إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حدود المحادثات بين الشاب والبنت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اختى آمنه الحر الكريمه

    قد يكون لن تجد كلماتي مكانا بين ماقيل لك

    ولكنني اود ان اقول شيئا هو انني والله اعتبرت باشياء كثيرة مما ذكرتي في موضوعك

    وسوف اعمل جاهدة في تطبيق الأجابات

    وفقك الله

    تعليق


    • #17
      اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم و ارزقنا شفاعتهم و انصر شيعتهم و اخذا اعدائهم يا الله يا الله يا الله
      شكرا اخي \ اختي على المشاركة ... انا اقول ان يقتصر الحديث بين الشاب و الشابة على الدين و الاخلاق و غيرها ... اناكنت من النوع الخجول جدا لهذا لااستطيع من التحدث الى البنت بصورة مباشرة ... الان الحمد لله عندي حياء و لكن ليس من نوع الخجل ... استطعنا ان نتحدث الى بعض السافرات في الكلية بموضوع الحجاب و كانت النتائج جيدة و الحمد لله ... لكن طبعا حدود الله بيننا و نتحدث اليهن كاخوات و الله يعلم و هو الشهيد ... اما بالنسبة لمسالة المحادثة بالمسنجر فلا ارى فيها ضير اذا كانت ضمن حدود الدين ... انا استطعت ان اقنع بنت بالحجاب عن طريق المسنجر لانه هناك كلام لا استطيع ان اقوله بصورة مباشرة لها ... الشكلة يا اخوني و يا اخواتي هي في القصور او التقصير الديني و عدم الشعور بالمسؤولية امام الله و امام الدين ... الحمد لله عندما قام الشهيد المولى المقدس السيد محمد صادق الصدر بحملاته التوعوية اتجه الكثير من الشباب الى الدين و و الحجاب ... الحمد لله في فترة الثمانينات كان اكثر الطالبات الجامعيات سافرات ... اما الان فحوالي 90 % من الطالبات الجامعيات محجبات ... لكن حسب ما نقل لي بعض الاخوان فان الحالة في الكويت و دول الخليج عكس ذلك ... حيث السفور ينتشر و خصوصا في صفوف الشيعة ... انا لله و انا اليه راجعون

      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك

        اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم و ارزقنا شفاعتهم و انصر شيعتهم و اخذا اعدائهم يا الله يا الله يا الله
        شكرا اخي \ اختي على المشاركة ... انا اقول ان يقتصر الحديث بين الشاب و الشابة على الدين و الاخلاق و غيرها ... اناكنت من النوع الخجول جدا لهذا لااستطيع من التحدث الى البنت بصورة مباشرة ... الان الحمد لله عندي حياء و لكن ليس من نوع الخجل ... استطعنا ان نتحدث الى بعض السافرات في الكلية بموضوع الحجاب و كانت النتائج جيدة و الحمد لله ... لكن طبعا حدود الله بيننا و نتحدث اليهن كاخوات و الله يعلم و هو الشهيد ... اما بالنسبة لمسالة المحادثة بالمسنجر فلا ارى فيها ضير اذا كانت ضمن حدود الدين ... انا استطعت ان اقنع بنت بالحجاب عن طريق المسنجر لانه هناك كلام لا استطيع ان اقوله بصورة مباشرة لها ... الشكلة يا اخوني و يا اخواتي هي في القصور او التقصير الديني و عدم الشعور بالمسؤولية امام الله و امام الدين ... الحمد لله عندما قام الشهيد المولى المقدس السيد محمد صادق الصدر بحملاته التوعوية اتجه الكثير من الشباب الى الدين و و الحجاب ... الحمد لله في فترة الثمانينات كان اكثر الطالبات الجامعيات سافرات ... اما الان فحوالي 90 % من الطالبات الجامعيات محجبات ... لكن حسب ما نقل لي بعض الاخوان فان الحالة في الكويت و دول الخليج عكس ذلك ... حيث السفور ينتشر و خصوصا في صفوف الشيعة ... انا لله و انا اليه راجعون


        المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الحُر
        حدود المحادثات بين الشاب والبنت(1)


        بسم الله الرحمن الرحيم

        صلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

        هذه اسئلة اقتطفتها من شبكة السراج....علها تفيد الاخوة والاخوات

        ما هو راي سماحتكم بالعلاقات العاطفية التي تتم عن طريق غرف المحادثة ( الشات ) بين الشباب حتى لو كانت العلاقة جدية للزواج .. والحب متبادل وصادق بين الاثنين .

