إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما مثلُ حيدرةٍ على الأكوانِ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما مثلُ حيدرةٍ على الأكوانِ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    كلا ومن خلق السماء بطولها ما مثلُ حيدرةٍ على الأكوانِ



    إن رِدتُ أمدحه فعقلي عــاجـزٌ ويــجِفُ حِبري بل يتيهُ بياني



    وأطيل فكراً في فضائل حيدر هل قد حصاها قاصيٌ أو داني



    نكروا مكانه،بل تعمـَدَوا العِــدا طمسَ الحقائقِ مِن قديمِ زمان



    أيضره كذبٌ،ونصب الناصبي أو كُره من ترك الرفيع بِداني



    أوهل يضرُ النُبل نبح معاندٍ وعداءُ من باع البقاء بفاني



    أبداً فأن الغيم غـيـرُ مـؤثـرٍ فالشمسُ ساطعةٌ بكلِ مكانِ



    مافاقه في الفضل اي موحدٍ الا الرسولُ الأكرمُ العدناني


    1- لا يشك عاقل في قبح الغدر ووخامته ورذيلته وأنه أسوأ الصفات الأخلاقية التي حذّر الله تعالى ورسله وأولياؤه الطاهرون من الإقدام عليه والوقوع في شراكه .
    2- لم نجد صفة ذمّ الله عليها بني اسرائيل مثل ما ذمّ صفة الغدر .
    3- الغدر لغة هو نقض الميثاق والعهد .
    4- قد أكّد النبي صلى الله عليه وآله في أحاديث مشهورة ومتواترة على أن صفة الغدر هي إحدى صفات المنافقين .

    إذا عرفنا هذا المقدمة ، فنقول :

    ورد في الأحاديث الصحيحة وشواهدها أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن الأمة ستغدر بك ياعلي ، وقد نص الذهبي على صحة الأحاديث التي نقلها الحاكم في مستدركه ج 3 ص 150 - 153 من طبعة دار الكتب العلمية - الطبعة الأولى 1990 م :

    ( 4676 - 274 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي عن علي رضي الله عنه قال : إن مما عهد إليّ النبي صلى الله عليه - وآله - وسلم أن الأمة ستغدر بي بعده .
    هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
    4676 - قال في التلخيص : صحيح .

    4677 - 275 - أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا سهل بن المتوكل ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا محمد بن فضيل ، عن أبي حيان التيمي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه - وآله - وسلّم لعلي : " أما أنك ستلقى بعدي جهداً " قال : في سلامة من ديني ؟ قال : " في سلامة من دينك " .

    هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
    4677 - قال في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .

    4686 - 284 - عن حيّان الأسدي سمعت علياً يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه - وآله - وسلّم : " إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي ، من أحبّك أحبّني ومن أبغضك أبغضني ، وإن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه " .

    صحيح .
    4686 - قال في التلخيص : صحيح .

    ونلاحظ من خلال هذه الأحاديث :

