فعلى ما يبدو انه متأثر جدا بالبخاري واسلوبه، حيث ترى ان البخاري في صحيحه يروي عن نفسه، فيقول: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىُّ
ومرة يقول في صحيحه:
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - كتاب بدء الوحى قَالَ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْبُخَارِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى آمِينَ
اذن لا نستغرب ان يكتب حيدرة هذا "بارك الله فيك" لنفسه
مشكور اخي وابن بلدي الحسيني للابد على الموضوع الجميل.
والسلام.
طالب الثار/ . . .
ادن هناك من جمع روايات البخاري دون نقص أو زيادة
فلو جمعت كل أقوال الحسين المبعترة و سمي دلك الكتاب بصحيح الحسين هل هدا يعني أن الكلام ليس كلام الحسين ??تم ان لم يعجبك بخاري فهناك الآخرون مسلم و غيرهم ....و الأحاديت كلها مكررة تقريبا
وجّه هذا الكلام لعلمائك الذين قالوا بأن البخاري لم يمت حتى اكمل صحيحه، وهذا اخونا حيدرة قد اجهد نفسه في الدفاع عن صحيح البخاري واثبات انه لم يمت حتى كتبه كاملا، واليك اقتباسا لكلامه:
إقتباس:
وقد استفاض واشتهر أن البخاري لم يمت إلا بعد أن حدَّث بتلك النسخة طلابه ، وسمع الناس منه من هذه النسخة ، وأخذوا لأنفسهم نسخاً في حياته ، وتسابقوا في كتابة أصله ، مما يثبت أنه كان مطمئناً إلى جميع ما أثبته فيها
وكما تلاحظون كل الأحاديث ينتهي إسنادها إلى شعبة عن أبي التياح عن أبي زرعة عن أبي هريرة
السؤال :
1 - لماذا أحمد بن حنبل لم يوافق البخاري ومسلم في هـذا الحديث
2 - مع إن إسناد الحديث لا غبار عليه إلا أن أحمد بن حنبل رفض كلياً متن الحديث لتعارضه مع حديث آخر (( فهل سوف تقولون بأن أحمد كان رافضياً كذلك ))
3 - مع مثل هكذا تعارض بين موثق للحديث ومضعف له بأيهما تعتدون
4 - هل أحمد بن حنبل ينكر فكرة أو كلمة الصحاح وأنتم ما زلتم مصرّين على أن كل ما ورد في البخاري ومسلم هو صحيح
شكر لك أخي حسين فور ايفر وحسبي قول ابن حجر
فلما رأى البخاري هذه التصانيف ورواها وانتشق رياها واستجلى محياها وجدها بحسب الوضع جامعة بين ما يدخل تحت التصحيح والتحسين والكثير منها يشمله التضعيف ، فلا يقال لغثه سمين فحرك همته لجمع الحديث الصحيح الذي لا يرتاب فيه أمين
هدى الساري مقدمة فتح الباري : 5
تعليق