        الرد على السؤال: من المعلوم ان الحديث مع الجنس المخالف في معرض الافتتان دائما ، وهذا امرمجرب ولا يحتاج الى دليل ، فان الحديث مقدمة للارتباط العاطفي وهو كما ذكرتم مقدمة للحب الذي يسلب من الانسان ارادته ، فهو يبدا مختارا لينتهى مجبورا .. وعندئد يلغي الشروط الشرعية في الزواج لغلبة الهيام والحب .. اضف الى ان التعرف على الموارد المتعددة من الجنس المخالف يجعل الانسان يعيش حالة التردد والتذبذب ، حتى لو استقر على واحدة لانه دائما يقيس بشكل لاارادى الموارد بعضها ببعض ، ومن هنا نعلم السر في كثرة نسبة الطلاق فيمن يتصل كثيرا بالجنس الاخر ولو في مجال العمل .
        وصلوات الله على سيدتنا الزهراء (ع) اذ تقول ما مضمونه : خير للمرأة ان لا ترى الرجال ، ولا يراها الرجال .
        ومن المعلوم ان للضرورات احكامها ، ولكن بمقدار الضرورة.
        وليعلم ان هذه الجريمة لا تقبلها حتى الفتوة الصادقة وهي ان يربط الانسان قلوب الاخرين بنفسه بلا هدف وقصد ، بل لمجرد التلذذ وممارسة الهواية الباطلة .. وهل يخلو الحديث مع المراة من تلذذ وشهوة وذلك في ضمن الاجواء المثيرة بالالفاظ والحركات؟.

        لا يخفى عليكم ما يحدث حالياً بالمسنجر من أحاديث مطولة ومتعددة ، فما رأي الشرع في التحدث مع الجنس الآخر في حدود شرعية كالتحدث عن القضايا الإسلامية والأمور الدينية الحياتية مثلاً بدون تجاوز هذه الخطوط ؟
        الرد على السؤال: هذه المسالة من المسائل التى يكثر السؤال عنها ... وملخص القول فيها هو :
        اولا : لا بد من الاقتصار مع الجنس الاخر بالمقدار الواجب ان كانت هنالك ضرورة فى البين ، لان ارضية التجاذب النفسى متوفرة فى المقام ، والمراة سريعة الارتباط العاطفى بمن يبدى نحوها مشاعر طيبة ، من خلال الكلمات المعسولة ، وخاصة اذا كانت تعيش فراغا عاطفيا ، نتيجة المشاكل العائلية ، او تجارب الحب الفاشلة .. ومن المعلوم انه لا يتسنى لهما فى كثير من الاوقات حتى اللقاء العادى ، فضلا عن التزاوج ، وبالتالى يقع العذاب النفسي الناتج من عدم الوصول لما يريده الطرفان .. ولطالما لاحظنا ان الطرفين يعيشان هاجس الوصال حتى بعد الزواج من الغير ، مما يجعل الشيطان لا يقنعان بالحلال المقدر .. ويا ترى ما هى المصيبة لو اطلع الطرف الآخر بهذه العلقة النفسية السابقة؟! .. وثانيا : ان الشيطان بوسوته يحبب التحادث مع الطرف الاخر بدعوى الحديث المجرد ، والحال ان الامر فى الحرام تراكمى .. بمعنى ان النفس تتوق لما هو ارقى من الحديث العلمى المجرد ، وخاصة عند تحقق ارضية الاعجاب بالطرف الآخر، من خلال فكره واسلوب حديثه .. وثالثا : الفتوى صريحة بهذا النص فى حكم المحادثة لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ، ولو بالانجرار إليه ) .. وحاول ان تلاحظ قيد الانجرار فانه دقيق لمن يريد مراقبة نفسه خوفا من غضب الله تعالى .

        كيف تتم السيطرة على خطرات النفس الشيطانيه إذا كنت في موضع أبتلاء ، كما لو كنت اعمل في المستشفى بما يجعلني في احتكاك دائم مع الممرضات ؟ّ!.

