تويت
نقلت صحيفة الوطن عن مجموعة من الخاطبات في جدة (غرب) السعودية تأكيدهن انتشار زواج المسيار بين بعض السيدات اللواتي يتكرر زواجهن أكثر من مرة في العام بأكثر من رجل بمجرد انقضاء فترة عدتهن.
وقالت الخاطبات ان جدة تشهد إقبالاً علي طلبات من هذا النوع من الزواج تليها الرياض والقصيم حيث يتقدم الشباب طالبين من الخاطبات البحث عمن تقبل بالزواج بهذه الطريقة. وقدر عدد الطلبات التي تستقبلها الخاطبات ما بين 7 و10 طلبات يوميا للخاطبة أي ما يقارب 70% من عدد الراغبين في الزواج، معظمهم تتراوح اعمارهم بين الـ29 والـ45 من المتزوجين وغير المتزوجين بمعدلات متساوية. وقالت الوطن ان دوافع معظم الراغبين بزواج المسيار من الإناث والذكور هي التمتع بالزواج من جانب الرجل واستقرار الوضع المادي من جانب المرأة .
واشارت الي أن بعض الخاطبات الوافدات لهن شهرة واسعة في تأمين زواج المسيار من سيدات يقبلن بشروط الأزواج 20% منهن سعوديات و80% منهن من جنسيات أخري عربية أو إفريقية أو آسيوية .
واعتبر بعض العلماء أن اللجوء إلي زواج المسيار لا يشكل حلا للمشاكل، وأجازه آخرون مراعاة لظروف الزوجين الاجتماعية والأسرية مع وجوب توفر شروط الزواج الصحيح فيه، لكن ذلك لم يمنع من بعض السلوكيات كإنكار الزوج لزوجته، وعدم الإنفاق عليها، ورفض الإنجاب منها، ما أظهر أن الكثيرين يتخذون زواج المسيار وسيلة للمتعة الجسدية فقط، خاصة أولئك الذين يحددونه بفترة زمنية تنتهي بالطلاق باتفاق الطرفين وهذا يرفضه الشرع.
واعتبر مدير الشؤون الاجتماعية بجدة إحسان الطيب أن زواج المسيار ظاهرة اجتماعية ناجمة عن خلل في النظام الأساسي للأسرة في المجتمع ونتيجة نشوء عيب في نظام الزواج الأساسي .
( ولا تنسوا من لعب بشرع الله عزوجل وحرم حلاله قبل 1400عام وهو زواج المتعة...لان بتحريمه للمتعة كان تعديا على حكم الله ورحمته بعباده لانه اعلم وارحم بهم وبمصلحتهم وكان ايضا خلاف للفطرة .... وكما نقل عن سيد الموحدين (ع) : لو لم يحرمها فلان لما زنا الا شقي )