بسمه الله الرحمن الرحيم
الله صل على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم
هذه قصتي
بمداد الدم كتبتها ، وبحبر الألم أنسجها ..
وهي رسالة لمن تعيش همي فتسليها ، ولمن حماها الله منه
فتحذرها ، سبقني الكثير ممن عاشوا هذه التجربة المرة ،
سطروا تجاربهم بألم وحسرة .. لم أرعوي ولم أتعظ من قصصهم ،
حذرت وكررت التحذير حتى مللت .. فالغريزة الجنسية
والعاطفية فاقت كل شيء ، لن أقول أنني أتابع مجلات خليعة
أو أفلام ماجنة ، ولا أخرج لأسواق أو ملاهي ،
بل إني محافظة كثيرا ومحتشمة ، فقد عرفت بذلك فيسمونني
الملتزمة وأحيانا الداعية !!..
هذه الملتزمة التي يدعون انها الداعية أصبحت أسيرة الذنوب :
فراغ قاتل ، لا وظيفة ولا دراسة ، ماعدا أعمال خيرية
لا تشبع رغباتي ،ولا تطفئ فراغي ..
عرفت طريق النت وكما يقال للدعوة وللدعوة فقط !
شاركت بمنتديات إسلامية كانت حازمة جدا ،
ينتقدوني إذا ما حاولت أن أروح عن نفسي قليلا ،
حتى خنقوني بتكبيلهم .. سمعت عن فتيات يحادثن الشباب
على الماسنجر ـ استغربت جرأتهن ، كما كنت استغرب جرأة
بعض الأخوات في ردودهن على الرجال .. خرجت لمنتدى عام
حتى أنفس عن نفسي قليلا كما زين لي الشيطان . لكني وجدت
ما افتقدته في المنتديات الإسلامية ، وجدت من يهتم بمواضيعي
ويتأثر بها .. بل وجدت كلاما معسولا كنت بحاجة ماسة له ،
حققت رغبتي الدعوية فيه ، وأنتجت ثمارا لم أنتجها في
المنتديات الإسلامية . لكني لم استطع ان أنكر كل المنكرات ،
لخوفي من نفورهم ،و بعد مرور الأيام تغير الحال ،
وأصبح المنكر معروفا ، أصبحت لدي رغبة كبيرة في التعرف
على الأعضاء خصوصا بعد ان أصبحت مشرفة بينهم تعرفت على
اثنين من الأعضاء . حادثتهم على الماسنجر والخوف يملأ
جوانحي ، وبعدها تعلقت بهم كثيرا لدرجة اني لا استطيع
ان أفارقهم ،
أحيانا بالرسائل ، وأحيانا بالماسنجر، وأحيانا عبر الردود
.. تمنيت ان يوجهني مدير المنتدى وينصحني ولكن لا فائدة !!
..تطور الأمر إلى رسائل عبر الجوال ، إلى ان وصل الأمر
إلى تبادل الصور والمحادثة الصوتية ، فقد انعم الله عليهم
بالوسامة والخلق والأدب ، غزلهم بأسلوب راق جذاب ..
تعلقت بهم كثيرا فأصبحت لا أنام الليل ولا أذوق الطعام ،
حتى رق عظمي ونحل جسمي ، أصبحت متوترة شاردة الذهن ،
ملازمة للنت وللجوال ، حتى شعرت اني اختنق ، وخفت العار
والفضيحة فكذبت عليهم وقلت باني سأتزوج قريبا !..
أسأل الله أن يعفو عني ، فإني كثيرا ما أفكر بلقائهم ،
وإشباع رغباتي الشهوانية الشيطانية ، خصوصا اني في( 20)
من عمري ، أؤمن بالقدر ولكن لي طاقة معينة ،
ولا أستطيع أن أقاوم مغريات الحياة .. لا سلوى لي الا بالنت
والذي ملئ بالموضوعات التي تدغدغ العواطف وتهيج الشهوة !!
الرجل ضعيف والمرأة ضعيفة ، والمجتمع مليء بالمغريات
والفتن ، والإيمان يضعف مع كثرة المغريات ..
منعت نفسي حتى من الخروج لأؤمن على نفسي من الفتنة ،
ولكن لم استطع .. فما الحل ؟!.. أنقذوني أكاد اغرق
وأخشى ان اغرق أهلي معي .
