اتمنى ان اطير واصل بيت عمي في بعقوبة لان هذا اليوم وبعد الغروب اتصل بي ولده الكبير 18 سنة واخبرني انه خرج صباحا الى الوزارة في بغداد ولم يعد فصعقت وخررت ارضا شغفا على اطفاله ولانهم الوحيدون في بعقوبة، لان كل الاقارب قد هُجرو ، وانا في بغداد ، والطرق قد انقطعت ، وانا لا حول لي ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، فاجريت اتصالات مع الموظفين من دائرته في المقر في بغداد دون جدوى ، فبقي املي الوحيد انه قد تاخر في الطريق لانه ينقطع دائما فامرت ولده ان يدعون الله تعالى هم وامهم عسى ان يسهل عليه الطريق وانا غير مقتنع بمسئلة الطريق واغلب الضن انه قد أُغتيل او اُختطف ولكن الله ستر وبعد اقل من ساعة اتصل بي واخبرني انه كما توقعت بقي محصورا في الطريق وعاد بسلام والحمد لله رب العالمين فهل تستطيعين الان حملي الى بعقوبة لارى البسمة على شفاه علاوي حبيبي والطرق كلها محضورة؟
سؤالي الى اللي بعدي هل جربت فائدة قراءة سورة الفاتحة واهدائها الى ام البنين ؟ وهل جربت الدعاء "يامن يكفي من كل شيء ولا يكفي منه شيء اكفني ما اهمني"؟
والله شئ يحزن القلب اخي الطويل .. اسأل الله ان يفرج هذه الغمة ويرزق وطني العراق الامن والامان وكل بلاد المسلمين ..قولوا آمين ..
بصراحة جربت قراءة سورة الفاتحة واهدائها لأم البنين ولاحظت نتائجها المباشرة .. اما الدعاء فسأواضب عليه انشاء الله ..
تعليق