوة ارادة ويقين بأن الله تعالى يخلف على المنفق بأكثر مما أنفق
    والتأكيد على « التقوى» عقب الإعطاء قد يشير إلى ضرورة تنزيه النية وإخلاص القصد عند الإنفاق، وإلى الحصول على المال من طريق مشروع، وإنفاقه في طريق مشروع أيضاً، وإلى خلوه من المنّ والأذى... فكلّ هذه الصفات تجتمع في عنوان التقوى كما قال تعالى(انما يتقبل الله من المتقين)
    «الحسنى» مؤنث «أحسن» إشارة إلى مثوبة اللّه وجزاءه الأوفى، والتصديق بالحسنى هو الإيمان بها، وفي سبب النزول أن «أبا الدحداح» أنفق أمواله لإيمانه بما سيعوضه اللّه في الآخرة.(في نهايةالموضوع عن قصة أبي الدحداح في سبب نزول هذه السورة راجعوها)
    عبارة (فسنيسره لليسرى) قد تكون إشارةللتوفيق الإلهي وإلى تيسير الطاعة لمثل هؤلاء الأفراد، أو فتح طريق الجنّة أمامهم وما يقابلونه من استقبال الملائكة وتحيتهم، أو كلّ ذلك.
    من المؤكّد أنّ الذين سلكوا طريق الإنفاق والتقوى، واطمأنواإلى جزاء اللّه وثوابه في الآخرة، تتذلل أمامهم المشاكل وينعمون في الدنيا والآخرة بالسكينة والإطمئنان.
    أضف إلى ما سبق، قد يكون الإنفاق المالي شاقاً وثقيلاً على طبع الإنسان في البداية، ولكن بتوطين النفس على ذلك والإستمرار فيه، يتحول إلى أمر ميسور... بل أمر فيه لذّة وارتياح.
    ما أكثر الأفراد الأسخياء الذين ينشرحون لحضور الضيف على مائدتهم، ولا يرتاحون إذا خلت مائدتهم يوماً من ضيف... وهذا نوع من تيسير الاُمور لهؤلاء.
    ان الايمان بالمعاد وبثواب الآخرة يهون المشاكل والصعاب، ويجعل بذل المال بل النفس ميسوراً، ويخلق الدافع نحو طلب الشهادة في ميادين الجهاد عن رغبة مقرونة باحساس باللذة والنشوة.
    و«اليسرى» من اليُسر، وهي في الأصل بمعنى إسراج الفرس والجامها وإعدادها للركوب. ثمّ اُطلقت الكلمة على كلّ عمل سهل ممهّد 000
    المحصلة أن الانسان أمامه طرق الخير ميسرة وموصلة للنعيم الأبدي وومكن الوصول الى سعادة الدارين 000
    فحري به اغتنام الفرص الثمينة في حياته لارتقاء سلم البذل والانفاق لامتطاء مطية الفردوس والخلود مع الخالدين
    وهذه قصة أبي الدحداح 000000
    روي عن ابن عباس في نزول هذه السّورة: «أنّ رجلاً كانت له نخلة فرعها في دار رجل فقير ذي عيال، وكان الرجل إذا جاء فدخل الدار وصعد النخلة ليأخذ منها التمر، فربّما سقطت التمرة فيأخذها صبيان الفقير، فينزل الرجل من النخلة حتى يأخذ التمر من أيديهم، فإنّ وجدها في فيّ أحدهم أدخل إصبعه حتى يأخذ التمرة من فيه. فشكا ذلك الرجل إلى النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، وأخبره بما يلقي من صاحب النخلة، فقال له النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم): إذهب. ولقي رسول اللّه صاحب النخلة فقال: تعطيني نخلتك المائلة التي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في الجنّة؟ فقال له
    الرجل: إنّ لي نخلاً كثيراً، وما فيه نخلة أعجب إليّ تمرة منها.
    قال: ثمّ ذهب الرجل، فقال رجل كان يسمع الكلام من رسول اللّه: يا رسول اللّه: أتعطيني ما أعطيت الرجل نخلة في الجنّة إن أنا أخذتها؟ قال: نعم.
    فذهب الرجل ولقي صاحب النخلة فساومها منه فقال له: أشعرت أنّ محمّداً أعطاني بها نخلة في الجنّة فقلت له يعجبني تمرتها وإنّ لي نخلاً كثيراً فما فيه نخلة أعجب إليّ ثمرة منها؟
    فقال له الآخر: أتريد بيعها؟
    فقال: لا إلاّ أن أعطى ما لا أظنه أعطى.
    قال: فما مُناك؟
    قال: أربعون نخلة
    فقال الرجل: جئت بعظيم، تطلب بنخلتك المائلة أربعين نخلة؟!
    ثمّ سكت عنه، فقال له: أنا أعطيك أربعين نخلة.
    فقال له: إشهد إن كنت صادقاً، فمرّ إلى أُناس فدعاهم فأشهد له بأربعين نخلة، ثمّ ذهب إلى النّبي فقال: يا رسول اللّه إنّ النخلة صارت في ملكي، فهي لك.
    فذهب رسول اللّه إلى صاحب الدار، فقال له: النخلة لك ولعيالك00000000
    هذه هي ثمرة السعي الطيب

    وبقي عليناأن نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا للخير ثم الخير وبتوفيقه تعالى نسيرفي حياتنا 000


    تحياتي 000

    تنبيه المشرف على المشاركة







    {( التوقيع )}
    محمدي

  • #2
    موضوع مفيد اخي الفاضل وموعظة حسنة جزاك الله عليها خير الجزاء ....



    تحياتي اخي الفاضل

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته000

      بوركت ووفقت 000

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
      ردود 2
      17 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
      استجابة 1
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X