العضو السائل : عاشق شهداء كربلاء
السؤال :
مولانا الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله ورعاكم من كل مكروه
ما هي المقاصد الشرعية للجمع بين صلاة الظهر والعصر وصلاة المغرب والعشاء الذي يعتبر من الفروق الواضحة بين الشيعة والسنة ؟ وما الدليل على ذالك ؟؟
وما هو حكم الإتيان بكل صلاة في وقتها ؟؟
الجواب :
بسمه سبحانه
إني لأستغرب إصرار بعض فرق المسلمين على الالتزام بالفصل بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء رغم وجود أحاديث معتبرة حسب موازينهم في صحاحهم ترخص في الجمع والتفريق ، مضافاً إلى ان الآية الشريفة {أقم الصلاة لدلوك الشمس ...}إلى آخر الأية ، حددت ثلاثة أوقات لخمس صلوات ، مما يعني أن الوقت بين الظهرين مشترك ، كذلك الوقت بين المغرب والعشاء ، وأيضاً الروايات المعتبرة المروية من أهل البيت عليهم السلام الراسخين في العلم ، والذين تلقوا الدين مباشرة عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله ، تؤكد الوقت المشترك بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء ، وأن الظهر يجب تقديهما على العصر كما يجب تقديم المغرب على العشاء ، وأما أن أي العملين أفضل ، هل الجمع أو التفريق ، فأنظار فقهائنا الأبرار في ذلك مختلفة ، ورأينا فيه أن الجمع أفضل ، هذا وللتفصيل مجال أوسع غير هذا ، والله العالم .
السؤال :
مولانا الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله ورعاكم من كل مكروه
ما هي المقاصد الشرعية للجمع بين صلاة الظهر والعصر وصلاة المغرب والعشاء الذي يعتبر من الفروق الواضحة بين الشيعة والسنة ؟ وما الدليل على ذالك ؟؟
وما هو حكم الإتيان بكل صلاة في وقتها ؟؟
الجواب :
بسمه سبحانه
إني لأستغرب إصرار بعض فرق المسلمين على الالتزام بالفصل بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء رغم وجود أحاديث معتبرة حسب موازينهم في صحاحهم ترخص في الجمع والتفريق ، مضافاً إلى ان الآية الشريفة {أقم الصلاة لدلوك الشمس ...}إلى آخر الأية ، حددت ثلاثة أوقات لخمس صلوات ، مما يعني أن الوقت بين الظهرين مشترك ، كذلك الوقت بين المغرب والعشاء ، وأيضاً الروايات المعتبرة المروية من أهل البيت عليهم السلام الراسخين في العلم ، والذين تلقوا الدين مباشرة عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله ، تؤكد الوقت المشترك بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء ، وأن الظهر يجب تقديهما على العصر كما يجب تقديم المغرب على العشاء ، وأما أن أي العملين أفضل ، هل الجمع أو التفريق ، فأنظار فقهائنا الأبرار في ذلك مختلفة ، ورأينا فيه أن الجمع أفضل ، هذا وللتفصيل مجال أوسع غير هذا ، والله العالم .