حدثت في احدى جامعات المملكة
هذه القصة حدثت في احدى جامعات المملكة (القصة حقيقية لكن الاسماء هي من وحي الخيال).
دخل الطالب فهد اختبار القبول لهذه الجامعة وهو متخرج من الثانوية العامة بنسبة تؤهله لدخول أي تخصص يريده لكن ميوله كان هندسة الحاسب الالي والذي كان حلمه من ايام المتوسطة . كان فهد ايام الدراسة في المتوسطة والثانوية لا يعرف غير البيت والمدرسة والمسجد فقط وكان كل من في بيته نساء ليس لديه اخ واحد مما اثر على تصرفاته وطريقة كلامه ايضا.
نجح فهد في اختبارات القبول ودخل الجامعة وكان سعيدا جدا لانه سيحقق حلم حياته ويدخل التخصص الذي يريد
بدأت الدراسة ذلك العام وكان فهد متحمسا جدا لذلك وهذه هي طبيعة أي طالب يدخل الجامعة وهو متفوق في ايام الثانوية. لكنه كان يواجه مشكلة لم يستطع ان يجد لها حلا وذلك انه لا يعرف احدا في الجامعة ولا يستطيع الوثوق في احد ابدا
سمع من بعض الطلاب عن النشاط في الجامعة فاختار ان يدخل في سلك الكشافة وهناك تعرف على الكثير من الاصدقاء المهتدين والملتحين (ركزوا على كلمة الملتحين)
وهنا تعرف على عامر وهو طالب متقدم في الجامعة وفي نفس التخصص الذي يريده فهد من البداية. كانت اخلاق عامر وتصرفاته مع فهد لا يعلى عليها وكان ينصحه ويوجهه ويقول افعل كذا وافعل كذا لمصلحتك وكان فهد يطيع كلامه لانه كان يصب في مصلحته فعلا . لكن المسكين لم يدري ان هذا الذئب كان يخطط لامر فظيع جدا , امر لا يستطيع ان يصدقه احد لكن ذلك ما كان يفكر فيه عامر من البداية
وثق فهد في عامر ثقة عمياء وصار يذهب اليه في غرفته في سكن الجامعة باستمرار ويذهب معه للتفسح دائما الى ان انتقل للسكن معه في غرفة واحدة وهنا حصل المحظور
قال عامر لفهد : فهد أتعرف كيف يدخل الشيطان النار؟
فهد: نعم يوم القيامة يدخله الله النار بسبب اعماله
عامر: أقصد في الدنيا هل تعرف؟
فهد: لا
عامر: أتريدني ان اقول لك كيف؟
فهد: يا ليت
عامر: اخلع ملابسك وانا اقول لك
فهد بدهشة: أانت واع لما تقول؟
عامر: لا حياء في الدين ألا تثق في؟
فهد: لا اثق في احد غيرك
عامر بكل خبث: اخلع ملابسك اذن وانا ساعلمك كيف ندخل الشيطان الى النار
وبالفعل صدق المسكين كلامه وخلع ملابسه قطعة قطعة حتى صار كيوم ولدته امه
فأتى عامر من خلفه وجلس يساله عن رقبته من الخلف وظهره الى ان وصل الى شرجه وقال : هذه النار
وقام هو بخلع ملابسه وقال وهو يشير الى ذكره : هذا هو الشيطان, فيجب علينا ان ندخل الشيطان النار
فصدق المسكين كلامه ورضخ لما يريد عامر وفعل الفاحشة به لان فهد لا يعرف معنى ما يفعلون لانه كام قلت لكم من البداية لم يخرج الى الشارع على الاقل في أيام المتوسطة
بعد ذلك اليوم صار عامر يهدد فهد بانه سيفضحه في الجامعة اذا لم يوافق على ان يفعل به الفاحشة كل يوم, فصار فهد خائفا جدا من ان يفضح امره في الجامعة ورضخ لعامر ولما يريد , بدأ حماس فهد في دراسته يهبط شيئا فشيئا الى ان بدأ في الغياب لمدة يوم كامل عن الحصص, وبعد ذلك صار غاب اسبوعا كاملا عن الحصص
استغرب بعض من زملائه ذلك فزاروه في غرفته ورأو انه في حال يرثى لها فاخذوه معهم لكي يرفه عن نفسه قليلا , وافق فهد على الخروج معهم على مضض لان عامر امره بعدم الخروج من الغرفة من غير اذنه
بعد ان تناولوا طعام العشاء ذهبوا الى احد المقاهي وهنا انفجر فهد بالبكاء كطفل صغير غابت عنه امه وهو في الشهور الاولى من الرضاعه
سألوه عن سبب بكائه فحكى لهم الحقيقة كلها من البداية الى النهاية
عندها قام معه اصدقاؤه وهم خمسة الى غرفته ووجدوا عامر في الانتظار ولكنهم خرجوا بفهد معهم بعد ان اخذوا بطانيته لينام معهم في غرفة احدهم
في اليوم الثاني قام هؤلاء الخمسة بمراقبة عامر حتى خرج من الجامعة واستوقفوه وانزلوه بالقوة وانهالوا عليه ضربا الى ان كسرت احدى قدميه وايضا احدى يديه
فصار مثل المشلول لا يقدر ان يفعل شيئا وهددوه بعدم ابلاغ الشرطة عن ذلك لان هناك غيرهم سيكونون له بالمرصاد
بعد ذلك انتقل فهد للسكن مع احد هؤلاء الخمسة وانتهى الكابوس المخيف الذي عاشه طيلة شهرين والمتمثل في عامر هذا الذئب البشري ال.......
