قال الله تعالى: (الرحمن*علم القرآن*خلق الإنسان*علمه البيان )
هذه الآيات الكريمة هي ابتداء لسورة الرحمن..وسورة الرحمن تقع في الجزء السابع والعشرون من القرآن الكريم..
ولها فضل عظيم لقارئها.روي عن الرسول الكريم(ص) أنه قال: (( لكل شيء عروس وسورة الرحمن عروس القرآن )) لقد شبهها الرسول (ص) بالعروس لأنها تضم في آياتها صور من نعم الله عز وجل وآلائه ومظاهر لطفه وامتنانه وعجائب خلقه وإبداعه الذي منّ بها على الإنسان في دار الدنيا وما سيجده العبد الصالح في دارالآخره.
هذه السورة العظيمة بدأت باسم من أسماء الله تعالى ألا وهو الرحمن وهذا الاسم يختص بالله تعالى وحده ويحمل صفة الرحمة الواسعة الشاملة لكل المخلوقات من انس وجمادات وملائكة وغيرها من خلق الله تعالى.وهذه الصفة تدل على النعم والافضال.وأول النعم الالهيه على الإنسان هي تعليم القرآن.والقرآن هو الكتاب الذي أنزله الله على رسوله محمد (ص) وعلمه إياه.ومن ثمّ قام الرسول بتعليمه لسائر المسلمين.ثم تذكر الآية نعم أخرى بعد التعلم وهي خلق الإنسان وتعليمه البيان.والمقصود بالبيان هو الإفصاح عن رغبة الإنسان الداخلية وقد يكون الإفصاح نطقا أو خطا أو إشارةﹰ. وهذا ما يتميز به الإنسان عن غيره من المخلوقات. فعلينا استخدام هذه النعم فيما يرضي الله عز وجل. }الحمد لله على كل نعمة وصلى الله على محمد وآله وسلم{
هذه الآيات الكريمة هي ابتداء لسورة الرحمن..وسورة الرحمن تقع في الجزء السابع والعشرون من القرآن الكريم..
ولها فضل عظيم لقارئها.روي عن الرسول الكريم(ص) أنه قال: (( لكل شيء عروس وسورة الرحمن عروس القرآن )) لقد شبهها الرسول (ص) بالعروس لأنها تضم في آياتها صور من نعم الله عز وجل وآلائه ومظاهر لطفه وامتنانه وعجائب خلقه وإبداعه الذي منّ بها على الإنسان في دار الدنيا وما سيجده العبد الصالح في دارالآخره.
هذه السورة العظيمة بدأت باسم من أسماء الله تعالى ألا وهو الرحمن وهذا الاسم يختص بالله تعالى وحده ويحمل صفة الرحمة الواسعة الشاملة لكل المخلوقات من انس وجمادات وملائكة وغيرها من خلق الله تعالى.وهذه الصفة تدل على النعم والافضال.وأول النعم الالهيه على الإنسان هي تعليم القرآن.والقرآن هو الكتاب الذي أنزله الله على رسوله محمد (ص) وعلمه إياه.ومن ثمّ قام الرسول بتعليمه لسائر المسلمين.ثم تذكر الآية نعم أخرى بعد التعلم وهي خلق الإنسان وتعليمه البيان.والمقصود بالبيان هو الإفصاح عن رغبة الإنسان الداخلية وقد يكون الإفصاح نطقا أو خطا أو إشارةﹰ. وهذا ما يتميز به الإنسان عن غيره من المخلوقات. فعلينا استخدام هذه النعم فيما يرضي الله عز وجل. }الحمد لله على كل نعمة وصلى الله على محمد وآله وسلم{
تعليق