إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س159 : من هو الذي أسس المرجعية عند الفكر الإمامي؟وهل من ضرورة للمرجعية بشكلها الحالي؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • س159 : من هو الذي أسس المرجعية عند الفكر الإمامي؟وهل من ضرورة للمرجعية بشكلها الحالي؟

    العضو السائل : امير حسن


    السؤال :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عظم الله أجورنا بمصاب سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام
    واشكر منتدى يا حسين على استضافة الشخصيات التي لها دور مؤثر في حفظ أفكار و مبادئ ال البيت عليهم السلام و منهم سماحة المرجع الديني الكبير الشيخ بشير النجفي و اقدم له الشكر لقبول هذه الدعوه
    حفظك الله يا شيخنا من كل مكروه آمين رب العالمين بجاه الحبيب المصطفى
    وفي الحقيقة لدي تساؤل للشيخ عن من هو الذي أسس المرجعية عند الفكر الإمامي ؟
    في الحقيقة قرأت رواية تقول ان الامام المهدي عجل الله فرجه هو الذي أسس المرجعية بتعيين الشيخ المفيد ولكن عند قراءتي لحديث الإمام المهدي فإن الإمام ركز على رواة حديثنا أي حديث آل البيت عليهم السلام ولم يذكر المرجعية بمفهومها الحالي أي الاجتهاد ، وان يكون لكل من المراجع باب اجتهاد قد يختلف عن الآخر ولو بشيء بسيط .
    وأريد أن اسأل : عندما ذكر الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم حديث الثقلين اي كتاب الله وعترة آل البيت الطاهرة فقط و أنهم لم يفترقا ، ألا يفهم من هذا الحديث أن آل البيت عليهم السلام قاموا بتفسير كل شي يحتاجه المؤمن و الباقي يقوم بتفسيره الإمام المهدي عند ظهوره ؟
    أي ليس هناك ضرورة للاجتهاد و المرجعية إلا في نقل أحاديث آل البيت عليهم السلام ؟
    فارجو توضيح ذلك ودمتم لنا ذخرا و فخرا و شكرا جزيلا




    الجواب :

    بسمه سبحانه

    المرجعية تعني الإجتهاء والإستفتاء والإفتاء ، وكل ذلك علم من روايات أهل البيت عليهم السلام ، وقول المعصوم لابان بن تغلب (اجلس في المسجد وأفت الناس ... إلى آخر الحديث ) ، وإرجاع الأئمة إلى الآيات في الأحكام التي يتوقف استفادتها على كثير من المباحث مثل رواية عبد الأعلى مولى آل سام ، والأخبار العلاجية التي استخدامها ممارسة للإستنباط ، والتوقيع الرفيع الذي أشرت إليه ، الآمر بالرجوع في نفس الواقعة ، مما يعني منح الفقيه المنصب العالي ، وإرجاع الأئمة عموم شيعتهم إلى احاد الفقهاء ، كل ذلك يعني فتح باب الإجتهاد والاستفتاء والمرجعية .

    على أن من منع من التقليد نفسه هو أو من يتبعه يمارس عملية الاستنباط من حيث يدري أو لا يدري ، أترى من نفسك أو من أي شخص عامي بحث يتمكن من معرفة أحكام الفروع المتشابهة والمتناقضة والمتضادة ؟
    هل ترى من نفسك أنك تفهم القرآن والأحاديث وما روي من الأئمة إلا القواعد والاسس التي يستعين بها الفقيه في استنباط الأحكام الشرعية ؟
    فانظروا كيف تحكمون ..

    والعقلاء يرجعون في كل باب إلى ذوي الاختصاص به ، وكلكم يدعي الاختصاص بالفقه الذي هو من أدق العلوم الشرعية ، فاعتبروا يا اولي الأبصار والألباب ، والسلام لأهله .

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X