        الرد على السؤال
        : من الطبيعى ان يكون لكل عمل ضريبه ، والله تعالى يريد للمؤمن ان يكون مراقبا في كل الظروف والاحوال ، فالخطوة الاولى لمن في مثل عملك ، هو الاتصال بالجنس المخالف بمقدارالضرورة وبالطريقه التى يريدها الشارع .. فلا ينبغى : المزاح ، ولا الخلوة ، ولا الاسترسال بالكلام ، ولا النظر مع متابعة وحرص لتنثار بعدها الشهوة .
        المهم تصور اخى العزيز انك تعيش في وسط موبوء فماذا كنت تعمل ؟.
        واعلم ان الامر كما ذكر القران الكريم { لا تتبعوا خطوات الشيطان } .. فان النهايات القاتله تبدا بامر بسيط ، ثم يستثمرها الشيطان .. وقديما قالوا : نظرة ، فابتسامه ، فسلام ، فكلام ،فموعد ، فلقاء!!

        قلتم: ( أن التعرف على الموارد المتعددة من الجنس المخالف ، يجعل الانسان يعيش حالة التردد والتذبذب )
        أريد أن أقول : أني أحببت عبر الإنترنت .. أحببت بصدق .. وكنت في طريق الزواج .. لكن لعل جوابا مثل هذا الجواب ، جعل عائلتها ترفض هذا الزواج ...

        الرد على السؤال: ابدل الله تعالى حزنك سرورا .. واعلم انه لا ينبغى ان يحزن القلب ، بفقد ما لا يعلم الانسان انفقده شر له ..
        ان ما تكلمت عنه هى امور عامة ، استفدناها من خلال التجارب التى اكتسبناها من عشرات موارد الزواج والطلاق .. وما ذكرناه من المفاسد هو ما نراه حقا من خلال المحادثة مع النساء ، فان علماء الشرع والنفس ، يؤكدون ان التماس مع العنصر النسائى ، يعرض الانسان للتعلق القلبي مع عدم وجود ضمانات لتحقق الامر .. وبالتالى الصدمة النفسية للطرفين ، وما سيؤول اليه من الانتكاسات النفسية المؤلمة .. وأقول أخيرا : بما انكم لا تعلمون ما وراء الغيب وان المصلحة القطعية في اى اتجاه ، فلا داعى للقلق بل ابحث في اتجاه جديد لاكمال نصف دينك وفق الضوابط الشرعية التي تحقق الكفؤية بين الزوجين.. ومن المعلوم ان التفكير فيما لم يقدر الله تعالى فيه رزقا ، قد لا يزيد العبد الا عناء وضيقا !!

        أريد معرفة الحكم في هذه المساله المؤلمه : أعرف بنتا - كانت وهي في مرحلة الطفولة - متدينه بريئة ، حتى وصلت الى سن الشباب ، لعب شيطان في عقلها ، فظهرت مع شاب أجنبي ، وصار بينهم تبادل العاطفي من مسك اليدين و...... فما حكم اعمالها الصالحة السابقة ؟.. وماذا عليها الآن ؟.
        الرد على السؤال: ان الاعمال الصالحة السابقة لا تبطل باخطائها الفعلية ، فلكل ملفه الخاص .. ولكن من المؤسف ان تنتهي هذه البنت الى هذه النهاية ، ومن المعلوم ان الشيطان لا يكتفي بهذه المرحلة ، بل يحاول ان يزجها الى ما هو أسوأ من هذه المرحلة ، لانها بعد فترة من المحرمات الصغيرة ، تفقد سيطرتها على نفسها .. اولم تسمعين بأنه ما خلي اجنبيان الا وكان الشيطان ثالثهما .. وينبغي الالتفات الى ان بعض الفتيات - لشهوة عارضة - يفقدن فرص الزواج السعيد ، في ضمن عش زوجي دافئ ، لان التى ارتبطت نفسيا بمن لم يتحقق معه الزواج الشرعي ، قد لا تنسجم مع الزوج الشرعي ، لبقاء حنينه الى الحرام السابق ، وخاصة ان للشيطان رغبة في تاجيج نار هذا الحنين ، الذي لا يزيد الانسان الا حسرة وندامة لفوت ما لا يدرك .. اضف الى ان الله تعالى هو الموفق والمعين ، فما حال عبد اوكله المولى الى نفسه واخرجه من دائرة عنايته الخاصة ؟.. وأما مع توبتها الفعلية - بمعنى الندامة ، والعزم على عدم العود - فإن الله تعالى غفار لما مضى ، ولا ينبغي التفكير في الماضي الاسود ، لان الشيطان قد يدخل عليها مرة اخرى من باب اليأس من رحمة الله تعالى .


