إكراما لعين بعض المخالفين أقول:
سنفترض أن الذي قبل والذي بعد هو كالآتي:
اللهم اهدني في من هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت (((( ولا تنس اللهم ما تركوا لك وفيك )))) واعفر اللهم لي ولوالدي وللمؤمنين الأحياء منهم والميتين .... الى آخر الدعاء.
السؤال مرة اللوخ هو:
هل يحق / يجوز لي أن أقول: لا تنس اللهم ما تركوا لك وفيك
لماذا تفترض يا عاشق، لماذا لا تأت بالنص من الصحيفة السجادية، من دعاء مولانا الامام زين العباد عليه وعلى نبينا قبله وسائر المعصومين الاف الصلاة والسلام:
اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحبة, والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته, وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له, حيث أسمعهم حدة رسالاته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، وانتصروا به ومن كانوا منطوين على محبته يردون تجارة لن تبور في مودته والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القربات إذ سكوا في ظل قرابته. فلا تنس لهم، اللهم ما تركوا لك وفيك , وأرضهم من رضوانك وبما حشاوا الخلق عليك وكانوا مع رسولك دعاة لك وإليك واشكرهم على هجرتهم فيك ديار قومهم, وجهم من سعة المعاش إلى ضيقه. . . .
الصحيفة السجادية الإمام علي بن الحسين عليه السلام ص 43 - 45
اذن أما نحن فيجوز لنا ان ندعوا به لأننا نفهم المقصود بـ (لا تنس)
أما انتم فلا لأنكم تأخذون بظاهر الالفاض على وجه الحقيقة.
[ و قيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقآء يومكم هذا ]لقد تغافلوا عن الآخرة و نعيمها حتى كأنهم نسوها ، و هناك يغفل عنهم حتى لكأنهم منسيون ، فلا يقدر لهم خير ، ولا يدفع عنهم ضر ، جزاءا وفاقا لتناسيهم الحق ، و إمعانا في إذلالهم عقابا على استكبارهم .
و بالطبع لا يعني نسيان الله جهله بهم ، كما لا يدل نسيانهم جهلهم بالآخرة ، قد ذكر في الرواية أنه جاء بعض الزنادقة الى أمير المؤمنين - عليه السلام - وقال : لولا ما في القرآن من الاختلاف و التناقض لدخلت في دينكم ، فقال له علي - عليه السلام - : وما هو؟ قال : قوله : " نسوا الله فنسيهم " و قوله : " فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا " و قوله : " وما كان ربك نسيا " ... الخ .
قال أمير المؤمنين - عليه السلام - : " فأما قوله تعالى : " نسوا الله فنسيهم " يعني إنما نسوا الله في دار الدنيا ، لم يعملوا بطاعته ، فنسيهم في الآخرة ، أي لم يجعل لهم من ثوابه شيئا ، فصاروا منسيين من الخير ، و كذلك تفسير قوله عز وجل: " فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا " يعني بالنسيان أنه لم يثبهم كما يثيب أولياءه ، الذين كانوا في دار الدنيا مطيعين ذاكرين ، حين آمنوا به و برسوله ، و خافوه بالغيب .
و أما قوله : " وما كان ربك نسيا " فأن ربنا تبارك و تعالى علوا كبيرا ليس بالذي ينسى ولا يغفل ، بل هو الحفيظ العليم ، وقد يقول العرب : قد نسينا فلان فلا يذكرنا ، أي أنه لا يأمر لهم بخير ولا يذكرهم به " (بحار الانوار / ج 93 , ص 98 - 99
) .
و إن كنت تريد به المعنى المجازي بمعنى اللهم لا تفعل بهم فعل من نساهم، و هذه من إستعارات اللغة العربية {نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} فنعم يجوز
و إن كنت تريد به المعنى المجازي بمعنى اللهم لا تفعل بهم فعل من نساهم، و هذه من إستعارات اللغة العربية {نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} فنعم يجوز
سلام الله عليك يا أبا محمد يا زين العابدين
اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكووووووووور يا عاشق الصحابة
أسئلتكم دائماً تقوي عقيدتي
ألف رحمة على والديك
التعديل الأخير تم بواسطة jaber; الساعة 15-05-2005, 04:09 AM.
تعليق