كلمة الشيعي عندما تتبادر الى أذهان الناس بدون اي تردد يعني أنه الشخص ممن يوالون أهل البيت عليهم السلام وإمامهم مولاي وسيدي الإمام علي بن مؤمن قريش ابي طالب عليهما الصلاة والسلام ولكن هل يستحق كل واحد ممن يوالي الإمام عليه السلام أن يطلق عليه أنه شيعي بطبيعة الحال نقول لا إذا من هو الشيعي الحقيقي
من روايات آل البيت المعصومين عليهم السلام يتضح لدى المتمعن أن الشيعي الحقيقي هو من يتميز بما يلي :
1. قال الإمام علي (عليه السلام ) (اختبروا شيعتي بخصلتين محافظتهم على أوقات الصلاة ومواستهم مع إخواانهم المؤمنين بالمال )
2. قال الإمام الصادق (عليه السلام) ( إنما شيعة جعفر من عف بطنه وفرجه واشتد جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر )*ربما حدث تقديم وتأخير في أماكن الكلمات في الحديث *
هل نملك هذه المزايا التي اراد أهل البيت عليهم السلام أن تكون في شيعتهم لو أردنا أن ننصف أنفسنا ولا نقول الكذب فنحن محبين لأهل البيت أما شيعتهم فهيهات أين نحن من شيعتهم أمثال سلمان وابو ذر وماللك والمقداد وعمار وأنصار الحسن والحسين وفضة واسماء بنت عميس و صفوان ابو هاشم الجعفري وغيرهم عليهم سلام الله وضوانه وبركاته
ولكي تتأأكد من صحة ما كتب في هذه المقالة اليك مضمون رواية حدثت في عهد مولانا وسيدنا السلطان إبي الحسن الرضا عليه الصلاة والسلام وعلى قاتليه اللعنة
جاءت جماعة من الموالين لأهل البيت عليهم السلام لزيارة الإمام الرضا عليه السلام وذهبو لبيت السلطان ابي الحسن الرضا عليه السلام فلم فقالوا للخادم قدمنا لزيارة الإمام (عليه السلام ) ونحن من شيعته فأخبر الخادم الإمام (عليه السلام ) فلم يأذن لهم بالدخول وبقوا في خراسان (( حسب اعتقادي لأني سمعت هذه الرواية من أحد طلاب العلوم الدينية )) طيلة شهرين وفي كل يذهبون اللى بيت الإمام ( عليه السلام ) مرتين فلا يأذن لهم بالدخول حتى طال انتظارهم وهم قدموا من بلد آخر وتحرجوا كيف سيواجهون شماتة الأعداء حين رجوعهم ولم يأذن الإمام (عليه السلام ) لهم بالدخول عليه فأخذوا يتوسلون للخادم بأن يخبر الإمام (عليه السلام ) موقفهم وحرجهم أمام اعداء اهل البيت فاخبر الخادم الإمام(عليه السلام ) بذلك فأذن لهم بالدخول وعندما استفسروا عن سبب ممانعته (عليه السلام ) لهم بالدخول عليه قال ما مضمونه أنكم تقولن نحن شيعة أنتم تكذبون وهذه كبيرة فكيف تكونون شيعة وترتكبون المعاصي انتم محبون لنا وندما ووعدوا الإما بأن يكون ملتزمين فدعا لهم الإمام (عليه السلام) بالخير .
لابد علينا أن نصلح أنفسنا لكي ننال هذه الرتبة العظيمة وهب أن نكون شيعة لعلي وآل علي الذين نخاطبهم في الزيارات (( أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ))
فالله عيب علينا أن نكون من أهل الغيبة والنميمة وأن لانتورع عن الشبهات والله والله والله عيب أن
نرتكب الذنوب كبيرها وصغيرها ونحن نوالي قوم لاولاهم لما خلق شيئ
منقووول
من روايات آل البيت المعصومين عليهم السلام يتضح لدى المتمعن أن الشيعي الحقيقي هو من يتميز بما يلي :
1. قال الإمام علي (عليه السلام ) (اختبروا شيعتي بخصلتين محافظتهم على أوقات الصلاة ومواستهم مع إخواانهم المؤمنين بالمال )
2. قال الإمام الصادق (عليه السلام) ( إنما شيعة جعفر من عف بطنه وفرجه واشتد جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر )*ربما حدث تقديم وتأخير في أماكن الكلمات في الحديث *
هل نملك هذه المزايا التي اراد أهل البيت عليهم السلام أن تكون في شيعتهم لو أردنا أن ننصف أنفسنا ولا نقول الكذب فنحن محبين لأهل البيت أما شيعتهم فهيهات أين نحن من شيعتهم أمثال سلمان وابو ذر وماللك والمقداد وعمار وأنصار الحسن والحسين وفضة واسماء بنت عميس و صفوان ابو هاشم الجعفري وغيرهم عليهم سلام الله وضوانه وبركاته
ولكي تتأأكد من صحة ما كتب في هذه المقالة اليك مضمون رواية حدثت في عهد مولانا وسيدنا السلطان إبي الحسن الرضا عليه الصلاة والسلام وعلى قاتليه اللعنة
جاءت جماعة من الموالين لأهل البيت عليهم السلام لزيارة الإمام الرضا عليه السلام وذهبو لبيت السلطان ابي الحسن الرضا عليه السلام فلم فقالوا للخادم قدمنا لزيارة الإمام (عليه السلام ) ونحن من شيعته فأخبر الخادم الإمام (عليه السلام ) فلم يأذن لهم بالدخول وبقوا في خراسان (( حسب اعتقادي لأني سمعت هذه الرواية من أحد طلاب العلوم الدينية )) طيلة شهرين وفي كل يذهبون اللى بيت الإمام ( عليه السلام ) مرتين فلا يأذن لهم بالدخول حتى طال انتظارهم وهم قدموا من بلد آخر وتحرجوا كيف سيواجهون شماتة الأعداء حين رجوعهم ولم يأذن الإمام (عليه السلام ) لهم بالدخول عليه فأخذوا يتوسلون للخادم بأن يخبر الإمام (عليه السلام ) موقفهم وحرجهم أمام اعداء اهل البيت فاخبر الخادم الإمام(عليه السلام ) بذلك فأذن لهم بالدخول وعندما استفسروا عن سبب ممانعته (عليه السلام ) لهم بالدخول عليه قال ما مضمونه أنكم تقولن نحن شيعة أنتم تكذبون وهذه كبيرة فكيف تكونون شيعة وترتكبون المعاصي انتم محبون لنا وندما ووعدوا الإما بأن يكون ملتزمين فدعا لهم الإمام (عليه السلام) بالخير .
لابد علينا أن نصلح أنفسنا لكي ننال هذه الرتبة العظيمة وهب أن نكون شيعة لعلي وآل علي الذين نخاطبهم في الزيارات (( أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ))
فالله عيب علينا أن نكون من أهل الغيبة والنميمة وأن لانتورع عن الشبهات والله والله والله عيب أن
نرتكب الذنوب كبيرها وصغيرها ونحن نوالي قوم لاولاهم لما خلق شيئ
منقووول
تعليق