        انا شاب على وشك الخطوبة وقد تحدثت مع اهل البنت ، واعطوني موافقة غير اكيدة .. واود ان اتحدث معها في الهاتف مع اننا سنتحدث في امور الزواج وكيفية التحضير له ، فهل يجوز لي التحدث معها ؟
        الرد على السؤال: اما الحديث العام من دون اثارة وخوف للانجرار الى الحرام ، فلا مانع منه .. ولكن يخاف عليكم من الانجرار الى الحديث العاطفى المثير للشهوة ، اذ من المعلوم ان الرجل يحب ان يدخل الى قلب الفتاة في هذه المرحلة ، ليضمن اللقاء والوصل .. و من هنا يجد نفسه مضطرا لربطها عاطفيا به ، من خلال الاحاديث الغرامية والوعود المستقبلية وما شابه ذلك عليه!.. فما دام لم يتم العقد الشرعي ، فلا بد من المراقبة التامة لطبيعة الحديث الذي يدور بينكما ، وخاصة مع ما ذكرتم من الموافقة غير الاكيدة ، ولهذا افضل اختصار هذه المرحلة بعد التاكد من جدوى الاقتران بها.. واعلم اخيرا ان ارتكاب الحرام في هذه المرحلة ، قد يفوت عليكم الحلال الذي قدر الله تعالى لكم ، عقوبة على تعدي حدوده ، ولطالما راينا انتكاس مثل هذه الامور بين عشية أوضحاها !

        انا فتاه عمري 18 عاما ، وقد تعرفت على شاب اكبر مني سناً ، و نشأت بيننا علاقة بريئة ، و نلتقي احيانا .. وهو شاب يدعوني للخير و الهداية .. فهل هناك اشكال في تحدثي معه او لقائنا اذا لم يكن بيننا ما يؤدي للوقوع في الخطأ؟
        الرد على السؤال: ان هذه الاتصالات في معرض الانزلاق يوما ما ، وذلك لان الحديث المتواصل من موجبات الارتياح بين الطرفين ، وهو مقدمة للارتباط العاطفي ، وهو امر ليس بالاختيار، وخاصة مع اعجاب كل واحد بالاخر.. واعلمي ان الشيطان بالمرصاد ، فالامر يبدأ كما ذكرتم ، بعلاقة بريئة ، ولكن الشيطان يترك العلاقة تتنامى الى حد التعلق ، والالتجاء وعدم تحمل فراق احدهما للاخر .. وعليه ، فإنه اذا امكن تحويل هذه العلاقة الى ارتباط شرعي ، في اسرع وقت ممكن ، فهذا هو المطلوب ، وإلا فينبغي المبادرة الى قطع هذه الحركة ، فإن الله تعالى قد يعاقب على ذلك بتفويت النصيب الحلال !..



        منقول بقلم محبين آل الرسول من منتديات شبكة المنازل الثقافية
        يتبع

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          المشاركة الأصلية بواسطة hannan
          اختى آمنه الحر الكريمه

          قد يكون لن تجد كلماتي مكانا بين ماقيل لك

          ولكنني اود ان اقول شيئا هو انني والله اعتبرت باشياء كثيرة مما ذكرتي في موضوعك

          وسوف اعمل جاهدة في تطبيق الأجابات

          وفقك الله
          عزيزتي حنين أطيب الله اوقاتك بالخير والبركات ..، فكم أسعدني ردكِ
          واناأشد على يديكِِ ..، وفقكِ الله للخير دائماً

          تعليق


          • #20
            بارك الله فيك أختي العزيزة آمنة الحر

            لك جزيل الشكر والامتنان على نقل هذا الموضوع لانه في غاية الأهمية والخطورة ، بسبب تفشي هذه الظاهرة وانتشارها بشكل كبير بين شبابنا ..

