بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة شيخ الأزهر سليم البشري رحمه الله التي بعثها للإمام السيد عبدالحسين شرف الدين طيب الله ثراه
وهي الرسالة الأخيرة التي بعثها الشيخ الأزهر للإمام شرف الدين في الكتاب النفيس ((المراجعات))
لنطيل النظر بها قليلاً
فيوجد لدي ما أريد أن أقوله
المراجعة 111
1 جمادى الأولى سنة 1330
أشهد أنكم في الفروع والأصول، على ما كان عليه الأئمة من آل الرسول، وقد أوضحتَ هذا الأمر فجعلته جلياً، وأظهرتَ من مكنونه ما كان خافياًً، فالشك فيه خبال، والتشكيك تضليل، وقد استشففته فراقني إلى الغاية، وتمخرت ريحه الطيبة فأنعشني قدسيُّ مهبها بشذاه الفياح، وكنتُ - قبل أن أتصل بسببك - على لبس فيكم لما كنت أسمعه من إرجاف المرجفين، وإجحاف المجحفين، فلما يسر الله إجتماعنا أويتُ منك إلى علم هدى ومصباح دجى، وانصرفت عنك مفلحاً منجحاً، فما أعظم نعمة الله بك عليَّ، وما أحسن عائدتك لديَّ، والحمد لله رب العالمين.
انتهي المراجعة.
الذي أريد أن أقوله هو أن الشيخ الأزهر (بحر العلم المتلاطم) إنحنى في المناظرات أمام العالم الشيعي الإمام عبد الحسين شرف الدين طاب ثراه ومن قرأ كتاب المراجعات يعلم ذلك جيداً سواء أن كان شيعي أو سني
أريد أن أقول للمخالفين ما رأيكم بهذه الرسالة ؟
وعلى ماذا يدل كلام الشيخ الأزهر؟
ومن أنتم مقابل الشيخ الأزهر؟
ملاحظة : هذه الرسالة هي الأخيرة بعد سلسلة من المناظرات التي إنحنى أمامها شيخ الأزهر
وسؤال خاص لمن قرأ كتاب المراجعات من المخالفين مارأيك بكتاب المراجعات؟
وهذا رد الإمام عبد الحسين شرف الدين طاب ثراه (بما أنني وضعت المراجعة فلا بأس من وضع الرد عليها لمن يريد)
المراجعة 112
2 جمادى الأولى 1330
أشهد أنك مطلع لهذا الأمر ومقرن له، حسرت له عن ساق وانصلتَّ فيه أمضى من الشبهات، أغرقت في البحث عنه، واستقصيت في التحقيق والتدقيق، تنظر في أعطافه وأثنائه، ومطاويه وأحنائه، تقلبه منقباً عنه ظهراً لبطن، تتعرف دخيلته، وتطلب كنهه وحقيقته، لا تستفزك العواطف القومية، ولا تستخفك الأغراض الشخصية، فلا تصدع صفات حلمك، ولا تستثار قطاة رأيك، مغرقاً في البحث بحلم أثبت من رضوى، وصدر أوسع من الدنيا، ممعناً في التحقيق لا تأخذك في ذاك آصرةً حتى برح الخفاء، وصرّح الحق عن محضه، وبان الصبح لذي عينين، والحمد لله على هدايته لدينه، والتوفيق لما دعا إليه من سبيله، صلّى الله على محمد وآله وسلّم.
انتهت المراجعة.
وشكراً لكم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة شيخ الأزهر سليم البشري رحمه الله التي بعثها للإمام السيد عبدالحسين شرف الدين طيب الله ثراه
وهي الرسالة الأخيرة التي بعثها الشيخ الأزهر للإمام شرف الدين في الكتاب النفيس ((المراجعات))
لنطيل النظر بها قليلاً

فيوجد لدي ما أريد أن أقوله

المراجعة 111
1 جمادى الأولى سنة 1330
أشهد أنكم في الفروع والأصول، على ما كان عليه الأئمة من آل الرسول، وقد أوضحتَ هذا الأمر فجعلته جلياً، وأظهرتَ من مكنونه ما كان خافياًً، فالشك فيه خبال، والتشكيك تضليل، وقد استشففته فراقني إلى الغاية، وتمخرت ريحه الطيبة فأنعشني قدسيُّ مهبها بشذاه الفياح، وكنتُ - قبل أن أتصل بسببك - على لبس فيكم لما كنت أسمعه من إرجاف المرجفين، وإجحاف المجحفين، فلما يسر الله إجتماعنا أويتُ منك إلى علم هدى ومصباح دجى، وانصرفت عنك مفلحاً منجحاً، فما أعظم نعمة الله بك عليَّ، وما أحسن عائدتك لديَّ، والحمد لله رب العالمين.
انتهي المراجعة.
الذي أريد أن أقوله هو أن الشيخ الأزهر (بحر العلم المتلاطم) إنحنى في المناظرات أمام العالم الشيعي الإمام عبد الحسين شرف الدين طاب ثراه ومن قرأ كتاب المراجعات يعلم ذلك جيداً سواء أن كان شيعي أو سني
أريد أن أقول للمخالفين ما رأيكم بهذه الرسالة ؟
وعلى ماذا يدل كلام الشيخ الأزهر؟
ومن أنتم مقابل الشيخ الأزهر؟
ملاحظة : هذه الرسالة هي الأخيرة بعد سلسلة من المناظرات التي إنحنى أمامها شيخ الأزهر
وسؤال خاص لمن قرأ كتاب المراجعات من المخالفين مارأيك بكتاب المراجعات؟
وهذا رد الإمام عبد الحسين شرف الدين طاب ثراه (بما أنني وضعت المراجعة فلا بأس من وضع الرد عليها لمن يريد)
المراجعة 112
2 جمادى الأولى 1330
أشهد أنك مطلع لهذا الأمر ومقرن له، حسرت له عن ساق وانصلتَّ فيه أمضى من الشبهات، أغرقت في البحث عنه، واستقصيت في التحقيق والتدقيق، تنظر في أعطافه وأثنائه، ومطاويه وأحنائه، تقلبه منقباً عنه ظهراً لبطن، تتعرف دخيلته، وتطلب كنهه وحقيقته، لا تستفزك العواطف القومية، ولا تستخفك الأغراض الشخصية، فلا تصدع صفات حلمك، ولا تستثار قطاة رأيك، مغرقاً في البحث بحلم أثبت من رضوى، وصدر أوسع من الدنيا، ممعناً في التحقيق لا تأخذك في ذاك آصرةً حتى برح الخفاء، وصرّح الحق عن محضه، وبان الصبح لذي عينين، والحمد لله على هدايته لدينه، والتوفيق لما دعا إليه من سبيله، صلّى الله على محمد وآله وسلّم.
انتهت المراجعة.
وشكراً لكم

تعليق