وعاد فهد متألقا في الجامعة ودخل التخصص الذي يريده وهو الآن على وشك التخرج من الجامعة ولله الحمد
اما بالنسبة لعامر فقد لقيه احد اصدقائه فتفاجأ لما رأى
كان عامر قد حلق لحيته كلها فساله صديقه اين ذهبت اللحية يا عامر
فقال عامر بالحرف الواحد: انا كنت مربي اللحيه عشان اضبط اموري مع المطاوعة وفي الجامعة ككل والحين مالها أي فايدة عشان كذا حلقتها
ومثل عامر كثير في جامعاتنا نسأل الله العفو والعافية
وبهذا انتهت هذه القصة والتي تبين مشكلتين
اولها مشكلة فهد ومن على شاكلته ممن يخرجون الى الدنيا كالعمي الذين لا يفقهون شيئا في الحياة
ومشكلة عامر ومن هم على شاكلته من الذئاب البشرية الذين يغتنمون أي فرصة تلوح لهم لكي يحقق اغراضه ومطالبه
تحياتي جون
هذه القصة حدثت في احدى جامعات المملكة (القصة حقيقية لكن الاسماء هي من وحي الخيال).
دخل الطالب فهد اختبار القبول لهذه الجامعة وهو متخرج من الثانوية العامة بنسبة تؤهله لدخول أي تخصص يريده لكن ميوله كان هندسة الحاسب الالي والذي كان حلمه من ايام المتوسطة . كان فهد ايام الدراسة في المتوسطة والثانوية لا يعرف غير البيت والمدرسة والمسجد فقط وكان كل من في بيته نساء ليس لديه اخ واحد مما اثر على تصرفاته وطريقة كلامه ايضا.
نجح فهد في اختبارات القبول ودخل الجامعة وكان سعيدا جدا لانه سيحقق حلم حياته ويدخل التخصص الذي يريد
بدأت الدراسة ذلك العام وكان فهد متحمسا جدا لذلك وهذه هي طبيعة أي طالب يدخل الجامعة وهو متفوق في ايام الثانوية. لكنه كان يواجه مشكلة لم يستطع ان يجد لها حلا وذلك انه لا يعرف احدا في الجامعة ولا يستطيع الوثوق في احد ابدا
سمع من بعض الطلاب عن النشاط في الجامعة فاختار ان يدخل في سلك الكشافة وهناك تعرف على الكثير من الاصدقاء المهتدين والملتحين (ركزوا على كلمة الملتحين)
وهنا تعرف على عامر وهو طالب متقدم في الجامعة وفي نفس التخصص الذي يريده فهد من البداية. كانت اخلاق عامر وتصرفاته مع فهد لا يعلى عليها وكان ينصحه ويوجهه ويقول افعل كذا وافعل كذا لمصلحتك وكان فهد يطيع كلامه لانه كان يصب في مصلحته فعلا . لكن المسكين لم يدري ان هذا الذئب كان يخطط لامر فظيع جدا , امر لا يستطيع ان يصدقه احد لكن ذلك ما كان يفكر فيه عامر من البداية
وثق فهد في عامر ثقة عمياء وصار يذهب اليه في غرفته في سكن الجامعة باستمرار ويذهب معه للتفسح دائما الى ان انتقل للسكن معه في غرفة واحدة وهنا حصل المحظور
قال عامر لفهد : فهد أتعرف كيف يدخل الشيطان النار؟
فهد: نعم يوم القيامة يدخله الله النار بسبب اعماله
عامر: أقصد في الدنيا هل تعرف؟
فهد: لا
عامر: أتريدني ان اقول لك كيف؟
فهد: يا ليت
عامر: اخلع ملابسك وانا اقول لك
فهد بدهشة: أانت واع لما تقول؟
عامر: لا حياء في الدين ألا تثق في؟
فهد: لا اثق في احد غيرك