            نسأل الله الهداية للجميع

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


              المشاركة الأصلية بواسطة نوري العراقي
              اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم و ارزقنا شفاعتهم و انصر شيعتهم و اخذا اعدائهم يا الله يا الله يا الله
              شكرا اخي \ اختي على المشاركة ... انا اقول ان يقتصر الحديث بين الشاب و الشابة على الدين و الاخلاق و غيرها ... اناكنت من النوع الخجول جدا لهذا لااستطيع من التحدث الى البنت بصورة مباشرة ... الان الحمد لله عندي حياء و لكن ليس من نوع الخجل ... استطعنا ان نتحدث الى بعض السافرات في الكلية بموضوع الحجاب و كانت النتائج جيدة و الحمد لله ... لكن طبعا حدود الله بيننا و نتحدث اليهن كاخوات و الله يعلم و هو الشهيد ... اما بالنسبة لمسالة المحادثة بالمسنجر فلا ارى فيها ضير اذا كانت ضمن حدود الدين ... انا استطعت ان اقنع بنت بالحجاب عن طريق المسنجر لانه هناك كلام لا استطيع ان اقوله بصورة مباشرة لها ... الشكلة يا اخوني و يا اخواتي هي في القصور او التقصير الديني و عدم الشعور بالمسؤولية امام الله و امام الدين ... الحمد لله عندما قام الشهيد المولى المقدس السيد محمد صادق الصدر بحملاته التوعوية اتجه الكثير من الشباب الى الدين و و الحجاب ... الحمد لله في فترة الثمانينات كان اكثر الطالبات الجامعيات سافرات ... اما الان فحوالي 90 % من الطالبات الجامعيات محجبات ... لكن حسب ما نقل لي بعض الاخوان فان الحالة في الكويت و دول الخليج عكس ذلك ... حيث السفور ينتشر و خصوصا في صفوف الشيعة ... انا لله و انا اليه راجعون
              المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الحُر
              لا يخفى عليكم ما يحدث حالياً بالمسنجر من أحاديث مطولة ومتعددة ، فما رأي الشرع في التحدث مع الجنس الآخر في حدود شرعية كالتحدث عن القضايا الإسلامية والأمور الدينية الحياتية مثلاً بدون تجاوز هذه الخطوط ؟
              الرد على السؤال: هذه المسالة من المسائل التى يكثر السؤال عنها ... وملخص القول فيها هو :
              اولا : لا بد من الاقتصار مع الجنس الاخر بالمقدار الواجب ان كانت هنالك ضرورة فى البين ، لان ارضية التجاذب النفسى متوفرة فى المقام ، والمراة سريعة الارتباط العاطفى بمن يبدى نحوها مشاعر طيبة ، من خلال الكلمات المعسولة ، وخاصة اذا كانت تعيش فراغا عاطفيا ، نتيجة المشاكل العائلية ، او تجارب الحب الفاشلة .. ومن المعلوم انه لا يتسنى لهما فى كثير من الاوقات حتى اللقاء العادى ، فضلا عن التزاوج ، وبالتالى يقع العذاب النفسي الناتج من عدم الوصول لما يريده الطرفان .. ولطالما لاحظنا ان الطرفين يعيشان هاجس الوصال حتى بعد الزواج من الغير ، مما يجعل الشيطان لا يقنعان بالحلال المقدر .. ويا ترى ما هى المصيبة لو اطلع الطرف الآخر بهذه العلقة النفسية السابقة؟! .. وثانيا : ان الشيطان بوسوته يحبب التحادث مع الطرف الاخر بدعوى الحديث المجرد ، والحال ان الامر فى الحرام تراكمى .. بمعنى ان النفس تتوق لما هو ارقى من الحديث العلمى المجرد ، وخاصة عند تحقق ارضية الاعجاب بالطرف الآخر، من خلال فكره واسلوب حديثه .. وثالثا : الفتوى صريحة بهذا النص فى حكم المحادثة لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ، ولو بالانجرار إليه ) .. وحاول ان تلاحظ قيد الانجرار فانه دقيق لمن يريد مراقبة نفسه خوفا من غضب الله تعالى .

              ونشكر الأخت العزيزة جنة الولاية على مرورها بالموضوع

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


                س: من المتعارف هذه الايام وجود حالة من الصداقة بعنوان الحب في الله تعالى ، وذلك بين الجنسين ، وهذه الظاهرة مع الاسف نلاحظها حتى في المنتديات الاسلامية ، فما هو التعليق على هذه الحالة ، وهل انها صحية؟!..

                الجواب :

                ان ما ذكرت يعد من المشاكل التى يتعارف وقوعها فى خواص العامة ، او عامة الخواص .. ولا شك ان للشيطان حباله الخاصة فى كل مجال، ولكل قوم .. فاذا راى راى مجموعة مؤمنه تحث على الخير ، وتدافع عن الحق ، فان السبيل الذى يناسبهم هو : الدخول من حقل الشهوات ، بعدما يئس من حقل الشبهات ..

