السلام عليكم
كانت الاجواء ساخنة جدا مند 5 اكتوبر 1988 فقد حدثت ثورة شعبية قتل فيها المئات من الشباب لي خرجوا الى شوارع العاصمة ووهران وغيرها من ولايات الوطن مطالبين بتحسين ظروف الحياة و توفير مناصب شغل للشباب وصارت معارك مع الشرطة وقوات مكافحة الشغب وقتل المئات من المتظاهرين و احرقت السيارات ودمرت كثير من الشركات و المؤسسات وصارت عمليات سلب و نهب وسرقة ثم تدخل الجيش و احتل العاصمة و غيرها من الولايات ومن تم اظطر الرئيس الشادلي بن جديد ان يعلن ان الحكم سيسمح بتشكل احزاب سياسية وفعلا بدات الاحزاب تتشكل في سنة 89 وكان من اهمها جبهة القوى الاشتراكية بزعامة المجاهد حسين ايت احمد لي يعد من رموز الثورة الجزائرية ضد الفرنسيين وهو حزب كان تؤسس مند الاستقلال و صارت بينه وبين النظام حروب ثم اظطر لوضع السلاح ووقع معاهداة مع النظام وهو حزب اغلب افراده ينتمون الى منطقة القبائل اي البربر الامازيغ وهم السكان الاصليين في شمال افريقيا وهم من اشد المعارضين للحكم مند استقلال الجزائر سنة 1962.
و حزب ثاني سمي الجبهة الاسلامية للانقاد يتزعمه الشيخ الاستاد عباسي مدني وهو ايضا من المجاهدين لي قاوموا الفرنسيين وهو استاد جامعي و كان نائبه هو الشيخ علي بلحاج الداعي السلفي المتطرف.
وكانت احزاب اخرى قد تشكلت ولكنها لا تحظى بدعم شعبي مثل الحزبين المذكورين .
كان لي صديق اسمه يوسف وكان اهله من انصار حزب الجبهة الاسلامية وكان دائما يشجعوني على الانتماء لحزب الجبهة الاسلامية ولكنني كنت اصلي فقط ولا احب التدخل في السياسة.
في اكتوبر سنة 89 ضرب زلزال قوي منطقة تقرب من تيبازة فقتل الالاف وكان لوقع الزالزال أثر كبير في توجه كثير من الشباب الى الاسلام فامتلئت المساجد با المصلين واغتنم الوهابية الفرصة فاصبحوا يبثون سمومهم ويدعون الناس الى عقيدتهم تحت غطاء التوحيد وكانوا اكثر ما يركزون عليه هو ظلم الحكم.
فقد علموا ان اغلبية الشعب ناقم على الحكم وهو سيستجيب لاي دعوة معارضة للحكم وخاصة ان كانت باسم الاسلام.
في سنة 89 اتجهت لدراسة الاسلام دراسة معمقة واصبحت احضر الدروس و المحاضرات في المساجد اللتي يسيطر عليها الوهابيين و اقضي اغلب اوقاتي في قراة الكتب الدينية.
وكنت قبل ذلك قد زرت كنيسة سيدة افريقيا و التقيت مع القسيس هناك وكان يسمى الاب بيري و اشتريت منه العهد القديم وقمت بقراته.
اصبحت احب التعمق في الامور الدينية و كنت قد طالعت بعض الكتب السنية و الوهابية وبعد مدة اعتنقت الفكر السلفي واصبحت من الناس المتدينين كما نقول عندنا ممن يحافظون على الصلاة و يرتدون قميص الى نصف الساق...الخ
ان اعجبتكم القصة اكمل
كانت الاجواء ساخنة جدا مند 5 اكتوبر 1988 فقد حدثت ثورة شعبية قتل فيها المئات من الشباب لي خرجوا الى شوارع العاصمة ووهران وغيرها من ولايات الوطن مطالبين بتحسين ظروف الحياة و توفير مناصب شغل للشباب وصارت معارك مع الشرطة وقوات مكافحة الشغب وقتل المئات من المتظاهرين و احرقت السيارات ودمرت كثير من الشركات و المؤسسات وصارت عمليات سلب و نهب وسرقة ثم تدخل الجيش و احتل العاصمة و غيرها من الولايات ومن تم اظطر الرئيس الشادلي بن جديد ان يعلن ان الحكم سيسمح بتشكل احزاب سياسية وفعلا بدات الاحزاب تتشكل في سنة 89 وكان من اهمها جبهة القوى الاشتراكية بزعامة المجاهد حسين ايت احمد لي يعد من رموز الثورة الجزائرية ضد الفرنسيين وهو حزب كان تؤسس مند الاستقلال و صارت بينه وبين النظام حروب ثم اظطر لوضع السلاح ووقع معاهداة مع النظام وهو حزب اغلب افراده ينتمون الى منطقة القبائل اي البربر الامازيغ وهم السكان الاصليين في شمال افريقيا وهم من اشد المعارضين للحكم مند استقلال الجزائر سنة 1962.
و حزب ثاني سمي الجبهة الاسلامية للانقاد يتزعمه الشيخ الاستاد عباسي مدني وهو ايضا من المجاهدين لي قاوموا الفرنسيين وهو استاد جامعي و كان نائبه هو الشيخ علي بلحاج الداعي السلفي المتطرف.
وكانت احزاب اخرى قد تشكلت ولكنها لا تحظى بدعم شعبي مثل الحزبين المذكورين .
كان لي صديق اسمه يوسف وكان اهله من انصار حزب الجبهة الاسلامية وكان دائما يشجعوني على الانتماء لحزب الجبهة الاسلامية ولكنني كنت اصلي فقط ولا احب التدخل في السياسة.
في اكتوبر سنة 89 ضرب زلزال قوي منطقة تقرب من تيبازة فقتل الالاف وكان لوقع الزالزال أثر كبير في توجه كثير من الشباب الى الاسلام فامتلئت المساجد با المصلين واغتنم الوهابية الفرصة فاصبحوا يبثون سمومهم ويدعون الناس الى عقيدتهم تحت غطاء التوحيد وكانوا اكثر ما يركزون عليه هو ظلم الحكم.
فقد علموا ان اغلبية الشعب ناقم على الحكم وهو سيستجيب لاي دعوة معارضة للحكم وخاصة ان كانت باسم الاسلام.
في سنة 89 اتجهت لدراسة الاسلام دراسة معمقة واصبحت احضر الدروس و المحاضرات في المساجد اللتي يسيطر عليها الوهابيين و اقضي اغلب اوقاتي في قراة الكتب الدينية.
وكنت قبل ذلك قد زرت كنيسة سيدة افريقيا و التقيت مع القسيس هناك وكان يسمى الاب بيري و اشتريت منه العهد القديم وقمت بقراته.
اصبحت احب التعمق في الامور الدينية و كنت قد طالعت بعض الكتب السنية و الوهابية وبعد مدة اعتنقت الفكر السلفي واصبحت من الناس المتدينين كما نقول عندنا ممن يحافظون على الصلاة و يرتدون قميص الى نصف الساق...الخ
ان اعجبتكم القصة اكمل
تعليق