العضو السائل : سيف الأمام المنتظر
السؤال :
سماحة العالم الجليل آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي أدامكم الله ذخرا للأسلام.
سؤالي نوعا ما مختلف فهو :
توصل علماء الجيولوجيا بعد أن تمت بحوث بعد الحفر ان توصلوا الى ان قطر الكرة الأرضية تصل فيه درجة الحرارة الى اكثر من 4000 درجة على قياس فهرنهايت.
وبعد تحري اكثر محاولة معرفة تحرك او كيفية الغليان في داخل الكرة الأرضية التقطوا بعض الأصوات وبعد تمييز تلك الأصوات وإذا بها أصوات رجال ونساء تصرخ صراخا عاليا ، وسماع ايضا لهيب تلك النيران مما يثير الرعب في النفوس ، وللمزيد عندي المقطع الصوتي الذي قد أخذته من بعض الشبكات على الأنترنت.
فما هو رأيكم حول ذلك ؟ وإذا أحببتم سأرسل لكم ذلك بعد موافقة الأخوة المشرفين على الموقع ؟؟
الجواب :
بسمه سبحانه
ينبغي لك يا بني أن تنتبه إلى نقاط تعتبر حج الأساس في فهم وإحاطة ما يلقى الإنسان المجرم من العقوبة قبل القيامة وبعد الموت بانتهاء الحياة الدنيوية .
الأول : أن الجسد الذي يعيش به الإنسان في هذه الحياة يفارق روحه ، وهذا الجسد كثيراً ما يضمحل ويلتحق كل عنصر من العناصر الأربعة بعد انفصاله عن سائر العناصر بالعناصر الأساسية الموجودة في العالم ، ويبقى بعض الأجساد لسبب أو لآخر إلى أن يأتي يوم القيامة .
الثاني : يستفاد من الروايات أن هناك جسد آخر شبيه بالجسد المادي الدنيوي من حيث الشكل والحجم ، ويختلف عن الجسد الدنيوي في حقيقته وكينونته الواقعية ، وهذا الجسد يعبر عنه بالجسد البرزخي ، وتبقى الحياة مرتبطة بالجسد البرزخي ، ويكون الإنسان منعماً أو معذباً في الفترة المتخللة بين الموت والحياة يوم القيامة ، وهذا الجسد البرزخي مجرد خالٍ من لوازم المادة ، كالتدافع وامتناع اجتماع المثلين والضدين .
الثالث : أن العذاب في عالم البرزخ لا يمكن مشاهدته ، ولا يمكن الإحساس به بما نمتلك من الحواس والآلات المرتبطة بالمادة والماديات ، لاختلاف حقيقة ما نملك من الحواس المادية ، وما يحدث في عالم البرزخ .
نعم يستفاد من بعض الروايات أن بعض الأئمة كشفوا عن حالات بعض المعذبين في عالم البرزخ لبعض الناس عن طريق الإعجاز ، وذلك أمر آخر لا نمانعه بمقتضى الموازين العلمية .
الرابع : أن الصوت حسب التحليلات الفلسفية عبارة عن تكيّف الهواء بكيفيات معيّنة يمكن احساسها بآلة السمع ، والأجهزة الحديثة تخلق التكيّف المشابه مع التكيف الذي يحدث بمقتضى الطبيعة حين التكلم ، ومثل هذا التكيف يمكن أن يحدث بمرور الهواء أو أنواع الغازات من مسارات معينة طبيعية وصناعية ، ومن هنا يمكن أن تحدث التكيفات المشابهة للصراخ والضحك والبكاء والآهات والهمسات من دون أن يكون هناك متكلم من بني البشر ، وفي ضوء ما تقدم تعرف مناشئ الشك فيما توصلت إليه البحوث المشار إليها في السؤال ، والله الموفق .
السؤال :
سماحة العالم الجليل آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي أدامكم الله ذخرا للأسلام.
سؤالي نوعا ما مختلف فهو :
توصل علماء الجيولوجيا بعد أن تمت بحوث بعد الحفر ان توصلوا الى ان قطر الكرة الأرضية تصل فيه درجة الحرارة الى اكثر من 4000 درجة على قياس فهرنهايت.
وبعد تحري اكثر محاولة معرفة تحرك او كيفية الغليان في داخل الكرة الأرضية التقطوا بعض الأصوات وبعد تمييز تلك الأصوات وإذا بها أصوات رجال ونساء تصرخ صراخا عاليا ، وسماع ايضا لهيب تلك النيران مما يثير الرعب في النفوس ، وللمزيد عندي المقطع الصوتي الذي قد أخذته من بعض الشبكات على الأنترنت.
فما هو رأيكم حول ذلك ؟ وإذا أحببتم سأرسل لكم ذلك بعد موافقة الأخوة المشرفين على الموقع ؟؟
الجواب :
بسمه سبحانه
ينبغي لك يا بني أن تنتبه إلى نقاط تعتبر حج الأساس في فهم وإحاطة ما يلقى الإنسان المجرم من العقوبة قبل القيامة وبعد الموت بانتهاء الحياة الدنيوية .
الأول : أن الجسد الذي يعيش به الإنسان في هذه الحياة يفارق روحه ، وهذا الجسد كثيراً ما يضمحل ويلتحق كل عنصر من العناصر الأربعة بعد انفصاله عن سائر العناصر بالعناصر الأساسية الموجودة في العالم ، ويبقى بعض الأجساد لسبب أو لآخر إلى أن يأتي يوم القيامة .
الثاني : يستفاد من الروايات أن هناك جسد آخر شبيه بالجسد المادي الدنيوي من حيث الشكل والحجم ، ويختلف عن الجسد الدنيوي في حقيقته وكينونته الواقعية ، وهذا الجسد يعبر عنه بالجسد البرزخي ، وتبقى الحياة مرتبطة بالجسد البرزخي ، ويكون الإنسان منعماً أو معذباً في الفترة المتخللة بين الموت والحياة يوم القيامة ، وهذا الجسد البرزخي مجرد خالٍ من لوازم المادة ، كالتدافع وامتناع اجتماع المثلين والضدين .
الثالث : أن العذاب في عالم البرزخ لا يمكن مشاهدته ، ولا يمكن الإحساس به بما نمتلك من الحواس والآلات المرتبطة بالمادة والماديات ، لاختلاف حقيقة ما نملك من الحواس المادية ، وما يحدث في عالم البرزخ .
نعم يستفاد من بعض الروايات أن بعض الأئمة كشفوا عن حالات بعض المعذبين في عالم البرزخ لبعض الناس عن طريق الإعجاز ، وذلك أمر آخر لا نمانعه بمقتضى الموازين العلمية .
الرابع : أن الصوت حسب التحليلات الفلسفية عبارة عن تكيّف الهواء بكيفيات معيّنة يمكن احساسها بآلة السمع ، والأجهزة الحديثة تخلق التكيّف المشابه مع التكيف الذي يحدث بمقتضى الطبيعة حين التكلم ، ومثل هذا التكيف يمكن أن يحدث بمرور الهواء أو أنواع الغازات من مسارات معينة طبيعية وصناعية ، ومن هنا يمكن أن تحدث التكيفات المشابهة للصراخ والضحك والبكاء والآهات والهمسات من دون أن يكون هناك متكلم من بني البشر ، وفي ضوء ما تقدم تعرف مناشئ الشك فيما توصلت إليه البحوث المشار إليها في السؤال ، والله الموفق .