                ومن المؤسف فى هذا المجال هو تصديق الانسان لتلبيس ابليس فى ما يوسوس فيه ، فيسيئ فى العمل وهو يحسب انه يحسن صنعا! .. ومن الواضح ان الشيطان لا ياتى بشكل صريح لالقاء العبد فى المنكر من الخطوة الاولى ، بل انه يغلف الباطل بغلاف من الحق ولو كان رقيقا مفضحوحا عند اهله .. فبدعوى التكاتف لنصرة الدين مثلا ، يسول للانسان الاسترسال مع الاجنبية فى الاحاديث النافعة ، ليتحول الامر الى القضايا الشخصية ، ثم طلب المكالمة الهاتفية ، ثم الاصرار على اللقاء ، ثم ما لا يعلم خاتمته الا الله تعالى !!..

                والمشكلة ان البعض قد يتقن الكتابة الدينية ، ولكن يعيش حالة من الفراغ النفسي ، فيسارع الى الاستجابة الى دعوة من هذا القبيل - رغم علمه ببعض الاشكالات الواضحة فى هذا الامر - وخاصة بالنسبة الى المحصنات .. فكيف يسول الانسان لنفسه ان يتعامل مع الاجنبية وكانها حليلته فى كثير من التصرفات المريبة : كالخلوة ، والمزاح ، والنظر المتفحص وغير ذلك ؟.. والغريب ان بعض الفتاوى تنص على كراهة الابتداء بالسلام بالنسبة الى الشابة ، والجلوس فى مكان يحس الانسان بحرارة بدن امراة جلست قبله ، وينبغى قياس باقى الامور على ذلك .
                اننا لا نغالى عندما نقرر حقيقة ان الانسان ضعيف امام عواصف الشهوة والغضب ، فلا ينبغى للعاقل ان يلقن نفسه القوة جزافا .. فان من المعلوم انه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، ولكن هذا الحول والمدد ياتى لمن ؟!!.. وهذا هو بيت القصيد فى اجابتنا هذه على اختصارها .

                تعليق


                • #24
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                  تقصدين هذه الفتاوى أختي الفاضلة والتي اتى ذكرها في الصفحة الأولى للموضوع..، بارك الله فيكِ

                  المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الحُر


                  فتاوى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني
                  المراسلة بين الولد والبنت بأمور اجتماعية مختلفة


                  أود أن أسال عن حكم المراسلة بين البنت والولد عبر الأنترنت هل هو حرام أم حلال ... مع العلم أن الذي يدور مجرد السؤال عن الصحة وعن موضوعات اجتماعية متفرقة ؟

                  الرد على السؤال : لا يجوز لما فيه من خوف الانجرار إلى الوقوع في الحرام .
                  المصدر : موقع السيد السيستاني



                  تكوين صداقات بين الرجل والمرأة ما رأيكم في تكوين علاقات أو صداقات أو حب بين المرأة و الرجل عبر الانترنت ؟
                  الرد على السؤال : لايجوز لعدم الأمن من الوقوع في الحرام و لو بالانجرار إليه شيئا فشيئا .


                  ولا يسعنا سوى القول وتعيها أُذن واعية
                  التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الحُر; الساعة 03-07-2005, 11:31 PM.

                  تعليق


                  • #25
                    اللهم صل على محمد و ال محمد

                    بارك الله فيكي اختي الغالية على هذي المعلومات القيمة
                    و مثلما قال الاعضاء انها ما تترك اي مجال للشك او السؤال لانها واضحة ومفصلة

                    و الله الموفق

                    تعليق


                    • #26
                      أحسنت أختى الكريمة امنه
                      مسائل مبتلى بها الانسان المؤمن وقداوضحتموها بنقلكم لها فجعلها الله تعالى فى ميزان حسناتكم

                      والحمدلله

                      تعليق


                      • #27
                        اللهم صل على محمد وآآآل محمد

                        مشكورين بارك الله فيكم

                        تعليق


                        • #28

                          اللهم صلي على محمد و ال محمد
                          الاخت الفاظلة امنة احسنت موظوعكي مهم و اوظح الكثير من الاشكالات شكرنا لكي ايتها الفاظلة و تحياتنا لكي/

                          تعليق


                          • #29
                            بسمه تعالى

                            نظرا لأهمية الموضوع و محتواه نرفع الموضوع لنشر التوعية ..

                            و ألف رحمة على والديك أختي الكريمة آمنة الحر ... و بـــــارك الرحمن

                            بك ... و أثقل الله ميزان أعمالك به بحق محمد

                            و آل محمد ...

                            تحـــــيــــــاتي الكربلائية

                            تعليق


                            • #30
                              فلا الموضوع مهم

                              ويرجى من الجميع الالتزام باخلاق اهل البيت

                              وان يتقوا الله

                              إن الله شديد العقاب

                              والسلام عليكم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X