العضو السائل : نور الزهراء (ع)
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعنة الدائمة من الساعة الى قيام يوم الدين على أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم شيخنا الكريم
ما الفرق بين ثواب الاستماع الى العزاء الحسيني والمحاضرات عن طريق القنوات الفضائية (( الانوار \ الفرات \ المنار )) وبين حضور المجالس في المنازل والحسينيات ؟؟
هل هناك فرق في الاجر والثواب ؟؟؟؟
الجواب :
بسمه سبحانه
لكل من الطريقتين خصائصه وفوائده ، وباختلافها يختلف الأجر والثواب، فالاستماع إلى التعازي والمحاضرات في البيوت بواسطة الأجهزة المشار إليها يحافظ على كرامة المرأة المحجبة ويغنيها عن الخروج من مخبئها ، والمستفاد من الروايات أن العبادة كالصلاة للمرأة في البيت أفضل من الصلاة في أي مكان آخر ، هذا بالقياس إلى النساء .
وأما بالقياس إلى الرجال فارتياد الحسينيات والمجالس العامة يوفر لهم فرصة التعارف على إخوانهم الصالحين ويخلق بينهم روح التنافس الشريف والتشجيع الذي يحصل عليه المؤمن حينما يرى أخاه المؤمن مندفعاً إلى كسب الخير ، وكذلك يحصل على أجر الدعاء جماعة ، ويكون بذلك ممتثلاً ما ورد في الروايات عن أهل البيت سلام الله عليهم من الحث والمشاركة في المجالس الحسينية ، كما يحصل على فرصة للمشاركة في المواكب الحسينية، وبذلك يكون مساهماً في إقامة الشعائر الحسينية وتشجيعها ، ويحصل على الأجر في إدخال الغيظ وإثارة نار الندم في قلوب أعداء أهل البيت سلام الله عليهم وهو مطلوب ومرغوب شرعاً وعقلاً والله الموفق .
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعنة الدائمة من الساعة الى قيام يوم الدين على أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم شيخنا الكريم
ما الفرق بين ثواب الاستماع الى العزاء الحسيني والمحاضرات عن طريق القنوات الفضائية (( الانوار \ الفرات \ المنار )) وبين حضور المجالس في المنازل والحسينيات ؟؟
هل هناك فرق في الاجر والثواب ؟؟؟؟
الجواب :
بسمه سبحانه
لكل من الطريقتين خصائصه وفوائده ، وباختلافها يختلف الأجر والثواب، فالاستماع إلى التعازي والمحاضرات في البيوت بواسطة الأجهزة المشار إليها يحافظ على كرامة المرأة المحجبة ويغنيها عن الخروج من مخبئها ، والمستفاد من الروايات أن العبادة كالصلاة للمرأة في البيت أفضل من الصلاة في أي مكان آخر ، هذا بالقياس إلى النساء .
وأما بالقياس إلى الرجال فارتياد الحسينيات والمجالس العامة يوفر لهم فرصة التعارف على إخوانهم الصالحين ويخلق بينهم روح التنافس الشريف والتشجيع الذي يحصل عليه المؤمن حينما يرى أخاه المؤمن مندفعاً إلى كسب الخير ، وكذلك يحصل على أجر الدعاء جماعة ، ويكون بذلك ممتثلاً ما ورد في الروايات عن أهل البيت سلام الله عليهم من الحث والمشاركة في المجالس الحسينية ، كما يحصل على فرصة للمشاركة في المواكب الحسينية، وبذلك يكون مساهماً في إقامة الشعائر الحسينية وتشجيعها ، ويحصل على الأجر في إدخال الغيظ وإثارة نار الندم في قلوب أعداء أهل البيت سلام الله عليهم وهو مطلوب ومرغوب شرعاً وعقلاً والله الموفق .