للفائده
منقووووووووووووووول من السراج
الله صل على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم
هذه قصتي
بمداد الدم كتبتها ، وبحبر الألم أنسجها ..
وهي رسالة لمن تعيش همي فتسليها ، ولمن حماها الله منه
فتحذرها ، سبقني الكثير ممن عاشوا هذه التجربة المرة ،
سطروا تجاربهم بألم وحسرة .. لم أرعوي ولم أتعظ من قصصهم ،
حذرت وكررت التحذير حتى مللت .. فالغريزة الجنسية
والعاطفية فاقت كل شيء ، لن أقول أنني أتابع مجلات خليعة
أو أفلام ماجنة ، ولا أخرج لأسواق أو ملاهي ،
بل إني محافظة كثيرا ومحتشمة ، فقد عرفت بذلك فيسمونني
الملتزمة وأحيانا الداعية !!..
هذه الملتزمة التي يدعون انها الداعية أصبحت أسيرة الذنوب :
فراغ قاتل ، لا وظيفة ولا دراسة ، ماعدا أعمال خيرية
لا تشبع رغباتي ،ولا تطفئ فراغي ..
عرفت طريق النت وكما يقال للدعوة وللدعوة فقط !
شاركت بمنتديات إسلامية كانت حازمة جدا ،
ينتقدوني إذا ما حاولت أن أروح عن نفسي قليلا ،
حتى خنقوني بتكبيلهم .. سمعت عن فتيات يحادثن الشباب
على الماسنجر ـ استغربت جرأتهن ، كما كنت استغرب جرأة
بعض الأخوات في ردودهن على الرجال .. خرجت لمنتدى عام
حتى أنفس عن نفسي قليلا كما زين لي الشيطان . لكني وجدت
ما افتقدته في المنتديات الإسلامية ، وجدت من يهتم بمواضيعي
ويتأثر بها .. بل وجدت كلاما معسولا كنت بحاجة ماسة له ،
حققت رغبتي الدعوية فيه ، وأنتجت ثمارا لم أنتجها في
المنتديات الإسلامية . لكني لم استطع ان أنكر كل المنكرات ،
لخوفي من نفورهم ،و بعد مرور الأيام تغير الحال ،
وأصبح المنكر معروفا ، أصبحت لدي رغبة كبيرة في التعرف
على الأعضاء خصوصا بعد ان أصبحت مشرفة بينهم تعرفت على
اثنين من الأعضاء . حادثتهم على الماسنجر والخوف يملأ
جوانحي ، وبعدها تعلقت بهم كثيرا لدرجة اني لا استطيع
ان أفارقهم ،
أحيانا بالرسائل ، وأحيانا بالماسنجر، وأحيانا عبر الردود
.. تمنيت ان يوجهني مدير المنتدى وينصحني ولكن لا فائدة !!
..تطور الأمر إلى رسائل عبر الجوال ، إلى ان وصل الأمر
إلى تبادل الصور والمحادثة الصوتية ، فقد انعم الله عليهم
بالوسامة والخلق والأدب ، غزلهم بأسلوب راق جذاب ..
تعلقت بهم كثيرا فأصبحت لا أنام الليل ولا أذوق الطعام ،
حتى رق عظمي ونحل جسمي ، أصبحت متوترة شاردة الذهن ،
ملازمة للنت وللجوال ، حتى شعرت اني اختنق ، وخفت العار
والفضيحة فكذبت عليهم وقلت باني سأتزوج قريبا !..
أسأل الله أن يعفو عني ، فإني كثيرا ما أفكر بلقائهم ،
وإشباع رغباتي الشهوانية الشيطانية ، خصوصا اني في( 20)
من عمري ، أؤمن بالقدر ولكن لي طاقة معينة ،
ولا أستطيع أن أقاوم مغريات الحياة .. لا سلوى لي الا بالنت
والذي ملئ بالموضوعات التي تدغدغ العواطف وتهيج الشهوة !!
الرجل ضعيف والمرأة ضعيفة ، والمجتمع مليء بالمغريات
والفتن ، والإيمان يضعف مع كثرة المغريات ..
منعت نفسي حتى من الخروج لأؤمن على نفسي من الفتنة ،
ولكن لم استطع .. فما الحل ؟!.. أنقذوني أكاد اغرق
وأخشى ان اغرق أهلي معي .
للفائده
منقووووووووووووووول من السراج
تعليق