قال العلائي الشافعي -رحمه الله- في كتابه النقد الصحيح:
«إن الأئمة اتفقت على أن كل ما أسنده البخاري أو مسلم في كتابيهما الصحيحين فهو صحيح لا ينظر فيه» نقلاً من مقدمة الجمع بين الصحيحين للإشبيلي تحقيق حمد الغماس.
اخواني الافاضل: لن يضر السماء عواء من عوي... ولن تطالها يدٌ مدت اليها مشلوله
اخوكم حيدرة (( سُنــي حســـيني ))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواني واخواتي محبي ال رسول الله
بارك الله فيك
اخوكم حيدرة
التعديل الأخير تم بواسطة حـــيدرة; الساعة 25-05-2005, 10:48 AM.
سائلين المولي عز وجل ان يهدينا واياكم لما فيه خير الاسلام
كما اود ان انقل لكم قول السخاوي -رحمه الله-
في فتح المغيث، الطبعة الأولى لمكتبة السنة لعام (1415هـ) (1/58) وما بعدها حكاية ابن الصلاح الإجماع على قبول الصحيحين، وقال (ص:59):
«ولفظ الأستاذ أبي إسحاق الإسفرائيني: أهل الصنعة مجمعون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوع بصحة أصولها ومتونها، ولا يحصل الخلاف فيها بحال، وإن حصل فذاك اختلاف في طرقها ورواتها، قال: فمن خالف حكمه خبراً منها وليس له تأويل سائغ نقضنا حكمه؛ لأن هذه الأخبار تلقتها الأمة بالقبول».
تعليق