    1- أن النبي صلى الله عليه وآله قد أخبر عن وقوع هذا الأمر المهول والخطير ، وهو الصادق الأمين الذي لا يتقوّل على الله تعالى .
    2- أن وقوع هذا الأمر يكون مباشرة وبعهد قريب من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، إذ أن البعدية هنا عرفية ، وهذا الأمر العرفي مطلق لا يحصر ، تماماً كحديث الولاية الشهير ، ولا دليل على حصر هذا الأمر السنوات الخمس الأخيرة من حياة علي عليه السلام كما يحتمل ذلك بعض علماء العامة ، الذين يحوّرون ويلفّون ويدورون من أجل تلميع صورة الأسياد !!
    3- أن حب علي بن أبي طالب لا يتلاءم مع الغدر به مطلقاً ، إذ كيف تحب شخصاً وأنت تنقض العهود والمواثيق بينك وبينه وتبغي له الغوائل وتخدعه وتأمر الناس بأن يعينوك على هذا الأمر الخطير !!
    4- أن الأحاديث تتحدث عن سلامة الدين لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وذلك يعني أن الغادرين به هم ليسوا في سلامة من دينهم ، وكل من ليس في سلامة من دينه كيف يقدّم على من هو سليم في دينه .
    5- سلامة الدين تقتضي أن يكون علي بن أبي طالب لا ثلم ولا شرخ في دينه مطلقاً مما يعني أنه على الحق ، والحق أحق بأن يتبع .
    5- الغدر كما قلنا هو نقض الميثاق والعهد ، ولا شك أن الميثاق الذي يتحدث عنه النبي صلى الله عليه وآله هو ميثاق الدين الذي واثق به الله تعالى ورسوله الأكرم صلى الله عليه وآله الأمة ، والذي يتحدّد في ولاية علي صلوات الله عليه على الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، حيث جعل النبي صلى الله عليه وآله نقض ولاية علي صلوات الله عليه هو نقض للدين والميثاق الإلهي .
    6- الغدر لا يتحدّد كما عليه علماء العامة بالحروب الثلاثة التي خاضها أمير المؤمنين صلوات الله عليه في آخر حياته ، بل مطلقاً كما قلناه .
    7- أن الغدر لعلي عليه السلام هو الإتجاه السائد في الأمة ، حيث صرّحت الأحاديث بأن ذلك فعل الأمة ، ولا ريب أن الأمة بما تتظاهر به من غدر ينفي ما تعارف عند علماء العامة من عصمة الأمة بما هي أمة ، إذ كيف تثبت العصمة للأمة والصفة التي تتمتع بها هي صفة الغدر ونقض الميثاق والعهود الإلهية .
    8- وهذه الأمة الغادرة تعاونت مع رؤساء الغدر على سلب حق الأمير صلوات الله عليه وأصبح الأتباع والمتبوعون على حد سواء !!!!
    9- نستنج من هذا أن كل الغادرين بعلي بن أبي طالب هم من المنافقين بحسب المقدمة رقم 4 المتقدمة .
    10- هذا الغدر من هذه الأمة لعلي صلوات الله عليه يتسبب في جهد وتعب ومشقة له صلاة الله عليه ، والذي يبدأ من غصب خلافة رسول الله التي أثبتتها الأحاديث الشريفة مروراً بضرب زوجته سلام الله عليها وإسقاطها جنينها ، ومقاتلته وتهميشه إلى حد مهول جداً ، وقتله وقتل أولاده وذريته وإبعادهم عن الساحة ودفن فضائله وإظهار مثالب القوم على أنها فضائل إلى غير ذلك من أشكال الغدر ومصاديقه .


    نلاحظ ايضا:

    أولا: أحاديث الغدر تكذّب وتناقض أحاديث لا تجتمع أمتي على ضلالة ، بسبب أن الأمة قد اجتمعت على أشد الضلالات وأكبرها وهي الغدر بعلي صلوات الله عليه .
    ثانيا: هناك من يكذّب هذه الأحاديث مثل المدعو عثمان الخميس ، إذ يرى أن هذه الأحاديث كلها كذب ، والحال أن أكابر العلماء قد صححوها من مثل الحاكم والذهبي .
    ثالثا: قال بعضهم : ( أما احتجاجهم بقول الذهبي « صحيح» كما في تعليقه على مستدرك الحاكم. فهي حكاية لما قاله الحاكم من غير إظهار نقد لما قاله، وهو ما رجحه بعض أهل العلم من طريقة الذهبي. ) فهو كلام عارٍ عن الصحة ، وذلك لأن الذهبي لا يعوزه أن يقول هذا كذب أو هذا موضوع أو هذا ضعيف أو غير ذلك من العبارات التي يعج بها كتاب المستدرك من خلال كتابه التلخيص ، فيكون ما قاله بعض أهل العلم هو من الجهل المركب الذي يراد من خلاله إثارة الغبار على الحقائق الواضحة !!

    منقووووووووووول



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X