عامر بكل خبث: اخلع ملابسك اذن وانا ساعلمك كيف ندخل الشيطان الى النار
وبالفعل صدق المسكين كلامه وخلع ملابسه قطعة قطعة حتى صار كيوم ولدته امه
فأتى عامر من خلفه وجلس يساله عن رقبته من الخلف وظهره الى ان وصل الى شرجه وقال : هذه النار
وقام هو بخلع ملابسه وقال وهو يشير الى ذكره : هذا هو الشيطان, فيجب علينا ان ندخل الشيطان النار
فصدق المسكين كلامه ورضخ لما يريد عامر وفعل الفاحشة به لان فهد لا يعرف معنى ما يفعلون لانه كام قلت لكم من البداية لم يخرج الى الشارع على الاقل في أيام المتوسطة
بعد ذلك اليوم صار عامر يهدد فهد بانه سيفضحه في الجامعة اذا لم يوافق على ان يفعل به الفاحشة كل يوم, فصار فهد خائفا جدا من ان يفضح امره في الجامعة ورضخ لعامر ولما يريد , بدأ حماس فهد في دراسته يهبط شيئا فشيئا الى ان بدأ في الغياب لمدة يوم كامل عن الحصص, وبعد ذلك صار غاب اسبوعا كاملا عن الحصص
استغرب بعض من زملائه ذلك فزاروه في غرفته ورأو انه في حال يرثى لها فاخذوه معهم لكي يرفه عن نفسه قليلا , وافق فهد على الخروج معهم على مضض لان عامر امره بعدم الخروج من الغرفة من غير اذنه
بعد ان تناولوا طعام العشاء ذهبوا الى احد المقاهي وهنا انفجر فهد بالبكاء كطفل صغير غابت عنه امه وهو في الشهور الاولى من الرضاعه
سألوه عن سبب بكائه فحكى لهم الحقيقة كلها من البداية الى النهاية
عندها قام معه اصدقاؤه وهم خمسة الى غرفته ووجدوا عامر في الانتظار ولكنهم خرجوا بفهد معهم بعد ان اخذوا بطانيته لينام معهم في غرفة احدهم
في اليوم الثاني قام هؤلاء الخمسة بمراقبة عامر حتى خرج من الجامعة واستوقفوه وانزلوه بالقوة وانهالوا عليه ضربا الى ان كسرت احدى قدميه وايضا احدى يديه
فصار مثل المشلول لا يقدر ان يفعل شيئا وهددوه بعدم ابلاغ الشرطة عن ذلك لان هناك غيرهم سيكونون له بالمرصاد
بعد ذلك انتقل فهد للسكن مع احد هؤلاء الخمسة وانتهى الكابوس المخيف الذي عاشه طيلة شهرين والمتمثل في عامر هذا الذئب البشري ال.......
وعاد فهد متألقا في الجامعة ودخل التخصص الذي يريده وهو الآن على وشك التخرج من الجامعة ولله الحمد
اما بالنسبة لعامر فقد لقيه احد اصدقائه فتفاجأ لما رأى
كان عامر قد حلق لحيته كلها فساله صديقه اين ذهبت اللحية يا عامر
فقال عامر بالحرف الواحد: انا كنت مربي اللحيه عشان اضبط اموري مع المطاوعة وفي الجامعة ككل والحين مالها أي فايدة عشان كذا حلقتها
ومثل عامر كثير في جامعاتنا نسأل الله العفو والعافية
وبهذا انتهت هذه القصة والتي تبين مشكلتين
اولها مشكلة فهد ومن على شاكلته ممن يخرجون الى الدنيا كالعمي الذين لا يفقهون شيئا في الحياة
ومشكلة عامر ومن هم على شاكلته من الذئاب البشرية الذين يغتنمون أي فرصة تلوح لهم لكي يحقق اغراضه ومطالبه
تحياتي جون
تعليق