الصبر طريق السالكين
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
نتحدث وفي كل او قات الحياة بين النفس وبين الاعماق والوجدان ،لعلنا نصل الى سبيل الصواب ،فنشعر بشعور الضائعين والتائهين المبتعدين عن الروح التى تنمو في كل زمان وفي اي مكان ،لكي تبقى في صفوف الصادقين المتهجدين المبتعدين عن الشيطان.
ولكن نحتاج الى امر يفوق كل ذلك من اهمية ،وهو(((الصبر))).
الصبر حبس النفس عما تحب وترك الجزع عندما تكره.
قال تعالى في كتابه وخطابه المبين(فاصبر وما صبرك إلا بالله)
وقال عزوجل في خطابه المبين(الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وألئك هم المهتدون)سورة البقرة اية 156،157.
من منا لايحتاج الى الصبر مع كثرة الالام في ذلك القلب والهموم والاحزان والمعضلات ،الصبر يجعل الانسان ينظر الى الله عزوجل وفي تامل مستمر بعيدا عن الشيطان والانصياع الى اهواءه،فتلتقي الروح والقلب لكي تعرج الى السماء بنورا وضياء وسراج يضيئ الطريق ،وتلك الدروب الطويلة البعيدة.
يقول امام المتقين وسيد الموحدين الذي افعم قلوب المؤمنين بنور علمه"الصبر صبران صبر على ماتكره وصبر مماتحب .
وقال في حديث اخر "إنا وجدنا الصبر على طاعة الله ايسر من الصبر على عذابه.
سبحان الله يريد امير المؤمنين بيان امر غاية في الاهمية،ان يفكر الانسان بعيدا عن الضياع والافكار المنحرفه انك اذا لم تستطع على الصبر بالابتعاد عن معاصي الله فهل يمكنك الصبر على عذابه,يقول سلام الله عليه "إصبروا على عمل لا غنى لكم عن ثوابه واصبروا على عمل لا طاقة لكم على عقابه".
الإنسان كتلة من مشاعر واحاسيس مرهفة تعطى الحياة والنبض للقلوب الميته ،اذا كان ذلك القلب مفعم بالعطاء ونور الله واهل البيت الكرام بعيدا عن الترهات واتباع خطوات الشيطان ،كما علمتنا العقيلة الطاهرة عندما رفعت جسد سيد الشهداء وهي تقول:إلاهي إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى،وإن نزفت الدماء وعظم البلاء ،ولكن تبقى العيون تنظر الى السبيل والخلاص والقلب يبقى بنبضات الحياة والروح تعلو لكي تسامر النجوم التى تضيئ ذلك الظلام لعلها تصل في يوم من الايام.
إن للصابر اجرا وسموا لدرج
ليس في الصبر عناء من بلاء وحرج
فهو سر مستسر وهو مفتاح الفرج
وصلي على محمد واله الطاهرين المظلومين
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
نتحدث وفي كل او قات الحياة بين النفس وبين الاعماق والوجدان ،لعلنا نصل الى سبيل الصواب ،فنشعر بشعور الضائعين والتائهين المبتعدين عن الروح التى تنمو في كل زمان وفي اي مكان ،لكي تبقى في صفوف الصادقين المتهجدين المبتعدين عن الشيطان.
ولكن نحتاج الى امر يفوق كل ذلك من اهمية ،وهو(((الصبر))).
الصبر حبس النفس عما تحب وترك الجزع عندما تكره.
قال تعالى في كتابه وخطابه المبين(فاصبر وما صبرك إلا بالله)
وقال عزوجل في خطابه المبين(الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وألئك هم المهتدون)سورة البقرة اية 156،157.
من منا لايحتاج الى الصبر مع كثرة الالام في ذلك القلب والهموم والاحزان والمعضلات ،الصبر يجعل الانسان ينظر الى الله عزوجل وفي تامل مستمر بعيدا عن الشيطان والانصياع الى اهواءه،فتلتقي الروح والقلب لكي تعرج الى السماء بنورا وضياء وسراج يضيئ الطريق ،وتلك الدروب الطويلة البعيدة.
يقول امام المتقين وسيد الموحدين الذي افعم قلوب المؤمنين بنور علمه"الصبر صبران صبر على ماتكره وصبر مماتحب .
وقال في حديث اخر "إنا وجدنا الصبر على طاعة الله ايسر من الصبر على عذابه.
سبحان الله يريد امير المؤمنين بيان امر غاية في الاهمية،ان يفكر الانسان بعيدا عن الضياع والافكار المنحرفه انك اذا لم تستطع على الصبر بالابتعاد عن معاصي الله فهل يمكنك الصبر على عذابه,يقول سلام الله عليه "إصبروا على عمل لا غنى لكم عن ثوابه واصبروا على عمل لا طاقة لكم على عقابه".
الإنسان كتلة من مشاعر واحاسيس مرهفة تعطى الحياة والنبض للقلوب الميته ،اذا كان ذلك القلب مفعم بالعطاء ونور الله واهل البيت الكرام بعيدا عن الترهات واتباع خطوات الشيطان ،كما علمتنا العقيلة الطاهرة عندما رفعت جسد سيد الشهداء وهي تقول:إلاهي إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى،وإن نزفت الدماء وعظم البلاء ،ولكن تبقى العيون تنظر الى السبيل والخلاص والقلب يبقى بنبضات الحياة والروح تعلو لكي تسامر النجوم التى تضيئ ذلك الظلام لعلها تصل في يوم من الايام.
إن للصابر اجرا وسموا لدرج
ليس في الصبر عناء من بلاء وحرج
فهو سر مستسر وهو مفتاح الفرج
وصلي على محمد واله الطاهرين المظلومين
تعليق