بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكِ يافاطمة الزهراء
بنت الخلود
السيد محمّد جمال الهاشمي
زهـراءُ من نورها الأكوانُ تزدهـرُ شعَّت فـلا الشمـس تحكيها ولا القمرُ
ُامّ الزمـان إليهـا تنتـمي العُصُـرُ بنـتُ الخلـود لها الأجيـال خاشعـةٌ
لم تأتلف بينـنا الأرواحُ والصــورُ
روحُ الحيـاة ، فلو لا لطفُ عنصرها
وفاقت الأرض ، لا جـنٌّ ولا بشـرُ سمت عـن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ
يرفُّ لُطفاً عليهـا الصـونُ والخَفـرُ مجبـولـةٌ مـن جـلال الله طيـنتُها
على الرجال نسـاءُ الأرض تفتـخرُ ما عابَ مفخَـرها التأنـيث أنَّ بهـا
منّا المقـاولُ أو تدنـو لهـا الفكـرُ خِصالها الغـرُّ جلّت ان تلـوكَ بهـا
في بيـتِ عصمتها الآيـاتُ والسورُ معنى النبـوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلت
لولا الرسالـةُ ساوى أصلـه الثمرُ حـوت خِلال رسـول الله أجمــعَها
لمشرق النـور حيث السـرُّ مستـترُ تدرّجت في مراقـي الحـقَّ عارجـةً
تطوى القرون عيـاءً وهـي تنتشرُ ثم انثـنت تمـلأ الدنيـا معارفُهــا
وجـه الحقيـقة عنّـا كيـف ينسترُ قل للذي راح يُخفي فضـلها حسـداً
مـا أنتَ فـي القـول إلاّ كاذب أشِرُ أتقرن النـورَ بالظلمـاء من سفـهٍ ؟
ما كان للحـقّ ، لا عيـنٌ ولا أثـرُ بنـتُ النبـي الـذي لـولا هدايتُـه
والعطر فيه الذي في الـورد مدَّخـرُ هـي التـي ورثـت حقـاً مفاخـره
والحور فـي الجنة العليـا لها سمـرُ فـي عيد ميلادهـا الأمـلاكُ حافلـةٌ
والشمس يقرُنهـا فـي الرتبة القمـرُ تزوجتْ في السماء بالمرتضى شرفـاً
فضـل الـولاية لا تبقـى ولا تـذرُ علـى النبـوّة أضفت فـي مراتبهـا
يعلـو القضاءُ بنـا أو ينزل القـدرُ اُمّ الأئـمة مَـن طـوعاً لرغبتـهـم
مديحهـا تهتـف الألـواحُ والزبـرُ قف يا يراعـي عـن مدح البتول ففي
قد فاجـأتنـا بـه الأنبـاء والسيـرُ وارجع لنستـخبر التـأريخ عن نبـأٍ
تـأنُّ ممّـا بهـا والضلـعُ منكسـرُ هل أسقط القوم ضرباً حملَها فهـوت
وراه نادبـةً والدمــع منـهـمـرُ وهل كما قيـل قـادوا بعلَهـا فعـدت
عن دينهم وبشرع المصطفـى كفروا ان كـان حقاً فإنّ القـوم قـد مرقـوا
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكِ يافاطمة الزهراء
بنت الخلود
السيد محمّد جمال الهاشمي
زهـراءُ من نورها الأكوانُ تزدهـرُ شعَّت فـلا الشمـس تحكيها ولا القمرُ
ُامّ الزمـان إليهـا تنتـمي العُصُـرُ بنـتُ الخلـود لها الأجيـال خاشعـةٌ
لم تأتلف بينـنا الأرواحُ والصــورُ
روحُ الحيـاة ، فلو لا لطفُ عنصرها
وفاقت الأرض ، لا جـنٌّ ولا بشـرُ سمت عـن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ
يرفُّ لُطفاً عليهـا الصـونُ والخَفـرُ مجبـولـةٌ مـن جـلال الله طيـنتُها
على الرجال نسـاءُ الأرض تفتـخرُ ما عابَ مفخَـرها التأنـيث أنَّ بهـا
منّا المقـاولُ أو تدنـو لهـا الفكـرُ خِصالها الغـرُّ جلّت ان تلـوكَ بهـا
في بيـتِ عصمتها الآيـاتُ والسورُ معنى النبـوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلت
لولا الرسالـةُ ساوى أصلـه الثمرُ حـوت خِلال رسـول الله أجمــعَها
لمشرق النـور حيث السـرُّ مستـترُ تدرّجت في مراقـي الحـقَّ عارجـةً
تطوى القرون عيـاءً وهـي تنتشرُ ثم انثـنت تمـلأ الدنيـا معارفُهــا
وجـه الحقيـقة عنّـا كيـف ينسترُ قل للذي راح يُخفي فضـلها حسـداً
مـا أنتَ فـي القـول إلاّ كاذب أشِرُ أتقرن النـورَ بالظلمـاء من سفـهٍ ؟
ما كان للحـقّ ، لا عيـنٌ ولا أثـرُ بنـتُ النبـي الـذي لـولا هدايتُـه
والعطر فيه الذي في الـورد مدَّخـرُ هـي التـي ورثـت حقـاً مفاخـره
والحور فـي الجنة العليـا لها سمـرُ فـي عيد ميلادهـا الأمـلاكُ حافلـةٌ
والشمس يقرُنهـا فـي الرتبة القمـرُ تزوجتْ في السماء بالمرتضى شرفـاً
فضـل الـولاية لا تبقـى ولا تـذرُ علـى النبـوّة أضفت فـي مراتبهـا
يعلـو القضاءُ بنـا أو ينزل القـدرُ اُمّ الأئـمة مَـن طـوعاً لرغبتـهـم
مديحهـا تهتـف الألـواحُ والزبـرُ قف يا يراعـي عـن مدح البتول ففي
قد فاجـأتنـا بـه الأنبـاء والسيـرُ وارجع لنستـخبر التـأريخ عن نبـأٍ
تـأنُّ ممّـا بهـا والضلـعُ منكسـرُ هل أسقط القوم ضرباً حملَها فهـوت
وراه نادبـةً والدمــع منـهـمـرُ وهل كما قيـل قـادوا بعلَهـا فعـدت
عن دينهم وبشرع المصطفـى كفروا ان كـان حقاً فإنّ القـوم قـد مرقـوا
تعليق